Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية النفسية والفيزيقية التي تواجه الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية عند الزواج :
المؤلف
داود، ضحى سامي علي إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ضحى سامي علي إبراهيم داود
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / أحمد فخري هاني
مناقش / هشام سيد عبد المجيد
مناقش / عالية حلمي عبد العزيز حبيب
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
279ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة الحالية التعرف علي أهم المشكلات الاجتماعية التي تواجهه الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية عند الزواج , والتعرف على أهم المشكلات الفيزيقية التي تواجه الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية عند الزواج ومن هذا المنطلق فإن أهمية هذه الدراسة تكمن في أن هناك بعض السمات التي تمیز المودعین بالمؤسسات الإیوائیة هذه السمات مثل الشعور بالوصم والخجل والانطواء والخیال والتوتر وبین الأطفال الشرعیین الذین یعیشون داخل أسرهم ویرى البعض أن الأطفال غیر الشرعیین غالباً ما یصبحون جانحین نتیجة لوضعهم الذي یؤثر تأثیراً سلبیاً على نموهم وتربیتهم ، فهم عرضة للإهمال الصحي والتربوي و الاجتماعى و الانفعالي , فمجهول النسب یبحث عن معرفة من یكون وما هو دوره في الحیاة، وهل له أن یكون یوماً ما زوجا،ً أو أباً .
تعد الدراسة دراسة وصفية تحليلية باستخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة , وتم اختيار عينة عشوائية مكونة من (200) من الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية , (100) من المجتمع الحضري ( محافظة الجيزة ) ذكور و إناث , و(100) من الريف ( محافظة المنوفية ) ذكور و إناث وقامت الباحثة بالملاحظة والمقابلة الشخصية مع أفراد العينة باستخدام استمارة الاستبيان وبعد جمع البيانات تم ترميزها وتحليلها إحصائياً باستخدام برنامج التحليل الإحصائى SPSS.
من النتائج التي أظهرتها الدراسة للمشكلات الاجتماعية النفسية التي تواجه الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية دراسة مقارنة بين الذكور والإناث في الريف و الحضر التالي:
ضعف العلاقات الاجتماعية بين المقيمين داخل المؤسسات الإيوائية ومع المشرفين و الأخصائيين الاجتماعيين و الإدارة في الريف و الحضر وشعورهم بالاغتراب و الاكتئاب و القلق نحو المستقبل وذلك لعدم وجود كوادر مهنية تعمل لصالح الأبناء داخل المؤسسات وتقوم علي إدماج هؤلاء الأبناء داخل المجتمع .
وتري الباحثة أنه من الضروري أن يعمل أفراد المؤسسة على توفير مناخ أسرى أمن يسوده التعاون، والمشاركة، والرحمة، والمحبة، والعطف, والحنان , و خالياً من القسوة والنبذ والإهمال والقهر، ويسمح بمساعدة المقيمين في المؤسسة علي القيام بالأنشطة المختلفة والمهام الجماعية مع أصدقائهم، حتى يتاح لهم فرص التفاعل الجيد معهم ، وكذلك توفير جو من المساندة الاجتماعية لهم داخل المؤسسة.
من النتائج التي أظهرتها الدراسة للمشكلات الفيزيقية التي تواجه الشباب المقيمين في المؤسسات الإيوائية دراسة مقارنة بين الذكور والإناث في الريف و الحضر التالي:
أكدت نتائج الدراسة أنه توجد لائحة تنظيمية للمؤسسات تضعها وزارة التضامن الاجتماعي لجميع المؤسسات الإيوائية وتقوم بالإشراف عليها , وذلك بضرورة وجود غرف نوم و وأماكن للصلاة و أماكن للمذاكرة و أماكن لمشاهدة التلفيزيون و مطعم لتناول الطعام و مطبخ بعيد عن الأبناء للحفاظ علي سلامتهم , ولكنها غالباً تكون غير مستغله و عمال نظافة و عمال صيانة بشكل مستمر في جميع المؤسسات .
وتوصلت الدراسة إلى العديد من المقترحات التي من الممكن أن تساهم في الحد من تلك المشكلات بالمؤسسات الإيوائية منها التالي:
1- وضع خطة إستراتيجية موحده نابعة من وزارة التضامن الاجتماعي شاملة المراحل العمرية كل مرحلة علي حدي للمتطلبات النفسية والاجتماعية للمقيمين في المؤسسات الإيوائية , وتتكفل وزارة التضامن بمتابعة و رقابة آليات تنفيذ الخطة بحيث لا يترك تحديد الاحتياجات و المتطلبات النفسية و الاجتماعية لهؤلاء الأبناء بناءاً علي أهواء العاملين في المؤسسات .
2- عمل دورات تدريبية للهيكل الاجتماعي و النفسي تحديداً قبل التحاقهم بالعمل مدة لا تقل عن شهرين , ويقوم بهذا التدريب لجان من وزارة التضامن الاجتماعي وذلك ليتماشي مع الإستراتيجية الموحدة الموضوعة , علي أن تكون فترة التدريب شاملة الأجر كاملاً وذلك لمنع الاجتهادات الشخصية الغير محسوبة من الهيكل الفني حسب ما توصلت إليه نتائج الدراسة .
3- الاهتمام بنوعية التغذية أكثر من الاهتمام بالكميات وذلك للبعد عن أصابه المودعين بسوء التغذية التي يتعرض لها أغلب المقيمين في المؤسسات الإيوائية .
4- أن تراعي وزارة التضامن الاجتماعي القيام بالرقابة الدورية للوقوف علي مدي تحقق الخطة الإستراتيجية الموحدة.
5- عمل تدريب لمجالس الإدارات و مجالس الأمناء لأسلوب و طريقة متابعه أداء المشرفين و العاملين بالمؤسسات الإيوائية مما يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية الموحدة لوزارة التضامن الاجتماعي .
6- الابتعاد عن تعيين العاملين بوزارة التضامن المحالين علي المعاش في مجالس الإدارات و مجالس الأمناء وذلك لتحقيق الرقابة و المتابعة بشكل جاد بعيداً عن المجاملات.
7- توفير متابعة دورية من قبل وزارة التضامن للمقيمين بالمؤسسات الإيوائية الملتحقين بالمدارس و المعاهد , والتأكد من مدي تحقيق الإستراتيجية الموضوعة .