الفهرس 
الإطار النظري والاستعراض المرجعييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 264 |  |  |
| | | from | 264 | | |
المستخلص
المستخلص
يحيى محمد حسن تاج الدين: دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق الأسماك بالجمهورية اليمنية، رسالة دكتوراه، غير منشورة، قسم الاقتصاد الزراعي، كلية الزراعة، جامعة عين شمس، 2017.
تمتلك الجمهورية اليمنية شريطاً ساحلياً يبلغ طوله أكثر من2000 كم ويمتد من حدود سلطنة عمان على المحيط الهندي شرقاً وحتى حدود المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر غرباً، ويتميز هذا الشريط الساحلي للجمهورية اليمنية بأنه غني بالأسماك والأحياء البحرية تمتد فيه التداخلات والتضاريس الجبلية والرملية ومنحدرات الأودية التي تصب في البحر وكونت خلجان والتي تشكل في مجملها حوالي 20% من طول الشواطئ، وبذلك فإن طول الشريط الساحلي اليمني يزيد عن 2000 كيلو متر بحسب خارطة الثروة السمكية ، كما تضم أراضي الجمهورية اليمنية نحو 182 جزيرة بحرية. وتعتبر الثروة السمكية من أهم الثروات الطبيعية المتجددة ومصدراً هاماً للدخل القومي، كما أن القطاع السمكي يعد مصدراً مهماً لتوفير البروتين الغذائي للاستهلاك المحلي، ويمثل القطاع السمكي مصدر دخل لشريحة من أفراد المجتمع في القرى والتجمعات السمكية الساحلية، حيث يوجد في المياه الإقليمية اليمنية 400 نوعاً من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى مما يؤهلها لأن تكون دولة رئيسية في إنتاج الأسماك في المنطقة، وقد بلغت قيمة الصادرات السمكية في عام (2013) 317.46 مليون دولار، وبالرغم من أن المخزون السمكي يسمح باصطياد أكثر من 350 -400 ألف طن سنوياً دون أن يتأثر هذا المخزون إلا أن حجم ما يتم اصطياده مازال محدوداً وبالتالي فإن مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي هي الأخرى لازالت محدودة وضئيلة وذلك لانخفاض حجم الإنتاج السمكي الناتج عن عدم استخدام الوسائل الحديثة في عمليات الصيد ووجود بعض المعوقات التي تعمل على عدم استغلال هذه الثروة الاستغلال الأمثل ( ).
وبصفة عامة فأن هذا القطاع يواجه ثلاث مشاكل أساسية تحد من قدرته على النمو والمنافسة وهي:
أولاً: اتجاه انتاج المصايد نحو التناقص بشكل ملحوظ نتيجة لعدم مواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في مجال الانتاج السمكي.
ثانياً: عدم القدرة على المنافسة في الاسواق العالمية أو ايجاد منافذ تسويقية ثابته بسبب تقلب الاسعار وتباين نوعية وجودة الانتاج.
ثالثاً: عدم كفاءة نظم تصنيع الأسماك وارتفاع نسبة الفاقد، وكذا ارتفاع التكاليف الانتاجية، وعدم ملاءمة الأسماك المصنعة للمواصفات القياسية العالمية.
وتستهدف هذه الدراسة تحديد أهم العوامل المؤثرة على انتاج وتسويق الاسماك، وذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية.
• تتبع أنتاج الأسماك ببعض المناطق بالجمهورية اليمنية، سواء من حيث كمية الانتاج أو نوعيته.
• تقدير دوال الإنتاج والتكاليف للمنتجات السمكية محل الدراسة.
• تتبع المسالك التسويقية للأسماك الطازجة في المناطق المختلفة بالجمهورية اليمنية والتعرف على أهم ما يواجهها من مشاكل، متضمناً ذلك قياس الهوامش التسويقية لمراحل التسويق المختلفة من المنتج للمستهلك.
• دراسة تطور كمية وقيمة الصادرات والواردات اليمنية من الأسماك.
وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب بالإضافة إلى النتائج والتوصيات وملخصاً باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية، هذا بالإضافة إلى الملاحق والمراجع. وقد تضمن الباب الأول فصلين تضمن الأول منها الاستعراض المرجعي للدراسات والبحوث السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة، أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري لأهم المفاهيم الواردة بمتن الدراسة، أما الباب الثاني فقد أختص بدراسة الوضع الراهن للإنتاج السمكي وتطور انتاج وتجارة الأسماك في اليمن ويتكون من فصلين، تناول الفصل الأول دراسة الوضع الراهن للإنتاج السمكي بينما تضمن الفصل الثاني تطور انتاج وتجارة الأسماك في الجمهورية اليمنية بينما تناول الباب الثالث تقدير دوال الإنتاج والتكاليف لأصناف الأسماك بعينة الدراسة ويتكون من فصلين، الفصل الأول بعنوان تقدير دوال الإنتاج لأصناف الاسماك بعينة الدراسة. بينما تضمن الفصل الثاني دراسة التكاليف الإنتاجية لأصناف الأسماك بعينة الدراسة، أما الباب الرابع فقد أختص بدراسة تسويق الأسماك في الجمهورية اليمنية ويتكون من فصلين يتناول الأول منها بنود تكاليف ومسالك تسويق الأسماك في الجمهورية اليمنية، بينما يهتم الفصل الثاني بمشاكل الإنتاج والتسويق للمنتجات السمكية بعينة الدراسة.