Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Hyaluronic Acid Carrier with Xenogenic Cancellous
Bone for Maxillary Sinus Augmentation :
المؤلف
Abd Allah, Rehab Ahmed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / Rehab Ahmed Ali AbdAllah Soliman
مشرف / Mohamed Diaa Zein Elabdeen Ismai
مشرف / Mohamed Abdul Magied Katamish
مشرف / Nahed Samy Khamis
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
164 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Oral Surgery
تاريخ الإجازة
25/9/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية طب الأسنان - جراحة الفم والاسنان
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 152

from 152

Abstract

الملخص العربى
تمثل المنطقه الخلفيه من الفك العلوى تحدى قوى فى مجال تعويض الاسنان المفقوده بتقنيه زراعه الأسنان وذلك نظرا لما يحدث بعد فقد الاسنان الخلفيه العلويه حيث يقل مستوى العظم الفكى ويتسع الجيب الانفي وتصبح كفائه وكميه العظم المتاحه للزراعه غير كافيه.
لذلك لجأ الباحثون لادخال تقنيه رفع الغشاء المبطن للجيب الانفي وزياده العظام باستخدام الطعوم العظميه مختلفه المنشأ للوصول للكفائه اللازمه لوضع الغرسات.وتعتبر هذه التقنيه من اهم الطرق العلاجيه الفعاله لتعويض الاسنان العلويه المفقوده.
اجريت ابحاث كثيره علي هذه الطعوم العظميه لتحسين خواصها بحيث تتوافق مع العظم الاصلي للمريض إلا انه لم يتوصلوا بعد للطعم يوافق الخواص المثاليه للهذه العمليه.لذلك لا زال العظم ذاتى المنشا هو الاكثر شيوعا فى الاستخدام . ولكن استخدام هذا النوع من العظم يحمل مضاعفات كثيره خاصتا انه للحصول عليه يتوجب اخضاع المريض للعمليه اخري تحت تأثير البنج العام لاستخراج هذا النوع من الطعوم.
الطعوم العظميه الطبيعيه الغير ذاتيه المنشأ اصبحت تستخدم علي نطاق واسع فى عملية ترقيع الجيب الانفي . يتم معالجه هذا الطعوم كميائيا وذلك لتجنب نقل العدوى مما يأثر علي كفائتها اذا قورنت بالطعوم ذاتيه المنشأ.
فى محاوله لتعويض بعض الخواص التى فقدت نتيجه المعالجه الكميائيه تم الاستعانه بعوامل النمو وهي عناصر مخلقه معمليا او مستخرجه من عناصر حيويه وتحاكى نفس الموجوده فى جسم الانسان . الهدف منها هو تحفيز عمليه احلال الطعم العظمى بالعظم الاصلي للمريض والتحامهم.
كذلك تحسين جوده الطعم المستخدم وكفائته بحيث تتم عمليه الزراعه بطريقه افضل وفي وقت اقل لاعاده تأهيل المريض لاستخدام الزرعات الجديده فى الوظائف الحيويه. وقد أثبتت عوامل النمو كفاءتها في تجديد العظام ويمكن أن تضاف إلى جميع بدائل العظام وهي موجودة في تركيزات منخفضة في جميع الأنسجة الخلوية والبلازما. وتعتبر عوامل النمو وسطاء أساسيون في إصلاح الأنسجة من خلال التحفيز على الأوعية الدموية، تمايز الخلايا وتكاثر الخلايا.
من اهم عوامل النمو الصفائح الدمويه الغنيه بالبلازما او الغنيه بالفيبرين. حديثا استخدمت عوامل اخري كا بروتين العظام المورفوجيني وحمض الهيالويورنك فى تحفيزالنمو العظمى في التجاويف العظميه.
حمض الهياليورونك:
هو عنصر رئيسي من المصفوفة الخلوية والمتواجد في كل الأنسجة والسوائل تقريبا. هذا البوليمر الطبيعي له خصائص بيولوجية ممتازة ومن خلال الابحاث قد تم التأكيد علي تأثيره في مجموعة واسعة من الأحداث البيولوجية، مثل التئام الجروح، تكوين الغضاريف،الاوعيه الدمويه ، تكوين العظم والاستجابة المناعية.
معظم الباحثين أكدوا على فرضية أن إضافة حمض الهيالورونيك للطعم العظمى حيوانى المنشأ لزيادة الجيوب الأنفية يعزز تشكيل العظام مقارنة مع نفس النوع من الطعم العظمى فى حاله استخدامه بون حمض الهيالورونيك حيث اكدوا علي قدرته علي تكوين العظم في وقت قصير.
الغرض من البحث:
الهدف من هذه الدراسة هو تقييم كمية العظام والجودة بعد زيادة الجيوب الأنفية من خلال الجمع بين حمض الهيالورونيك وطعم أجنبي حيوانى المنشأ وتقييم هذه العمليه بالتصوير بشعاع المخروطية التصوير المقطعي (CBCT) والهيستومورفوميتري، بالمقارنة مع استخدام طعم أجنبي حيوانى المنشأ فقط.
خطه البحث:
أجريت هذه الدراسه علي عدد 20 جيب انفي لمرضي يعانون من فقد الاسنان العلويه الخلفيه مما يترتب عليه الحاجه الي رفع الغشاء المبطن والتدعيم العظمى واعاده التأهيل عن طريق غرز الاسنان . وقد تم اختيار المرضي من العياده الخارجيه لقسم جراحه الفم والوجه والفكين – كليه طب الاسنان- جامعه عين شمس,وجامعه مصر الدوليه.
المرضي تتراوح اعمارهم من 30 الي 55 عاما بمتوسط 43 عاما.
جميع الحالات مرت بالمراحل الاتيه:
1. تاريخ تفصيلي للحاله
2. الفحص الاكلينيكى
3. الفحص بالاشعه المقطعيه المخروطيه لتحديد ارتفاع العظام المتبقيه ولاستبعاد وجود اى امراض بالجيوب الانفيه.
الخطوات:
أ‌. تم تقسيم الجيوب الانفيه الي مجموعتين :
المجموعة الأولي أ : تم تدعيم 10 جيوب انفيه بالطعم الاجنبي حيوانى المنشأ كماده تطعيم وحيده لتدعيم الفك العلوي الضامر بعد رفع الغشاء المبطن له.
المجموعة الثانيه ب: تم تدعيم 10 جيوب انفيه بالطعم الاجنبي حيوانى المنشأ بعد دمجه بحمض الهيالويورونك كماده تطعيم لتدعيم الفك العلوي الضامر بعد رفع الغشاء المبطن له
ب‌. تقييم اشعاعي بالاشعه المقطعيه المخروطيه بعد 6 اشهر من التدعيم اعظمي للقياس ارتفاع العظام المكتسبه فى منطقه التعيمز
ت‌. اخد العينات من العظام المكونه فى مناطق التدعيم قبل وضع الغرسات وتقييم هذه التنسجه هستولوجيا
ث‌. جميع النتائج المأخوذه من الاشعه المقطعيه المخروطيه والتقييم الهيستولوجى تم تحليلها إحصائيا.
النتائج:
نتائج التصوير الاشعاعي:
بعد تجميع النتائج وجد ان هناك زيادة واضحة في مستوي العظم الحافي للفك العلوي في كلا المجموعتين بعد مرور 6 اشهر من عمليه الترقيع العظمى.
النتائج الهيستولوجيه:
تكون عظام جديده في جميع العينات ولكن بمستويات مختلفه كالاتى:
اظهرت المقارنه الاحصائيه وجود زياده ملحوظه فى نسبه تكون العظم الجديد فى المجموعه ب بالمقارنه مع المجموعه أ.
الاستنتاجات:
1. تبين ان اضافه حمض الهيالويورونك الي الطعوم الاجنبيه ذات المنشأ الحيوانى له تأثير وقدره عاليه عل تحفيز تكون العظم داخل الجيوب الانفيه
2 .استخدام الهيالويورونك يساعد على تقليل الوقت المطلوب لاحلال العظم الاجنبي بالعظم الاصلي مما يتيح وضع الغرسات السنية في وقت اقل واعادة تاهيل الفم للقيام بوظيفته.