Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المكونات الاجتماعية في قرطاجة
من النشأة إلى السقوط :
المؤلف
رحومة، انتصار عمران عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / انتصار عمران عبد الله رحومة
مشرف / سامي عبد الفتاح محمد شحاتة
مشرف / أحمد محمد أنديشة
مناقش / عزت حامد قدوس
الموضوع
تاريخ 814ق.م حتى 146ق.م
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
321ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

ملخص الرسالة
تناولت الرسالة موضوع المكونات الاجتماعية في قرطاجة من النشأة إلى السقوط (من 814ق.م. – 146ق.م) لتبرز دور المجتمع القرطاجي في تلك الفترة وكيف كان مجتمعاً حضرياً مدنياً متفتحاً يتميز بالحركية والتعايش بين مختلف الفئات والمكونات مع التفاوت الذي يفصل بينهما من حيث القدرات الاقتصادية والوزن الاجتماعي والفاعلية السياسية.
وقد قسمت هذه الرسالة إلى تمهيد وأربعة فصول على النحو التالي:
التمهيد بعنوان: الجغرافيا وعلاقتها بالمكون السكاني. ويتناول تسمية الإقليم وحدوده الجغرافية والأصول السكانية والتي عاشت وتعايشت مع بعضها البعض قبيل مجيء الفينيقيين إلى الساحل الغربي للبحر المتوسط، ومعرفة اسم المنطقة من قبل المصادر القديمة وتسلسله حسب الحقب التاريخية واختلافه من عصر إلى عصر حتى وقتنا الحالي، كما تناول أيضاً التضاريس وأهميتها في نشأة أي حضارة قديماً.
الفصل الأول: بعنوان قرطاجة بين التأسيس والزعامة. يتحدث هذا الفصل عن المحطات التجارية وأهميتها في نشأة قرطاجة وأثرها في منطقة ليبيا القديمة والدور المهم الذي ساهمت به تلك المحطات من الناحية الحضارية والاقتصادية مما أدى إلى بروز قرطاجة كقوة إقليمية في تلك الفترة، كما أن قرطاجة تصدت إلى الخطر الإغريقي مع حلفائها في المنطقة وخاصة إقليم المدن الثلاث، وتناولت في هذا الفصل أيضاً الأسباب والمسببات التي أجبرت الفينيقيين الخروج من وطنهم الأم (فينيقيا) وإنشاء محطات أصبحت فيما بعد دولة قوية وهي قرطاجة.
الفصل الثاني: بعنوان المجموعات السكنية في قرطاجة. تناولت فيه العناصر السكانية المحلية (القبائل الليبية) من حيث مناطق سكناهم وأهم عاداتهم وتقاليدهم، والعناصر السكانية الوافدة على المنطقة التي بمجيئها دخلت المنطقة في التاريخ الحضاري، وهؤلاء الوافدين هم (الإغريق – الفينيقيين) غير أن هذه الدراسة تناولت الفينيقيين واندماجهم مع السكان المحلييين والتزاوج بين الطرفين أبرز لنا عنصراً جديداً عرف بالعنصر الليبيوفينيقي.
الفصل الثالث: بعنوان التنظيم الاقتصادي والاجتماعي في قرطاجة. يتناول هذا الفصل المؤسسات التجارية في قرطاجة من موانئ وسفن تجارية ومخازن، ودورها في النهوض بقرطاجة كحضارة، بالإضافة إلى مكونات المجتمع القرطاجي وتعايشها مع بعض جنباً إلى جنب واندماجها مكونة مجتمعاً واحداً من عناصر مختلفة.
الفصل الرابع: بعنوان المظاهر الاجتماعية والحضارية في المجتمع القرطاجي. تناولت في هذا الفصل الأحوال الاجتماعية من نواة المجتمع القرطاجي والمتمثلة في الأسرة القرطاجية، وكل ما يتعلق بالطفل والمواطن والمرأة في قرطاجة وقوانين وعادات وتقاليد وكل ما يتعلق بالحياة اليومية من مأكل ومشرب وأزياء أي كل ما هو ديني ودنيوي. كما أن الشعب القرطاجي متذوق للفن والموسيقى والهندسة المعمارية وفي طريقة إنشاء مدنهم وشوارعهم وبيوتهم، وبذلك استطعنا التعرف على هذه الحضارة العريقة التي ظلت آثارها موجودة في المنطقة حتى بعد تدمير قرطاجة ومجيء الرومان للمنطقة.
الخاتمة: تنتهي الدراسة بخاتمة عرضت أهم النتائج التي توصل إليها البحث.