Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على استخدام قصص الأطفال المصورة في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم /
المؤلف
حسن، محمود حسن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حسن محمد حسن
مشرف / عبد الفتاح على غزال
مشرف / طلعت أحمد حسن علي
مناقش / محمد محمد السيد عبد الرحيم
مناقش / صموئيل تامر بشرى
الموضوع
ضعاف العقول - تعليم.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
260 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/8/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

إن أبرز ما يميز الحقبة الحالية في تاريخ البشرية هو التقدم والتطور السريع في جميع نواحي الحياة وأصبح الفرد مجبراً على التكيف مع هذا التطور السريع ومطالباً بتعلم المزيد من الخبرات والمعلومات لكي يواكب هذا التطور وإذا كان كل صاحب فكر ينادي بضرورة تأهيل وتدريب الأفراد لكي يسايروا هذا التقدم ، فما حال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فهم يحتاجون إلى الكثير من برامج التأهيل والتدريب والعلاج التي تقدمها التربية الخاصة ، بحيث تساعد في إعدادهم لحياة شخصية واجتماعية مستقرة حتى لا يصبحوا عالة على المجتمع.
و أهم ما تميزت به التربية الخاصة منذ بدايتها الأولى الاهتمام بالفروق الفردية بين المتعلمين فهي تشمل تكييف العملية والبيئة التعليمية بهدف تمكين الطلبة الذين يختلفون جوهرياً عن الطلبة الآخرين من بلوغ أقصى ما تسمح به إمكاناتهم من نمو ، وتحصيل ، واستقلالية، فيجب تخطيط وتنفيذ برامج خاصة لهذه الفئة واختيار الوسيلة المناسبة فالإعاقة العقلية واحدة من فئات التربية الخاصة الشائعة ، وتعتبر الإعاقة العقلية من الظواهر التي حظيت باهتمام العديد من ميادين العلم والمعرفة ، كعلوم النفس والتربية والطب والاجتماع والقانون .
ثانيًا : مشكلة الدراسة :
لقد أظهرت الكثير من الدراسات نواحي القصور والضعف عند الأطفال المعاقين فكريًا ومنها القصور في الخصائص الفكرية المعرفية مما ينتج عنه مشكلات لغوية عديدة عند الأطفال المعاقين فكريًا مما يعيق تواصلهم اللفظي مع الآخرين واكتساب المفاهيم اللغوية .
ولذلك يمكن تحديد مشكلة هذه الدراسة في التعرف على مدى الإسهام الحقيقي لقصص الأطفال المصورة في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم ، وعلى ذلك تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة عن التساؤل الرئيسي التالي :
ما أثر البرنامج التدريبي القائم على استخدام قصص الأطفال المصورة في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم ؟
ثالثًا : أهداف الدراسة :
* تتلخص أهداف الدراسة الحالية في :
* تتلخص أهداف الدراسة الحالية في :
التعرف على أثر البرنامج في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم .
رابعًا : أهمية الدراسة :
1) تتضح أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي نتناوله، طبقاً للاهتمام العالمي والمحلي بفئات الإعاقة بصفة عامة والإعاقة الفكرية بصفة خاصة والمحاولات المستمرة لإعداد وتنفيذ البرامج التربوية الملائمة للمعاقين فكريًا. حيث أثبتت الدراسات أن رعاية المعاقين فكريًا لها فاعليتها، وأن عائدها الاقتصادي والاجتماعي يفوق ما يصرف عليها من أموال وجهود، فقد تبين من نتائج الدراسات أن رعاية المعاقين فكريًا، تساعد حوالي 75% منهم على ممارسة حياتهم الاجتماعية كأقرانهم من العاديين ، وإخراجهم من البطالة والاعتماد على الآخرين إلى العمل والاعتماد على الذات ( كمال مرسي، 1996، 192).
2) توضح لنا الدراسة أهمية الدور الذي يمكن أن تؤديه قصص الأطفال المصورة في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم، مما قد يسهم في رفع قدراتهم على التواصل مع الآخرين والتفاعل مع المجتمع .
ب- الأهمية التطبيقية :
1) تقديم برنامج تدريبي لتنمية المفاهيم اللغوية يمكن استفادة الباحثين والعاملين على رعاية المعاقين فكريًا منه .
2) إمكانية استفادة مكتبات الأطفال من توفير خدمة مكتبية للأطفال المعاقين فكريًا وتوفير أدب أطفال يناسبهم .
3) مساعدة أسر الأطفال المعاقين فكريًا على تنمية المفاهيم اللغوية لأطفالهم بأسلوب سهل ومشوق .
منهج الدراسة
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي باعتبارها تجربة تهدف إلى التعرف على فعالية استخدام برنامج تدريبي قائم على استخدام قصص الأطفال المصورة في تنمية المفاهيم اللغوية للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم .
والتصميم التجريبي للدراسة يتضمن مجموعتين : الأولى المجموعة التجريبية والتي ستتعرض لتأثير البرنامج التدريبي ، والثانية المجموعة الضابطة
عينة الدراسة
تم اختيار عينة الدراسة من الأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم بمدرسة التربية الفكرية بمركز ببا محافظة بني سويف، وتم اختيار جميع الأطفال الذين تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين ( 9 – 12 ) سنة، ونسبة الذكاء تراوحت بين ( 50 – 70 ) على اختبار ستانفورد – بينيه للذكاء، فبلغ العدد الإجمالي للعينة (18) ثمانية عشر طفلاً وطفلة معاقين فكريًا بمدرسة التربية الخاصة ببا، وبمتوسط عمري (9.6) وانحراف معياري (1.3) ، ويمثلون نسبة (26%) من إجمالي عدد أطفال المدرسة وتم تقسيم العينة بالتساوي على مجموعة تجريبية ومجموعة ظابطه، وقد روعي أن يتراوح العمر الفكرية للأطفال من ( 4 – 6 ) سنوات، وكذلك خلو أفراد العينة من المشكلات الصحية الواضحة.
أدوات الدراسة
قام الباحث باستخدام الأدوات التالية :
1) مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد عبد العزيز السيد الشخص، 2013) .
2) مقياس المفاهيم اللغوية المصور للأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم ( إعداد الباحث)
3) البرنامج التدريبي المقترح ( إعداد الباحث ) .
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة :
استخدم الباحث الأساليب الإحصائية المناسبة للدراسة لتقنين وإعداد أدوات الدراسة علاوة على استخدامها لإثبات صحة أو عدم صحة فروض الدراسة ، وإيجاد ثبات وصدق المقاييس ، ونتائج الدراسة ، ومن أهم الأساليب الإحصائية المستخدمة :
* اختبار مان وتيني( Mann-Whitney) لدلالة الفروق بين رتب الدرجات الغير مرتبطة
* اختبار ويلكوكسون (Ranks Test (Wilcox on Signedلدلالة الفروق بين رتب الدرجات المرتبطة.
* معامل ارتباط بيرسون .
نتائج الدراسة :
يمكن تلخيص النتائج التي أسفرت عنها الدراسة على النحو التالي :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس المفاهيم اللغوية المصور لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده على مقياس المفاهيم اللغوية المصور لصالح القياس البعدي .
3- وجود حجم أثر كبير للبرنامج التدريبي المستخدم في تنمية المفاهيم اللغوية لدى الأطفال المعاقين فكريًا القابلين للتعلم .
وقد تم مناقشة وتفسير نتائج الدراسة الحالية في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة ، كما تم تقديم مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة والتي أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن أهميتها بالنسبة للأطفال المعاقين فكريًا .