Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مفهوم الدولة بين الفكر الإسلامي والفكر الإغريقي/
المؤلف
عبدالله, خالد محمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد سعيد عبدالله
مشرف / طه عوض غازي
مشرف / سعيد أبو الفتوح محمد البسيوني
مشرف / محمد علي الصافوري
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
559 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - فلسفة القانون وتاريخه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناولت هذة الرسالة مناقشة موضوع مفهوم الدولة بين الفكر الاسلامى والفكر الاغريقى لما لهذا الموضوع من اهمية فى وقتنا الراهن نظرا للاحداث والتحديات التى تواجة المجتمعات والدول فيما يتعلق بتعريف مفهوم الدولة ومقومات الدولة فمنذ ان نادى افلاطون بأن العدالة ليست هى حكم الأقوى اخذ الناس يصدرون حكمهم على الدولة بناء على حكمة الأهداف السامية التى تعمل الدولة على حمايتها ، والواقع ان العقل البشرى بدأ يمج الفكرة القائلة بأنة من الممكن الدفاع عن احتكار الدولة للسلطة الالزامية بغض النظر عن كما يرى ارسطو ان الدولة تنشأ لتحقيق الحياة الكريمة ونصر ايضا كما اصر هوبز من قبل على انة لا يمكن ان تقوم حضارة من الحضارات لو لم تكفل الدولة الأمن المنشود اعتمادا على سلطانها على الحياة والموت ونوافق على ما قالة لوك على ان وجود جهاز حاكم عام يرضى الأفراد عن اعمالة هو الذى يمكن ان يخول لنا حقنا فى الحياة والحرية وفى امتلاك الاشياء التى لولاها لأصبحت حياتنا شقاءا وبؤسا وقد تمكن روسو من التوصل الى ان شروط الدولة التى يمكن للأفراد الخضوع لقوانينها ان ينعموا يقدر من الحرية اكبر من القدر الذى كانوا ينعمون بة فى المجتمع السابق على المجتمع المدنى وقد كتب هيجل فى هذا الصدد عبارة مشهورة قال فيها ” ان الدولة هى الفكرة المقدسة التى تعيش فوق الأرض ” وقال ايضا : ان الفرد يستمد كل مالة من قيمة من اندماجه فى اوجه النشاط التى تقوم بها الدولة.
وربما ينظر فيلسوف مثل بيرك الى الدولة على انها مشاركة فى كل نواحى الفضيلة، وما تبلغة من كمال - اما الرجل العادى فينظر الى الدولة على انها الوسيلة التى تحكمة وقد اكتسبت الدولة اهميتها كنظام اجتماعى فكل مواطن داخل الدولة يتمتع بحقوق ويلتزم بتنفيذ واجباتة فالدولة هى الكيان الوحيد الذى يشكل حياة الفرد بما تفرضة من قوانين ولوائح ومعايير للعيش داخل الدولة .
فالدولة هى الوسيلة التى من خلالها يتم تنظيم سلوك المواطنين فعلى اساس القوانين التى تصدرها الدولة ستكون سلوك الافراد داخل المجتمع.
وقد قسمنا الرسالة ثلاثة ابواب الباب التمهيدى فهو يعتبر مدخل لدراسة مفهوم الدولة وتم تقسيم هذا الباب الى فصلين تناول الفصل الاول مفهوم الدولة والمقومات التى يجب ان تكون موجودة حتى يتم اطلاق لفظ ( الدولة ) على كيان قائم بالفعل ثم تناول الفصل الثانى التفرقة بين الدولة والتجمعات البشرية الاولية القبيلة - الجماعة - المجتمع للوقوف على تاريخ التكوين الاول لمفهوم الدولة والمراحل التى مر بها هذا التكوين.
ثم الباب الاول تعرضنا فية للدولة عند الاغريق فقسمنا هذا الباب الى اربع فصول تناولنا في الفصل الأول مفهوم الدولة فى اليونان القديم وما يتميز بة فكر فلاسفة هذا العصر وهى فكرة المثالية يتناول هذا الفصل دراسة الانظمة التى سادت بلاد اليونان القديم باعتبار ان هذة الانظمة لها اهمية تاريخية كبرى وكان لا اثر كبير في وضع النظريات السياسية لفلاسفة الاغريق كما تناول هذا الفصل بعض الفلاسفة السابقين على على ظهور افلاطون وكان كل فيلسوف لة راى وفكرة خاصة فى موضوع فكرة الدولة مثل فالياس ووهيبودام وسقراط واكزينوفون.
اما الفصل الثانى تناولنا فية فكرة الدولة عند افلاطون فهذا الفيلسوف يتعلق اسمة دائما بفكرة (المثالية) فكان هذا الفيلسوف مؤلف لكتاب (الجمهورية) كان شديد الاقتناع بفكرة ضرورة ان يكون الحاكم فيلسوفا فكان يعتنق فكرة الديكتاتورية او الحكم المطلق المستنير فكان يرى انة لا يجب ان يلتزم الحاكم الفيلسوف بالقانون فهذا الفيلسوف فى اعتقادة هو المتفرد بمعرفة طريق الحق والعدالة ولكن بعد مرور وقت طويل تراجع افلاطون عن هذة الفكرة واتضح تراجعة فى كتابة الذى الفة واسماه ( السياسى ) فقال فية انة من الممكن ان يحتكم الحاكم الفيلسوف الى القانونى بدلا من الاحتكام الى الهوى والذى اتضح ايضا ايمانة بضرورة وجود القانون فى كتابة (القوانين)
اما الفصل الثالث فتناولنا فكرة الدولة ونظام الحكم عند ارسطو فكانت الفكرة الاساسية المسيطرة عليه هى فكرة الحكم الدستورى فكان ارسطو من اكبر المؤيدين لفكرة سيادة القانون
اما الفصل الرابع فتعرضنا فيه لفكرة نظام دولة المدينة وفكرة الديمقراطية فى اثينا باعتبار ان الديمقراطية هى الفكرة التى يجب ان يسعى اليها اى نظام حاكم قئم على الحرية والعدل ولما لمسناة من وضوح هذة الفكرة فى هذا العصر وتعرضنا فى هذا العصر ايضا الى انظمة الحكم فى اثينا
ثم يأتى بعد ذلك الباب الثانى تناولنا فيه الدولة فى النظام الاسلامى والاسس التى قامت عليها وتم تقسيم هذا الباب الى خمسة فصول تناولنا فى الفصل الاول الحياة السياسية فى الجزيرة العربية قبل الاسلام فهذة الفترة بدات مراحل تكوين الدولة الاسلامية تناولنا فية حالة العرب الدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الاسلام وحالة البدو وحالة الحضر ونظام الممالك وما كانت علية قبل الاسلام
اما الفصل الثانى تناولنا فية الدولة الاسلامية فى عهد الرسول (ص) فقد تم وضع الفكرة العامة لطريقة الحكم وكيفية نشاءة الحياة السياسية
اما الفصل الثالث تناولنا فيه فكرة الدولة عند الخلفاء الراشدين التى تضح فية فكرة انتقال السلطة والحكم بعد الرسول (صلى الله عليه وسلم ) الى الخلفاء الراشدين وظهور حالة الحراك السياسى وظهور المشاكل السياسية والاقتصادية والتحدى الكبير فى هذا العصر خاصه بعد انقطاع الوحى وغياب الرسول ( صلى الله علية وسلم )
اما الفصل الرابع تعرضنا فية لفكرة مفهوم الدولة فى الفكر الاسلامى بشكل عام وتم تقسيم هذا الفصل الى مبحثين تناولنا فى المبحث الاول فكرة الدولة عند الفارابى ثم المبحث الثانى تناولنا فكرة الدولة عند ابن خلدون ثم فى المبحث الثالث تناولنا فكرة الشورى فى الفكر الاسلامى بعتبارها الية من اليات الحكم فى النظام الاسلامى.