Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإدارة الذاتية مدخل لتطوير إدارة المدارس الثانوية الحكومية في فلسطين ./
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التربية المقارنة .
المؤلف
أبو زنيط ، رولا عبد الرحيم محمد .
هيئة الاعداد
باحث / رولا عبد الرحيم محمد أبو زنيط
مشرف / رمضان أحمد عيد
مشرف / أماني محمد محمد حسن
مناقش / شاكر محمد فتحي أحمد
مناقش / نهلة عبد القادر هاشم طه
تاريخ النشر
1/1/2015
عدد الصفحات
307 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية المقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 307

from 307

المستخلص

تمثل الإدارة المدرسية كل نشاط منظم ومقصود وهادف بحيث يتحقق من وراء هذا النشاط الأهداف التربوية المنشودة، فهي بالتالي لم تعد مجرد تسيير شئون الدراسة أو حفظ النظام، أو التأكد من حسن سير الدراسة وفق الجدول الموضوع، أو حصر حضور الطلاب أو تغيبهم، أو إتقان المواد الدراسية، بل أصبح محور الإدارة المدرسية هو توفير كل الظروف والإمكانات التي تساعد على تحقيق الأهداف المنشودة.
كما تعد الإدارة المدرسية بالمدرسة الثانوية الوظيفة الأساسية والأكثر أهمية في إدارة التعليم الثانوي إذ تلعب الدور الرئيس من خلال العمليات الإدارية في نجاح التعليم الثانوي، وتحقيقه لأهدافه المنشودة في المجتمع.
ويمكن القول بأن التوجه نحو الإدارة الذاتية للمدارس كمدخل للتطوير الإداري في مجال التعليم يقوم على مقومين أساسيين هما :
-اعتبار أن المدرسة وحدة أساسية لصنع القرار، ويتطلب ذلك منحها مزيدًا من السلطة الاستقلالية والحرية لإدارة نفسها وتخصيص تمويلها بعيدًا عن تحكم وسيطرة السلطات التعليمية المركزية.
الشعور بالملكية كمتطلب رئيس لتطوير المدرسة، ويعنى ذلك أن التطوير الفعال يعتمد على مشاركة كافة المعنيين بالتعليم على المستوى المدرسي في صنع القرار أكثر من اعتماده على الأوامر الصادرة من السلطات المركزية.
وتأكيدًا على حرص وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية على تطبيق الخطة الخمسية لتطوير التعليم الفلسطيني للعام 2001-2005، بما فيها من مشاريع ريادية، يتصدرها مشروع المدارس المدارة ذاتيًّا، إلا أن الظروف التي عصفت بالمنطقة من سياسة الاحتلال المتمثلة بالإغلاقات والقيود الصارمة التي فرضها الاحتلال على حركة المواطنين وتنقلاتهم وغيرها من المعوقات التي منعت الفلسطينيين من ممارسة حياة طبيعية مستقرة، كما أصبحت التنقلات الداخلية بين مناطق الضفة الغربية في غاية الصعوبة والحركة مستحيلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حالت دون تطبيق المشروع ونتيجة لذلك جاءت عملية إتمام الخطة الخمسية وإطلاقها للفترة الثانية 2008-2010 متأخرًا.
وبعد خمس سنوات أي في عام (2011) تم تفعيل مشروع المدارس المدارة ذاتيا وتم إعادة فتح الإدارة وتعيين مدير عام لها وذلك في شهر (3-2011 م) وابتدأ مشروع المدارس المدارة ذاتيا بـ (60) مدرسة وذلك حسب الشروط التالية:
1-الكفاءة الإدارية والعلمية لمدير المدرسة والمدرسين من حيث نتائج التقييم المعمول بها.
2-التحصيل العلمي لطلبة تلك المدارس.
3-الالتزام المالي لتلك المدارس.
مشكلة البحث:
بالرغم من الجهود المبذولة من وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية لتطوير جميع جوانب العملية التعليمية بالمدارس الثانوية، إلا أنه لازال هناك العديد من جوانب القصور التي تحول دون تحقيق الإدارة الذاتية في هذه المدارس يتمثل أهمها فيما يأتي:
1-المركزية الشديدة في اتخاذ القرارات المختلفة والخاصة بالنواحي الإدارية والتعليمية والفنية، دون ترك الحرية لكل مدرسة باتخاذ ما تراه مناسبًا لها من قرارات إدارية أو فنية أو تعليمية.
2-اعتماد وزارة التربية والتعليم الأسلوب التقليدي في قيادة العملية التعليمية دون محاولة التغيير لمواكبة التغير والتقدم العلمي والتكنولوجي في العالم.
3-قلة استخدام المدرسة كوحدة تدريب.
4- الموازنة العامة لجميع المدارس دون وجود ميزانية منفصلة لكل مدرسة حسب ظروفها الخاصة.
وقد تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتي:
”كيف يمكن تطوير إدارة المدارس الثانوية الحكومية في فلسطين في ضوء الإدارة الذاتية؟ ويتفرع عنه الأسئلة الفرعية الآتية:
1-ما الرؤية المستقبلية للإدارة الذاتية في المؤسسات التعليمية؟
2-ما التحديات المجتمعية وانعكاساتها على إدارة المدارس الثانوية الحكومية بفلسطين؟
3-ما واقع إدارة المدارس الثانوية الحكومية والمدارس المدارة ذاتيًّا بفلسطين؟
4-ما آراء الخبراء في تطوير إدارة المدرسة الثانوية الحكومية في فلسطين؟
5-ما التصور المقترح لتطوير إدارة المدرسة الثانوية الحكومية في فلسطين في ضوء الإدارة الذاتية؟