الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 234 |  |  |
| | | from | 234 | | |
المستخلص
لقد استهدفت الباحثه دراسته هذه بمقدمة عامة أو تمهيد عرض فيها فكرة موجزة عن الاسرة وأهميتها وبالنظر لما جاء بشأنها في التراث السوسيولوجى في علم الاجتماع عامة وجاءت لتمهيد للتحدث عما ترمي الية الدراسة, وكمدخل ضروري لذلك, ثم عرج عما يعتري هذه الوحدة الاجتماعية من تغير, وما يحدث لها من تبدل, لأسباب كثيرة, وعوامل متعددة, مشيرا بوضوح الى أهمية هذه الناحية وهي التغير, ومدى أهتمام المفكرين والباحثين الاجتماعيين بها, وتركيزهم على تحديد أسباب هذه التغيرات, والتحولات الطارئة عليها, وإرشادتهم لأهم الأسرة وبنائها, وهو التحديث , مؤكدا في مقدمته هذه على أن قصارى ما يسعى الية هو دراسة ما تتعرض له الاسرة الليبية من تغيرات وتحولات تحت تأثير العوامل المعاصرة والكشف عن دينامياتها المختلفة وتتبع هذه التغيرات والتحولات ورصد مظاهرها وتحديد مراحلها وخطواتها, قصد الوصول الى نتائجها, على هذه الاسر وما آلت وتئول الية أحوالها نتيجة لتأثير التحديث بأنواعة ومختلف أبعادة وجوانبة وعواملة. وبعد أن تفرغ الباحثه من هذه المقدمة تنتقل لبقية فصول الدراسة التي تمثل هيكليها الأساسي, بقسميها النظري والميداني اللذين يشتملان في مجموعهما على اربعة فصول بالأضافة لما يستلزمة الشكل المنهجي المتعارف علية لأية أطروحة علمية من تصدرها بكلمة شكر وتقدير لمن أشرف عليها فكان له الفضل الأكبرفي أنجازها, وكذلك لكل من أسهم في أبرازها, وساعد الباحث في أكمالها, أو مد له يد العون بشكل أو بآخر, وفي اية مرحلة من مراحلها, ثمانهائها ببعض الملاحق المكملة لها, والمتمثلة عادة في استمارة البحث وبعض الجداول الاحصائية التوضيحية, ثم ثبت المراجع التي أعتمد عليها الباحث وافاد منها عربية وأجنبية, أصلية كانت أم ثانوية, وأخيرا يختمها بفهرس المحتويات وذلك على النحو التالي. الفصل الآول : ففي هذا الفصل تتعرض الباحثه للأطار المنهجي للدراسة وخطة البحث, حيث يتحدث عن موضوع بحثة , فيبدأ بالتعريف بموضوع دراسته وأهميتها, مشيرا الى أن دراسة التغير والاهتمام به لاتنفصل أبدا عن دراسة أثارة على الابنية والانساق والنظم الاجتماعية, مما دفع كثير من الباحثين الاجتماعيين لدراسة مدى تأثيرة على الاسرة الليبية كنظام من هذه الانظمة الاجتماعية, بمظاهر التحديث وعواملة, محاولا ربط ذلك بما يحدث بسببه ونتيجة له من تغييرات وتحولات تحديثية تؤثر في المجتمع ككل, مؤكدا في نفس الوقت بأن هذه الأهمية هى التي حث بالباحث لدراسة هذا الموضوع وبحثة وأختبارة دون غيرة, مما اعتبرة من جملة مبررات الدراسة وأسباب أختبارها, وفي سياق حديثة من هذه المبررات الكثيرة والاسباب المتعددة التي دفعتة لآختيار التغيرات الحديثة الطارئة على الأسرة الليبية ومظاهرها واسبابها وعواملها واتخاذ موضوعا للدراسة, يمهد للأنتقال بالحديث الى جانب أخر متمم له ولاينفصل عنه, وذلك هو الحديث عن أهداف هذه الدراسة, والاغراض التي يسعى لتحقيقها من ورائها, فيحملها في نقاط محددة, لينتقل بعدها الى محاور أخرى. الفصل الثاني. وفي هذا الفصل استعرضت الباحث ة الدراسات العربية التي تتعلق بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية وجمعت مجموعه من الدراسات التي تتعلق بذلك ثم استكملهابالدراسات الاجنبية التي تتعلق بالمتغيرات الاجتماعية والثقافية والتنشئة الاجتماعية للفرد بالاسرة الليبية. وكذلك موقف الدراسة الراهنة من الدراسات السابقة. الفصل الثالث : وفي هذا الفصل تستعرض الباحثه أهم المفاهيم والتعريفات والعوامل للتغيرات الاجتماعية والنظريات المعاصرة والمفسرة للتغيرات الاجتماعية وأهم العوائق للتغيرات الاجتماعية التي وردت بالدراسة. الفصل الرابع : أما في هذا الفصل فتحاول الباحثه في سياق استعراضه لبعض المفاهيم للتغير الثقافي وكذلك العوامل المؤثرة على التغير الثقافي ومقومات التغير الثقافي الفصل الخامس:تحاول الباحثه في هذا الفصل استعراض ملامح التنشئة الاجتماعية من حيث تعريفها وأهدافها وأشكال التنشئة الاجتماعية وخصائصها والعوامل المؤثرة على التنشئة الاجتماعية وكذلك الاعلام وأهميتة على التنشئة الاجتماعية ودور وسائل الاعلام في عملية التنشئة ثم قام الباحثة بتعريف بدورة حياة الفرد وعرج على كل من فترة الميلاد والزواج بنوع من الشرح والتفاصيل البسيطة الفصل السادس : وبأنتقال الباحثه لهذا الفصل ينتقل للحديث عن الجانب الميداني في بحثه والى إجراءات الدراسة الميدانية , حيث يقصر حديثة في هذا الفصل على ثلاثة عناصر هامة هى وسيلة جمع البيانات العينه الدراسة الاستطلاعية.