Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور التربية فى تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى
من التعليم الأساسى فى ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة /
المؤلف
عبد الله، فايدة كامل تاوضروس.
هيئة الاعداد
باحث / فايدة كامل تاوضروس عبد الله
مشرف / حافظ فرج أحمد
مشرف / غادة محمد فتحــى
مناقش / أحمد محمد سيد أحمد الشناوى
الموضوع
اصول تربية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
179ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم أصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

مقدمة
إن التربية هى أداة من أدوات التغيير في مجالات التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية وهى بهذا تهدف إلى إعداد الأفراد القادرين على التكيف والتعامل مع المجتمع الذي يعيشون فيه، ولكى تؤدي التربية الدور المنوط بها، فلابد أن تكون لها قيادة تهتم بشئون التعليم من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
ويعد الشعور بالمواطنة والانتماء المدخل الحقيقى لتوحيد إرادة المجتمع فى صنع تقدمه وتطوره والوصول به إلى مستوى المجتمعات المتقدمة ،بل أنه الشعور الذى يتجاوز معنى الهوية إلى سلوك المواطن لبناء مجتمع المستقبل ، وتعد التربية من أجل المواطنة بمثابة الهدف المحورى فى المجتمع وذلك لأنه يركز على مساعدة الناشئين والشباب على التكيف مع قيم المجتمع ومبادئه بما يتيح لهم إتجاهاً ايجابياً نحو المشاركة الايجابية الفعالة فى المجتمع بما يساعدهم على إعداد أنفسهم لتحمل بناء مجتمع المستقبل على أسس سليمة فى عصر التحولات التكنولوجية المتسارعة
ولتدعيم قيم المواطنة والانتماء يجب التأكيد على علاقة الفرد بالمجتمع واحترام حرية الفرد باعتبارها من أهم حقوق الانسان التى يجب الاستمتاع بها وممارستها على أن يبذل كل جهده فى سبيل الحصول عليها والتمتع بها على أن يتم كل ذلك فى إطار إجتماعى
إن تربية المواطنة هى أحد فروع التربية التى تهدف لإعداد الفرد للعيش فى المجتمع الذى ينتمى إليه بوعى كامل لحقوقه ، وتهيئته لمواجهة الظروف التى تعترض حياته اليومية ، وتمكنه من إستخدام ذكائه وحسه النقدى فى تقرير مواقفه من الناس والأحداث ، وتعرف المواطنة بأنها ”نمط من أنماط تربية الأفراد على الانتماء الانسانى والوطنى ، وغرس القيم وتكوين السلوكيات الضرورية للحياة المدنية وعلى معرفة التاريخ وعرفة مشكلات الواقع معه ، والتنظيم القانونى للحياة الاجتماعية ، ومنظومة القيم الانسانية الراقية كالحرية والعدل والمساواة وغيرها .
ويرى كثير من التربويين أن تربية المواطنة فى التعليم المنظم قادرة على أن تربى وتنمى جودة وكفاءة العقل والقلب ، التى تتطلبها الحكومات الوطنية الناجحة ضمن إطار الديمقراطية وحقوق الانسان والمواطنة واحترام حقوق الانسان وحقوق الطفل بالصورة التى تمكن الدولة من الوصول إلى مرتبة متقدمة فى هذا المجال بين الدول المختلفة كما تقوم تربية المواطنة بدور بارز فى تحقيق التوازن بين الفرد والفرد وعلاقة الفرد بالجماعة دون صراع بحيث يتم التطوير فى إطار ثقافى وقيمى ، وعليه تعتبر تربية المواطنة وسيلة لتشكيل الشخصية الانسانية حيث تزود الفرد بكامل حقوقه وواجباته الأمر الذى يجعل منه مواطناً صالحاً وعضواً فعالاً فى المجتمع
ومسئولية التربية في مجال تنمية قيم المواطنة ينصب في اتجاهين يكمل أحدهما الأخر الأول يتمثل في إكساب وتنمية القيم المرتبطة بالمواطنة بينما الثاني يتمثل في بناء الاتجاهات الإيجابية نحو هذه القيم ومحصلة هذين الاتجاهين هو بناء الوعى بقيم المواطنة لدى الطلاب وترجمته إلى أسلوب عملي وممارسات يومية وهذه مسئولية كافة مؤسسات التربية الرسمية وغير الرسمية حيث تتطلب تكاملاً بين الأسرة والمدرسة وكافة مؤسسات المجتمع.
ويعتبر التعليم هو الأداة الأساسية لنمو وازدهار أي مجتمع، فبقدر تطوره وارتقائه وتنوع مخرجاته تنطلق العملية التنموية في أية دولة نحو التقدم والتطور والرقي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويُعد النظام التربوي والتعليمي لأي دولة الركيزة الرئيسة في سباق التقدم بين الأُمم، والسلاح الفعال في مواجهة تحديات المستقبل؛ ومتطلبات العصر؛ فالنظام التعليمي هو أحد الأنظمة الاجتماعية الفرعية للنظام الاجتماعي العام.
وتعتبر الحلقة الأولى من التعليم الأساسى قاعدة للتعليم وأساساً لبناء الوحدة الوطنية والقومية وتنمية القدرات والميول الذاتية، ويتطلب وضع الأهداف ورسم الخطط والسياسات في ضوء الواقع، حيث أن التعليم هو المدخل الحقيقي لدخول عصر الإنتاج كثيف المعرفة، وامتلاك رؤية إستراتيجية لبناء إنسان جديد ومتجدد، وقادر على التواصل مع ايجابيات العولمة، ومناهضة سلبياتها
وتمثل مدرسة التعليم الأساسى إحدى المؤسسات التعليمية المتميزة، وذلك للعديد من الاعتبارات التي من أهمها : أنها تقابل الفئة العمرية التي ينتظرها عبء النهوض بالمجتمع، فالطفل هو رجل المستقبل ، من هنا يأتي المثل السائد : داخل كل طفل يوجد رجل مستقبل؛ ومعنى هذا أن الطفولة تقتضي عناية خاصة وحماية قانونية زائدة ؛ فحسن تكوين وتربية الطفل ليست قضية الطفل المعني فحسب وإنما قضية المجتمع الذي سينصهر فيه ، وقضية الأمةبكاملها .
وللطفل في الشرائع السماوية مكانة محفوفة باللطف ، والرعاية ، فهي تستثنيه من التكاليف التي لا تمس حقوق المكلفين كما توجه أبنائها إلى الاهتمام بتوجيهه ، وتربيته وله حقوقه الثابتة فيها ، ويستطيع معرفتها كل من يراجع الكتب السماوية ، ولاسيما القرآن الكريم ، ولا تحتاج معرفة سبب هذا الاهتمام إلى دراسة ، وتفكير . فأهمية الطفل في المجتمع الإنساني العام واضحة تماماً ، فهو اللبنة المقومة لبناء المجتمع ، والعناية به عناية بالبناء نفسه .
لذلك فكل الطاقات الفاعلة ملزمة بأن تسهم في توفير الجو الملائم لحسن تربية وتكوين النشء وتهيئته لمواجهة الحياة ، ويأتي التشريع في المقام الأول لأنه بدون إجبار قانوني لا يلتزم الكبار باحترام الواجبات الملقاة على عاتقهم تجاه الصغار، وعلى رأس الحقوق التي يجب الاعتراف بها للطفل وحمايتها الحق في أن يعيش طفولة طبيعية ، في حضن أسرة توفر له الرعاية والدفء، فالبالغ يمكنه الاستغناء عن باقي أفراد الأسرة ، أما الصغير إن أُبْعِدَ عنها تعرض لكل المخاطر المتصورة ، المادية ، والمعنوية والنفسية .وحتى عهد قريب لم يكن الطفل يشكل موضوعا مؤرِّقا ، ولا الناس كانوا يهتمون بحقوقه وواجبات المجتمع تجاهه ؛ لكن مع تعقد الحياة الاجتماعية ، تبعا لتحولات نمط الحياة ، تفاقمت قضايا الطفل وبات يشكل خطرا على نفسه وعلى المجتمع ، كما أضحى محل اعتداءات حتى من أقربائه ، ومع الأيام تعقدت الأبعاد الاجتماعية - الاقتصادية التي يؤدي إليها تهميش الأطفال ، وزاد الأمر خطورة بالمجتمعات التي لم تمنحِ الموضوع ما يستحقه من عناية.
والاضطلاع بمسئوليات التنمية، تمثل دعامة هامة لتنمية المهارات اللازمة للمواطنة الناضجة، فضلاً عن كونها تتناول الطلاب في مرحلة عمرية حرجة في حياتهم، وهى فترة المراهقة بما تشهده من تغيرات جذرية في الجوانب المختلفة لشخصياتهم ويزيد من أهمية المدرسة أيضاً طبيعة الدور الذي ينبغي أن تضطلع به، حيث يقع عليها عبء إعداد الطلاب وتهيئتهم لمواصلة الدراسة في التعليم الجامعي، أو العمل في ميادين الحياة .
نحن نعلم أن المجتمع الأمريكي خليط من المهاجرين الذين قدموا من أنحاء مختلفة من العالم، مما يتطلَّب من النظام السياسي محاولة دمجهم في الحياة الجديدة أو إعادة التشكيل الأيديولوجي لهم لتدعيم الاستقلال السياسي وتثبيت الحكم الديمقراطي من خلال النظام التربوي. ولا يعني هذا اقتصار التربية للمواطنة على الأفراد الجدد، بل تسري على جميع المواطنين كونها هدفاً رئيساً للنظام التربوي في الولايات المتحدة منذ نشأته . تتمثل طبيعة التربية في الصين في الربط بين التعليم والعمل الإنتاجي لتنمية وتكامل الشخصية، وإدراك أهمية التعليم في التنمية الاقتصادية على المستوى القومي. وهكذا يبدو واضحاً أن التعليم في الصين هو تعليم سياسي بالدرجة الأولى
هذا وتضع دولة الصين منهجاً مستقلاً للتربية الوطنية في جميع مراحل التعليم العام تحت مسمى التربية السياسية، ولا تكتفي بذلك بل تضمن موضوعاتها في معظم المواد الدراسية الأخرى، وتوجه هذه المواد لخدمة أهدافها وتعد مادة التربية السياسية من أهم المواد الدراسية في مناهج التعليم العام بمراحله الثلاث ، إضافة لتوجيه المواد الدراسية الأخرى لخدمة مادة التربية السياسية كأساس للنظام التعليمي (مرسي ، 1998م، ص 334).
ولذلك كان من الضروري الاهتمام بتنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى في مدارس مركز الخارجة محافظة الوادى الجديد، في ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكيةوانجلترا والقيام بإعداد هذه الدراسة
مشكلة الدراسة :
وتتبلور المشكلة فى السؤال الرئيسى التالى :
ما دور التربية فى تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى بمدارس مركز الخارجة محافظة الوادى الجديد فى ضوء خبرات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا ؟
وينبثق من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية :
2.ما دور بعض المؤسسات التربوية والاجتماعية فى تنمية قيمة المواطنة ؟
3 . ما مستوى قيم المواطنة بكل من الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا ؟
4- ما اراء المعلمين فى تنمية قيمة المواطنة لدى الحلقة الاولى من التعليم الاساسى ؟
5. ما التصور المقترح لتنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى ؟
أهــــــــداف الدراســـــــــــة:-
يهدف هذا البحث الى مايلى :
1- الوقوف على الاتجاهات المعاصرة في تربية المواطنة، من خلال بعض التجارب فى بعضالدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا.
2 - إلقاء الضوء على تجربة مصر في تربية المواطنة.
3-التوصل الى تصور مقترح لتربية المواطنة ملائم للبيئة المصرية.
أهميـــــــة البحــــث : تنبع أهمية هذا البحث من:
1. أهمية المرحلة التعليمية التي يتناولها حيث أنها تركز على الحلقة الأولى من التعليم الأساسى حيث يكون الطلاب في هذه المرحلة العمرية فى مرحلة الإعداد والتوجيه لتنمية روح المواطنة لديهم وتعتبر تلك أخطر مرحلةعمرية يستلزم فيها توفير الجو الملائم لحسن تربية وتكوين النشء وتهييئه لمواجهة الحياة بطريقة سليمة .
2.البعد الوطني لتنمية الإحساس بالانتماء والهوية وتنمية قيم المواطنة واتجاهات الحقوق والواجبات.
3.اهتمام الدول المتقدمة والنامية على حد سواء بتنمية قيم المواطن وزيادة شعوره بالمسئولية باعتبار أن التربية هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمعات.
أدوات وعينة الدراسة :
قامت الباحثة بتصميم استبانة موجهة إلى معلمى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسيى فى بعض مدارس مركز الخارجة محافظة الوادى الجديد.
مصطلحات الدراسة :
1. الـــدور :The Role
هوجميعالأعمالالفنيةوالإداريةالمخططةوالمنظمةالتييقومبهاإدارةالمدرسةمنأجلنجاحالعمليةالتعليميةفيمدرسته.
ويعرفإجرائيًـــــــــــــاعلىأنه ”العملالذييتوقعمنالمسئولالقيامبه،وذلكلأنهيشغلمكانةأومنصبًامعينًايكشفمنخلالهعنمدىقدراتهوإمكاناته
ـ المواطنة :Citizenship
المواطنة والمواطن مأخوذة في العربية من الوطن : المنزل تقيم فيه وهو ” موطن الانسان ومحله ” وطن يطن وطناً:
أقام به , وطن البلد : اتخذه وطناً , توطن البلد : اتخذه البلد , وجمع الوطن , أوطان.
الوطن : مكان إقامة الانسان ومقره , ولد به أم لم يولد .
وتعرف المواطنة اصطلاحا :
ـــ عرفتها موسوعة كولير الامريكية ; بأنها أكثر أشكال العضوية اكتمالاً في جماعة سياسية ما .
ــ أما الموسوعة العربية العالمية ; فإنها تعرف المواطنة علي انها ; اصطلاح يشير إلي الانتماء إلي امة أو وطن .
وتعرف اجرائياُ على أنها :
العلاقة بين الوطن والمواطن والتي تتسم بالحب والولاء والانتماء من قبل طلاب المدارس الثانوية والتي تظهر في سلوكهم متمثلة في التضحية من اجله والتفاني في خدمته .
قيم المواطنة : Values of citizenship
وهي المعتقدات التي تحدد سلوك الفرد نحو الدولة التي يعيش فيها .
وتعرف إجرائيا على أنها : مجموعة القيم التي من شأنها إعداد طلاب صالحين منتمين لوطنهم وملتزمين بالحرية المضبوطة والديمقراطية واحترام الرأي والرأي الآخر والمسئولية الاجتماعية.
حدود الدراسة:
1) الحد الموضوعى:
يتمثل فى أهمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى فى مصر والتعرف على كيفية تنمية هذه القيم من خلال استبانة توجه لمعلمى هذه المرحلة فى مدارس مركز الخارجة بمحافظة الوادى الجديد.
لدى طلاب هذه المرحلة ، قامت الباحثة باعداد استبانة طبقت على معلمى هذه الحلقة للتعرف على آليات تنمية هذه القيم لدى هذه الفئة من الطلاب .
2) الحد المكــــــــانى : يتم تطبيق الأستبانة ” أداة الدراسة الحالية ” فى مدارس مركز الخارجة محافظة الوادى الجديد .
منهـــــــج الدراســـة :
استخدمت الباحثة المنهج الوصفى باعتباره أكثر المناهج العلمية توافقاً مع طبيعة هذه الدراسة.
مخطط الدراسة ( خطوات السير فى الدراسة ) :
الخطوة الأولى : تحديد الإطار العام للدراسة ، ويشمل المقدمة ـ مشكلة الدراسة وأسئلتها ـ أهداف الدراسة ـ أهمية الدراسة ـ حدود الدراسة ـ منهج الدراسة وأدواتها ـ مصطلحات الدراسة ـ الدراسات السابقة والتعليق عليها ـ خطوات الدراسة.
الخطوة الثانية : تحديد الإطار النظرى للبحث ويسير على المحاور التالية : ـ
المحور الأول : أهم المفاهيم المرتبطة بالمواطنة فى الفكر الغربى والاسلامى والاشتراكى وتطوره عبر العصور ، الاتجاهات المعاصرة فى تربية المواطنة
المحور الثانى : دور المدرسة فى تربية المواطنة وأهم قيم المواطنة التى يجب ترسيخها لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الاساسى ، وطرق وأساليب غرسها
المحور التالث :طبيعة وخصائص التلاميذ فى مرحلة التعليم الأساسى ، وخصائص النمو فى هذه المرحلة ، ومتطلباتها التربوية والأخلاقية .
المحور الرابع : المواطنة فى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا
الخطوة الثالثة: تتضمن خطوات البحث والإجراءات المتبعة فى تنفيذ الدراسة وتشمل منهج الدراسة ومجتمع الدراسة وعينة الدراسة وأدوات الدراسة والأساليب الإحصائية المستخدمة فى البحث.
الخطوة الرابعة : نتائج الدراسة :
وتشمل استعراض نتائج الاستبانات من خلال الإجابة عن أسئلة الدراسة ومناقشة ما تم التوصل إليه من نتائج ، وتوضيح دور التربية فى تنمية قيم المواطنة لدى طلاب الحلقة الأولى من التعليم الأساسى بمدارس مركز الخارجة محافظة الوادى الجديد فى ضوء خبرات الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا
الخطوة الخامسة : التصور المقترح