Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف الأسري وعلاقته بالصحة النفسية لدى شباب الجامعة/
المؤلف
علي, نهى عـادل رشــاد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / نهى عـادل رشــاد حسن علي
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / محمـــد طـه محمد
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
298 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية :
- كون الأسرة نواة المجتمع فإن أى تهديد سيوجه نحوها – من خلال العنف الأسرى – سيقود بالنهاية إلى تهديد كيان المجتمع بأسره، فالعنف الأسرى يشكل أحد عوائق تطور الدول، فمشاكل الأسرى هى إحدى المعوقات المستمرة والمتزايدة فى هذه الناحية، فالمجتمع يتكون من أسر، وإذا كثرت الأسر التى يسود فيها العنف، فإن المجتمع بأسره سيتحول إلى مجتمع عنيف.
- العنف الأسرى يشكل خطورة كبيرة على حياة الفرد والمجتمع، فهو من جهة يصيب الخلية الأولى فى المجتمع بالخلل، مما يعيقها عن أداء وظائفها الاجتماعية والتربوية الأساسية، ومن جهة أخرى يساعد على إعادة إنتاج أنماط السلوك والعلاقات غير السوية بين أفراد الأسرة الواحدة، مما يستوجب الاهتمام العلمى بهذه الظاهرة للحد منها والوقاية مما قد ينتج عنها من تبعات.
- تناول مرحلة هامة فى حياة الأفراد (شباب الجامعة)، ففى هذه المرحلة بصفة خاصة تتبلور شخصياتهم وسلوكهم بشكل عام فالمراحل التى تسبق هذه المرحلة(الطفولة والمراهقة) يكون مازال الفرد فيها تحت عملية التنشئة الاجتماعية ،والفرد فى هذه المرحلة أقرب ما يكون إلى اكتمال النضج مما يعطينا صورة أقرب عن واقعة الفعلى ، كما أن مرحلة التعليم الجامعى هامة فى حياته لما تفرضه من مطالب وتحديات تحتاج إلى مهارات الصحة النفسية ، كما أن شباب الجامعة اكثر تعاونا وألفة بأدوات البحث العلمى.
الأهمية التطبيقية :
- يتضح مما تقدم أن موضوع العنف الأسرى بآثاره السلبية وانعكاساته على شخصية الفرد ، وموضوع الصحة النفسية بأبعادها التى يجب أن يتمتع بها الإنسان ، من الأمور الهامة التى ينبغى ان يهتم بها الفرد والمجتمع ، كما أتضح عدم وجود دراسة فى البيئة المصرية بل والعربية – على حد علم الباحثة – جمعت بين متغيرات الدراسة الحالية كلها .
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين الشباب من أبناء الأسر ذوات العنف الأسري والأسر العادية في الصحة النفسية والكشف عن الفروق بينهم فى المقاييس الخاصة بالأعراض البدنية (الأعراض السيكوسوماتية) والمقاييس الخاصة بالنواحى المزاجية والأنفعالية فى عينة الدراسة
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى الصحة النفسية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المنخفض .
2- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى الأعراض البدنية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع .
3- توجد فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى النواحى المزاجية والانفعالية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع
منهج الدراسة :
اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى المقارن ذلك لمناسبته لتساؤلات وأهداف الدراسة الحالية
عينة الدراسة:
تم اختيار عينة البحث جميعهم من طلاب الجامعات وخاصة جامعة عين شمس وجامعة القاهرة فى المدى العمرى (19-22) سنة، من خلال الفرق التعليمية الأربع والتوصل إلى (30 طالب جامعى ذكور) و(70 طالبة جامعية إناث) مقسمة كل مجموعة من الطلاب الذكور والإناث إلى طلاب أكثر تعرضا للعنف الأسرى وطلاب اقل تعرضاً للعنف الأسرى نتيجة تطبيق بطارية العنف الأسرى (عنف جسدى، عنف معنوى، عنف اجتماعى، عنف اقتصادى، تهديد بالعنف).
أدوات الدراسة:
1- : بطارية تشخيص العنف الأسري كما يدركه الأبناء من إعداد زينب محمود شقير، سميرة عبد الله كردى 2013: حيث قامت الباحثة فى الدراسة الحالية بالتوصل إلى الخصائص السيكومترية للبطارية عن طريق صدق ”الإتساق الداخلى” حيث تم حساب معامل ”ارتباط بيرسون” بين الدرجة على المقاييس الفرعية وبين الدرجة الكلية وذلك على عينتى الدراسة .
2- قائمة كورنل الجديدة للنواحى العصابية والسيكولوجية: من إعداد” كيف برودمان Keev Brodman ، ألبرت إردمان Albert j. Erdmann ، هارولج. ولف Harld G. wolf، بول فى مسكوفتشpaul F. Miskovitz ” وقام أد/ محمود أبو النيل بتعريبه وإعداده بالعربية (1995)، ثم قامت الباحثة فى الدراسة الحالية بالتوصل إلى الخصائص السيكومترية للقائمة عن طريق حساب صدق قائمة كورنل عن طريق صدق التحليل العاملى وحساب الثبات عن طريق استخدام ثبات التجزئة النصفية على عينة الدراسة .
الأساليب الإحصائية :
1- حساب مقياس النزعة المركزية والتشتت (المتوسط – الوسيط – الانحراف المعيارى – معامل الالتواء) وهذا لمعرفة طبيعة توزيع أفراد العينة ومدى اعتدالية التوزيع وانسجامة .
2- اختبار ( T ) للعينات المستقلة ) t-tes independent-samples( (
3- معامل ارتباط بيرسون (person) لاختبار وجود علاقات إرتباطية بين المتغيرات .
4- معامل سبيرمان –براون و معامل الفا .
5- الصدق العاملى لحساب معاملات الارتباط بين المتغيرات أو عوامل المصفوفة .
6- الاتساق الداخلى حيث تم حسابه عن طريق حساب العلاقة الارتباطية بين درجات الطلاب فى كل بعد ( عامل ) والمجموع الكلى بعد حزف درجة هذا العامل من المجموع .
نتائج الدراسة :
1- وجود فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى الصحة النفسية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المنخفض وتحقيق الفرض الأول بصورة كلية .
2- وجود فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى الأعراض البدنية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع وتحقيق الفرض الثانى بصورة كلية .
3- وجود فروق ذات دالة إحصائية بين شباب الجامعة من أبناء الأسر ذوات العنف الأسرى المرتفع والأسر ذوات العنف الأسرى المنخفض فى النواحى المزاجية والانفعالية فى اتجاه ذوات العنف الأسرى المرتفع وتحقيق الفرض الثالث بصورة كلية.