Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة الأدبية فى تركستان الشرقية فى القرن الحادي عشر الميلادي من خلال المصادر التركية /
المؤلف
دويدار، دينا السيد.
هيئة الاعداد
باحث / دينا السيد دويدار
مشرف / بديعة محمد عبد العال
مشرف / ميادة أحمد محمد
مشرف / فؤاد احمد كامل
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
217ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

الحياة الأدبية في تركستان الشرقية في القرن الحادي عشر الميلادي
من خلال المصادر التركية
نشأت بتركستان الشرقية العديد من الدول الإسلامية الكبرى, فخرج منها الدولة القراخانية التي نشأت في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي), ولكن لم يحظ تاريخ الدولة القراخانية بعناية كبيرة لدى المؤرخين, ويمكن القول إن تاريخ الدولة القراخانية شبه مفقود في سلسلة التاريخ الإسلامي, ولقد اعتنق التركستانيون الإسلام في القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي), وذلك بعد اعتناق السلطان ”ساتوق بوغراخان” الإسلام, وجعله الدين الرسمي للدولة, وبإسلام القرخانيين ازدهرت الحركة الثقافية والعلمية, وظهر فطاحل العلماء والأدباء والفقهاء, وتركوا لنا آثاراً عظيمة ما زالت حتى يومنا الحاضر.
وغايتنا المنشودة في هذا البحث هو إلقاء الضوء على الأدب التركي في تلك الفترة؛ حيث كُتبت أُولى المؤلفات التركية الإسلامية, وكانت تلك المؤلفات تمثل الأدب الصوفي والأدب التعليمي الذي اتسم به الأدب في تلك الفترة, ويتجلى الأدب التعليمي بوضوح في كتابيّْ ”عتبة الحقائق” ل ”أحمد يوكنكي”, وكتاب” قوتادغوبيليك”ل” يوسف خاص حاجب”, لذا فقد قامت الباحثة بدراسة تحليلية لهذين الكتابين, وكذا اهتمت الباحثة بدراسة كتاب ”ديوان لغات الترك” لمحمود الكاشغري الذي حظي ولا يزال يحظى باهتمام العديد من العلماء والباحثين, فقد دون محمود الكاشغري مؤلفه باللغة العربية لكي تتعرف الأمة العربية لغة الترك وأن يثبت ثراء اللغة التركية ومضاهاتها للغة العربية, ولذا ستتطرق الباحثة في هذا البحث لدراسة تحليلية لأهم المؤلفات التركية في تلك الفترة .
وآثرنا اختيار موضوع الحياة الأدبية في تركستان الشرقية في القرن الحادي عشر الميلادي للأسباب الآتية :
- أنه يلقي الضوء على حقبة تاريخية مهمة في القرن الخامس الهجري ( الحادي عشر الميلادي ).
- يلقي الضوء على الأدب التركي والأدب الشعبي لدى الترك قبل الإسلام وفي القرن الخامس الهجري .
- يعد كل من ”عتبة الحقائق” لأحمد يوكنكي, و”قوتادغوبيليك” ليوسف خاص حاجب أهم الآثار الأدبية التعليمية .
- يعد ”ديوان لغات الترك” مصدرًا مهمًا في تاريخ دراسة اللهجات التركية إذ يلقي الضوء على علوم اللغة التركية في هذا العصر, ولأنه قدم العديد من المعلومات عن بلاد المسلمين في شرق التركستان في زمن القراخانين .
وستكون المراجع الرئيسة التي ستعتمد عليها الباحثة :
كتاب ” عتبة الحقائق” لـ ”أحمد يوكنكي”.
كتاب ”قوتادغوبيليك” لـ ”يوسف خاص حاجب”.
كتاب ”ديوان لغات الترك” لـ ”محمود الكاشغري”.
وقد تعرضت الباحثة لعدة صعوبات عند إعداد هذه الدراسة أهمها أن الأشعار التي ورد ذكرها في ”ديوان لغات الترك” كُتبت بلهجات تركية قديمة, ولم يذكر محمود الكاشغري بأية لهجة قد نُظمت تلك الأشعار .
وبدأت الباحثة هذه الدراسة بمدخل تحدثت فيه عن التركستان الشرقية, ثم قسمت الدراسة إلي ثلاثة أبواب, فقسمت الباب الأول إلى ثلاثة فصول, فتناولت في الفصل الأول نشأة الدولة القراخانية, وفي الفصل الثاني تحدثت عن المظاهر الحضارية في الدولة القراخانية, أما الفصل الثالث فتحدثت فيه عن الإسلام في الدولة القراخانية, ثم تناولت في الباب الثاني الأدب التركي في القرن الخامس الهجري وقسمته إلى فصلين, فتحدثت في الفصل الأول عن الأدب التركي في تلك الفترة, أما الفصل الثاني فقد ذكرت فيه علماء اللغة والأدب في عهد القراخانيين, ثم تطرقت في الباب الثالث إلى لحديث عن أوائل الأدباء الأتراك المسلمين في عهد القراخانيين, وقسمت ذلك الباب إلى فصلين , فتحدثت في الفصل الأول عن أديب أحمد, ويوسف خاص حاجب, أما الفصل الثاني فكان عن محمود الكاشغري وكتابه ”ديوان لغات الترك”, ثم تحدثت في الخاتمة عن أهم النتائج التي توصلت إليها.