Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أطر معالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات
وعلاقتها بإدراك المراهقين للواقع السياسي والاجتماعى /
المؤلف
محمد، غادة عطية.
هيئة الاعداد
باحث / غادة عطية محمد
مشرف / اعتماد خلف معبد
مشرف / ايناس محمود حامد
مناقش / محمود حسن إسماعيل
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
433ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
9/8/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قســم الإعـلام وثـقـافـة الأطفـال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 433

from 433

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
فتحت المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية عصراً جديداً فيما يتعلق بحرية التعبير، وقدمت نافذة لممارسة عمل صحفى لا تحده قيود أو حدود أو رقابة، وفرضت واقعاً جديداً يقدم الوجه الآخر والرأى الآخر بمنتهى السهولة واليسر.
وأصبح الإعلام الإلكترونى سلاحاً سياسياً واجتماعياً قوياً يستخدم فى إدارة الأزمات الدولية وصراع الإرادات والقوى فى العصر الحديث، وقد زاد من خطورته التطور التقنى الهائل فى وسائل الاتصالات، والدور الذى يلعبه الخبر والتعليق والصورة، فى خلق القناعات والأفكار، وتشكيل وصياغة الرأى العام، ليطال مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
وتكمن الخطورة حيث تعد المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية مصدراً للمعلومات وثقة للمراهق، فيزداد الأمر تعقيداً وتتعاظم الخطورة عندما تضطلع الصحافة الإلكترونية بدور المروج للشائعات فى المجتمع لما لهذه الشائعات من تأثيرات سلبية جسيمة على المراهقين والرأى العام والمجتمع فى مجمله، وقد تلقى الأخبار قليلة المصداقية رواجاً فى أوساط القراء فى ظروف التوتر الأمنى وعدم استتباب الأوضاع، وقد تحمل بعض الصحف الإلكترونية شعار النشر أولاً للحصول على سبق صحفى وتحمل النتائج ثانياً، وقد تؤثر سلباً على إدراك القراء للواقع الاجتماعى والسياسى.
أولاً: مشكلة الدراسة :
تكمن المشكلة البحثية فى دراسة أطر معالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات علاقتها بإدراك المراهقين من (17-20) عاماً للواقع الاجتماعى والسياسى.
ثانياً: أهمية الدراسة :
تستمد الدراسة أهميتها من أنها ترتكز على دراسة عناصر عدة يرتبط بعضها بالمجتمع، الذى يفترض أن تسهم فى حل مشكلاته، فضلاً عما يمكن أن تمثله من إضافة مهمة إلى المعرفة والمجال التخصصى الذى تنتمى إليه، وفى ضوء ذلك فإن هذه الدراسة تكتسب أهمية من خلال تزايد الحديث حول أهمية نشر الوعى بين المراهقين بضرورة التحقق من المعلومات والأخبار المنشورة ومحاولة تحرى الدقة فيما يتناقلونه فيما بينهم، وما قد تؤثر على إدراكهم للقضايا والأحداث المحيطة بهم، مما يساعد في إرشادهم وتوجيهم نحو تجنب الشائعة، ويقدم تغذية راجعه للمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية فى تحرى الصدق والموضوعيه فى نقل الخبر
ثالثاً- أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى التعرف على معالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات وعلاقتها بإدراك المراهقين لواقعهم الإجتماعى والسياسى، والتعرف على موقف المراهقين عينة الدراسة من الشائعات التى تروج فى المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية عينة الدراسة، وذلك حسب اختلاف المستوى الاجتماعى والاقتصادى ونوع التعليم وغيرها من المتغيرات الديموجرافية.
رابعاً- فروض الدراسة :
1. الفرض الأول: ” توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين معدل تصفح المبحوثين للمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية، ومستوى الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات عن بعض الشائعات بها”.
2.الفرض الثانى: ” توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين معدل تصفح المبحوثين للمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية، ومستوى إدراك الواقع السياسى والاجتماعى”.
3.الفرض الثالث: ” توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى اعتماد المبحوثين علي المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية، ومستوى إدراك الواقع السياسى والاجتماعى”.
4.الفرض الرابع: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إدراك الواقع السياسى والاجتماعى تبعاً لمستوى فهمهم الشائعات التى تورد بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية”.
5.الفرض الخامس: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إدراك الواقع السياسى والاجتماعى تبعاً لمستوى إدراك الجوانب الإجرائية والأخلاقية للشائعات الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية”.
6.الفرض السادس: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إدراك الواقع السياسي والاجتماعي تبعاً لدرجات خطورة الشائعات السياسية والاجتماعية الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية”.
7.الفرض السابع: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين علي مقياس إدراك الواقع السياسى والاجتماعى تبعاً لمتغيراتهم الديموغرافية متمثلة فى (النوع، والتعليم، والمستوى الاجتماعى والاقتصادى).
خامساً- متغيرات الدراسة:
1. المتغير المستقل : يتمثل فى معالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات للأحداث والقضايا السياسية والاجتماعية .
2- المتغير الوسيط : وهو المتغير الذى فى وجوده يحدد إدراك المراهقين للواقع السياسى والاجتماعى (المتغير التابع) من خلال تعرضهم لمعالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات (المتغير المستقل)، متمثلة فى المتغيرات الديموجرافية.( وتشمل النوع ، التعليم، المستوى الاجتماعى والاقتصادى) .
3-المتغير التابع : ويتمثل فى متغير إدراك المراهقين(17- 20) من عينة الدراسة للواقع السياسي والاجتماعى، والذى يظهر نتيجة تعرضهم لمعالجة المواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية للشائعات السياسية والاجتماعية.
سادساً- نوع ومنهج الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، وتستخدم هذه الدراسة منهج المسح بالعينة بشقيه التحليلى والميدانى.
سابعاً- مجتمع وعينة الدراسة:
1. مجتمع وعينة الدراسة التحليلية: تحليل مضمون عينة من المواقع الإخبارية متمثلة فى موقع ”فيتو”، وعينة من الصحف الإلكترونية متمثلة فى ”اليوم السابع”، فى الفترة من1/6/2015 إلى 30/8/2015.
2. مجتمع وعينة الدراسة الميدانية: تم اختيار عينة عمدية من المراهقين المتابعين للمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية يتراوح سنهم من (17-20) عاماً، من طلاب جامعة عين شمس وجامعة فاروس، بواقع 100 مفردة ذكور و100 مفردة إناث.
ثامناً- أداتا الدراسة:
1. صحيفة تحليل المضمون:
استخدمت الباحثة أداة تحليل المضمون الكمى والكيفى، واعتمد البحث على أسلوب تحليل المضمون لتحليل نوعية المضامين المثارة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية محل الدراسة عن الشائعات، واتجاهات المعالجة، بهدف الكشف عن الأطر المستخدمة فى المعالجة الصحفية للشائعات فى هذه المواقع وربط نتائج التحليل الكمى والكيفى بالبيانات والمعلومات التى تم تجميعها؛ مما يساهم فى إيضاح نتائج التحليل والإجابة على تساؤلات الدراسة واختبار فروضها.
2. صحيفة استقصاء:
تم تطبيقها على المراهقين من طلاب الجامعة المنضمين للجنة النشاط السياسى والثقافى التابعة لإدارة رعاية الشباب بكلياتهم والمتابعين للمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية.
تاسعاً- نتائج الدراسة:
1- جاءت الموضوعات السياسية فى مقدمة الشائعات فى الموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة، يليه فى الترتيب الثانى الموضوعات الاجتماعية والفنية.
2- جاءت الشائعة السياسية فى الترتيب الأول بين الشائعات بالموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة، فى حين جاءت الشائعات العسكرية والمتعلقة بالحدود والحروب فى الترتيب الأول والأكثر تكرارا وخطورة من بين أنواع الشائعات المختلفة وفقاً لاختيار المبحوثين.
3- جاء الاعتماد على المحرر كمصدر للشائعات المرصودة بالصحيفة الإلكترونية والموقع الإخبارى محل الدراسة فى الترتيب الأول، فى حين جاء الاعتماد على وكالات الأنباء كمصدراً مهماً ورئيسياً من مصادر الحصول على الأخبار فى الترتيب الثانى فى ”فيتو”.
4- جاء الاعتماد على المصادر المجهولة فى الحصول على معلومات غير رسمية للشائعات المرصودة فى الموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة فى المقدمة واحتلت الترتيب الأول، فى حين جاء الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى والتسريبات الترتيب الثانى.
5- احتلت الشائعة الاندفاعية الترتيب الأول فى الشائعات المرصودة لـ”فيتو” و”اليوم السابع” محل الدراسة .
6- تصدر استخدام الشائعة الواقعية بالموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة الشائعات المرصودة ، الأمر الذى يؤكد أن معالجة الشائعات التى لها أساس واقعى تعد أسلوب من أساليب الترويج فتزيد تصديق الناس لها.
7- جاء اعتماد الموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة على استخدام اللغة العربية فى الشائعات السياسية، فى حين جاءت اللغة العامية المصرية الدارجة فى معظم الأحيان فى الشائعات الاجتماعية لارتباطها بالحياة اليومية للقراء.
8- برز المشاهير وقادة الرأى كقوى فاعلة وبارزة فى ترويج الشائعات سواء غير المتكررة والمتكررة بالموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة.
9- غلب الإطار العام فى الشائعات غير المتكررة فى ”فيتو” و”اليوم السابع”، بينما غلب الإطار المحدد فى الشائعات المتكررة فى ”فيتو” و”اليوم السابع”، من خلال طرح نماذج ملموسة ووقائع محددة.
10- غلب الاتجاه السلبى كإطار للمعالجة فى تناول الشائعات الصحفية فى ”فيتو” و”اليوم السابع” عينة الدراسة وتلاه الاتجاه غير الواضح، وأخيراً الاتجاه الايجابي بنسب قليلة.
11- غلب الخبر الصحفى كفن تحريرى فى تناول الشائعات بالموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة، وتلاه كل من التقرير الصحفى والتحقيق الصحفى.
12- تنوعت الأطر المستخدمة فى معالجة الشائعة بالموقع الإخبارى والصحيفة الإلكترونية محل الدراسة ما بين أطر التهديد والتشوية واللعبة الاستيراتيجية والتعاطف والإرباك والتحريض.
13- هناك اختلافاً بين المبحوثين الذين يروا أن الشائعات السياسية والاجتماعية الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية (خطيرة جداً) والمبحوثين الذين يروا أن الشائعات السياسية والاجتماعية الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية (متوسطة الخطورة) بفروق لصالح المبحوثين الذين يروا أن الشائعات السياسية والاجتماعية الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية (خطيرة جداً).
14- جاءت الإناث أكثر ميولاً من الذكور للتحدث والمناقشة مع الأساتذة حول الشائعة حيث كانت نسبة الإناث 15.4% من عينة الإناث فى مقابل 1.6% من عينة الذكور، وهى نسبة كبيرة قد تتقارب مع إجمالى نسبة مناقشة الذكور والإناث التى وصلت 20.5%، مما يشير إلى أن الإناث تثقن فى آراء الأساتذة أكثر من الذكور.
15- جاءت نسبة الإناث اللاتى قمن بترديد الشائعات مع الزملاء والأقارب بدافع الانتقام من مؤسسات وهيئات أكثر من الذكور، بلغت النسبة 10.0% ممن يرددون الشائعات مع الزملاء والأقارب من عينة الدراسة.
16- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين علي مقياس إدراك الواقع السياسي والاجتماعي تبعاً لمستوى إدراك الجوانب الإجرائية والأخلاقية للشائعات الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية.
17- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس إدراك الواقع السياسى والاجتماعى تبعاً لدرجات خطورة الشائعات السياسية والاجتماعية الواردة بالمواقع الإخبارية والصحف الإلكترونية.