Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لتقويم برامج الجودة الشاملة لرفع كفاءة الموارد البشرية في المستشفيات الجامعية/
المؤلف
حسن, خالد حسن منصور.
هيئة الاعداد
باحث / خالد حسن منصور حسن
مشرف / سيد محمود السيد الخولي
مشرف / أحمد حسام الدين محمد
مشرف / حسني حسن محمد مهران
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
166 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

بات الاستثمار في البشر من المداخل الرئيسية لضمان تحقيق التنمية ليس فقط على اعتبار أن هؤلاء البشر هم غاية عملية التنمية ووسيلتها، ولكن أيضاً لامتلاكهم إمكانات تؤهلهم لتحقيق التنمية المنشودة وتمكنهم من المحافظة على إنجازاتها وضمان إستراتيجيتها، ومن ثم تقوم التنمية بصفة عامة والتنمية البشرية بصفة خاصة على محاور عملية التنمية في أي مجتمع من المجتمعات، ويعد العنصر البشري المحرك الأول لعملية التنمية وهو المستفيد الأساسي منها، الأمر الذي يتطلب الاستثمار الأمثل لكافة الطاقات البشرية، وهناك عدد كبير من علماء الإدارة ينظرون إلى التنظيم الإداري على أنه عملية تصميم أو مرحلة أساسها هو تقسيم العمل وتحديد المسئوليات والسلطات والعلاقات الناشئة من تقسيم العمل لتحقيق التنسيق اللازم لبلوغ الهدف، ومن آراء هؤلاء العلماء يقول ليندال إن التنظيم هو تحديد أوجه النشاط اللازم لتحقيق أي هدف وترتيبها في مجموعات بحيث يمكن إسنادها إلى أشخاص ويركز ”ويبر” على الهيكل التنظيمي كنشاطات مختلفة أو متماثلة وكذلك على أعضاء التنظيم القائمين بوظائفهم المتنوعة على مختلف المستويات الإدارية من تحقيق مستوى عال من الأداء وتحقيق نوع من الانسجام والتعاون بين الأقسام.
ويعتبر الأفراد هم مصدر القوة الرئيسي لأي مشروع، فمهما بلغت درجة التقدم التكنولوجي أو نظم المعلومات المستخدمة لابد من توافر الموارد البشرية المدربة لإدارة هذه التكنولوجيا، وإدارة هذه النظم إدارة صحيحة تساعد على تحقيق أهداف المشروع، فإن تشغيل الآلات ونظم المعلومات يحتاج إلى أفراد مؤهلين ومدربين ذوى مهارات عالية لتشغيلها، فنجاح أي شركة يعتمد بالدرجة الأولى على العاملين بها وعلى طرق اختيارهم وتوزيعهم على الوظائف والأعمال المختلفة بالشركة، بغرض الاستفادة الكاملة من هذه الإمكانيات البشرية، فالطاقات البشرية لا حدود لها، ولتعظيم الاستفادة من هؤلاء الأفراد لابد من إعداد خطط مستمرة لتدريب وتطوير الموارد البشرية بالمشروع، فالتدريب هو تعليم وإمداد الأفراد بالمهارات وفنون الإدارة. لتحقيق مستوى جيد من المعرفة التي تساعد على أداء المهام والأعمال الموكلة إليهم، أما التطوير فهو التعليم المتصل بتحضير وتجهيز الأفراد لاكتساب مهارات جديدة، أو مسئوليات جديدة سواء كانت مطلوبة لعملهم الحالي أو للانتقال إلى عمل جديد، أن تعليم الأفراد مهارات جديدة يعتمد على تغيير السلوك المتبع، ويبدأ ذلك باكتساب المعرفة بنشر الوعي وإدراك الأفراد لما هو مطلوب منهم ومعرفة خطوات العمل اليومية وطرق أدائها، ومع التطبيق العلمي المستمر لهذه المتطلبات يتم اكتساب المهارات ويتحول السلوك الجديد إلى حالة طبيعية لتصرفات الأفراد، فإن تطوير الموارد البشرية يعتمد على اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب للعمل ويتحقق ذلك بشرح وتوصيف جميع الوظائف في الهيكل التنظيمي، حيث يتم تعريف واجبات ومسئوليات كل وظيفة وتحديد المؤهلات والمهارات والخبرات المطلوبة للقيام بها، ولاختيار الشخص المناسب لكل وظيفة يتم توصيف الأفراد لمعرفة مؤهلات كل فرد ومهاراته وتحليل سلوكه ومزايا وعيوب شخصيته.