Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نـمـوذج مـقـترح لـقـياس أثـر الـثقـافـة التنظيمـية عـلى إدراك الـقـادة الإداريـيـن وعـلاقـتـه بـفعالـيـة الـموارد البشـريــة:
المؤلف
بالرحيم, فؤاد علي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فؤاد علي محمد بالرحيم
مشرف / عايـــدة سيــد خطــاب
مشرف / علي جمال علي عبد البر
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
167 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - إدارة الأعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

تــقـديـم
إن الثقافة التنظيمية فى المؤسسات تشكل الإطار الفكري والمرجعي لسلوك الموارد البشرية، فهي التي تحدد العمل المقبول، الذي يشجع المؤسسين الأوائل ومجموعات العمل على فعله، والعمل غير المقبول الذي يتوقع أن يواجه الإستنكار والإستهجان منهم.
وتنبع أهمية الثقافة التنظيمية من كونها توفر إطارًا ممتازًا لتنظيم وتوجيه السلوك التنظيمي، فهي تؤثر على العاملين وتشكل أنماط سلوكهم المطلوب منهم أن يسلكوها داخل التنظيم الذي يعملون فيه، كما وتمثل الثقافة التنظيمية جانبًا مهمًا من البيئة الداخلية لأي تنظيم كان، فهي التي تحافظ على وحدة التنظيم وتكامله، والتي تتمثل بإتفاق العاملين على عناصر محددة، وكلما حضر موظفًا جديدًا عليه الإلتزام بثقافة المنظمة، أي أن يقبل بقيمها ومعتقداتها وأعرافها، والتي تم التعارف عليها والإتفاق عليها من قبل الجميع، فالجميع ملتزم بها.
وللثقافة التنظيمية دورًا في توجيه إتخاذ القرار من قبل العاملين، في حال عدم وجود قواعد أو سياسات مكتوبة. ومن ثم يمكن عد الثقافة التنظيمية عاملاً حاسماً في نجاح تطبيق الإستراتيجيات الوظيفية في المنظمة، مما يؤثر في كفاءة الإدارة في تحقيق أهداف المنظمة.
مشـكـلـة الـدراسـة:
تواجه شركات قطاع النفط الليبية تحديات كثيرة تتمثل أهمها الحاجة إلي الموارد البشرية المتخصصة والحاجة إلي القيادات الإدارية المحترفة وخلق صف ثاني للقيادات حتي تتمكن من القيام بالعمليات والأنشطة الأساسية التي أنشئت من اجلها ( الغرض الأساسي ) وفقا لأنظمتها الأساسية.
وكذلك ما تواجهه من تغيرات ذات تأثير جوهري علي أداء أعمالها الأمر الذي أبرز لها أدوار جديدة ومختلفة لإدارة وتوجيه الاقتصاد المحلي والانتقال به إلي الاقتصاد العالمي وأصبحت معه ملزمة بالاتجاه نحو تطبيق مبادئ المنافسة وآليات السوق التي ترتكز علي تحمل المخاطر والابتكار والتحديث حتي تحقق التميز.
وفي إطار استراتيجيات قطاع النفط بليبيا والاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الدافع الحقيقي لعملية الإنتاج والتنمية لمواكبه التطور العلمي والتكنولوجي، اقتضت الضرورة الاهتمام برفع مستوي كفاءة أداء العاملين بصورة مستمرة.
ومن خلال الخبرة العملية للباحث فى مجال قطاع النفط فى ليبيا لأكثر من ثلاثون عاما؛ وما له من تباين فى ادراك القادة الإداريين واثره فى ثقافة المنظمات الإدارية.
ومما لاشك فيه أن لثقافة التنظيم أثر في اتجاهات إدراك القيادة الإدارية وبالتالي ينعكس ذلك علي فاعلية الموارد البشرية في المنظمات.
لهذا تهدف هذه الدراسة للإجابة علي الأسئلة الأتية:-
 السؤال الأول: ما مستوي تأثير الثقافة التنظيمية علي إدراك المديرين وفاعلية الموارد البشرية ؟
 السؤال الثاني: هل يغفل القادة الإداريين دور الثقافة التنظيمية في فاعلية الموارد البشرية ؟
 السؤال الثالث: ما مدي تأثير غياب الثقافة التنظيمية علي إدراك القادة الإداريين وفاعلية إدارة الموارد البشرية ؟
 السؤال الرابع: ماهي أبرز المعوقات التي تواجه الموارد البشرية في المنظمات محل الدراسة ؟
 السؤال الخامس: هل توجد علاقة ارتباط بين توجه الشركات محل الدراسة ؟
أهــداف الـدراسـة:
تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
 التعرف علي القيود والمعوقات التي تحد من فاعلية الموارد البشرية في الشركات محل الدراسة.
 التعرف علي مدي إدراك القادة الإداريين بدور الثقافة التنظيمية وتأثيرها علي فاعلية الموارد البشرية.
 وضع مقترحات تساهم فى إيجاد حلول لمعوقات فاعلية الموارد البشرية وذلك من خلال/ وضع نموذج يستطيع قياس أثر الثقافة التنظيمية علي إدراك القادة الإداريين وفاعلية الموارد البشرية.
أهـمـيـة الـدراسـة:
مما سبق تتضح أهمية الدراسة والتي تكمن فى التالي:
 محاولة تقديم إطار مقترح في تفعيل الثقافة التنظيمية وبالتالي تأثيرها علي فاعلية الموارد البشرية.
 المساعدة في توجيه الإدارة في المنظمات محل الدراسة إلي زيادة التوجه نحو الأداء الاستراتيجي.
 المساعدة في اتخاذ قرارات رشيدة وجيدة لزيادة الكفاءة الإنتاجية وفاعلية الموارد البشرية.
 تتميز هذه الشركات باختلاف الثقافات نظرا لوجود الشريك الأجنبي بها مما يتطلب أهمية التكيف مع هذه الثقافات في البيئة التنظيمية لهذه الشركات من منظور التوجه العالمي
 تسعي هذه الدراسة لاقتراح لنموذج يمكن الاسترشادية عند الأخذ بمفاهيم خصائص ثقافة المنظمة وفاعلية الموارد البشرية.
فـــروض الدراســـة:
تقوم الدراسة على اختبار اربع فروض رئيسية:
 الفرض الأول: توجد اختلافات جوهرية بين القيادات الإدارية فيما يتعلق بإدراك خصائص الثقافة التنظيمية.
 الفرض الثاني: توجد اختلافات جوهرية بين القيادات الإدارية فيما يتعلق بإدراكهم بالخصائص التنافسية للموارد البشرية.
 الفرض الثالث: يؤثر إدراك القيادات الإدارية بخصائص الثقافة التنظيمية معنويًا علي فعالية الموارد البشرية.
 الفرض الرابع: يؤثر ادراك القادة الإداريين للخصائص التنافسية للموارد البشرية معنويا علي فعالية الموارد البشرية.
مـجتـمع وعـيـنة الـدراسـة:
- أجريت هذه الدراسة على العاملين بالإدارة العليا، ومن اجل تثميل حقيقي لكل مفردات مجتمع الدراسة، سيتم سحب عينة عشوائية طبقية تعادل 400 مفرده من العاملين الإدارة طبقا للوزن الطبقي لكل شركة، كما سيتم سحب عينة عشوائية طبقية تعادل 398 مفرده من العاملين الموظفين طبقا للوزن الطبقي لكل شركة.
نـتـائج وتـوصيـات الـدراسة:
خلصت الدراسة إلى عدة نتائج تتعلق بأثر الثقافة التنظيمية على إدراك القادة الإداريين وعلاقتها بفعالية الموارد البشرية، ثم تم التعرض لنتائج صحة كل فرض من الفروض التي أتت بها الدراسة.
من خلال النتائج المستخلصة من هذه الدراسة والتي تم التوصل إليها من الإطار النظري للدراسة، وكذلك النتائج التي تم الحصول عليها من واقع التحليل الإحصائي للبيانات، تم التوصل إلى العديد من التوصيات والتي تم تقسيمها طبقًا لمحاور الثقافة التنظيمية والقادة الإداريين وبفعالية الموارد البشرية.