Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتنمية بعض عادات العقل لدى عينة من الأطفال المصابين بمرض السرطان/
المؤلف
الشنهاب, شيماء محمد فهمي محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / شيماء محمد فهمي محمود الشنهاب
مشرف / فؤادة محمد علي هدية
مشرف / محمد رزق البحيري
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
172 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

لقد ميز الله تعالى الإنسان عن باقي الكائنات الحية بالعقل، وأمره في كافة الأديان بإعماله والتعود على استخدامه وتسخير كافة وظائفه وقدراته، وإذا تأملنا ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية من مستويات عالية من النضج والتقدم في كافة المجالات نجد أن كل ذلك نتيجة لإعمال العقل والتخيل والتفكير بمستوياته العليا المختلفة.
حيث تؤثر العادات العقلية على حياة الفرد وتنعكس بشكل كبير إيجابًا وسلبًا على حياته وحالته النفسية.
وتكمن أهمية عادات العقل في أنها تساعد الفرد على توظيف خبراته التي تعلمها في المستقبل والاعتماد عليها في مواجهة مشكلاته ومعاناته مهما كانت صعوبتها.
فقد أكد العلماء أن مرحلة الطفولة من أهم مراحل الحياة الإنسانية بالنسبة للفرد نفسه أو بالنسبة للمجتمع ولكن قد تعترض نمو وتطور حياة الأطفال مشكلات مختلفة تتمثل بعضها في الإصابة بالسرطان أو الأمراض المزمنة.
وترجع خطورة مرض السرطان والأمراض المزمنة بالنسبة للأطفال إلى مدى تأثيرها على مراحل نمو وتطور الطفل حيث يتعرض الطفل إلى انتكاسات وعلاجات كيميائية وإشعاعية إلى غير ذلك من مظاهر الألم والمشكلات النفسية والاجتماعية التي تنشأ عن المرض في كافة المجالات التي يتواجد ويتفاعل معها من أصيب بهذا المرض.
مشكلة الدراسة
نظرًا لتزايد نسبة الإصابة بالسرطان يومًا بعد يوم فقد أصبح يمثل ثاني سبب للوفاة في معظم البلاد المتقدمة حيث بلغ معدل الإصابة كل عام أكثر من 400 مريض لكل 100 ألف من السكان الذكور وأكثر من 300 مريضة لكل 100 ألف من الإناث، وفي البلاد النامية يقدر معدل الإصابة كل عام بعدد 182 مريضًا لكل 100 ألف من السكان ومن المقرر أن فردًا واحدًا من كل أربعة أفراد على قيد الحياة في الوقت الراهن سيصاب بهذا المرض في وقت ما أثناء حياتهم وفي مصر يقدر عدد الحالات الجديدة بمائة ألف كل عام وذلك تبعًا لأخر إحصائية لمعهد الأورام عام ”2008”.
ولندرة الدراسات التي تناولت دراسة عادات العقل لدى الأطفال مرضى السرطان على المستويين العربي والأجنبي في حدود ما أطلعت عليه الباحثة ولأهمية هذا الجانب العقلي والنفسي في شخصية مريض السرطان وللوقوف على طبيعة وأهمية عادات العقل لدى عينة من الأطفال المصابين بمرض السرطان كانت هذه الدراسة.