الفهرس 
موقف الرازي من الأصم في التفسير بالمأثور، والرأييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
(ملخص الرسالة):
أولا: (منهج الأصم في التفسير بالمأثور, وموقف الرازي منه):
- ومن طرق الأصم في تفسيره للقرآن الكريم ما يعرف بتفسير القرآن بالقرآن؛ وأحيانا كان يصوبه الرازي كما في الآية رقم 34 من سورة البقرة, وأحيانا كان يخطئة الرازي.
- ومن طرق الأصم في تفسيره ما يعرف بتفسير القرآن بالسنة النبوية، وأحيانا كان يصوبه الرازي كما في الآية رقم 245 من سورة البقرة فقد صوبه الرازي في صحة الحديث لكنه اعترض على استدلاله حيث يرى أن العبرة بعموم اللفظ, وأحيانا كان يخطئة الرازي.
- وأيضا كان الأصم يستعين بأقوال الصحابة كعبدالله بن عباس- رضي الله عنهما-, وكذلك بأقوال التابعين لا سيما الحسن البصري.
ثانيا: (منهج الأصم في التفسير بالرأي, وموقف الرازي منه):
- ومن طرق الأصم في تفسيره للقرآن الكريم ما يعرف بالتفسير النحوي للقرآن الكريم, وأحيانا الرازي يوافقه, وأحيانا يخالفه, وفي بعض الأحيان كان الباحث يرجح كلام الأصم.
- وكذلك كان الأصم على معرفة بعلوم البلاغة, وكان يستشهد الرازي بكلامه البلاغي وبتفسيره البلاغي للقرآن الكريم.
- وأما عن منهج الأصم في التفسير الفقهي, فقد كان الأصم مشهورا بالآراء الشاذة في التفسير الفقهي وكان كثير من العلماء لا يعتدون بآرائه الفقهية ولا بمخالفته لجمهور العلماء.
- وأما عن منهج الأصم في التفسير العقدي فقد كان الرازي يرد عليه ويتعقبه في التفسيرات التي ترجع إلى فكر الأصم الاعتزالي.
ثالثا: (منهج الأصم في علوم القرآن , وموقف الرازي منه):
- وكان الأصم يهتم بإيراد أسباب النزول وكان من أنصار أن العبرة بخصوص السبب وليس بعموم اللفظ , وكان الرازي يخالفه في ذلك.
- وكان الأصم ينقل أحيانا بعض الإسرائليات والأقوال المجهولة, وكان الرازي يرد عليه في ذلك؛ كما في الآية رقم 58 من سورة البقرة.