Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مسرح الطفل في تدعيم قيم الانتماء الوطني
من عام 2011 إلي 2015 :
المؤلف
عباس، مروي توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / مروي توفيق عباس
مشرف / فاطمة يوسف محمد
مشرف / أمينة محسن حسن الأكشر
مناقش / فاطمة يوسف محمد
الموضوع
مسرح الاطفال. الاطفال ترفية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
253 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - الإعلام التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

يعد مسرح الطفل احد الوسائل الهامة التي تؤثر على الطفل بشكل خاص فهي تمد الطفل بالكثير من المعلومات والمعارف والخبرات المتنوعة بكافة أمور الحياة وكذلك غرس القيم المرغوبة فيها والتي تؤدي إلى تدعيم قيم الانتماء الوطني.
لقد سعت هذه الدراسة على إبراز تلك القيم وتدعيم قيم الانتماء الوطني التي أحيتها الثورة، وكانت عليه، وذلك من خلال تحليل مجموعة من النصوص المسرحية التي عرضت على خشبة المسرح سواء مسرح الطفل أو المسرح المدرسي، لبيان مدى تأثيرها على الأطفال تربوياً ومعرفياً، ووجدانياً، وكذلك ملائمتها لأطفال مرحلة الطفولة المتأخرة.
تساؤلات الدراسة :
تساؤلات الدراسة التحليلية:
1- ما أهم قيم الانتماء الوطني المتضمنة في النصوص المسرحية عينة الدراسة؟
2- ما مدى توافق الشخصيات الدرامية في تدعيم القيم الإيجابية في نصوص المسرحية عينة الدراسة؟
3- ما الشكل الفني الذي عالج به مسرحيات عينة الدراسة؟
تساؤلات الدراسة الميدانية:
مسرح الطفل:
1- هل تحرص علي مشاهدة عروض مسرح الطفل؟
2- كيف يمكن ان ننمي قيم الانتماء الوطني؟
3- ما مصادر الحصول علي قيم الانتماء الوطني؟
المسرح المدرسى:
1- هل تحرص علي مشاهدة عروض المسرح المدرسي؟
2- ماذا تعني قيم الانتماء الوطني؟
3- ما اشكال عدم الانتماء الوطني؟
أهداف الدراسة:
1- الكشف عن القيم التي تناقشها وتعكسها المسرحيات طبقاً لرؤية الكتاب.
2- أهم القيم المتضمنة في النصوص المسرحية عينة الدراسة.
3- اتجاهات الشخصيات الدرامية نحو القيم الإيجابية للانتماء الوطني.
أهمية الدراسة:
1- تستمد هذه الدراسة اهميتها من أهمية موضوع القيم والانتماء الوطني، حيث نسعى إلى تربية أبنائنا عليها، إذا أن كل ما يقدم للطفل ما وهو إلا نموذجاً للأهداف التي يسعى المجتمع إلى غرسها في صغارنا.
2- تكمن أهمية الدراسة في محتوى النصوص المسرحية المقدمة على مسرح الطفل باعتبارها أنها تحمل مؤشرات للمعايير والقيم السائدة بين ما هو كائن وما هو يجب أن يكون عليه.
الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة :
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية المسحية ، والتي تسعي الي وصف الظاهرة والتعرف علي عناصرها المختلفة من خلال جمع المعلومات والبيانات وتحليلها وتفسيرها.
2- منهج الدراسة :
اعتمدت هذه الدراسة علي منهج المسح الإعلامي ،واستخدمت الباحثة منهج المسح بالعينة بشقية الوصفي والتحليلي ،حيث انها تعد من انسب المناهج العلمية ملائمة لهذه الدراسة.
3- عينة الدراسة :
اعتمدت الدراسة علي عينة عمديه من النصوص الدرامية التي تناولت القيم الانتماء الوطني في الفترة من 2011 إلى 2015 .
وقد اعتمدت الباحثة في دراستها علي نوعين من العينة هما:
أ- عينة الدراسة التحليلية:
وتتمثل في عينة من النصوص المسرحية التي قدمت علي مسرح الطفل والمسرح المدرسي في الفترة من عام 2011 إلي 2015.
ب- عينة الدراسة الميدانية:
وتتمثل في (400) مفردة موزعة بين (200) مفردة لمسرح الطفل، و(200) مفردة للمسرح المدرسي، وهم أطفال مرحلة الطفولة المتأخرة من 9-12 سنة.
4- أدوات الدراسة :
أ‌- استخدمت الباحثة أداة (تحليل المضمون) التي يتم من خلالها تحليل النصوص المسرحية.
ب- استخدمت الباحثة ( استمارة الاستبيان ) لجمع البيانات هذه الدراسة بأسلوب المقابلة الشخصية مع المبحوثين كأداة لجمع البيانات
5- حدود الدراسة :
وتنقسم حدود الدراسة إلي :
‌أ- الحد الزمني :
تجري الدراسة في الفترة الزمنية من عام 2011م وحتى 2015م
‌ب- الحد البشري :
تجري الدراسة علي عينة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 9-12 سنة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة .
‌ج- الحد الموضوعي أو الأكاديمي :
اقتصرت هذه الدراسة علي النصوص مسرح الطفل والمسرح المدرسي والتي تعرض القيم للانتماء الوطني .
الحد المكاني:
وتتمثل في المسارح التي تقدم عروض مسرح الطفل ، أيضا المسرح المدرسي.
مصطلحات الدراسة :
1- الانتماء الوطني :
هو شعور ذاتي لدي الفرد يدرك من خلاله أنه جزء من هذا الوطن الذي ينتمي إليه واعتزازه بهذا الوطن من خلال التزامه بالقيم والمعايير والقوانين التي تعلي من شأن الوطن.
2- مسرح الطفل : يطلق التعبير مسرح الطفل على المسرح الذي تخصص عروضه بالدرجة الأولي للأطفال، ويجوز أن يحضر الكبار هذه العروض أيضا، وتتألف العروض الدرامية في مسرح الطفل من درامات تؤلف خصيصاً لتتناسب سن وعقل الأطفال في مراحلها المختلفة، لكن الغالب من هذه العروض يلجأ إلى القصص والحكايات والروايات المحلية والعالمية ليدفع بها إلي مرحلة الإعداد للشكل المسرحي أو الدرامي وفي أهمية بالغة لتضمين الأعداد المشاهد الجريئة والمفاجآت والمغامرات التي ترضي أذواق الأطفال من المشاهدين وخاصة من هم بين سن السادسة والرابعة عشر.