Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى
فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة
المؤلف
زايد,سمر سامى محمود .
هيئة الاعداد
باحث / سمر سامى محمود زايد
مشرف / زينب حسن حسن
مشرف / أميرة محمد محمود شاهين
مناقش / زينب حسن حسن
مناقش / أميرة محمد محمود شاهين
الموضوع
qrmak. التنمية المستدامة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
237p;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

إن التعليم وخاصة تعليم الكبار لم يعد محل جدل أو نقاش فى أى منطقة فى العالم , حيث أدركت جميع الدول خاصة الدول المتقدمة الأهمية القصوى للتعليم ووضعته فى قمة أولوياتها واهتماماتها , فسخرت له جميع إمكاناتها البشرية والمادية التى يحتاج إليها , حيث أيقنت هذه الدول أن التعليم هو المفتاح الوحيد للتنمية المستدامة , فالتعليم هو أساس إعداد القوى البشرية المتعلمة والمبدعة والمؤهلة لتحقيق تنمية حقيقية للفرد وللدولة , فلا قيمة للمال بدون وجود تنمية بشرية مستدامة تستطيع تحقق التنمية المستدامة وتحافظ عليها للأجيال الحالية والقادمة , ولا يتم تنمية البشر المستدامة إلا من خلال طريق واحد فقط لا بديل له هو طريق العلم والتعلم مدى الحياة .
لذلك زاد اهتمام جميع الدول المتقدمة والنامية بتعليم الكبار , باعتباره التعليم الذى يمكن الفرد من التعلم مدى الحياة وبشكل مستمر حتى يتمكن الفرد من مواكبة كل ما يطرأ من مستجدات فى العالم المعاصر,خاصة وأن تعليم الكبار لم يعد محصورا فى مجال محو الأمية – على الرغم من أهميتها - لكنه فى ضوء المتغيرات العالمية المعاصرة قد أصبح ساحة للتعليم المستمر من أجل التعبئة والتوعية اللازمة للمشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بوعى و اقتدار , أى يتعلم الفرد من أجل تنمية ذاته فى عالم لا يوجد مكان فيه للتخلف أو التأخر عن ركب الحضارة , عالم قائم على المنافسة والتميز فى كل المجالات ,عالم يموج بالمجهولات أكثر من المعلومات.
وزاد الاهتمام بالشراكة المجتمعية بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجمعيات الأهلية فى مجال تعليم الكبار فى الفترة الأخيرة , لأن تعليم الكبار أصبح المدخل الحقيقى للتنمية المستدامة , لأن الإنسان هو محرك التغير , ومخطط ومنفذ التنمية , ومن أجله تكون التنمية , من هنا كانت العلاقة الأفقية والرأسية بين التعليم والتنمية , فتحقيق التنمية المستدامة يتم من خلال استراتيجيات متعددة من أهمها التعليم والتدريب , لذلك كان لابد من زيادة الاهتمام بتعليم الكبار وتطوير برامجه .
أسئلة الدراسة:
تتبلور مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيس التالى :-
كيف يمكن تفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى على ضوء متطلبات التنمية المستدامة؟
ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية :
1- ما الأطر النظرية والفكرية للشراكة المجتمعية ؟
2- ما المقصود بتعليم الكبار وأهدافه وأهميته وخصائصه , والمقصود بالتنمية المستدامة وأبعادها ومتطلباتها و دور تعليم الكبار فى تحقيقها ؟
3- ما واقع الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى ؟
4- ما وجهة نظر الخبراء فى تفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة؟
5- ما التصور المقترح لتفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة؟
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيس للدراسة فى وضع تصور مقترح لتفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال :-
1- إلقاء الضوء على الأطر النظرية والفكرية للشراكة المجتمعية .
2- تعرف المقصود بتعليم الكبار , وأهدافه وأهميته وخصائصه , وتعرف المقصود بالتنمية المستدامة وأبعادها ومتطلباتها و دور تعليم الكبار فى تحقيقها.
3- دراسة واقع الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى .
4- استجلاء آراء الخبراء ومقترحاتهم فى كيفية تفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
5- وضع تصور مقترح لتفعيل الشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة.
أهمية الدراسة :
تنبع أهمية الدراسة من أهمية الشراكة المجتمعية فى التعليم عموما وتعليم الكبار خاصة ، ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة للفرد وللمجتمع , فى ظل التحديات التى تواجه تعليم الكبار , لذا تتضح أهمية الدراسة فى أنها:
1- تساير الاتجاه العالمى والمحلى الذى ينادى بضرورة الشراكة للمؤسسات المجتمعية فى مجال التعليم وخاصة تعليم الكبار.
2- تزويد صانعى القرارات وراسمى السياسات المستقبلية الخاصة بتعليم الكبار بآليات علمية منظمة تساعد فى وضع الخطط التطويرية المستقبلية للشراكة بين الهيئة العامة لتعليم الكبار ومؤسسات المجتمع المدنى .
3- تأتى تلبية لما أوصت به الكثير من مؤتمرات وندوات تعليم الكبار الدولية والمحلية من ضرورة إجراء دراسات وبحوث عن الشراكة بين مؤسسات تعليم الكبار والمجتمع المدنى.
4- تفيد الدراسة الحالية فى معرفة الوضع الحالى لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى تعليم الكبار من خلال الشراكة الفعلية مع الهيئة العامة لتعليم الكبار , وذلك للوقوف على نقاط الضعف والقوة فى هذه الشراكة , من أجل وضع تصور مستقبلى لتطوير وتفعيل هذه الشراكة بما يتفق مع متطلبات التنمية المستدامة .
5- وضع تصور قد يساهم فى تفعيل الشراكة وتطوير آلياتها بما يحقق متطلبات التنمية المستدامة للفرد وللمجتمع.
حدود الدراسة:
تسير الدراسة الحالية فى إطار الحدود التالية:
- تتناول الدراسة الشراكة الرسمية بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجمعيات الأهلية باعتبارها إحدى مؤسسات المجتمع المدنى .
- تتناول الدراسة تعليم الكبار بكل مجالاته (محو الأمية الهجائية - مواصلة التعليم – الدراسات الحرة – التأهيل والتدريب – إعداد القي
منهج الدراسة وأداتها:
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى , واستخدمت أداة استمارة استطلاع رأى الخبراء حول متطلبات تفعيل الشراكة المجتمعية بين الهيئة العامة لتعليم الكبار والجمعيات الأهلية فى ضوء متطلبات التنمية المستدامة .
خطوات الدراسة :
تتبع الدراسة الخطوات التالية :
الخطوة الأولى : الإطار العام للدراسة :
وتشمل هذه الخطوة تحديد الإطار العام للدراسة من حيث : مقدمة الدراسة , مشكلة الدراسة و أسئلتها ، وأهدافها ، وأهميتها ، وحدودها ، ومنهجها ، ومصطلحات الدراسة ، والدراسات السابقة والتعليق عليها , وتوضيح الخطوات التى تسير عليها الدراسة.
الخطوة الثانية : الإطار المفاهيمى للشراكة:
وتتضمن هذه الخطوة تعرف مفهوم الشراكة والمفاهيم المرتبطة بها,وضوابط الشراكة وشروط نجاحها , وأنواعها ومراحلها وعوامل نجاحها محلياً وعلمياً , وذلك من خلال الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية.
الخطوة الثالثة : دور تعليم الكبار فى التنمية المستدامة:
وتتضمن هذه الخطوة تعرف مفهوم التنمية المستدامة , وأبعادها ومبادئها وآلياتها , والتطور التاريخى لمفهوم التنمية المستدامة , وتعرف مفهوم تعليم الكبار ومجالاته وأهدافه وأهميته ،ورصد دور تعليم الكبار فى تحقيق التنمية المستدامة , وذلك من خلال الأدبيات و الدراسات السابقة .