الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 129 |  |  |
| | | from | 129 | | |
Abstract
الاكسوجين ولذلك فان التقييم السريرى لمرضى النقص الحاد فى حجم الدم يجب أن يأخذ معه فى الاعتبار المؤشرات الحيويه لهؤلاء المرضى واذا كانت هذه المؤشرات غير طبيعيه فان هذا يرفع علامات تحذيريه فى ذهن الطبيب عندما يتعامل مع مرضى الاصابات والامراض الحاده. وقد وجد أنه فى المراحل المبكره بعد الفقد الحاد للدم ان نبض القلب يتسارع لكنه غالبا ما يبقى فى المعدل الطبيعى (أقل من 100 نبضه فى الدقيقه ) ولوحظ أيضا أن ضغط الدم الانقباضى ينحفض فى حالات الصدمه النزفيه لكنه ربما لا يقل كما فى حالات انقباض الاوعيه الدمويه الطرفيه بعد الصدمه. وهذا معناه أن معدل نبض القلب وضغط الدم الانقباضى لايعبر عادة عن درجة الانخفاض فى حجم الدم بدقة. ومع حساب معامل الصدمه وجد أنه ربما يكون أكثر فائده وأكثر دقه فى التشخيص والتنبؤ بالصدمه المبكره والانحفاض الحاد المبكرلحجم الدم وهذا مقارنة مع معدل نبض القلب و ضغط الدم الانقباضى اذا ما استخدم كل منهما منفردا. ويعتبر معامل الصدمه مؤشر فسيولوجى يمكنه ان يوجه الرعايه الطارئه الاوليه والرعايه قبل الوصول الى المستشفى حيث أنه يفيد فى توقع شده الاصابه والحوادث وملاحظه الصدمه النزفيه المبكره كما أنه يؤخذ كمؤشر لنزيف القناه الهضميه والنزيف الداخلى بالبطن والنزيف الناتج عن انفجارالحمل خارج الرحم. علاوة على ما سبق فان معامل الصدمه يتميز بسهولة الحصول عليه حيث انه يمكن حسابه بقسمه معدل نبض القلب على ضغط الدم الانقباضى وهذه العلامات الحيويه عادة ما تقاس وتسجل أثناء الاسعافات الاوليه والعلاج الاولى للمرضى. وقد وجد أن القيمه الفسيولوجيه لمعامل الصدمه تتراوح من 0.5 الى 0.7كما وجد أن القيم التى تزيد عن 0.9 تشير الى حدوث صدمه شديده وانخفاض حاد فى حجم الدم. و الهدف من هذا العمل هو دراسة معامل الصدمه و تحديد دقته فى الملاحظه المبكره للتغيرات المتعلقه بسرعه تيار الدم بعد الفقد الحاد للدم مع ملاحظة من أكثر دقه فى التشخيص والتنبؤ بالصدمه المبكره والانحفاض الحاد المبكرلحجم الدم: معدل نبض القلب منفردا أم ضغط الدم الانقباضى منفردا أم معامل الصدمه. شملت دراستنا شملت دراستنا مائتين من متبرعى الدم الاصحاء لمحاكاة الانخفاض الحاد فى حجم الدم وذلك بمستشفى الطوارئ جامعة المنصوره. و قد خضع جميع المرضى إلى ما يلي: شرحت الدراسه وأخذ اذن شفوى قبل بدء الدراسه. اخذ التاريخ المرضى. الفحص الاكلينيكى: تضمن قياس المؤشرات الحيويه: معدل النبض - ضغط الدم - معدل التنفس - درجه الحراره. الفحوصات الطبيه: الفحوصات المعمليه: نسبه الهيموجلوبين فى الدم- تحديد فصيلة المتبرعين. تم قياس العلامات الحيويه للمتبرعين فى الوضع نصف جالس قبل سحب الدم (450 ملل) وبعد سحبه بدقيقه وخمسة دقائق فى نفس الوضع ثم تم حساب معامل الصدمه بقسمه معدل نبض القلب على ضغط الدم الانقباضى. وكشفت هذه الدراسة إلى النتائج التالية: كان هناك علاقة قوية ذات دلالة إحصائية إيجابية عالية بين معامل الصدمة ومعدل ضربات القلب بعد فقد الدم الحاد. كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية إيجابية بين معامل الصدمة ومعدل التنفس بعد فقد الدم الحاد. كان هناك علاقة قوية ذات دلالة إحصائية سلبيه عالية بين معامل الصدمة وضغط الدم الانقباضي بعد فقد الدم الحاد. كان هناك علاقة قوية ذات دلالة إحصائية سلبية عالية بين معامل الصدمة وضغط الدم الانبساطى بعد فقد الدم الحاد. كان هناك علاقة قوية ذات دلالة إحصائية سلبية عالية بين معامل الصدمة ونسبة الهيموجلوبين بعد فقد الدم الحاد. وجد ان قيم معدل ضربات القلب ازدادت بعد فقد الدم الحاد لكنها فى نفس الوقت بقيت فى المعدل الطبيعى (أقل من 100). وجد ان قيم ضغط الدم الانقباضي قد تناقصت بعد فقد الدم الحاد لكنها بقيت فى المستوى الطبيعى (أكثر من 100). وجد ان مؤشر الصدمة قد تزايدت قيمه بعد فقد الدم الحاد ووجد أنها قد تجاوزت القيم الفسيولوجيه الطبيعيه المتفق عليها. وخلصت الدراسة إلى أن: معامل الصدمة والذى يمثل نسبة معدل ضربات القلب الى ضغط الدم الانقباضي يعتبر مؤشر جيد يسهل حسابه واستخدامه اكلينيكيا فى تشخيص الانخفاض الحاد المبكر لحجم الدم وبدرجة أدق من كلا من معدل ضربات القلب و ضغط الدم الانقباضي اذا ما استخدم كلا منهما منفردا.