Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تعرض المراهقين لشائعات مواقع التواصل الاجتماعى وعلاقتها باتجاهاتهم السياسية /
المؤلف
النشار، نورا مصطفى.
هيئة الاعداد
مشرف / نورا مصطفى النشار
مشرف / اعتماد خلف معبد
مناقش / محمد معوض ابراهيم
مناقش / محمد شعبان وهدان
الموضوع
الاعلام.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
181ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Multidisciplinary تعددية التخصصات
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - اعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

مشكلة الدراسة:-
لقد فتح الإستخدام المتنامي لشبكات التواصل الإجتماعي المتعددة الباب أمام نشر الأخبار الكاذبة المضلله عبر هذه الشبكات التي أدت وجود مناخ خصب للمغرضين لبث الشائعات التي تضر بأمن المجتمع.
لذا فقد ركزت مشكلة الدراسة علي إن كان هناك تأثير لشائعات مواقع التواصل الإجتماعي علي مستخدمي هذه المواقع من المراهقين وتشكيل إتجاهاتهم السياسية، والتي يمكن بلورتها في التساؤل الرئيسي التالي :
ما علاقة تعرض المراهقين لشائعات مواقع التواصل الإجتماعي باتجاهاتهم السياسية؟
أهمية الدراسة
تستمد الدراسة أهميتها من :-
1- الظروف التي تمر بها البلاد منذ (2011)، والتذبذب الإعلامي وعدم الوضوح في نقل الأحداث مما أدي إلي إعتماد الكثير من المراهقين علي مواقع التواصل الإجتماعي في الحصول علي الأخبار ومعرفة تطور الأحداث من غير مصادرها وهو ما أدي إلي إنتشار الشائعات .
2- زيادة أعداد المراهقين المتابعين لمواقع التواصل الإجتماعي وإعتمادهم عليها بشكل كبير في الحصول علي المعلومات اللازمة التي تشكل إتجاهاتهم وآرائهم نحو الموضوعات المختلفة .
3- الإتجاه العالمي لكل المؤسسات الرسمية والشخصيات العامة للتواصل مع جمهورها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وما ترتب عليه من انتشار صفحات زائفة ونشر أخبار كاذبة وإنتشار الشائعات علي هذه المواقع.
4- سهولة التعامل مع مواقع التواصل الإجتماعي ونشر الأخبار عليها دون تحديد مصدر الخبر أو توثيقه مما يساهم في نشر الشائعة وتداولها.
5- ضرورة الإهتمام بدراسة الشائعات المتداولة علي مواقع التواصل الإجتماعي ودورها في تشكيل وعي المراهقين سياسياً.
6- الجيل القادم من المراهقين هم مستقبل البلاد ومعرفة مصادرهم للمعلومات وكيفية تشكيل إتجاهاتهم يساهم بشكل كبير في تحديد العقول التي ستدير البلاد في المستقبل .
تساؤلات الدراسة التحليلية :
1- ما موضوعات الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
2- ما المجال الجغرافى للشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
3- ما اتجاهات الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
4- ما هدف الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
5- ما الإستمالات المستخدمة فى الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى؟
تساؤلات الدراسة الميدانية :
1- ما معدل إستخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
2- ما مواقع التواصل الاجتماعى الاكثر استخداما لدى المراهقين؟
3- ما متوسط عدد ساعات إستخدام المراهقين لمواقع التواصل الاجتماعى؟
4- ما نوع الأخبار التى يفضلها المراهقون على مواقع التواصل الاجتماعى؟
5- ما مصادر المراهقين للحصول على الأخبار؟
6- ما مدى ثقة المراهقين فىيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى؟
7- ما مدى إدراك المراهقين لشائعات مواقع التواصل الاجتماعى؟
8- كيف يتعامل المراهقون مع شائعات مواقع التواصل الاجتماعى؟
فروض الدراسة
1. توجد علاقة دالة إحصائيا بين درجة ثقة المراهقين فيما ينشر على مواقع التواصل الإجتماعى وإتجاهاتهم السياسية
2. توجد علاقة دالة إحصائيا بين كثاقة تعرض المراهقين لمواقع التواصل الإجتماعى وإتجاهاتهم السياسية.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الإتجاهات السياسية للمراهقين والمتغيرات الديمجرافية.
منهج الدراسة:-
تنتمي هذه الدراسة إلي الدراسات الوصفية الأرتباطية التي تعتمد علي وصف وتحليل المشكلة وتستخدم منهج المسح بالعينة.
عينة الدراسة
عينة الدراسة التحليلية:
تتكون من 181 شائعة من الشائعات المنشورة على صفحات ( مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء- ده بجد- إمسك إشاعة) على الفيسبوك فى الفترة من 1 سبتمبر إلى 30 نوفمبر 2016.
عينة الدراسة الميدانية:
تتكون عينة الدراسة الميدانية من 400 مفردة من المراهقين ما بين 18-21 عاما بجامعة عين شمس.
وقد قامت الباحثة باستخدام استمارة تحليل مضمون لجمع بيانات الدراسة التحليلة، إلى جانب إستمارة الاستبيان لجمع بيانات الدراسة الميدانية.
نتائج الدراسة:
أولا: نتائج الدراسة التحليلية لمضمون عينة من شائعات مواقع التواصل الاإجتماعى
- موضوع الشائعات: ترتيب الموضوعات فى الصفحات الثلاث على النحو التالى: الشائعات ”السياسية” بنسبة 27%، ثم الشائعات ”الاقتصادية” بنسبة 25% ، ثم الشائعات عن الموضوعات ”الصحية” و”الإجتماعية” بنسبة 16% لكل منهما، ثم الشائعات عن التعليم بنسبة 9% والحوادث بنسبة 7% من إجمالى المنشورات.
- إحتلت الشائعات ذات الصلة بالمجالات المحلية فى المرتبة الأولى بنسبة 80%، ثم الشائعات ذات الصلة بالمجالات العالمية بنسبة 15%، وأخيرا الشائعات ذات الصلة بالمجالات الإقليمية بنسبة 5%.
- و جاءت الشائعات ذات الإتجاهات السلبية فى المرتبة الأولى بنسبة 77%، ثم الشائعات غير محددة الإتجاهات بنسبة 15%، وكانت الشائعات ذات الإتجاهات الإيجابية فى المرتبة الأخيرة بنسبة 8% من مجموع الشائعات الى تم تحليلها.
- وفيما يتعلق بالهدف من الشائعات إحتلت الشائعات بهدف الهجوم والتحريض المرتبة الأولى بنسبة 41%،ثم الشائعات بهدف الإعلام بالموضوع بنسبة 25%، ثم الشائعات بهدف السخرية والتهكم بنسبة 20%، وجاءت فى المرتبة الأخيرة الشائعات بهدف بث الأمانى والتحذير بنسبة 7% لكل منهما.
ثانيا: نتائج الدراسة الميدانية:
- أظهرت النتائج إعتماد المراهقين عينة الدراسة بنسبة 50% على وسائل التواصل الاجتماعى للحصول على الأخبار، وتلتها فى المرتبة الأصدقاء بنسبة 27.5%، وجاءت وسائل الإعلام الحكومية فى المرتبة الثالثة بنسبة 22.5%، وهو ما يثبت أهمية وسائل التواصل الاجتماعى بالنسبة للمراهقين.
- وكانت أغلبية المراهقين عينة الدراسة يثقون فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى بنسبة 48% بينما كانت نسبة 39.5% من عينة الدراسة نادرا ما تثق فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى ، وكان 12.5% من عينة الدراسة دائما ما تثق فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى.
- وفيما يتعلق بإدراك المراهقين لشائعات مواقع التواصل الاجتماعى إتسمت إيجابات المبحوثين بالإيجابية نحو دور مواقع التواصل الإجتماعى فى نشر الشائعات؛ حيث وافق 81.75% من عينة الدراسة على أن ”تكرار نشر الشائعة على مواقع التواصل يساهم في تأكيدها” ، و ”وسائل التواصل الاجتماعي تساعد على سرعة انتشار الشائعة” بنسبة 79.75 %، و ”وسائل التواصل الاجتماعي تصنع الشائعات” بنسبة 79.25%، بينما وافق 75 % من المراهقين عينة الدراسة على أن ” شائعات مواقع التواصل الاجتماعي تؤدي إلى تغيير في اتجاهات الشباب لتخدم جهات محددة” .
- بينما كانت النتائج معظمها سلبية فيما يتعلق بتعامل المراهقين مع الشائعات حيث وافق 60.25% من عينة الدراسة على عبارات ”اتسلى أحيانا بنشر بعض الاخبار حتى لو كانت غير صحيحة”، و ”لا أعيد نشر الخبر قبل التأكد من صحته من مصادر موثوقة” بنسبة 63.5%، ورفض 37.25% اتخاذ موقف من الاخبار التى تصلهم، و 35.25% لا يبحثون فى مصداقية الاخبار التى تصلهم.
- وفيما يتعلق ”إيجايبات توظيف مواقع التواصل الإجتماعى ضد الشائعات” وافق 81.75 % من العينة على ”تنمية قدرة مستخدمي المواقع الالكترونية على التميز بين الشائعات والحقائق” ، و ”تكوين وعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لمكافحة الشائعات” بنسبة 69% .
- وكانت أبرز معوقات توظيف مواقع التواصل الإجتماعى ضد الشائعات ”إمكانية نشر الشائعات من خارج مصر” بموافقة 97.5 % من عينة الدرسة، و ” سهولة تأثر بعض مستخدمي بمواقع التواصل الاجتماعي بما ينشر من شائعات” بنسبة 95%، ورأى 87.5% أن ”صعوبة التحري عن مروجي الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي” ، و ”صعوبة الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي” من المعوقات.
- وكانت اتجاهات المراهقين عينة الدراسة ليبرالية بنسبة 57.5% ثم راديكالية بنسبة 30% ثم محافظة بنسبة 12.5%، وفقا لإجاباتهم على مقياس الاتجاهات السياسية.
- وتبين وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين درجة ثقة عينة الدراسة فيما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعى والإتجاه الراديكالى والإتجاه الليبرالى.
- فى حين أنه لا توجد علاقة دالة إحصائيا بين درجة ثقة عينة الدراسة والإتجاه المحافظ.
- كما تبين وجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين كثافة تعرض عينة الدراسة لمواقع التواصل الإجتماعى وبين الإتجاهات الراديكالية والليبرالية والمحافظة.
- وتحقق الفرض الثالث بعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية فى الاتجاهات السياسية للمراهقين عينة الدراسة والمتغيرات الديمجرافية (السن – النوع – طبيعة الدراسة)