Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشكيل الجمالي للرواية القصيرة
روايات القرية بين خيري شلبي ومحمد البساطي نموذجًا :
المؤلف
رضوان، شيماء محمد على محمد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء محمد على محمد رضوان
مشرف / سَيِّــــــــــد محمد السيــــد قطب
مشرف / عبد المعطي صالح عبد المعطي
مناقش / محمد علي سلامة
الموضوع
القصة القصيرة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
356ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التمريض - قِسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 355

from 355

المستخلص

شيماء محمد على محمد رضوان
رسالة دكتوراه بعنوان: التشكيل الجمالي للرواية القصيرة
روايات القرية بين خيري شلبي ومحمد البساطي نموذجًا
”دراسة موازنة”
جامعة عين شمس-كلية الألسن-قسم اللغة العربية-2017م
تتعامل الدراسة مع جنس أدبي حديث نسبيًا أبدع فيه خيري شلبي ومحمد البساطي وهو الرواية القصيرة، وتنحو الدراسة إلى التأسيس الجمالي لهذا النوع الأدبي من خلال أعمالهما التي تتخذ من القرية فضاء مكانيًا لها، واستخلاص السمات المشتركة للرواية القصيرة عند خيري شلبي ومحمد البساطي للإفادة منها في صياغة استراتيجية جمالية لهذا الشكل التعبيري.
تتخذ الدراسة مادتها من الروايات القصيرة التي تتخذ من القرية فضاء مكانيًا لها عند خيري شلبي ومحمد البساطي.
وتفيد الدراسة في معالجتها للروايات القصيرة من من البحث السردي الذي يساعد على رصد عناصر التشكيل وجمالياتها ووظائفها، بالإضافة إلى الإفادة من المنهج السيميولوجي الذي يفيد في تحليل القرائن التي تحمل إيماءات وتؤشر على دلالات معينة تساعدنا على فهم طبيعة الشخصيات، والإفادة من مرجعية علم الجمال في تحديد أدبية الأدب، واستخلاص سماته الجمالية من داخل النصوص الأدبية للوصول إلى قوانين جمالية تعد وحدات لأبجدية الرواية القصيرة من حيث كونها عملًا أدبيًا متسقًا مغايرًا لأشكال القص الأخرى وإن التقى معها في أفق الحكي.
تقوم الدراسة على تمهيد وأربعة فصول تسبقها مقدمة تعرض لموضوع الدراسة وأهدافها، وتلحقها خاتمة تتضمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة.
أما التمهيد فيقوم على ثلاثة محاور:
-المادة والتصور والإجراء.
-تناول قضية تداخل الأجناس وتحديد مصطلح الرواية القصيرة مع التركيز على علاقتها بالرمز.
- ترجمة للكاتبين خيري شلبي ومحمد البساطي.
الفصل الأول: ”التشكيل الجمالي للبنية الدرامية”:
يشمل هذا الفصل كل ما يتعلّق ببناء الحكاية من حيث كونها عالمًا يوازي العالم الإنساني،
فيدرس مجموعة القرائن الدالة على الأبعاد المكونة للشخصية في الروايات القصيرة عند الكاتبين وهي البعد الحسي، والبعد النفسي، والبعد الاجتماعي.
ويتناول أيضًا الوظائف المحورية والوظائف الثانوية للشخصيات والعلاقات الدرامية بينها، ثم المكان وعلاقته بالشخصيات من خلال عدة محاور وهي:
-المكان بوصفه معادلا للشخصية. –المكان والمسار الدرامي للشخصيات
-تحولات المكان والشخصية.
ثم يقف هذا الفصل أخيرًا على طبيعة البناء الزمني للروايات.
الفصل الثاني: ”التشكيل الجمالي لخطاب الحكاية”:
ينطلق هذا الفصل من مفهوم الخطاب الذي يتشكّل من الأقوال ويشتمل على محورين رئيسين:
أولا: هوية الراوي ووظائفه في الروايات وتعتمد الدراسة على إجراء منهجي يدرس الراوي حال كونه إخباريًا والراوي حال كونه شاهدًا.
وثانيًا: السرد الأحادي والسرد متعدد الأصوات.
الفصل الثالث: ”التشكيل الجمالي والبنية الأسلوبية”:
يتناول بالدرس لغة الكاتبين وأسلوبهما من خلال ثلاثة محاور هي:
-اللغة وهوية المكان، فتكشف الدراسة عن المعجم اللغوي الدال عند الكاتبين على هوية المكان وخصوصيته المرتبطة بالمعين الثقافي القروي بقيمه وأيديولوجياته.
لغة الراوي ولغة الشخصيات التي تكشف عن حرص الكاتبين على تأتي لغتهما مجسدة للواقع من حولهما.
-اللغة والتماسك النصي وتتخذ الدراسة من النصوص الروائية نماذج تفيد من البحث اللساني المعاصر بما يتناسب مع طبيعتها ونسيجها الدرامي.
الفصل الرابع : الرمزية في الرواية القصيرة:
خصصته للرمز بنوعيه الكلي والجزئي فجاء على ثلاثة محاور:
-الرمز الكلي. –رمزية الأشياء. –رمزية الطبيعة.
الخاتمة
أجملت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج.