Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مجالس الأمناء والمعلمين في تحقيق قيم المواطنة لدى طلاب المرحلة الثانوية :
المؤلف
محمد، رحاب طارق فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب طارق فؤاد محمد
مشرف / مصطفي إبراهيم عوض
مشرف / الفرحاتي السيد محمود
مناقش / صلاح أحمد هاشم
مناقش / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
386ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 385

from 385

المستخلص

الملخص تعد التنشئة التي يتطلبها المجتمع من المدرسة لا يمكن تصور تحقيقها إذا عملت المدرسة بمعزل عن المحيط الاجتماعي الذي يضم الأسرة ، ورابطة البيت والمدرسة مسئولة عن تزويد الناشئ بالخبرات والمهارات والمعارف والمعلومات والإتجاهات الصالحة التي لا يمكن أن تتم عملية التربية والتعليم دون تحقيقها. فالمدرسة بدون البيت لا يمكن أن تحقق أهدافها كاملة والبيت بدون المدرسة لا يستطيع أن يربي الطالب تربية جيدة بمفهومها الحديث فهي تنمية لمختلف جوانب الطالب العقلية والجسمية والإنفعالية. وأن وجود الاتصال المستمر بين المدرسة والمنزل أمر يحقق الكثير من الأهداف المنشودة. لهذا فإن التعاون بين البيت والمدرسة أمر حتمي دفعت إليه الظروف وأكدت على ضرورة تواجده بصورة تتسم بالتكامل والتساند والتلاحم وهو أساس لإتمام عملية التربية والتعليم بإعتبار أن المدرسة شركة بين معلميها وطلابها وآبائهم. ولقد ظهرت في الآونة الأخيرة مبادئ جديدة تدعو إلي توثيق الصلة بين المدرسة والمجتمع المحلي برباط قوى أساسه التفاعل والتعاون ، وعلي المدرسة كأحد مؤسسات المجتمع أن تبدأ الخطوة الأولى ؛ لأنها تضم الرواد والقادة ممن يقدرون على وضع أسس التعاون ورسم الخطط وتبادل المنفعة حتي يتكامل للمجتمع عنصران أساسيان وھما المدرسة والبيت. نظرا لما للعلاقة الوثيقة بين البيت والمدرسة من أهمية جوهرية في تحقيق الأهداف التربوية لذا يمكن القول بأن المشاركة الأسرية والأبوية في المجالس المدرسية تعتبرا عنصرا هاما من عناصر التعليم الفعال وهناك عاملين مهمين في تحسين العملية التعليمية وهما توافر برامج تعليمية فعالة والمشاركة المتكاملة من أولياء الأمور ومن هنا يمكن التأكيد علي أن المشاركة الأسرية في العملية التعليمية من خلال المشاركة في مجالس الأمناء والمعلمين فإن مجلس الأمناء والآباء والمعلمين من أهم التنظيمات الاجتماعية القائمة داخل المدرسة وهو يستهدف تحقيق الترابط بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المحلي من أجل زيادة فاعليتها في رعاية الطلاب تربويا وتعزيز المشاركة في تنمية المجتمع المحلى . بدأت فكرة إنشاء مجالس الآباء والمعلمين في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٨٨٢ نتيجة للجهود التي قامت بها السيدة أليس ماكيلان بيرنى ، حيث عقد المؤتمر القومي للأمهات عام ١٨٩٧ ، وفي عام ١٩٢٤ تغير الاسم إلي المؤتمر القومي للآباء والمعلمين وانتقلت الحركة بعد ذلك إلي العديد من دول العالم. بناء على ما سبق يمكن القول بأن إنشاء مجالس أمناء التعليم داخل المدارس تعتبر ركيزة رئيسية لدعم الجهود وتحسين التعليم وزيادة فاعلية المؤسسات التعليمية وتمكينها من تحقيق وظيفتها التربوية كما أنها تمثل لغة جديدة للعلاقة بين المدرسة والمجتمع لتصبح علاقة تتكامل فيها مسؤولية الدولة عن التعليم مع مسؤولية المجتمع بما يشتمل عليه من مواطنين ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وذلك من أجل تطوير التعليم وتحقيق جودة التعليم وتحسينه . ويمكن إستغلال دور مجالس الأمناء والمعلمين في تنمية ثقافة المواطنة من خلال أسلوب ممارستهم لأعمالهم في جو من الديمقراطية ويهتم بكل مايحدث داخل المدرسة بهدف التحسين والتطوير ، ويمكن لمجالس الأمناء والمعلمين أن تكون أداة فعالة في رعاية وحماية ثقافة المواطنة داخل المدارس
مشكلة الدراسة
على الرغم من أهمية مجالس الأمناء والمعلمين في توثيق التعاون بين الأسرة والمدرسة، وأهمية الأهداف المنوط به في القرارات الوزارية وأهمية هذه المجالس في تطوير العملية التعليمية إلا أن أحدا لا يشعر بوجود هذه المجالس وتعتبر صوريا في الواقع الفعلي ، فأن هناك بعض الدارسات التي تشير إلي أن مجالس الأمناء والمعلمين ما زالت بعيدة عن الصورة التي يجب أن تكون عليها وأنها تعاني قصورا شديدا سواء في أهدافها أو في تنظيمها أو في أدوارها أو في الطريقة التي تدار بها أن الواقع الحالي لمجالس الأمناء والمعلمين وقد يرجع الأمر إلي عزوف الآباء إلي عدم الأنضمام لهذه المجالس بسبب عدم درايتهم بوجود مثل هذه المجالس وكذلك عدم وجود خطة عمل لهذه المجالس وأن هناك مؤشرات تدل على ضعف حس المواطنة في داخل المؤسسات التعليمية مثل غياب الحماس لدي التلاميذ في أداء النشيد الوطني, وقلة احترام القواعد والتعليمات واللامبالاة والعزوف عن المشاركة بكل أنواعها وبناء على ذلك فإن هذه المجالس تتسم بالناحية الشكلية التي يمكن معها القول أنها ليست إلا عنوانا لموضوع غير واضح المعالم
تساؤلات الدراسة
في ضوء ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي :-
ما دور مجالس الأمناء والمعلمين في تحقيق قيم المواطنة لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدد من الأسئلة الفرعية تتمثل في :
1- ما الفلسفة التي يقوم عليها مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؟ وصور المشاركة بين المؤسسات التربوية وبخاصة الأسرة والمدرسة ؟
2- ما دور مجالس الأمناء والمعلمين في ضوء القرارات الوزارية ؟ وتقييم الدور الفعلي لها ؟
3- ما أهداف مجالس الأمناء والمعلمين واختصاصاتها في ضوء التشريعات الحالية؟
4- ما العوامل والظروف التي أدت إلى نشأة مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؟
5- ما أهم قيم المواطنة التي ينبغي أن تنميها مجالس الأمناء والمعلمين لطلابها؟
6- ما التحديات والمعوقات التي تواجه مجالس الأمناء والمعلمين في سبيلها لتنمية قيم المواطنة لطلابها ؟
7- ما المقترحات والتوصيات التي تعين مجالس الأمناء والمعلمين على تنمية قيم المواطنة لطلابها؟
أهداف الدراسة
تفيد هذه الدراسة في :-
1. التعرف على دور مجالس الأمناء والمعلمين في تحقيق قيم المواطنة.
2. التعرف على مجالات المشاركة بين المؤسسات التربوية مثل الأسرة والمدرسة باعتبارھما من أھم المؤسسات التربوية في حياة الفرد .
3. التعرف على الواقع الفعلي لهذه المجالس ودورها في الإدارة المدرسية .
4. التعرف على أهم قيم المواطنة التي ينبغي إن تنميها مجالس الأمناء والمعلمين.
5. طرح مقترحات تعين مجالس الأمناء والمعلمين على تنمية قيم المواطنة.
أهمية الدراسة
1- التركيز على الدور الذي تقوم به مجالس الأمناء والمعلمين في تنمية قيم المواطنة فى مرحلة التعليم الثانوي ذلك الدور التي أكدت عليه القرارات الوزارية.
2- تركيزها على مجالس الأمناء والمعلمين والتي تعتبر إحدى صيغ المشاركة المجتمعية في المدرسة ومظهرا للتعاون المستمر بين المدرسة والبيت وهذا التعاون من شأنه تحقيق النمو المتكامل للطالب .
3- إن البحث الحالي يسلط الضوء على قضية مهمة في المجتمع وهى المواطنة باعتبارها العنصر الرئيسي فى خلق تنمية شامله في ظل مجتمع ديمقراطي.
4- قد يستفيد من هذا البحث قطاعات مختلفة من العاملين في حقل التعليم بمراحله ومؤسساته المختلفة .
مفاهيم الدراسة
الدور
• أنماط الشخص السلوكية المنظمة من حيث تأثرها بالمكانة التي يشغلها أو الوظائف التي يؤديها في علاقته بشخص واحد أو أكثر.
مجالس الأمناء والمعلمين
• كيان من مجموعه منظمة من الأفراد ممن تتوافر لديهم مسؤوليات جماعية للتخطيط والتصميم والإشراف والمراقبة والتوجيه واتخاذ القرارات داخل المدرسة لصالح العملية التعليمية
المواطنة
• المواطنة في القرآن الكريم قال الله تعالي ”لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ”
• العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات وهو ما يعني ان كافة ابناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون ادني تمييز قائم علي اي معايير تحكمية .
المرحلة الثانوية
• هي المرحلة التي يكون سن الطلاب ما بين (15-18) سنة وتنقسم الي العديد من الشعب وهي مرحلة الثانوي العام ، والزراعي ، الصناعي ، التجاري ، والرياضي وهي مرحلة تقع ما بين مرحلة التعليم الاعدادي ومرحلة التعليم الجامعي .
منهجية الدراسة
إن الدراسة الحالية استخدمت منهج المسح الاجتماعي للتعرف على الواقع الفعلي لدور مجالس الأمناء والمعلمين في تحقيق قيم المواطنة، كما اعتمدت على المنهج الوصفي ، الذي أمكن من خلاله جمع المعلومات والبيانات اللازمة للإجابة عن تساؤلات البحث وتحقيق أهدافه, وذلك بالرجوع إلى أدبيات التربية والدارسات ذات الصلة بالموضوع وتحليلها ، كما أن الدراسة الحالية تستخدم الاستبيان كأحد أدوات البحث العلمي وذلك بغرض التعرف على واقع موضع البحث.
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة من(210) مفردة موزعة كالأتي (40) طالب (40) معلم (40) أخصائي اجتماعي (40) آباء (50) أعضاء المجتمع المدني. من منطقة الجيزة التعليمية حيث تم اختيار عدد (9) مدارس يعتبر مفردات العينة من مجالس الأمناء والمعلمين بالحصر الشامل بالمدارس المختارة.
الادوات المستخدمة بالدراسة
صحيفة استبيان عن دور مجالس الأمناء والمعلمين في تحقيق قيم المواطنة لدى طلاب المرحلة الثانوية ( من اعداد الباحثة )
الآساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:-
معالجة البيانات بإستخدام التي تم جمعها بالتحليل الإحصائي باستخدام الحاسب الالى من خلال البرنامج الإحصائيSpss))
نتائج الدراسة
1- تبين أن دور الادارة المدرسية في تقديم العون والمساعدة والخبرة لمجالس الامناء والمعلمين وجود علاقة ذات دلاله احصائية بين دور الادارة المدرسية ومساعدة مجلس الامناء والمعلمين لطلاب مرحلة الثانوي بعينة الدراسة وهذا يتفق مع ماجاء يتضح من النتائج ان كل العبارات تتعدي اهميتها النسبية الي اكثر من50% وهذا يدل علي موافقة الادارة المدرسية علي دور الادارة المدرسية في تقديم العون والمساعدة والخبرة لمجالس الامناء والمعلمين .
2- أما عن أهمية دور الاخصائي الاجتماعي ودور المجلس لطلاب المرحلة الثانوية يتضح من نتائج الدراسة ان بعض العبارات تتعدي اهميتها النسبية الي اكثر من50% فيما يتعلق الادوار التي يقوم بها الاخصائي الاجتماعي داخل مجلس الامناء والمعلمين، بينما بعض العبارات تاتي اقل من50% ، ومن ثم يتحقق الفرض بوجود علاقة ذات دلاله احصائية بين دور الاخصائي الاجتماعي ودور المجلس لطلاب مرحلة الثانوي بعينة الدراسة .
3- كما تبين من نتائج الدراسة وجود علاقة ذات دلاله احصائية بين دور الاخصائي الاجتماعي ودور المجلس في تحقيق قيم المواطنة لطلاب مرحلة الثانوي بعينة الدراسة.
4- وأخيرا تأكد وجود علاقة ذات دلاله احصائية بين اعضاء المجتمع المدني ودور المجلس لطلاب مرحلة الثانوي بعينة الدراسة .
أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة:-
1- أهمية زيادة الوعي في المجتمع بدور مجالس الأمناء في مدارس المرحلة الثانوية عن طريق عقد الندوات والمحاضرات والبرامج ووسائل التليفزيون والصحافة .
2 – العمل علي تحديد مواعيد ملائمة تتناسب وجميع أولياء الأمور وتوجيه الدعوات بوقت كاف والتاكيد عليها لضمان حضور أعضاء المجلس بكاملة من اجل نجاح المجلس في تفعيل واداء دورة.
3 - وضع نماذج لخطط متكاملة لصلاحيات وفعاليات مجالس الآباء وضرورة متابعتها من قبل ادارة المدرسة ووزارة التعليم وإعطاء صلاحيات .
4 – تشكيل واشراك مجالس الأمناء من بعض أولياء الأمور الذين تتوافر لديهم خبرة وفاعلين في هذا المجال .
5 - توفير الامكانات المادية والمعنوية الكافية اللازمة لنجاح مجالس الأمناء مثل الموازنة الخاصة لمجلس الآباء وتكون تحت اشرافهم المباشر لسرعة العمل تحقيق أهداف مجالس الأمناء.
6 - توفير المكان المناسب لعقد الاجتماعات مثل توفير قاعة الاجتماعات مخصصة لاجتماعات مجالس الأمناء .
7 - تكريم الدولة والجهات المختصة لأفضل مجالس الآباء وابراز دورهم الفعال وعرض ابرز الانجازات للمجالس الناجحة لتفعيل الأدوار..
8- ان تسمح ادراة المدرسة من الأمناء والمعلمين من أعضاء المجلس بالاطلاع علي السجلات المدرسية الخاصة بها حيث انهم يشاركون في العملية التعليمية حتي يكون ارائهم وقراراتهم يخدم العملية التعليمية
9- تفعيل درو مجالس الأمناء من خلال تحقيق الاهداف التي تم وضعها فيما يتعلق في تحقيق وترسيخ قيم المواطنة .
10- تفعيل درو مجالس الأمناء من خلال تحقيق الاهداف التي تم وضعها فيما يتعلق في تحقيق وترسيخ قيم المواطنة بين أعضاء المجتمع المدني ( المدرسة- الاسرة- الجمعيات- ...الخ )
11- تحقيق اهداف مجالس الأمناء والقضاء علي المظاهر السلبية التي تعترض مجالس الأمناء.