Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام عناصر التعلم المنتجة ضمن المستودعات المتخصصة عبر الشبكة علي تنمية مهارات توظيف هذه العناصر داخل الصف والاتجاه نحوها لدى الطالب المعلم بكلية التربية ./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم المناهج و طرق التدريس .
المؤلف
الذيديه ، أميرة فتحي مرسي علي .
هيئة الاعداد
باحث / أميرة فتحي مرسي علي الذيديه
مشرف / فارعة حسن محمد
مشرف / نبيل جاد عزمي
مناقش / عزة محمد عبد السميع
مناقش / إيهاب محمد عبد العظيم حمزة
تاريخ النشر
1/1/2017
عدد الصفحات
470 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مناهج و طرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 470

from 470

المستخلص

ما أثر استخدام عناصر التعلم المنتجة ضمن المستودعات المتخصصة عبر الشبكة علي تنمية مهارات توظيف هذه العناصر داخل الصف والاتجاه نحوها لدي الطالب المعلم بكلية التربية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية:
س1: ما معايير بناء عناصر التعلم المنتجة ضمن المستودعات المتخصصصة عبر الشبكة؟
س2: ما البرامج اللازم استخدامها في انتاج عناصر التعلم؟
س3: ما النموذج المقترح لمستودع العناصر التعليمية المتخصص في الرياضيات؟
س4: ما أثر استخدام عناصر التعلم المنتجة ضمن المستودعات المتخصصة علي تنمية مهارات توظيف العناصر داخل الصف لدي الطالب المعلم بقسم الرياضيات ؟
س5: ما أثر استخدام عناصر التعلم المنتجة ضمن المستودعات المتخصصة علي تنمية الأتجاه لدي الطالب المعلم بكليات التربية بقسم الرياضيات نحو استخدام المستودع المتخصص؟
وكانت من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ما يلي :
* وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطي رتب درجات المجموعة التجریبیة والمحك(80) في تطبيق بطاقة الملاحظة داخل الصف لتوظيف عناصر التعلم اثناء تدريس مقرر الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية
ان العصر المعلوماتي بمعطياته الحاضره وامكاناته المستقبلية يمثل تحديات تمس عصب المشروع التربوي اهدافه واستراتيجياته ونظمه وبعبارة اخرى مدخلاته وعملياته ومخرجاته حيث هذا العصر ضغوطاً متزايدة لتغيير اولويات المشروع التربوي المرتبطة بمخرجاته من المتعلمين هذا المد المعلوماتي مصحوباً بموجة العولمة وانفتاح السوق والتنافس الاقتصادي المتنامي بين المجتمعات البشرية بات يشكل هاجساً للقيادات السياسية والتربوية في العديد من دول العالم لاصلاح نظمها التربوية شكلاً ومضموناً اصلاحاً يقوم على ” تقنية التعليم او حوسبته ” اذا جاز التعبير وبعبارة اخرى اصلاحاً يقوم على دمج التقنية في التعليم دمجاً يهدف الى تطوير مهارات التعلم والاعمال التي تتطلبها الحياة كمهارات التفكير العليا والبحث والعمل الجماعي والمبادرة والاتصال والابتكارية . .
بجانب الثورة المعلوماتية يوجد التغيير المفاهيمي حول الكيفية التي يتعلم بها الفرد فاساليب التعليم والتعلم الحديثة المعتمدة على هذا التغيير تتناغم مرتكزاتها ومبادئها مع متطلبات الحياة والعمل في الالفية الثالثة من جهة ومع امكانات التقنية من جهة اخرى واذا اضفنا الى هذين المتغيريين تقنية المعلومات والتحول في نظريات التعلم فان النظام التربوي التقليدي يعجز عن الاستجابة لمتطلبات الحياة في الالفية الثالثة وان التزاوج بين تقنية المعلومات والنموذج التعليمي الحديث يفتح الباب واسعاً امام اصلاحات تربوية جديدة لم يعهدها النظام التربوي من قبل .
وتعد عناصر التعلم أحد التوجهات الحديثة في علم تكنولوجيا التعليم في السنوات القليلة الماضية , وهي شكل من أشكال تطور التعلم الألكتروني فهي مصادر تعلم رقمية تنشر علي الأنترنت ويمكن إعادة استخدامها في مواقف تعليمية مختلفة حيث يستطيع كل معلم استخدام عنصر التعلم طبقا لمتطلبات الموقف التعليمي فهو يثري البيئة التعليمية ويساعد في تحقيق أهداف الموقف التعليمي.
وظهرت العناصر التعليمية كمصادر تعلم وتم حفظها في مراكز مناهل المعرفة واستخدمت الممارسات التعليمية بأشكال متعددة، حيث كان يقوم المعلمون بإعادة استخدامها في عديد من المواقف التعليمية لتحقيق الأهداف التعليمية فعلى سبيل المثال: وضعت الخرائط والمصورات والنماذج والتسجيلات والأفلام التعليمية ... بمراكز مناهل المعرفة ليستخدمها المعلم لتحقيق هدف تعليمي ما في مقرر دراسي، ويأتي معلم آخر يستخدمها في موقف تعليمي مختلف لتحقيق هدف تعليمي آخر وهكذا، ومع ظهور التعليم الإلكتروني والحاجة إلى محتوى رقمي جاهز يمكن إعادة استخدامه، دعت الحاجة إلى ضرورة تقسيم المحتوى إلى أجزاء صغيرة تعبر عن اهداف تعليمية، يمكن إعادة تجميعها لتصميم وبناء المحتوى التعليمي.
ولكي تتحقق الاستفادة من عناصر التعلم الرقمية ، كانت هناك ضرورة لتوظيف مستحدثات تكنولوجيا التعليم في تصميم مستودعات عناصر التعلم الرقمية learning object repository لتخزين وحدات التعلم التي يتم إنتاجها من قبل المعلمين أو المصممين التعليميين لإتاحة هذه العناصر للمستخدم في أي وقت وأي مكان سواء لدراستها أو استخدامها في تطوير المقررات الإلكترونية وتنمية مهارات التعاون والمشاركة في تصميم وتطوير المحتوي الالكتروني ، وبما يضمن الحفاظ علي حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين.
ويستخدم مستودع العناصر التعليمية في تخزين وعرض وتوزيع العناصر التعليمية ، وبعض المستودعات تستخدم كمحرك بحث متخصص عن المواد التعليمية Search Engines ، كما أنها توفر ارتباطات بالمواقع التي تحتوى علي المواد التعليمية ، وتناسب معايير البحث المعلوماتى (الغريب زاهر إسماعيل ،2009، 375).
من هنا تأتي اهمية تقديم احدث الأساليب والوسائل والتقنيات وتكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها في حقل التربية والتعليم , حينما نخطط لتطوير مؤسساتنا التعليمية التي يقع على عاتقها مهمة اعداد المعلمين والمدرسين اعداداً خاصاً يؤهلهم للقيام بمهامهم التعليمية على افضل وجه ، علينا ان نضع نصب اعيننا هذه العناصر الاساسية في عملية التطوير والبناء والاهتمام والحرص على ان يكون المستقبل وهاجاً من خلال العناية بهذه العناصر وبما يتلائم مع طموحاتنا في التغيير وتطلعاتنا للغد القريب والبعيد
ومن أهم اسباب استخدام الطلاب المعلمين وهو معلمون الغد لعناصر التعلم هو صعوبة ان يقوم كل معلم بتأليف او تصميم وسائط متعددة او برمجية لمقرر دراسي كامل مثل مقرر الرياضيات , ولكن في ظل وجود المستودعات المتخصصة التي تساعد المعلم والطالب المعلم في الحصول علي عناصر التعلم واعادة استخدامها مرات ومرات في سياقات تعليمية متعددة, وكذلك اعادة استخدامها من قبل معلمين أخرين لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة .
لذلك ينبغي تدريب طلاب كليات التربية المقبلين علي التخرج علي استخدام عناصر التعلم الموجودة بالمستودعات المتخصصة التي تساعد هؤلاء الطلاب علي زيادة كفاءة الأداء الأكاديمي لديهم اثناء فترة التربية العملية حيث تساعد المستودعات المتخصصة المعلم علي إتقانة للمهارات والمعارف المرتبطة بتخصصة التعليمي,واستجابتة واستيعابة للمستحدثات التكنولوجية . , بالأضافة إلي التوظيف الجيد لها.