Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
حرفة الرعى فى مصر إبان العصرين البطلمى الرومانى فى ضوء الوثائق البردية /
المؤلف
عيسى، عيسى إبراهيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عيسى إبراهيم محمد عيسى
مشرف / السيد رشدى محمد ياسين
مناقش / أحمد سعيد ناصف
مناقش / السيد رشدى محمد ياسين
الموضوع
الرعى. مصر القديمة تاريخ العصر الرومانى. مصر القديمة تاريخ.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 229

from 229

المستخلص

حرفة الرعى تعد من أقدم الحرف المنتظمة التى عرفها المصرى القديم، وقد ساعدت طبيعة أرض مصر فى الأزمنة القديمة على انتشار هذه الحرفة، وعلى كثرة عدد رؤوس الحيوانات. فقد كانت المراعى الخضراء تظهر بعد انخفاض الفيضان وخاصة فى الدلتا، وتستمر عدة أشهر مما يُهيئ مراعى صالحة للرعاة يطلقون فيها حيواناتهم ( ).وقد أكدت الدراسات السابقة أهمية رعى الحيوانات فى حياة الإنسان المصرى القديم، وأثر ذلك فى حياته الدينية والدنيوية، إذ إنّ لوازم الدولة فى مصر من الحيوانات سوّاء كانت حيّة، أو مذبوحهً، تُمثل جانباً هاماً فى جميع مناحى الحياة، ولاستمرار الدور الهام الذى تقوم به هذه الحرفة فيما بعد العصر الفرعونى فى مختلف جوانب الحياة المصرية القديمة، كان الاهتمام بموضوع البحث لدراسة حرفة الرعى فى مصر خلال العصرين البطلمى والرومانى، لما شكّلته هذه الفترة من أهمية واضحة فى التاريخ المصرى القديم، ولما كان لهذه الحرفة من أثر واضح فى تلك الفترة، واستكمالاً لما بدأه الدكتور/ مرزوق السيد أمان، الذى قدّم عن هذا الموضوع دراسة أثرية حضارية هامة أثرت المكتبة التاريخية الأثرية وما تزال بما تحويه من دراسة علمية ومنهجية واضحة،- وأيضاً- ما قدّمه الدكتور/ نجيب يونس قنواتى، فى رسالته للماجستير عن هذا الموضوع من دراسة حضارية من هنا كانت دراسة هذا الموضوع فى العصرين البطلمى والرومانى وذلك فى ضوء الوثائق البردية من شأنها أن تميط اللثام عن المستجدات التى طرأت على هذا الموضوع . ومن المؤكد أن هذه الحرفة قد نالت إهتماماً كبيراً فى العصر البطلمى، وذلك لأن مسألة الرعى شأنها شأن غرس الكروم والزيتون فقد كانت من أهم الأعمال التى يمارسها الإغريق فى بلادهم الأصلية كما كانت مجالاً آخر لاستغلال رؤوس أموالهم، فقد كانت القطعان مثل الأراضى تخص كبار المُلاك الذين عينوا الرعاة للعناية بحيواناتهم( ).كما ترتب على استقرار أعداد كبيرة من الأجانب فى مصر، ازدياد الحاجة إلى لحوم الحيوان المختلفة، وأصوافها وألبانها( ). حيث كانت تتم تربية الحيوانات من أجل توفير القوة المحركة اللازمة للعمليات الزراعية، وحيوانات أخرى، كان يتم تربيتها كمصادر للطعام، وكانت بعض الحيوانات تخدم الغرضين وكل الحيوانات ساهمت من خلال روثها بكميات من السماد العضوى ذى القيمة المكمّلة لغرين النيلولم يَكن موضوع الرّعى في العصر الروماني، بِأقل أهميةٍ منه في العصر البطلمي، فقد اهتم الرومان بدورهم بحرفة رعى الحيوانات، حيث كان الأهالى ملتزمين بتقديم إقراراتٍ سنوية بأعداد الحيوانات التى يمتلكُونها