الفهرس 
تقنيات التوظيف الرمزى في شعر الحداثةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
والصلاة والسلام على أشرف المسلين، تدور أحداث الرسالة حول شاعر من أبرز شعراء عصر الحداثة وهو (محمد سليمان)، فعلى مر العصور احتل الشَّعر مكانه مميزة بين أصناف الأدب الأخرى، فكان مقياسًا على حالة الثقافة في كل عصر، وليس ذلك فقط، بل ساهم العديد من الشُّعراء عبر مرّ العصور فى تسجيل أهم الأحداث التاريخية التى مرت بالأمة، فرأينا رثاء الأبطال في الحروب، ورثاء الملوك والأمراء، ورأينا شعر الفخر بالانتصار، وشعر الهجاء في حالة العداء، ونحو ذلك من ضروب الشعر العربى، ومن ثمَّ حمل الشَّعر مقولة: (ديوان العرب).
ومع تطور العصور وازدهار الثقافة ظهرت المدارس الأدبية، فنشأت الكلاسيكية، والرومانسية، والبرناسية، والرمزية، والواقعية، التى كانت مصاحبة لحركة الشعر الحر.
وقد تمَّ التواطؤ في الخطاب النقدى على أنَّ شعر الحداثة قد ارتبط بثلاثة أجيال، ينتمى الجيل الأول إلى الخمسينيات، والثانى إلى الستينيات، والثالث إلى السبعينيات (1)، وهو جيل شاعرنا محل الدراسة (محمد سليمان).
وبذلك فإن الدراسة تبدأ رحلتها منذ السبعينيات وتتوقف عند سنوات الألفية الأولى، فمحمد سليمان مازال مبدعًا حتَّى اليوم، حيث آخر دواوين شاعرنا، والدراسة سوف تعتمد المنهج الأسلوبى مع الاستعانة ببعض أدوات من المناهج الأخرى.
وقبل: أن نلج في موضوعنا لابد أن نشير إلى بعض الدراسات السابقة عليه:
أولاً: لم أجد أى رسالة مسجلة وتمت مناقشاتها في الجامعات المصرية والعربية، عن الشاعر محل الدراسة.
ثانيًا: وجدت بعض الدراسات المنشورة للأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب، وهى كالآتى:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-تقابلات الحداثة في شعر السبعينيات، د.محمد عبد المطلب، الهيئة العامة لقصور الثقافة، نوفمبر1995م، ص11.
1-في كتاب تقابلات الحداثة في شعر السبعينيات، بعنوان (قراءة تفكيكية في ديوان محمد سليمان ”سليمان الملك).
2- وفي كتاب شعراء السبعينيات وفوضاهم الخلاقة ( محمد سليمان تحت سماء أخرى).
3-في مجلة إبداع بعنوان (البصمة الشعرية في ديوان أكتب لأحييك ”محمد سليمان”) ، وعنوانٌ آخر (صدام الأزمنة في ديوان محمد سليمان (إضاءات).
4- ودراسة للدكتور عبد النّاصر حسن جاءت في مقدمة ديوان محمد سليمان الجزء الأول تحت عنوان (محمد سليمان وأسطورة الذات).
وتسير الرسالة عبر خطة قوامها الآتى:
أولاً: المقدمة وتتناول:
أ-تحديد الموضوع تاريخًا ومنهجًا ومكانًا.
ب- الدراسات السابقة.
ج-خطة الرسالة.
ثانيًا: التمهيد، ويعرض للآتى:
أ-التعريف بمحمد سليمان وديوانه الشعرى ومكانته الأدبية.
ب-التعريف بمصطلحات العنوان (الرمز-القناع).
ثالثًا: الفصل الأول بعنوان (تقنيات التوظيف الرمزى في شعر الحداثة)، ويتناول:
أ-أنواع الرمز وتقنياته في شعر الحداثة.
ب-رموز محمد سليمان ووظائفها الفنية والجمالية.
رابعًا : الفصل الثانى (تقنيات القناع في شعر الحداثة)، ويتناول:
أ-أنواع القناع ومرجعيتها الثقافية والفنية.
ب-توظيف القناع في شعر محمد سليمان.
خامسًا: الفصل الثالث وعنوانه (علاقة الرمز والقناع بالتناص والاستدعاء)، ويتناول:
أ-توظيف التناص والاستدعاء في شعر الحداثة.
ب-البعد الرمزى للقناع والتناص والاستدعاء في شعر الحداثة.
ج-التناص والاستدعاء وعلاقتهما بالرمز والقناع في شعر محمد سليمان.
وأخيرًا جاءت الخاتمة لتحدد المكونات الأساسية في الرسالة، وتحدد أهم النتائج التى توصلت إليها.
وفي الختام جاءت قائمة بأهم المصادر والمراجع.