Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأثر الاجتماعي والبيئي لمشروع تنمية الزراعات الملحية لتحسين نوعية الحياة لصغار المزارعين بمحافظة شمال سيناء/
المؤلف
رخا، أريج محمود سيد أحمد بلتاجى.
هيئة الاعداد
باحث / أريج محمود سيد أحمد بلتاجى رخا
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / هشام إبراهيم القصاص
مشرف / عاشورة حسين محمد مرسي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
254ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
11/9/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الأثر الاجتماعي والبيئي للمشتركين بمشروع تنمية الزراعات الملحية بمنطقة شمال سیناء. وكذلك أثر المشروع على تحسين نوعية الحياة لصغار المزارعين من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية من خلال اشتراكهم في المشروع. ودراسة الارتباط بين كل من الأثر الاجتماعي والأثر البيئي وتحسين نوعية الحياة وبين المتغيرات المستقلة المدروسة. والتعرف على المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة بالإضافة إلى مقترحات المبحوثين لحل المشكلات التي تواجههم.
ومن هذا المنطلق فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في محاولة دراسة الأثر الاجتماعي والبيئي للمشروع على تحسين نوعية حياة صغار المزارعين المشاركين بالإضافة إلى أهمية الزراعات الملحية على البيئة ومساعدة صغار المزارعين في تحسين دخولهم وتنفيذ المشروع في شمال سيناء يضاعف من أهمية الدراسة بسبب أهمية سيناء للأمن القومي.
وقد استخدمت الدراسة عدة فروض إحصائية: الفرض الأول لا يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الأثر الاجتماعي وبين كل المتغيرات المستقلة المدروسة التالية: ”السن، وعدد سنوات التعليم، وعدد أفراد الأسرة، عدد سنوات الخبرة الزراعية بالمنطقة، مساحة الحيازة الزراعية، الحيازة الحيوانية، حيازة الأجهزة المنزلية، درجة القيادية”. الفرض الثاني لا يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الأثر البيئي وبين كل المتغيرات المستقلة المدروسة والسابق ذكرها. الفرض الثالث لا يوجد ارتباط دال إحصائياً بين تحسين نوعية الحياة وبين كل المتغيرات المستقلة المدروسة.
وتعد هذه الدراسة وصفية تحليلية، وقد تم إجراء الدراسة الميدانية في منطقة سهل الطينة شمال سيناء قرية 4 وقرية 7. وكانت العينة عشوائية قوامها 150 مبحوث من المزارعين المستفيدين من المشروع.
وكانت أهم النتائج: وجود أثر اجتماعي وأثر بيئي مرتفع بالنسبة لأكثر من ثلثي المبحوثين ويرجع ذلك نتيجة الاشتراك في أنشطة المشروع. وأظهرت النتائج كذلك تحسين نوعية الحياة للمبحوثين بعد الاشتراك في المشروع وأكدت النتائج وجود ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.01 بين الأثر الاجتماعي للمشروع وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”السن، عدد سنوات التعليم، عدد سنوات الخبرة بالزراعة بالمنطقة، درجة القيادية”. كما يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 بين مستوى الأثر الاجتماعي للمشروع وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”عدد أفراد الأسرة، مساحة الحيازة الزراعية، الحيازة الحيوانية، حيازة الأجهزة المنزلية”. وكذلك يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.01 بين الأثر البيئي للمشروع وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”السن، عدد سنوات التعليم، عدد أفراد الأسرة، حيازة الأجهزة المنزلية، درجة القيادية”. كما يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 بين مستوى الأثر البيئي للمشروع وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”عدد سنوات الخبرة بالزراعة بالمنطقة، مساحة الحيازة الزراعية، الحيازة الحيوانية”. ووجود ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.01 بين مستوى تحسين نوعية الحياة وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”السن، عدد سنوات التعليم، الحيازة الحيوانية، درجة القيادية”. كما يوجد ارتباط دال إحصائياً عند مستوى الدلالة 0.05 بين مستوى تحسين نوعية الحياة وبين المتغيرات الاجتماعية المستقلة التالية ”عدد أفراد الأسرة، عدد سنوات الخبرة بالزراعة بالمنطقة، مساحة الحيازة الزراعية، حيازة الأجهزة المنزلية”.
كما كشفت الدراسة عن أهم المشكلات من وجهة نظر المبحوثين والتي تحول دون الاستفادة الكاملة من المشروعات التنموية. ومنها مشكلة عدم انتظام الكهرباء وعدم توفر مياه الشرب النقية وعدم وجود مدارس وعدم وجود أسواق قريبة ثم المشاكل المرتبطة بالجمعية الزراعية ومشكلة الصرف المفتوح ومشاكل الرعاية الصحية ومشكلات مياه الري ومشكلة ملوحة التربة والمياه.
وجاءت مقترحات المبحوثين من أجل التغلب على هذه المعوقات بالنحو التالي: العمل بطريقة الفصل الواحد. وضرورة تفعيل الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى عمل وصلات مياه نقية ووصلات كهرباء وتطوير الوحدة الصحية والاتفاق مع شركة للتنظيف الدوري للمصارف وإقامة عدد من الأسواق. وتوفير وسائل النقل والتي ستساهم في حل معظم المشاكل.
وقد قدم البحث عدد من التوصيات أهمها أنه عند التخطيط لأي مشروع يفضل التركيز على المشاركة الشعبية من مواطني المجتمع المحلي لأن رأي المواطنين جزء أساسي. وكذلك من الأفضل إدخال سلالات جديدة مثل سلالات لإنتاج الألبان أو حيوانات جديدة مثل الإبل. مع أهمية تفعيل دور الجمعية التعاونية الزراعية التي تضم صغار المزارعين مع التركيز على بدو سيناء، ومساعدة المزارعين في عمليات التسويق للمنتجات المصنعة، وتطوير عمليات الري. والإكثار من المشروعات التنموية الزراعية وخاصة التي تعتمد على الزراعات الملحية. وحل المشاكل الأساسية للمنطقة مثل قلة المياه والكهرباء والمواصلات والأسواق وقلة المدارس وبعدها عن القرية حتى يتسنى للمشروعات الزراعية التنموية الاستدامة وحتى تكون الاستفادة منها بشكل أكبر.