Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الثقافة البيئية في تنمية السلوك الإبداعي لدى عينة من العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة /
المؤلف
عبيد، حسن عبد الجواد عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبد الجواد عبد الله عبيد
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / نهال محمد فتحي الشحات
مناقش / قدري محمود حفني
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
331ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
تاريخ الإجازة
9/4/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الاقتصادية والقانونية والإدارية البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

الْمُسْتَخْلِصُ
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوي كل من الثقافة البيئية والسلوك الإبداعي لدي العاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والبحث عن وجود علاقة بين الثقافة البيئية والسلوك الإبداعي، ولتحقيق ذلك قام الباحث بتصميم استبيان تم توزيعه على عينة مكونة من 400 مبحوثا في 26 موقع ثقافي بمحافظة القاهرة، وقد استخدم الباحث بعض الأساليب الإحصائية الوصفية والتحليلية لغرض تحليل نتائج الدراسة واختبار فرضياتها، وقد توصلت الدراسة إلي أن مستوي الثقافة البيئية لدي العاملين قد جاء بدرجة متوسط علي اجمالي ابعاد استبيان الثقافة البيئية بمتوسط بلغ (2.32)، وكذلك مستوي السلوك الإبداعي قد جاء بدرجة متوسطة أيضا بمتوسط بلغ (2.26)، كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط بين الثقافة البيئية والسلوك الإبداعي بمعامل ارتباط بلغ (0.810) عند مستوي معنوية (0.01)، ووجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في مستوي الثقافة البيئية لصالح الإناث حيث جاء متوسط الإناث اكبر من متوسط الذكور، كذلك وجود فروق بين الذكور والإناث في مستوي السلوك الإبداعي لصالح الإناث حيث جاء متوسط الإناث اكبر من متوسط الذكور، كذلك أثبتت الدراسة ان هناك علاقة تأثير معنوي لثلاثة أبعاد من أبعاد الثقافة البيئية وهم (ثقافة المشاركة البيئية - ثقافة الحماية البيئية - ثقافة التنمية المستدامة) فالأبعاد الثلاثة السابقة مجتمعة تدل علي أن التغير الحادث في السلوك الإبداعي (المتغير التابع) بنسبة 66.7% يرجع إلي هذه الابعاد الثلاثة معاً، وأن 33.3% التغيرات الحادثة في السلوك الإبداعي ترجع إلي الخطأ العشوائي أو عوامل أخري.
وقد قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها ادراج برامج تدريبية في مركز إعداد القادة الثقافيين التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، تعني بالمستجدات في البيئة العالمية وسبل التكييف والتفاعل مع البيئة بالشكل المناسب، والعمل على إقامة ندوات ولقاءات تحث علي نشر الثقافة البيئية بين العاملين لما لها من دور إيجابي في تنمية السلوك الإبداعي.