الفهرس 
الفصل الأول: مدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن طبيعة العلاقة المحتملة الوجود بين الفراغ الوجودي والانتماء لدى عينة من شباب الجامعة، كما قام الباحث بدراسة كلينيكية متعمقة لحالتين من العينة السيكومترية، وذلك بهدف التعرف على الأسباب الخاصة بالبناء النفسي والظروف الاجتماعية لدى كل حالة على حده، وذلك لتحديد العوامل الكامنة وراء إحساسهما بفقدان المعنى في الحياة.
ولذا، قام الباحث باستخدام أدوات سيكومترية منها مقياس الفراغ الوجودي، ومقياس الانتماء، وقد تم التحقق من الصدق والثبات لكل مقياس على حده من خلال عينة بلغت (300) طالب وطالبة من شباب الجامعة من كلية التربية، جامعة عين شمس؛ تخصصات (رياضيات – بيولوجي – دراسات اجتماعية – لغة عربية – لغة إنجليزية – لغة فرنسية – علم نفس).
وبعد المعالجات الإحصائية أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
• وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الفراغ الوجودي، وكذلك على مقياس الانتماء.
• عدم وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير النوع (ذكور – إناث) بالنسبة للأبعاد (الأول والثالث والرابع) لمقياس الفراغ الوجودي، بينما توجد فروق دالة إحصائياً بالنسبة للبعد الثاني والدرجة الكلية لمقياس الفراغ الوجودي، وكانت الفروق في اتجاه الإناث.
• عدم وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير النوع بالنسبة للبعدين الثاني والثالث لمقياس الانتماء، بينما توجد فروق دالة بالنسبة للبعد الأول والدرجة الكلية لمقياس الانتماء، وكانت الفروق في اتجاه الإناث.
• عدم وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير العمر (الفرقة الأولى – الفرقة الرابعة) بين متوسطات درجات الطلاب من الفرقة الأولى ومتوسطات درجاتهم من الفرقة الرابعة، وذلك على مقاييس الدراسة (الفراغ الوجودي والانتماء).
• عدم وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير التخصص الدراسي (علمي – أدبي) بين متوسطات درجات طلاب التخصصات العلمية ومتوسطات درجات التخصصات الأدبية على مقاييس الدراسة، باستثناء البعد الأول على مقياس الانتماء، فتوجد فروق دالة إحصائياً في اتجاه الطلاب من ذوي التخصصات العلمية.
• وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير لغة الدراسة (دارسين باللغة العربية – دارسين بلغات أجنبية) بين متوسطات درجات الطلاب الدارسين باللغة العربية والدارسين بلغات أجنبية في الدرجة الكلية لمقياس الفراغ الوجودي وكذلك في البعدين الأول والثاني للمقياس بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً بالنسبة للبعدين الثالث والرابع لمقياس الفراغ الوجودي وبذلك لم يتحقق الفرض.
• عدم وجود فروق دالة إحصائياً ترجع لمتغير لغة الدراسة بين متوسطات درجات الطلاب الدارسين باللغة العربية والطلاب الدارسين بلغات أجنبية في كل الأبعاد والدرجة الكلية لمقياس الانتماء.
الكلمات المفتاحية : الفراغ الوجودي - الانتماء - الشباب - الدراسة الكلينيكية