Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”النمو العمراني الحضري وتأثيره على الأراضي الزراعية في محافظة الشرقية دراسة جغرافية باستخدام الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية” /
المؤلف
السيد، أيمن محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمد محمد السيد
مشرف / مجدي عبد الحميد السرسي
مشرف / علاء الدين حسن النهري
مناقش / محمد الخزامي.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
306ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
3/7/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 306

from 306

المستخلص

ملخص الرسالة بعنوان
النمو العمراني الحضري وتأثيره على الأراضي الزراعية في محافظة الشرقية دراسة جغرافية باستخدام الإستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية
إعداد الطالب
أيمن محمد محمد السيد
إشراف
أ.د/ مجدي السرسي أ.د/ علاء النهري
جاءت الرسالة في خمسة فصول، تسبقها مقدمة، وتنتهي بخاتمة، وجاء الترتيب المنهجي كالتالي:
مقدمة عامة وتم فيها تحديد منطقة الدراسة، وأسباب اختيارها وكلك موضوعها، كما تناولت الدراسات السابقة، وأهداف الدراسة ومنهجها، ثم عرض مراحل الدراسة التي تمثلت في القراءات النظرية، وجمع المادة العلمية من مصادرها المنشورة وغير المنشورة، والدراسة الميدانية، والخرائط والمرئيات الفضائية من الأقمار الصناعية المختلفة المستخدمة في الدراسة، ثم مرحلة المعالج الإحصائية والكمية والرقمية للمادة العلمية، ورسم الخرائط والأشكال وكتابة المتن.
وجاء الفصل الأول تحت عنوان النمو العمراني الحضري في محافظة الشرقية، وتم تناوله من خلال أولا: النشأة التاريخية للمراكز العمرانية بالمحافظة، من خلال دراسة العصور التاريخية المختلفة منذ بداية الفترة القديمة (الفرعونية- الرومانية)، وحتى العصر الحديث (عهد محمد علي)، ثانيا: دراسة النمو العمراني الأفقي للكتل المبنية لمدن المحافظة من حيث المساحة ومعدلات النمو العمرانية والزيادة العمرانية خلال الفترة (1935-2015)، ثالثا: دراسة النمو العمراني الرأسي من خلال دراسة ارتفاعات المباني.
وجاء الفصل الثاني لدراسة الخصائص التوزيعية للنمو العمراني الحضري في محافظة الشرقية وذلك من خلال دراسة التباعد والجار الأقرب لمدن الدراسة، بالإضافة إلى دراسة إتجاهات ومحاور النمو العمراني الذي حاء أغلبه باتجاه الشمال، وأنماط الإتجاهات للنمو العمراني، ومعرفة محفزات ومعوقات النمو العمراني كالطرق المرصوفة والسكك الحديدية والمجاري المائية، والمقابر والمصارف ومقالب القمامة وغيرها، ثم دراسة أشكال الكتلة العمرانية بمدن الدراسة.
وجاء الفصل الثالث لتقديم الضوابط الجغرافية الطبيعية المؤثرة في النمو العمراني لمدن محافظة الشرقية من خلال دراسة التكوينات الجيولوجية في مختلف العصور والأزمنة كرواسب الزمن الرابع والرواسب النهرية والرواسب الصحراوية التي تغطي منطقة الدراسة، ودراسة مظاهر السطح كخطوط الكنتور والإنحدار، ودراسة التربة وتصنيفها مثل تربة الأراضي الرسوبية الخصبة وتربة الأراضي الرملية والملحية وغيرها التي تغطي منطقة الدراسة، ودراسة المناخ وعناصره كالإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة وأثرهما في تكوين الجزر الحرارية داخل مدن الدراسة، والرياح واثرها في اتجاهات النمو العمراني وارتباطها بها، والرطوبة ومعدلاتها.
وتناول الفصل الرابع دراسة الضوابط الجغرافية البشرية المؤثرة في النمو العمراني لمدن محافظة الشرقية من خلال دراسة السكان وخصائصهم كالحجم السكاني والزيادة السكانية والنمو السكاني والنشاط الإقتصادي والحالة التعليمة، وكذلك دراسة شبكة النقل والمواصلات كالطرق الرئيسية والإقليمية وخطوط السكك الحديدية، كما تناول أيضا دراسة نظم الري والصرف كالترع والمصارف، بالإضافة إلى التشريعات الإدارية المؤثرة في النمو العمراني لمدن الدراسة.
أما الفصل الخامس فيتناول مشكلات ومستقبل النمو السكاني والعمراني الحضري في محافظة الشرقية، من خلال دراسة المشكلات الناتجة عن النمو العمراني على الأراضي الزراعية والتي منها مشكلة تناقص مساحة الأراضي الزراعية وظهور المناطق العشوائية وصعوبة توصيل مياه الري للأراضي الزراعية المتخللة داخل العمران والتلوث وتغير المركب المحصولي الصيفي والشتوي. كما تناول الفصل دراسة التنبؤ بالنمو السكاني والتنبؤ بمساحة الكتلة العمرانية أعوام 2050،2030، ووضع آليات للتعامل مع هذا النمو من خلال ثلاثة محاور، الأول يتمثل في وضع استراتيجية للتنمية العمرانية الرأسية والتنمية الأفقية على الأراضي البور ، والثاني المتابعة والرقابة الصارمة والإزالة الفورية لأعمال البناء على الأراضي الزراعية للحد من النمو العمراني، والثالث والخروج إلى الظهير الصحراوي داخل المحافظة داخل المدن الجديدة. ثم جاءت خاتمة عامة لتعرض ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فصولها الخمسة، حيث تناولت كل ما يتصل بالأنماط في الفصول، ووضع التوصيات التي تقدم رؤية مستقبلية للأليات التي يتم التعامل بها مع هذه المشكلة .