Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تغيرات استخدام الأرض على الأمن الغذائي بمحافظة الشرقية دراسة جغرافية :
المؤلف
مشهور، محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمــود محمــد مشـهـور
مشرف / محمد صبري عبدالحميد إسماعيل
مناقش / محمد سعيد دسوقى أبوهـــاشم
مناقش / محمد صبري عبدالحميد إسماعيل
الموضوع
الأمن الغذائي. الإنتاج الزراعي. الاستشعار من بعد.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
380 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 380

from 380

المستخلص

تقع محافظة الشرقية فى شرق الدلتا ، حيث تمتد فلكياً بين خطى طول 15 31° إلى 25 32° شرقا ودائرتي عرض 5 30،15 31 شمالاً ، وتحدها بحيرة المنزلة ومحافظة بورسعيد من الشمال والشمال الشرقي والشرق، ومحافظتي الإسماعيلية والسويس من الشرق والجنوب الشرقي ومن الجنوب محافظة القاهرة ومن الجنوب الغربي محافظة القليوبية ومن الغرب والشمال الغربي محافظة الدقهلية، وقد أدى هذا الموقع إلى ازدهار المحافظة ونموها وسهولة إتصالها بمعظم محافظات مصر، كما ساعدها على شغل مكانه تاريخية وإقتصادية مرموقة بين باقي المحافظات ؛ ويرجع إتساع المحافظة إلى موقعها الهامشي في شرق الدلتا ، وقد أدى هذا الموقع إلى إزدهار المحافظة ، وسهولة ربطها بمعظم محافظات مصر بشبكة طرق برية وحديدية ، حيث بلغت مساحة المحافظة حوالى 4911 كم2 ، وتضم ثلاثة عشر مركزاً إدارياً . وقد إتضح وجود بعض المشكلات الناجمة عن سوء استخدام الأرض. بلغ عدد سكان محافظة الشرقية 342.119نسمة عام 1986م ، بينما بلغ عدد السكان 6403434نسمة عام 2015م ، كما بلغت : الطرق البرية يبلغ طولها 8718.5كم، وتنقسم إلى طرق رئيسية مرصوفة بطول 2354.9كم ، وطرق فرعية مرصوفة 1323كم ، طرق غير مرصوفة ومدقات بطول 4699.6كم ، وبلغت أطوال الترق الترابية 340.9كم ، بينما بلغت أطوال شبكة السكك الحديدية بمنطقة الدراسة 236.5كم ، والنقل المائى بالمحافظة يتمثل فى بحر مويس وترعة الإسماعيلية وبحيرة المنزلة وغيرها من المجارى الملاحية الأخرى. حدث تغير فى استخدام الأرض العمرانى بالمحافظة ، حيث بلغت مساحته 198.11 كم2 عام 1986م، وزادت إلى أن وصلت 646.58 كم2 عام 2015م ، وسجل مركز الحسينية أكبر مساحة للعمران بالمحافظة وأقلها مشتول السوق ، حيث وجد تفاوت فى حضر وريف محافظة الشرقية خلال فترة الدراسة (1986-2015) ، حيث أشارت قيم إجمالى حضر المحافظة إلى 222.05 كم2 بنسبة تقدر ب34.34% سنوياً ، وفى الريف بنحو 424.23 كم بنسبة65.66 % سنوياً ، يقابله معدل تغير فى الجملة بلغ 226.37كم2 ، بنسبة تبلغ 4.08% سنوياً ، وأشار معدل التغير فى الاستخدام العمرانى إلى وجود تطور وزيادة مستمرة فى مساحة العمران وفى المقابل تناقص فى الرقعة الزراعية مما يهدد بعدم وجود أراضى زراعية مستقبلاً وتناقصها. وتعتبر محافظة الشرقية من المحافظات الزراعية وأن الاستخدام الزراعى بها إحتل المرتبة الأولى بين الاستخدامات الأخرى ، إلا أن مساحته بلغت المساحة المنزرعة فى محافظة الشرقية 690777 فدان عام 1986م ، وأصبحت المساحة المنزرعة 868522 فدان عام 2015م ، بمعدل تغير25.7 % ؛ نتيجة التوسع العمرانى عليها بمراكز المحافظة. ترتب على سوء استخدام الأرض العديد من المشكلات الناجمة ، فنجد أن فى الاستخدام الزراعى توجد مشكلة التعدى على الأرض الزراعية ، حيث نجد أن مساحة الكتلة العمرانية نمت بشكل كبير على مستوى محافظة الشرقية ، حيث فقدت نحو 226.37كم2 من أجود الأراضي الزراعية التي تحولت من الاستخدام الزراعي إلى الاستخدام العمرانى داخل المحافظة ولكن يتم تعويض المساحات المفقودة من أجود أنواع الأراضى الزراعية ، وأخصبها بالتوسع فى إستصلاح الأراضى الجديدة فى الظهير الصحراوى بالمحافظة. وتتجلى أيضاً أبرز المشكلات الناجمة عن سوء استخدام الأرض وتغيره فى المحافظة فى ظاهرة نمو العشوائيات بشكل غير رسمى ، حيث يوجد بالمحافظة حوالى 14 منطقة عشوائية ، على مساحة 14.8 فدان ، يتركز أغلبها فى مركز الزقازيق ومركز مشتول السوق ، وأقلها فى مركز كفر صقر ويعانى الاستخدام العمرانى الكثير من الاستخدامات الأخرى مما يترتب عليه مشاكل عديدة ومتنوعة. أما بالنسبة لدرجة الخطورة المتوقعة في الاستخدام الزراعى ، يلاحظ أن أعلى درجة خطورة فى مركز الزقازيق ، ومركز منيا القمح ، ومركز ديرب نجم على التوالي ، حيث يرجع السبب في تناقص المساحات المزروعة إلى زيادت التعديات على الأراضى الزراعية بصفة مستمرة ، وارتفاع أسعار الأراضى المستخدمة في الأعراض السكنية والخدمية ، وقرب هذه المراكز من حاضرة المحافظة. وبالنسبة لدرجة الخطورة المتوقعة في الاستخدام العمرانى ، يلاحظ أن أعلى درجة خطورة تتمثل في مركز منيا القمح ، مركز الزقازيق ، مركز بلبيس ، ومركز الحسينية على التوالي ، حيث يرجع السبب في ذلك الزيادة المستمرة في الكتلة العمرانية على حساب الأرض الزراعية لإستيعاب الزيادة السكانية المستمرة بهذه المراكز. وفيما يخص التوقعات المستقبلية لاستخدام الأرض ، فمن المتوقع زيادة المساحة المنزرعة الى 977271 فدان عام 2030م ، ويستمر الزبادة فى المساحة المنزرعة إلى 1143739 فدان عام 2050 م ؛ ويرجع ذلك لإمتلاح المحافظة لظهير صحراوى كبير جداً والتوسع فى إستصلاح الأراضى القابلة للزرعة.