Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الالتزام التنظيمي في تحسين جودة الخدمة الحكومية /
المؤلف
المطيرى، فواز متعب خالد.
هيئة الاعداد
باحث / فواز متعب خالد المطيرى
مشرف / ممدوح عبد العزيز
مشرف / سوسن عبد الفتاح
مناقش / يوسف محمد المطيرى
الموضوع
ادراة الاعمال.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

يعد موضوع الالتزام التنظيمي من المواضيع المهمة في الفكر الإداري وبين فترة وأخرى تظهر كتابات جديدة تشكل إضافة نوعية في هذا المجال الالتزام التنظيمي والذي يمثل شي يتعهد به الشخص تجاه الغير، بحيث يشعر من خلال تعهده بالمسؤولية بذلك ويقصد به أيضا تلك العملية التي يتعرض من خلالها الفرد بمدى تطابق قيمة وأهدافه مع قيم وأهداف المنظمة التي ينتمي إليها أو اندماج الفرد وانتماءه إلى المنظمة وتبني أهدافها وقيمها .
ويرتبط نجاح أي منظمة أو مؤسسة بزيادة إنتاجيتها وقدرتها على تحقيق أهدافها وهذا بلا شك يعتمد بشكل كبير على مدى قدرة أفرادها وكفاءتهم وقوة أدائهم، وكلما كان العاملين بالمنظمة على مستوى عال من الالتزام بعملهم كلما استطاعت هذه المنظمة القيام بدورها وتحقيق أهدافها المرجوة.
ويرجع سر الاهتمام بالالتزام التنظيمي كظاهرة إدارية إلى العناية بدور الفرد في المنظمة حيث أن الفرد هو حجر الأساس في أي منظمة وأهميته تفوق أهمية أي عنصر من عناصر أو وسائل الإنتاج الأخرى، في نفس الوقت فإن الفرد له اتجاهاته وتفكيره وآراءه الخاصة وعواطفه ودوافعه وطموحاته التي توجه سلوكه وتتحكم به وبذلك نجد صعوبة في التحكم والسيطرة على أي من مكونات البيئة النفسية للفرد، كما لا يمكن استخدام معايير ثابتة للتحكم في التصرفات الإدارية والسلوك التنظيمي تجاه جميع الأفراد العاملين في المنظمة إذ أن كل فرد منهم له ما يميزه عن غيره والفرد نفسه يتغير من موقف إلى آخر ومن وقت إلى آخر بحسب ما يؤثر فيه وما يحرك تفكيره(( .
والالتزام التنظيمي يزيد من ارتباط الفرد بعمله، ويجعله يبذل جهوداً عالية لإنجاحه ويبدي رغبة قوية في البقاء فيه، والاستمرار لفترة أطول، والتميز في الأداء، كما يقلل من السلوك السلبي كالإهمال والتقصير في العمل والغياب أو ترك العمل أو الشعور بالإحباط وبتحقق الولاء التنظيمي للأفراد تحقق المنظمات التعليمية أهدافها بكفاءة و فعالية(( .
ومن هنا فإن نجاح المنظمة ووصولها إلى أهدافها يرتبط بشكل كبير بمدى إيمان الأفراد العاملين بتلك الأهداف وقناعتهم بها وسعيهم للوصول لتحقيقها وشعورهم بتطابق هذه الأهداف مع أهدافهم الشخصية أو الذاتية أو على الأقل قربها منها.
وتحسين جودة الخدمة الحكومية التعليمية لا تقل أهمية عن جودة الخدمة بالمنظمات الربحية، بل تعتبر الأهم حالياً، وفي المجتمعات المتقدمة، وخاصةً أنها تعتمد على العنصر البشري، حيث تتنافس إدارات الجامعات في تقديم خدمة أفضل.
لذا فإن هذا البحث يسعي إلي التعرف علي دور الالتزام التنظيمي في تحسين جودة الخدمة الحكومية كدراسة تطبيقية على وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
1/1 مشكلة البحث :
تتجسد مشكلة البحث فيما تمثله وزارة التعليم العالي بدولة الكويت كقطاع كبير ومهم يتولى مسؤولية بناء الإنسان فكريا وأخلاقيا ووطنيا، والتي تحمل على عاتقها مسؤولية إعداد الكوادر الفنية والأكاديمية وتزويد المجتمع بما يحتاج له من تلك الكوادر، ونظرًا لأهمية الدور الذي يلعبه أعضاء الهيئة التدريسية في وزارة التعليم العالي الكويتية من تأثير في المجتمع، كان لا بد من الاهتمام بدراسة العوامل المتعلقة برضاهم الوظيفي والمشاكل التي يواجهونها، من أجل ضمان عطائهم واخلاصهم وتفانيهم في تحقيق أهداف المجتمع وخلق البيئة التربوية الفعالة التي تعتبر الهدف الأسمى للتعليم، من هنا رأي الباحث بأن دراسة دور الالتزام الوظيفي فى تحسن جودة الخدمات بوزارة التعليم العالي الكويتية موضوعًا جديرًا بالبحث والدراسة، لذلك كان لا بد من إجراء دراسة علمية وفق منهجية واضحة، وبالتحديد فإن انخفاض درجة الالتزام التنظيمى الأمر الذى قد يؤدى إلى انخفاض درجة جودة الخدمة الحكومية فمشكلة الدراسة تكمن في الإجابة عن الأسئلة التالية:
• ما درجة الالتزام التنظيمي السائدة لدى أعضاء الهيئة التدريسية بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت ؟
• ما مستوي جودة الخدمة التعليمية المقدمة بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت؟
• هل يؤدي تقوية وتدعيم الالتزام التنظيمي إلي تحسين جودة الخدمة في بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت ؟
• ما هو دور متغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة الإدارية، والمركز الوظيفي،والجامعة، والرتبة العلمية في التأثير على الالتزام الوظيفي وجودة الخدمة بوزارة التعليم العالي بدولة الكويت؟
1/2 أهمية البحث :
تعتمد المنظمات المعاصرة على مواردها البشرية في تحقيق مزايا تنافسية ولبقاءها وإستمراريتها بأداء مسؤوليتها بنجاح وصولا لتحقيق الأهداف المتوخاة. والالتزام الوظيفى لة دورا مؤثرا في هذا النجاح والتميز، ومن خلال تعزيز دور العاملين في عملية الإشتراك وتوفير ظروف عمل ملائمة من خلال تمكينهم من الوصول الى جودة خدمية مميزة تساعد الى التفوق والتميز.
تتضح أهمية البحث من أنه يتناول متغيرين هامين على مستوى الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وهما الالتزام الوظيفى وجودة الخدمة التعليمية.
إن المكتبة العربية يوجد بها قلة من إسهامات الباحثين في مجالات الالتزام الوظيفى وعلاقتها بجودة الخدمة التعليمية، و لاحظ الباحث من خلال تقصيه للدراسات العربية قلة هذه الدراسات في هذا المجال، وبالتالي فإن هذا البحث يأتي دعماً لغيره من الدراسات السابقة، ويضيف إليها دراسة متخصصة في جودة الخدمة التعليمية.
1/3 أهداف البحث:
يهدف البحث إلى ما يلي:
1/3/1 التعرف على دور الالتزام التنظيمي في نجاح وزارة التعليم العالي في دولة الكويت في تحسين جودة الخدمة.
1/3/2 تحديد الأهمية النسبية لكل بعد من أبعاد الالتزام التنظيمى ومدى ارتباط كل منها بجودة الخدمة التعليمية.
1/3/3 مدى توافر هذه الأبعاد في المجتمع محل الدراسة.
1/3/4 الارتقاء بجودة التعليم بالجامعات سعياً لتحقيق ترتيب وتقدير متميز محلياً وعالمياً.
1/3/5 محاولة معرفة تأثير الالتزام التنظيمي علي مستوي جودة الخدمة التعليمية.
1/3/6 تقديم بعض التوصيات التي من شأنها الارتقاء بأداء وزارة التعليم العالي الكويتية.
1/4 فروض البحث :
1/4/1 الفرض الأول:
يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للالتزام التنظيمي علي جودة الخدمة التعليمية في وزارة التعليم العالي الكويتية.وقد تم تقسيم هذا الفرض الرئيس إلي الفروض الفرعية التالية:
1/4/1/1 يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للالتزام الشعوري علي جودة الخدمة التعليمية في وزارة التعليم العالي الكويتية.
1/4/1/2 يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للالتزام المعياري علي جودة الخدمة التعليمية في وزارة التعليم العالي الكويتية.
1/4/1/3 يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للالتزام المستمر علي جودة الخدمة التعليمية في وزارة التعليم العالي الكويتية.
1/4/2 الفرض الثاني:
لا توجد اختلافات ذات دلالة معنوية لإدراك العاملين للالتزام التنظيمي باختلاف خصائصهم الديموجرافية (النوع – العمر- المؤهل العلمي – سنوات الخبرة – المستوي الوظيفي).
1/4/3 الفرض الثالث:
لا توجد اختلافات ذات دلالة معنوية لإدراك الطلاب لأبعاد جودة الخدمة التعليمية باختلاف خصائصهم الديموجرافية (النوع – العمر- المرحلة التعليمية).