Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية تصور مقترح بإذاعة الشباب و الرياضة لتنمية بعض أبعاد المسؤولية البيئية لدى الشباب /
المؤلف
صالح،إيمان مصطفي كامل .
هيئة الاعداد
باحث / إيمان مصطفي كامل صالح
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مشرف / عمر عبد الخالق علي
مناقش / محب محمود كامل الرافعي
مناقش / محمد معوض إبراهيم
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
228ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم البيئية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

الملخص
لا شك أن للإعلام دوره الهام في توجيه السلوك البشري ودفعه إلى الحد الأدنى أو التقليل من تلك الأخطار الناجمة عن الاستخدام غير الصحيح للموارد البيئية المتاحة، ومن هنا كان اهتمام الباحثة بموضوع الإعلام كأداة لها دورها الفعال في تكوين وتشكيل الرأي العام تجاه قضية حيوية ومصيرية مثل قضية البيئة وحمايتها حيث تلعب المادة الإذاعية دوراً مهما ً في الحياة الاجتماعية للأفراد، وتكمن قدرتها التأثيرية في أنها تحمل مضامين ومعارف جديدة تمثل الأساس الذي عليه تبنى أحكام الأفراد وتصوراتهم، كما تتيح لشريحة من أفراد المجتمع الانفتاح على التجارب الأخرى، وتزيد بذلك من حصيلة معارفهم وثقافتهم وتخلصهم من قيود الانتماء المحدود، إلى انتماءات أوسع، فضلاً عن إثارة طموح الأفراد.
وقد ربط خبراء الاتصال والتنمية بين التوعية وبين إنجاح عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومنطقهم وراء ذلك أنه بدون إثارة طموح الأفراد ودون حثهم على العمل من أجل حياة أفضل، ومن أجل الارتقاء القومي.
ولذك، فإنه يجب التأكيد دوماً على أن التنمية قد تصبح صعبة وغير قادرة في أن تسهم في إحداث التغيير والتأثير الاجتماعي في الأفراد بدون الدور التوجيهي الارشادي الإعلامي الذي يغير من الرأي العام ويزيد قدرة الأفراد على الإدراك وبالتالي القدرة على إبداء الرأي و المشاركة في الأحداث.
وبما أن الشباب هم أكثر الفئات تعاملاً مع وسائل الاتصال الحديثة، فقد تم اختيار هذه الفئة من الجمهور لتطبيق الدراسة عليها، كما أن الشباب هم المنوط بهم صنع واتخاذ القرارات وتولي القيادات في المستقبل، ولذلك فمن المهم قياس مستويات المعرفة والمسؤولية البيئية لديهم.
وتؤدي وسائل الإعلام المصرية دوراً تاريخاً منذ نشأتها من خلال نقل وجهة النظر والأحداث المحلية إلى الجمهور، وبالتالي يساهم هذا الإعلام في تشكيل الوعي والاتجاهات و منها البيئية. وقد أشارت الدراسات السابقة والدراسة المرجعية التي قامت بها الباحثة إلى مدى تأثير تلك الوسائط الإعلامية على الجمهور في مصر منذ إنشاء الإذاعة المصرية في ثلاثينات القرن الماضي.
ويلعب الإعلام الموجهة لفئة الشباب و المسموع بصفة خاصة دوراً هاماً في توفير المعلومات الي جزء كبير من جمهور الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر من المستمعين والتي تتفوق علي شرائح أخري عدداً في المجتمع، كما ترتبط الاحداث الشبابية و الرياضية بأحداث ودولية و قومية تجعل هناك رأي عام كبير من حيث الحجم و لا سيما ان بعض الاحداث ومنها الرياضية مثل مباراة مصر و الجزائر على سبيل المثال كانت قد كونت رأي عام محلي وإقليمي لدى فئة الشباب في مصر في فترة من الفترات واثرت على العلاقات بين البلدين، مصر والجزائر.
وبالتالي يركز هذا العمل على دراسة تأثير إذاعة الشباب والرياضة من خلال تحليل مضمون عينة من برامج الإذاعة، والتي شملت أكثر البرامج التي تخدم القطاع الشبابي، وموجهة مباشرة لهم لبحث وجود محتوى لقضايا المسؤولية البيئية من عدمه في تلك البرامج وإجراء التحليل للمشكلات التي أذيعت حيث يضم جمهور الشباب الشريحة الأكبر من المستمعين تتفوق علي شريحة المرأة وكبار السن والمهنيين و أي فئة أخري وترتبط بالأحداث الشبابية والرياضية وبأحداث قومية تجعل هناك رأي عام كبير من حيث الحجم، والأهمية المجتمعية، ولا ننسى أن جميع التحليلات جعلتهم مسؤولين عن الثورتين التي مرت بهما مصر في يناير 2011 وفي يونيو 2012.
ومن هنا تأتي أهمية أن يكون للإذاعة و لوسائل الإعلام توجه في تنمية المقومات الفكرية والوطنية و القومية لدى الشباب من خلال رؤية و اهتمام جديد من الدولة، تكون قضية البيئة أحد أركانه في ظل حاجة المجتمع والاقتصاد المصري الى كل مكنون ومورد للنهوض بمصرنا الحبيبة من جديد، لنترك حقاً لأولادنا تراثاً بيئياً وحضارياً معاً يضمن أن تستفيد منه الأجيال القادمة في ظل تنمية مستدامة حقيقية.