الفهرس 
1. INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
أجرى هذا البحث خلال موسمى الصيف 2013 ، 2014 فى مزرعة خاصة بوادى الملاك محافظة الشرقية وذلك لدراسة تأثير التسميد الحيوى والعضوى والمعدنى على النمو الخضرى والتركيب الكيماوى للنبات والمحصول ومكوناته وجودة ثمار نباتات الطماطم من هجين تى واى 70/70 والمنزرعة تحت ظروف الارض الرملية , وذلك فى تجربتين :
التجربة الأولى: وتتضمن دراسة تأثير الأسمدة الحيوية ( اضافة السماد الحيوى وبدون اضافة السماد الحيوى ) , والسماد العضوى ( الماشية , الدواجن و الكمبوست ) والسماد المعدنى وكذلك التداخل بينهم على النمو الخضرى والتركيب الكيماوى للنبات والمحصول ومكوناته وجودة ثمار في الطماطم.
هذه التجربة احتوت على ثمانى معاملات ناتجة من معاملتين سماد حيوى (اضافة السماد الحيوى وبدون اضافة السماد الحيوى) واربعة مصادر للسماد الازوتى بالمعدل الموصى به (120 كجم نيتروجين/فدان) وهذه المصادر هى سماد الماشية وسماد الدواجن وسماد الكمبوست والسماد المعدنى وتصميم التجربة بنظام القطع المنشقة مره واحده في ثلاث مكررات حيث وضع معاملات السماد الحيوى في القطع الرئيسية ومصادر النيتروجين في القطع الفرعية
ويمكن تلخيص النتائج التى تم الحصول عليها فيما يلى :
النمو الخضرى
أ- أدى إضافة السماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) كإضافة للتربة بمعدل 4 كجم \ فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل الى زيادة معنويه في جميع صفات النمو الخضرى معبرا عنها بطول النبات وعدد كل من الاوراق والافرع لكل نبات وايضا الوزن الجاف للمجموع الخضرى للنبات (الاوراق والافرع) خلال موسمى الزراعة.
ب- ادى تسميد نباتات الطماطم المنزرعة تحت ظروف الارض الرملية بالسماد المعدنى بمعدل 120 كجم نيتروجين \ فدان اعطى اعلى القيم للصفات المورفولوجية للنبات مقارنة بمصادر النيتروجين العضوى الاخرى , وقد جاء سماد الدواجن في المرتبة الثانية في زيادة جميع الصفات المورفولوجية بدون فروق معنوية بينه وبين السماد المعدنى مقارنة بمصادر السماد العضوى الاخرى.
ج- أدى إضافة السماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) كإضافة للتربة بمعدل 4 كجم/ فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل وتسميد النباتات اما بالسماد المعدنى او السماد العضوى في صورة سماد الدواجن بمعدل 120 كجم نيتروجين / فدان الى زيادة في جميع صفات النمو الخضرى التى تم قياسها خلال موسمى الزراعة.
التركيب الكيماوى للنبات
أ ) أدى إضافة السماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) كإضافة للتربة بمعدل 4 كجم \ فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل الى زيادة معنويه في نسبة العناصر الكبرى ( النيتروجين الكلى , الفوسفور والبوتاسيوم) مقارنة بالكنترول خلال موسمى الزراعة.
ب) سجل تسميد نباتات الطماطم المنزرعة تحت ظروف الارض الرملية بالسماد المعدنى بمعدل 120 كجم نيتروجين / فدان افضل النتائج لتركيز العناصر الكبرى وهى النيتروجين الكلى والفوسفور والبوتاسيوم يليه استخدام سماد الدواجن ثم سماد الماشية ثم الكمبوست مقارنة بالكنترول خلال موسمى الزراعة.
جـ- ادى تسميد النباتات بالسماد الحيوى الميكروبين والنيتروبين مع التسميد بالسماد النيتروجيني بالمعدل الموصى به الى افضل النتائج للعناصر المعدنية المقدرة يليهم استخدام سماد الدواجن خلال موسمى الزراعة.
محصول الثمار ومكوناته
أ- أدى معاملة النباتات بالسماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) كإضافة للتربة بمعدل 4 كجم / فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل الى زيادة المحصول الكلى ومكوناته معبرا عنه بمتوسط وزن الثمار وعدد ووزن الثمار لكل نبات والمحصول الكلى للفدان خلال موسمى الزراعة..
ب- ادى تسميد نباتات الطماطم بالسماد المعدنى بمعدل 120 كجم نيتروجين / فدان الى زيادة محصول الثمار للنبات الواحد ومحصول الثمار للفدان ماعدا متوسط محصول الثمار والذى زاد في حالة استخدام سماد الدواجن يليه استخدام السماد المعدنى بنفس معدل الاضافة وهو 120 كجم نيتروجين للفدان.
جـ- سجل اضافة الميكروبين والنيتروبين كسماد حيوى بمعدل 4 كجم / فدان لكل منهم كاضافة للتربة مصحوبا باضافة السماد المعدنى او سماد الدواجن بمعدل 120 كجم / فدان اعلى القيم للمحصول الكلى للثمار ومكوناته خلال موسمى الزراعة.
جودة الثمار
أ- سجل استخدام السماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) كإضافة للتربة بمعدل 4 كجم / فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل زيادة معنوية في الصفات الكيميائة والفيزيائية لمؤشرات جودة الثمار ماعدا متوسط قطر الثمار خلال موسمى الزراعة وطول الثمار والمواد الصلبة والذائبة خلال الموسم الثانى من الزراعة وحموضة الثمار خلال الموسم الاول من الزراعة فقط مقارنة بالكنترول .
ب- سجل تسميد نباتات الطماطم المنزرعة تحت ظروف الارض الرملية باستخدام السماد المعدنى او السماد العضوى في صورة سماد الدواجن اعلى النتائج لمتوسط طول الثمار و ال TSS خلال الموسم الاول للزراعة , وايضا استخدام سماد الدواجن اظهر اعلى النتائج للحموضة الكلية خلال موسمى الزراعة بينما اعلى قيمة لفيتامين ج تم تسجيلها كنتيجة لاستخدام السماد المعدنى وسماد الماشية بنفس معدل الاضافة خلال موسمى الزراعة.
جـ- سجل استخدام السماد الحيوى (الميكروبين + النيتروبين) بمعدل 4 كجم \ فدان لكل منهما على مرتين خلال موسم الزراعة بعد اسبوعين وستة اسابيع من الشتل وتسميد نباتات الطماطم بالسماد العضوى بمعدل 120 كجم \ فدان في صورة سماد الدواجن اعلى النتائج لمتوسط طول الثمار وقطرها خلال موسمى الزراعة والحموضة الكلية للثمار في الموسم الثانى من الزراعة بينما اعطى استخدام السماد الحيوى مع الكمبوست افضل النتائج من محتوى الثمار من فيتامين ج و TSS خلال الموسم الاول والثانى على التوالى.