Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء الشخصيات في رواية أبيشج للأديب الإسرائيلي داﭬيد شيتس :
المؤلف
عثمان, إيمان أيمن سيد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان أيمن سيد عثمان
مشرف / جمال عبد السميع الشاذلي
مشرف / مجدي عبد المنعم عجمية
مشرف / أحمد فؤاد أنور.
مناقش / محمد أحمد صالح حسين
مناقش / محمود أحمد حسن المراغى
الموضوع
الأدب العبرى - تاريخ ونقد. القصة العبرىة - تاريخ ونقد. الحبكة الروائية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
309 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
9/1/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

وينقسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول، وتأتي فصول الدراسة بعد التمهيد؛ فالفصل الأول يحمل عنوان ”عتبات النص ودورها في بناء الشخصيات” وتقوم الدراسة فيه على تحليل كل من العنوان، والغلاف، والإهداء، والمدخل ودور كل منها في بناء شخصيات رواية ”أبيشج” عن طريق المقاطع السردية، وتعطي تلك الدراسات مجالاً أوسع عند تحليل الرواية فالرواية ليست أحداثًا ووقائع فحسب، بل أيضًا تداخل معاني باطنية وظاهرية، ورموز بين السطور، وديباجة لغوية مُستقاه من ثقافة الأديب ومجتمعه، ومدى استيعاب القاريء الذي يمثل الجمهور الافتراضيّ لتلك الآليات كلها. وجاء الفصل الثاني حاملاً عنوان ” البداية ودورها في بناء الشخصيات”؛ إذ تؤدي بداية الرواية دورًا مهمًا في الكشف عن معالم الشخصيات؛ فهي تقحم القاريء في عالمها الذي يفيض بالكثير من الانفعالات والعقد والتوترات؛ ومن ثمّ تتجلى أمامه وكأنها واقعية ملموسة تعايش الواقع بإيجابياته وسلبياته. والفصل الثالث بعنوان ” الأحداث ودورها في بناء الشخصيات” وترتبط الأحداث بالشخصية ارتباط العلة بالمعلول، ويُسْهم الحدث في الكشف عن بناء الشخصية ومعرفة دوافعها النفسية، وسلوكياتها الاجتماعية؛ إذ تنمو الشخصية في العمل الأدبيّ بنمو الأحداث وتطورها، والرواية سرد نثريّ طويل يحتاج إلى ثراء الأحداث وتفاعل الشخصيات معها لنقل التجربة الإنسانية في إطار أدبيّ مكتمل الأركان.
أما الفصل الرابع ” الحبكة ودورها في بناء الشخصيات” فهو يمثل دراسة العقدة ولحظات التأزم بين الشخصيات، وبما أن الرواية هنا تقوم على ركيزة العلاقات بين الشخصيات فالحبكة هنا متمثلة في الصراع النفسيّ سواء كان داخل الشخصيات أم كان بينها وبين بعضها بعضًا، مع التنويه إلى أن الحبكة ولحظات التأزم لم تكن مقترنة بالشخصيات الرئيسة فقط؛ بل كانت منوطة بالشخصيات الثانوية كذلك.
ويأتى الفصل الخامس بعنوان ” النهاية ودورها في بناء الشخصيات” فقد وضع الأديب الحجر الأخير عن طريق النهاية المأساوية؛ إذ إنه شَكَّلَه في أحداث الرواية وحبكتها بتعبيرٌ واضحٌ عن معاناة الشخصيات فقد كان لابد من أن تضع النهاية حدًا لهذه المعاناة، ولأن حبكة الشخصيات كانت مأساوية فقد آلت إلى نهاية مأساوية بطبيعة الحال، ولكن ”شيتس” لم يضع نهاية حاسمة للشخصيات جميعها، بل اكتفى بتحديد مصير شخصية عاموس؛ ليكشف عن طريقها ردود أفعال الشخصيات الأخرى وما تعرضت له من أزمات؛ ولاسيما بطلة العمل ”أبيشج” وبهذا فقد ترك الأديب نهاية مفتوحة أمام القارئ تتوافق مع الأحداث المأسوية.
والفصل السادس وعنوانه ” الأسلوب ودوره في بناء الشخصيات” فقد كشف الأسلوب عن عالم الشخصيات النفسيّ المعقد، وامتاز أسلوب ”شيتس” بالثراء والتنوع؛ لأنه استخدم عدة من التقنيات في رسمه الشخصيات ومنها: السرد، والرمز، والوصف، والحوار مع الآخر، والحوار مع الذات، وجميعها بصيغة تيار الوعي الذي يمثل دوافع الشخصية الدفينة بطريقة تلقائية وانسيابية، ويمكّن الأديب من التعبير عن توجهاته بحريّة مطلقة؛ فالأسلوب هو القالب الذى يصوغ الكاتب عن طريقه أفكاره ودوافعه، ولابد أن يتسم الأسلوب بالوضوح؛ حتى يتعين على القاريء فهم المضمون والتفاعل مع النص الداخلي.