Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي/
المؤلف
اليماني، أباد صلاح عبد العظيم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / اباد صلاح عبد العظيم محمد اليمانى
مشرف / بثينة محمد فاضل
مشرف / مايسة محمد البنا
مناقش / هنية محمود الكاشف
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب الاجتماعية . التربية البدنية - الجوانب النفسية .
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
222 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - علوم تربوية ونفسية واجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 380

from 380

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين فى الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعى وذلك من خلال :-
1- بناء مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي.
2- بناء مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي.
3- التعرف على درجات المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, ومدى اختلاف هذه المصادر من وجهة نظر المشجعين في الرياضة وفقاً لمتغيرات (إنتماء المشجعين لأحد الأندية, المرحلة العمرية للمشجعين, مستوى التعليم للمشجعين, الرياضة المفضلة للمشجعين).
4- التعرف على الفروق في متوسطات درجات أبعاد مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي والمقياس ككل, ووفقاً لمتغيرات (إنتماء المشجعين لأحد الأندية, المرحلة العمرية للمشجعين, مستوى التعليم للمشجعين, الرياضة المفضلة للمشجعين).
وقد تم إستخدام المنهج الوصفي بالإسلوب المسحي لمناسبته لطبيعة البحث, وتكونت عينة البحث الكلية من (5500) مشجع رياضي (من الذكور) تم إختيارهم بالطريقة العشوائية من بين مشجعي الأندية الرياضية (الأهلي, الزمالك, المصري البورسعيدي, الإسماعيلي, الإتحاد السكندري), للموسم الرياضي 2015/2016م, 2016/2017م , بالإضافة إلى مشجعى الفرق الرياضية السابق ذكرها المتواصلين عبر شبكات التواصل الإجتماعى. وذلك لإتخاذ قرار بحرمان الجماهير من حضور المباريات الرياضية.
وقد تم إستخدام مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (من إعداد الباحث), وذلك بعد التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس. كما تم تطبيق مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي على عينة البحث وقوامها (4900) مشجع رياضي ووفق القواعد التي حددت لإستخدامة وبعد إستبعاد عدد (1000) إستمارة مشجع من عدد (4900) مشجع رياضي لم يحصلوا على درجات مرتفعة على مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي ( أقل من 45 درجة ) من الدرجة القصوى للمقياس (60 درجة) بنسبة مئوية قدرها 75% وذلك بناء على رأي السادة الخبراء بأن الدرجة العالية على المقياس تدل على مستوى عالي لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وبذلك أصبحت العينة قوامها (3900) مشجع رياضي, وقد تم التصحيح طبقاً لمفتاح التصحيح المعد لذلك.
- تم إستخدام مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (من إعداد الباحث), بعد التحقق من صدق المقياس وإيجاد معاملات الثبات Reliability, تم التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس.
وبعد تطبيق المقياس والتصحيح طبقاً لمفتاح التصحيح المعد لذلك وحساب الدرجات لكل بعد على حدة, وكذا حساب الدرجة الكلية للمقياس, وكلما زاد إقتراب المشجع الرياضي من (36) درجة على البعد كلما دل على إتجاهاته العالية نحو هذا البعد, كما يدل إرتفاع الدرجة على المقياس (216درجة)على مستوى إضطراب سلوك عالى للمشجع الرياضي.
كما قام الباحث بتجميع النتائج بدقة, وبعد الإنتهاء من تطبيق مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, على جميع أفراد العينة النهائية (ن= 3000) تم تفريغ النتائج في جداول تمهيداً لإخضاعها للمعالجات الإحصائية.
هذا وقد تمت معالجة البيانات الإحصائية بمركز الأهرام للإدارة والحاسبات الإليكترونية (أماك) مستخدماً حزمة البرامج الإحصائية (SPSS) على الحاسب الإليكترونى 4381/ IBM المركب بالمركز, وقد إشتملت المعالجات الإحصائية على المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية ومعاملات الإلتواء والإرتباط, ولإيجاد الفروق بين المشجعين في الرياضة وفقاً ( لإنتماء المشجعين في الرياضة لأحد الأندية, المرحلة العمرية للمشجعين في الرياضة, المستوى التعليمى للمشجعين في الرياضة, الرياضة المفضلة للمشجعين في الرياضة ), تم إستخدام تحليل التباين أحادي الإتجاه One Way ANOVA, وإختبار أقل فرق معنوى L.S.D وبمستوى دلالة 0.05 للتأكد من معنوية الفروق.
وفي حدود عينة البحث والإجراءات المستخدمة, ومن خلال ما أمكن التوصل إليه من نتائج بإستخدام المعالجات الإحصائية, يمكن وضع الإستخلاصات التالية :
1- تم بناء مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وفقاً للأسس العلمية لبناء المقاييس فى مجال القياس والتقويم النفسى فى المجال الرياضى, ويتكون المقياس من (20) عبارة تم الإعتماد عليها فى بناء المقياس.
2- تم إيجاد صدق سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي من خلال صدق الإتساق الداخلي للتحقق من فحص الإتساق الداخلي Internal Consistency للمقياس بهدف الحصول على تقدير الصدق التكويني Constrict Validity لعبارات المقياس, حيث تم تطبيق العبارات المقترحة على عينة التقنين وقوامها (500) مشجع رياضي بالطريقة العشوائية من المجتمع الأصلي للبحث لتقنين مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي. حيث يجيب المشجع الرياضي على العبارات مستخدماً ميزان تقدير ثلاثي التدريج ( دائماً, أحياناً, أبداً ), وقد تم إيجاد معاملات الإرتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للمقياس. حيث أن جميع معاملات الإرتباط لعبارات المقياس دالة إحصائيا عند مستوى 0.05, وهى تدل على صدق العبارات على إعتبار أن الدرجة الكلية للبعد هى محك للصدق.
3- تم إيجاد معاملات الثبات Reliability, لمقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي وذلك بحساب معامل ألفا كرونباخ Alpha Cronbach Coefficient, ومعامل جوتمان, وأن معامل ثبات المقياس ككل بإستخدام معامل ألفا كرونباخ قد بلغ (0,943), بينما بلغ معامل الثبات بطريقة جوتمان (0,928), وهي معاملات ثبات مقبولة تؤكد الثقة في المقياس, وبذلك تم التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس.
4- تم بناء مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وفقاً للأسس العلمية لبناء المقاييس فى مجال القياس والتقويم النفسى فى المجال الرياضى, ويتكون المقياس من (72) عبارة موزعة على ستة أبعاد بواقع (12) عبارة لكل بعد تم الإعتماد عليها فى بناء المقياس, وأبعاد المقياس هى :
- البعد الأول : مصادر تتعلق بالجانب النفسي.
- البعد الثانى: مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي.
- البعد الثالث: مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي.
- البعد الرابع: مصادر تتعلق بالجانب السياسي.
- البعد الخامس : مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي.
- البعد السادس : مصادر تتعلق بالجانب الديني.
5- تمتع مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي بصدقً عالً تـم تقديرة بإستخدام صدق المحكمين, وصدق الإتساق الداخلى Internal Consistency لأبعاد المقياس وعباراته, حيث تم تطبيق المقياس على عينة التقنين (الصدق, الثبات) وقوامها (500) مشجع رياضي بالطريقة العشوائية من المجتمع الأصلي للبحث لتقنين مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, حيث يجيب المشجع الرياضي على العبارات مستخدماً ميزان تقدير ثلاثي التدريج ( دائماً, أحياناً, أبداً ), وقد تم إيجاد معاملات الإرتباط بين درجة كل عبارة من عبارات المقياس والدرجة الكلية للبعد الذي ينتمي إليه, وإيجاد معاملات الإرتباط بين مجموع درجات كل بعد من أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس, وإيجاد معاملات الإرتباط بين مجموع درجات كل بعد من أبعاد المقياس ومجموع درجات كل بعد من الأبعاد الأخرى, وذلك بإجراء مصفوفـة الإرتباطات البينية. وقد أتضح أن جميع معاملات الإرتباط لعبارات المقياس دال عند مستوى 0.05, وهذا يحقق صدق الإتساق الداخلي لعبارات المقياس, وأن جميع معاملات الإرتباط لأبعاد المقياس دال عند مستوى 0.05, وهذا يحقق صدق الإتساق الداخلي لأبعاد المقياس, كما أن جميع معاملات الإرتباط ذات معاملات إرتباط ضعيفة, مما يدل على إستقلالية أبعاد المقياس.
6- تم إيجاد معاملات الثبات Reliability لمقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وذلك بتطبيق المقياس على نفس عينة التقنين (الصدق, الثبات) والسابق الإشارة إليها, وان معاملات الثبات بمعامل جوتمان للأبعاد الستة المستخلصة قد إمتدت بين (0.829, 0.996), كما بلغت قيمة معامل الثبات للمقياس ككل بإستخدام معامل ألفا كرونباخ (0.995), وهى معاملات ثبات مقبولة تؤكد الثقة فى المقياس, وبذلك تم التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس.
7- يختلف الترتيب التنظيمي للمصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي,أسباب أومصادر تتعلق بالجانب السياسي,أسباب أومصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي,أسباب أومصادر تتعلق بالجانب الديني),ووفقاً للأنتماء لأحد الأندية(الاهلي, الزمالك, المصري البورسعيدي,الإسماعيلي, الإتحاد السكندري) وللمجموع الكلي للمقياس والعينة ككل.
8- يختلف الترتيب التنظيمي للمصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي, مصادر تتعلق بالجانب السياسي, مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي, مصادر تتعلق بالجانب الديني), ووفقاً للمرحلة العمرية للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة ( من 16 : 20 سنة, من 21 : 25 سنة, من 26 : 30 سنة, من 31 : 35 سنة, من 36 : 40 سنة, فوق 40 سنة ) وللمجموع الكلي للمقياس والعينة ككل.
9- يختلف الترتيب التنظيمي للمصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي, مصادر تتعلق بالجانب السياسي, مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي, مصادر تتعلق بالجانب الديني), ووفقاً لمستوى التعليم للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة ( غير متعلم, أعدادية, مؤهل متوسط, مؤهل عالى, دراسات عليا ) وللمجموع الكلي للمقياس والعينة ككل.
10- يختلف الترتيب التنظيمي للمصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي ووفقاً للرياضة المفضلة للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة ( كرة قدم, كرة سلة, كرة يد, كرة طائرة ) وللمجموع الكلي للمقياس والعينة ككل.
11- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المشجعين في الرياضة ووفقاً للإنتماء لأحد الأندية (الاهلي, الزمالك, المصري البورسعيدي, الإسماعيلي, الإتحاد السكندري) في جميع أبعاد مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي, مصادر تتعلق بالجانب السياسي, مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي, مصادر تتعلق بالجانب الديني), وللمجموع الكلي للمقياس حيث بلغت قيم ”ف” المحسوبة (0.518, 0.744, 1.517, 1.498, 1.208, 1.379, 0.915) على الترتيب, وجميعها أصغر من قيمة ”ف” الجدولية عند مستوى 0.05= (2.37).
12- وجود فروق دالة إحصائياً بين المشجعين في الرياضة ووفقاً للمرحلة العمرية للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة (من 16 : 20 سنة, من 21 : 25 سنة, من 26 : 30 سنة, من 31 : 35 سنة, من 36 : 40 سنة, فوق 40 سنة) وللمجموع الكلي للمقياس فى الابعاد الستة للمقياس (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي, مصادر تتعلق بالجانب السياسي, مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي, مصادر تتعلق بالجانب الديني), وللمجموع الكلي للمقياس, حيث بلغت قيم ”ف” المحسوبة (46.149, 51.955, 50.842, 78.349, 75.579, 82.138, 68.729) على الترتيب, وجميعها أكبر من قيمة ”ف” الجدولية عند مستوى 0.05= (2.21).
13- وجود فروق دالة إحصائياً بين المشجعين في الرياضة ووفقاً للمستوى التعليمى للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة ( غير متعلم, إعدادية, مؤهل متوسط, مؤهل عالى, دراسات عليا ) وللمجموع الكلي للمقياس فى الأبعاد الستة للمقياس (مصادر تتعلق بالجانب النفسي, مصادر تتعلق بالجانب الإجتماعي, مصادر تتعلق بالجانب الإقتصادي, مصادر تتعلق بالجانب السياسي, مصادر تتعلق بالجانب الإعلامي والثقافي, مصادر تتعلق بالجانب الديني), وللمجموع الكلي للمقياس, حيث بلغت قيم ”ف” المحسوبة (34.314, 37.440, 37.90, 40.062, 38.567, 41.806, 41.306) على الترتيب, وجميعها أكبر من قيمة ”ف” الجدولية عند مستوى 0.05= (2.37).
14_ عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المشجعين في الرياضة ووفقاً الرياضة المفضلة للمشجعين في الرياضة للأندية موضوع الدراسة ( كرة قدم, كرة سلة, كرة يد, كرة طائرة ) وللمجموع الكلي للمقياس, حيث بلغت قيم ”ف” المحسوبة (1.370, 2.134, 1.944, 2.425, 2.483, 2.404, 2.205) على الترتيب, وجميعها أصغر من قيمة ”ف” الجدولية عند مستوى 0.05= (2.60).
15- تم وضع بعض الوسائل والطرق التى يمكن إستخدام ها فى مواجهة المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي.
ونظراً لما يتميز به هذا البحث من طبيعة وفي حدود ما أمكن التوصل إليه من إستخلاصات, يمكن التوصية بما يلي :
1- أهمية إستخدام مقياس سوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وذلك لإرتفاع صدق الإتساق الداخلى Internal Consistency لعباراته, كما بلغ معامل ثبات المقياس ككل بإستخدام معامل ألفا كرونباخ (0,943), بينما بلغ معامل الثبات بطريقة جوتمان (0,928), وهي معاملات ثبات مقبولة تؤكد الثقة في المقياس, وبذلك تم التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس.
2- أهمية إستخدام مقياس المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, وذلك لإرتفاع صدق الإتساق الداخلى Internal Consistency لأبعاد المقياس وعباراته, وأن جميع معاملات الإرتباط لعبارات المقياس دال عند مستوى 0.05, وهذا يحقق صدق الإتساق الداخلي لعباراته, وأن جميع معاملات الإرتباط لأبعاد المقياس دال عند مستوى 0.05, وهذا يحقق صدق الإتساق الداخلي لأبعاد المقياس, كما أن جميع معاملات الإرتباط ذات معاملات إرتباط ضعيفة, مما يدل على إستقلالية أبعاد المقياس. وان معاملات الثبات بمعامل جوتمان للأبعاد الستة المستخلصة قد إمتدت بين (0.829, 0.996), كما بلغت قيمة معامل الثبات للمقياس ككل بإستخدام معامل ألفا كرونباخ (0.995), وهى معاملات ثبات مقبولة تؤكد الثقة فى المقياس, وبذلك تم التأكد من الشروط السيكومترية للمقياس.
3- الكشف عن المصادر المؤدية لإضطرابات السلوك المصاحبة لسوء إستخدام المشجعين في الرياضة لشبكات التواصل الإجتماعي, يشكل الخطوة الأولى لمعالجتها والتصدى لها, لذلك نرى الحلول لمواجهة هذه الظاهرة تندرج تحت بابي العلاج والوقاية, وأنه لابد من إتخاذ بعض التدابير اللازمة لمكافحة ظاهرة للتعصب والعنف والشغب والحشد في الميادين والملاعب الرياضية, وذلك على سبيل المثال:
أ- الوقاية من ظاهرة التعصب والعنف والشغب والحشد في الميادين والملاعب الرياضية بتضمين برامج التنمية البشرية بالبرامج المضادة للعنف في المجتمع عامة والمجتمع الرياضي خاصة كمهارات إدارة الغضب, التعاطف, والسيطرة على الدوافع الشخصية, فضلاً عن إكساب الجماهير وهم غالباً من طلاب المدارس والجامعات من الجنسين المهارات الإجتماعية اللازمة ومهارات التفاعل الإجتماعى, لتعميق الشعور بالإنتماء والولاء, ولإحداث السلوك السوى, وتعديل بعض السلوكيات المضادة للمجتمع بصفة عامة وللمجتمع الرياضي بصفة خاصة.
ب- الإستماع إلى أراء الخبراء الرياضيين وتحديداً الأكاديميين في مجال علم النفس والإجتماع الرياضي للتوصل إلى حلول جذرية لظاهرة الألتراس التي باتت تؤرق المجتمع المصري, يتم بموجبها الحفاظ على مصالح كل الأطراف وبما يضمن للدولة هيبتها وسيادتها ومن ثم عودة النشاط الرياضي بشكل حقيقي وتمتليء الإستادات بالمشجعين كسابق عهدها.
جـ- إقامة ندوات ومحاضرات ولقاءات مع شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة حتى يثق فيهم الشباب ويكون مضمونها توعية الشباب وتعزيز قيمة الإنتماء الوطني لديه, ومطالبة شباب الألتراس بالحفاظ على جماعاتهم الرياضية بعيداً عن معترك السياسية ونبذ أى محاولة لإستغلالهم لتنفيذ مخططات تستهدف تدمير الوطن وهم على غير دراية من ذلك.
د- إستغلال نجوم ورموز الأندية والفرق الرياضية في إحتواء شباب الألتراس وقت الغضب ومحاولة إيضاح الأمور لهم بشكل مناسب بما يحفظ للنادى مكانته, ولفرد الألتراس قدره وإحترامه كمشجع يضحي بالكثير من أجل ناديه.
ه- ضرورة تنظيم وإشهار روابط المشجعين وفقاً لقانون الجمعيات الأهلية ويكون لكل فرد بطاقة عضوية يثبت شخصيته بإنتمائه إلى رابطة نادي معين, وذلك من شأنه معرفة العضو لما له من حقوق وما عليه من واجبات تجاه وطنه وناديه الذي ينتمي إليه, مع الرقابة الصارمة على بيع التذاكر للمباريات.
و- التعاون الوثيق بين قوات الشرطة المكلفة بحفظ الأمن وشباب الألتراس في تأمين المباريات وأعمال التفتيش الأمني لتجنب إدخال الأسلحة البيضاء والألعاب النارية وغيرها من الأشياء الخطرة إلى الملاعب, مع ضرورة تواجد خدمات الأمن بأعداد كافية في الملاعب وبجوارها وعلى إمتداد الطرقات.
ز- إدانة المخالفين عن أعمال العدوان والعنف والشغب وتطبيق العقوبات المناسبة, مع ضرورة اقصاء الذين يحدثون الفوضى ويثيرون العنف والأشخاص الذين يقعون تحت تأثير المواد الكحولية أو المخدرات.
ح- ضمان التصميم الملائم للملاعب كوقاية من العنف والتمكن من الرقابة الفاعلة وضمان أمن الجماهير.
ط- نرى أن أى كبح فعال للتعصب والعنف والشغب والحشد في الميادين والملاعب الرياضية يجب أن يكون مرتبطاً بسلسلة عقوبات واضحة ومحددة بقانون الرياضة. ولذا إذا أردنا أن تسير رياضتنا بالشكل المطلوب والبعد عن هذه الظاهرة السلبية, وتفادي الأسباب المؤشرة أعلاه والعمل علي عدم وقوعها يجب الإشارة الى أن مكافحة هذه الظاهرة مسئولية مشتركة بين المنظمات الرياضية والسلطات الحكومية, كما أن تدخل السلطات الحكومية لوضع حد للتجاوزات في مجال الرياضة قد أصبح ظاهرة بارزة نظراً لأن السلطات الحكومية الممثلة للدولة هي القابضة على الزمام فيما يتصل بالإستخدام المشروع للقوة في مكافحة هذه الظاهرة, إذ أنه لا سبيل إلى علاج هذا الوباء العقلي الذي ينتاب التعصب والعنف والشغب والحشد في الميادين والملاعب الرياضية إلا بإستخدامها للقوة كرادع لسلوك الجماهير المنحرفة حتى يتسنى الإبقاء على السلام والأمن في داخل الدولة. أما من ناحية العلاج الوقائي فيكون بتربية الروح الرياضية التي تتمثل في إحترام قواعد وقوانين اللعب, والبعد عن السلوك المنحرف أو التحايل على القانون وذلك من خلال تكاتف المؤسسات الإجتماعية ( الأسرة والمدرسة والأندية ووسائل الإعلام , ... ).