الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مستخلص الدراسة
تتناول الدراسة قضية من أهم قضايا المجتمع ، وهى قضية التلوث وتعد من أهم المواضيع التي تهم الاجتماع والسياسة والاقتصاد والعلماء سواء كان ذلك في البلدان النامية أو البلدان المتقدمة وتناولت الدراسة لبحث ماهية صناعة الطوب وأهميتها فى البناء الصناعي المصري ومنطقة الدراسة وإظهار كل من نتائجها الايجابية والسلبية على البيئة المحيطة وتعد صناعة الطوب من الصناعات التى ينجم عنها تلوث بيئى وهى من الصناعات التى تستقطب أبدى عاملة كبيرة وأستهدفت هذه الدراسة التعرف على الاثار الاجتماعية والبيئية لصناعة الطوب (الطفلى , الاسمنتى) بمحافظة بنى سويف والتلوث البيئى الناجم عن صناعة الطوب بأستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية كما أهتمت العديد من الدراسات التى تناولت صناعة الطوب بالتوزيع الجغرافى وتوفر المواد الخام اللازمة لهذه الصناعة والاثار البيئية لصناعة الطوب حيث توجد ندرة فى الدراسات الاجتماعية والبيئة التى تناولت صناعة الطوب بأستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية ومن هنا أنطلقت الدراسة الراهنة فى تحديد هذه الاثار مثل (تأثير الظروف الاقتصادية والاجتماعية على قبول العمل غير الائق , إسهام مصانع الطوب فى ظهور مناطق وتجمعات سكانية جديدة وبذور مظاهر التحضر والتمدن المشوه , مشكلات رحلة العمل اليومية للعاملين بهذه الصناعة من أماكن اقامتهم للمصانع , تلوت الهواء , التغير فى شكل سطح الأرض نتيجة عمليات التحجير واستخراج الطفلة) ، ووقع اختيار الباحثون على نظرية البنائية الوظيفية لكونها رؤية سوسيولوجية ترمي إلى تحليل ودراسة بنى المجتمع من ناحية والوظائف التي تقوم بها هذه البنى من ناحية اخرى وهذا يعني ان البنى لم توجد بطريقة عشوائية لان لها وظائف سوف تقوم بتحقيقها وبهذا المعنى فان للبنى الاجتماعية حتمية لامفر منها وهي وجود وظائف لها هكذا فلكل بنية اجتماعية وظيفة تؤديها وأعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعى بالعينة العشوائية بأعتبارة أنسب المناهج فى هذه الدراسة ، وتم اختيار العينة عن طريق العينة العشوائية لمجموعة من العاملين بمصانع الطوب ومجموعة من السكان المحيطين لمصانع الطوب واستخدم الباحث عينة قوامها (520) مفردة وكانت مقسمة كالأتى(20) مفردة لأصحاب المصانع , (300) مفردة للعاملين بمصانع الطوب ,(200) مفردة للسكان المحيطين لمصانع الطوب . وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أن هناك علاقة عكسية بين الدخل والإحساس بالمعاناه فكلما قل الدخل زاد الإحساس بالمعاناه وغياب العدالة الاجتماعية , شعور العاملين بالظلم ويطالبون بتحقيق العدالة , عدم وجود مهمات الوقاية والسلامة المهنية , وجود بعض العاملين فى الفئة العمرية أقل من 16 سنة ، تعرض العاملين للحوادث والأصابات أثناء العمل , الاضرار البيئة الشديدة على البيئة وعلى العاملين نتيجة عدم استخدام مهات الوقاية والسلامة والصحة المهنية ، وتوصى الدراسة بأعداد قاعدة بيانات اوليه عن مصانع الطوب وتوزيعها الجغرافى والعاملين بها ورسم خريطة جغرافبة احصائية دقيقة لخصائص وسمات العاملين بهذه المصانع وتشديد الرقابة على هذه المصانع ، وتقديم برامج اعلامية تهدف إلى توعية العالمين بمصانع الطوب وضرورة استخدام مهمات الوقاية والسلامة المهنية .