Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي للتثقيف الجنسي للأمهات والأطفال من (6- 9) سنوات لحمايتهم من المشكلات الجنسية :
المؤلف
القصاص، هدير هشام إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هدير هشام إبراهيم القصاص
مشرف / محمد محمد سيد خليل
مشرف / إيمان محمود القماح
مناقش / جمال شفيق
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
211ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
10/4/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

مشكلة الدراسة :
إن عدم وجود وعي وتثقيف للأمهات في كيفية التعامل مع الطفل في الموضوعات الجنسية، يمثل في حد ذاته مشكلة كبيرة، لأن الأم بذلك لا تفهم ماذا يريد الطفل وما يجب عليها أن تفعله تجاهه، وما هي احتياجاته التي لا تتمثل في المأكل والمشرب فقط، فلا يجد الطفل من يفهمه ويترجم ما يفعله أو يقوله ويعرف ما وراء هذا السلوك الذي صدر منه لعدم وعي الأم بهذا، ومن ثم يلجأ الطفل إلى تقليد ما يفعله آخرون إزاء موقف معين من الناحية الجنسية نتيجة عدم إرشاده وتوعيته، ومع هذا أيضاً يصبح الطفل عرضة للتعرض للمشاكل الجنسية مثل (الإساءة الجنسية - العادة السرية (تكرار التلذذ بالعبث بأعضائه التناسلية)، ولذلك على الأم إدراك أهمية طبيعة هذه المرحلة.
ولعُّل تحُّفظ الآباء عن الخوض في التحدث عن الثقافة الجنسية مع أبنائهم نابع من نوع التربية التي تلقاها الآباء أنفسهم؛ إذ يرون أن التحدث في هذا الموضوع شىء محظور وخارج عن إطار التربية السليمة. إلا أن تغيرات العصر ومتطلبات الواقع أصبحت تفرض تغيير هذا الأسلوب مع أبنائنا.
ولعل أكثر الأخطاء الذي يقع فيها البالغون في تحليل تصرفات وسلوك الأطفال فيتعامل معها الكثير على أنها سلوكيات شاذة، وأنه في كثير من الاحيان فإن الإساءة التي تسببها ردود فعل الراشدين الخاطئة على سلوكيات الطفل تسبب لهم أذى بعيد المدى.
وتناولت دراسة woody. Randal and Souza 2005 جهود الأمهات نحو تعليم الأطفال التربية الجنسية، وأوضحت الدراسة أهمية إجراء بحوث أخرى حول صفات الوالدين، وحول مضامين لتصميم برامج لمساعدة الوالدين في لعب دور أكبر في تربية أطفالهم الجنسية.
كما أكدت دراسة Berliner بيرلنر 2000 و دراسة ميورين Maurreen 2010 أن الأطفال الذين يشتركون في برامج التربية الجنسية لا يكون لديهم بعد ذلك خوف من التحدث في موضوع التربية الجنسية، ولم تزد السلوكيات الجنسية لديهم، بل يزيد البرنامج من تواصل الأطفال مع الآباء والأمهات، وأيضاً يكونون قادرين على حماية أنفسهم من أى استغلال جنسي
ولذا ستقوم الباحثة بدراسة وعرض لحجم المشكلة وأسبابها ببرنامج لتثقيف الأمهات كيفية التعامل مع الأطفال في الموضوعات الجنسية كلٌّ في مرحلته العمرية، والتي تختلف توعيته من مرحلة إلى أخرى مستهدفة مرحلة الطفولة المتوسطة، التي يتم فيها التحاق الطفل بالمدرسة فيتعرض لعوامل وظروف محيطه به، وبالتالي من الممكن تعرضه لمشكلات جنسية. ومع برنامج للأطفال لتزويدهم بالمعلومات التى تتناسب مع مرحلتهم العمرية بطرق مختلفة، وإكسابهم بعض المهارات المختلفة للتربية الجنسية، وحمايتهم من المشكلات الجنسية.
أهداف الدراسة:
التعرف على فاعلية البرنامج الإرشادي في التثقيف الجنسي:
1- توعية وحماية أطفال مرحلة الطفولة المتوسطة البالغين من العمر من 6 –9 سنوات من المشكلات الجنسية والمخاطر الجنسية.
2- توعية أمهات وأطفال مرحلة الطفولة المتوسطة بالتثقيف الجنسي وصولاً إلى:
أ- تربية الأطفال تربية جنسية سليمة وحماية جسم الطفل.
ب- كيفية التعامل مع المشكلات الجنسية التي يمر بها الطفل
أهمية الدراسة :
1- تركيز الدراسة على مرحلة الطفولة المتوسطة والتي تنبع من أهمية مرحلة الطفولة المتوسطة؛ حيث أنها فيها عمليه التنشئة الإجتماعية وإلتحاق الطفل بالمدرسة وتعرضه للعوامل والظروف المحيطة به وبالتالي من الممكن تعرضه لمشكلات جنسية.
2- تعد الدراسة مصدر لتزويد الأمهات بمعلومات وخبرات عن التربية الجنسية للطفل وكيفية حماية الأطفال من المشكلات الجنسية.
3- تعتبر الدراسة ذات طابع وقائي، حيث أنه عدم التوعية والتثقيف يكمن ورائهم خطورة قد تدفع بأطفالنا إلى العديد من المشاكل نحن في غنى عنها.
الفروض: وتتمثل فيما يلى:
1- الفرض الأول:
أ- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات ومكوناته [1- بعد الخصوصية، 2- بعد الحماية من المشكلات الجنسية، 3- بعد المعرفة الجنسية، 4- بعد الرد على أسئلة الطفل] لصالح القياس البعدى.
ب- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال والأمهات على مقياس التربية الجنسية للأطفال ومكوناته [1- بعد الخصوصية، 2- بعد الحماية من المشكلات الجنسية، 3- بعد المعرفة الجنسية ] لصالح القياس البعدي.
2- الفرض الثاني:
أ- لاتوجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات.
ب- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للأطفال للمجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط على مقياس التربية الجنسية لصالح القياس البعدي.
3- الفرض الثالث:
أ- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات.
ب- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التربية الجنسية للأطفال.
4- الفرض الرابع:
أ- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات.
ب- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التربية الجنسية للأطفال.
5- الفرض الخامس:
لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط على مقياس التربية الجنسية للأطفال.
6- الفرض السادس:
أ- ينص هذا الفرض على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات ومكوناته بين المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال عن المجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات لصالح المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال.
ب- ينص هذا الفرض على أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التربية الجنسية للأطفال ومكوناته بين المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال عن المجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط لصالح المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال.
7- الفرض السابع:
أ- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات ومكوناته بين المجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال.
ب- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التربية الجنسية للأطفال ومكوناته بين المجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط عن المجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال، لصالح المجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط.
8- الفرض الثامن:
أ- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات ومكوناته بين المجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال عن المجموعة التى لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال. لصالح المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال.
ب- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي على مقياس التربية الجنسية للأطفال بين المجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال عن المجموعة التى لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال، لصالح المجموعة التي يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال.
المنهج والإجراءات:
اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة الدرسة.
التصميم التجريبي:
استخدمت الدراسة الحالية تصميم المجموعات المتعددة المتكافئة والمجموعة الواحدة.
عينة الدراسة :
أ. عينة الدراسة الإستطلاعية :
وذلك بهدف التأكد من صلاحية البرنامج وصلاحية المقاييس النفسية المستخدمة في الدراسة للعينة المدروسة. وتكونت العينة الإستطلاعية من 15 طفل وطفلة 8 إناث و7 ذكور من (6- 9) سنوات و 15 أما
ب- عينة التقنين:
حيث يتم التطبيق لحساب الصدق والثبات على مقياس الأمهات حيث تتضمن 32أما ولحساب الصدق والثباث على مقياس التربية الجنسية للأطفال ويتضمن 15 طفل 9ذكور و6 إناث.
ج. عينة الدراسة الأساسية:
حيث تتضمن الدراسة 21 طفل وطفلة من مرحلة الطفولة المتوسطة (6- 9) و21 أم من نادي السكة الحديد بمحافظة القاهرة: وتنقسم عينة الدراسة إلى 3 مجموعات بالنسبة للأطفال
1- المجموعة التجريبية 1: وتتكون من 7 أطفال 5 ذكور و2 إناث وبالنسبة للأمهات تتكون من 7 من الأمهات
وهى المجموعة التي سوف تتلقى برنامج التثقيف الجنسي، ويطبق عليهم إختبار التثقيف الجنسي كقياس قبلي وبعدي وتتبعي
وبالنسبة للأطفال يتلقوا برنامج التربية الجنسية ويطبق عليهم إختبار التربية الجنسية كقياس قبلي وبعدي وتتبعي.
2- المجموعة التجريبية 2: وتتكون من 7 أطفال 3 ذكور و 4 إناث
وهي المجموعة التي سوف تتلقى برنامج التربية الجنسية للأطفال ويطبق عليها إختبار التربية الجنسية كقياس قبلي وبعدي وتتبعي
وبالنسبة للأمهات تتكون من 7 أمهات يطبق عليهم الإختبار فقط دون التعرض للبرنامج
3- المجموعة الضابطة 3: وتتكون من 7 أطفال 5 ذكور 2 إناث
وهي المجموعة التي يتم تطبيق إختبار التربية الجنسية لها دون التعرض للبرنامج
وبالنسبة للأمهات تتكون من 7 أمهات ويتم تطبيق إختبار التثقيف الجنسي دون التعرض للبرنامج.
الأدوات:
أ- استمارة جمع البيانات الأولية (من إعداد الباحثة)
ب- أدوات القياس النفسي
1- مقياس التثقيف الجنسي للأمهات / من إعداد الباحثة
2- مقياس التربية الجنسية للأطفال / من إعداد الباحثة
ج- البرامج التدريبية:
1- برنامج التثقيف الجنسي للأمهات / من إعداد الباحثة
2- برنامج التربية الجنسية للأطفال / من إعداد الباحثة
الأساليب الإحصائية المستخدمة :
إستخدمت الباحثة في الدراسة الحالية الأساليب الإحصائية الآتية :
1- المتوسط الحسابي
2- الانحراف المعياري
3- اختبار ويلككسون Wilcoxon- test اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين المجموعات المترابطة
4- اختبار مان ويتني Mann- whitney اللابارامتري لحساب دلالة الفروق بين المجموعات المستقلة
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى في القياسين القبلي والبعدي في الدرجة الكلية لمقياس التثقيف الجنسي حيث تتراوح قيمة z 1,85 - 2,38 ودالة عند مستوى 0,01، فيما عدا بُعد المعرفة الجنسية؛ إذ لم تظهر فروق دالة إحصائياً بين أدائهن على القياسين القبلي والبعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى في القياسين القبلي والبعدي في الدرجة الكلية لمقياس التربية الجنسة للأطفال حيث تتراوح قيمة z تتراوح بين 2,37 – 2,41 حيث تعتبر دالة عند0,01.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الثانية في القياسين القبلي والبعدي في الدرجة الكلية لمقياس التربية الجنسية للأطفال، حيث كانت قيمة z 2,37 وهي فروق دالة إحصائيا عند مستوى 0,01 وذلك لصالح القياس البعدي. وهي تشير إلى نجاح البرنامج وفاعليتة في التربية الجنسية لأفراد العينة. بينما لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين أدائهم علي القياسين القبلي والبعدي في بُعد المعرفة الجنسية.
5- لا توجد فروق دالة لإحصائياً بين متوسطي درجات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي.
6- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التي لم يتم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التربية الجنسية للأطفال. بينما ظهرت فروق دالة في بُعد الخصوصية لصالح أداء الأطفال في القياس البعدي على مقياس التربية الجنسية.
7- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات، بينما ظهر في بعد الحماية من المشكلات الجنسية أنه توجد فروق دالة إحصائية لصالح ادائهن في القياس التتبعي
8- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي تم فيها تدريب الأمهات والأطفال على مقياس التربية الجنسية للأطفال.
9- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التي يتم فيها تدريب الأطفال فقط على مقياس التربية الجنسية للأطفال.
10- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت تدريب الأمهات والأطفال عن متوسطات درجات المجموعة التجريبية الثانية التي تلقت التدريب للأطفال فقط في القياس البعدي في الدرجة الكلية لمقياس التثقيف الجنسي للأمهات حيث بلغت قيمة z للأمهات ما بين 3,14 –3,27وهي القيم جميعها دالة عند مستوى دلالة 0,01 مما يدل على أن المجموعة التجريبية الأولى أفضل فاعلية في التدريب عن المجموعة التجريبية الثانية.
11- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى عن متوسطات درجات المجموعة التجريبية الثانية في القياس البعدى في الدرجة الكلية لمقياس التربية الجنسية للأطفال حيث بلغت قيمة z للأطفال ما بين 2,70 – 3,16 وهي القيم جميعها دالة عند مستوى دلالة يتراوح ما بين 0,01،0,001 مما يدل على أن المجموعة الأولى التي تلقت تدريب للأمهات والأطفال أفضل فاعلية في التدريب عند الأطفال من المجموعة الثانية التي تلقت تدريب الأطفال فقط.
12- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الثانية التي تلقت تدريب الأطفال فقط ولم تتلقي تدريب للأمهات وبين متوسطات درجات المجموعة الضابطة التي لم تتلقي أي تدريب للأمهات أو الأطفال في القياس البعدي على مقياس التثقيف الجنسي للأمهات.
13- توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الثانية التي تلقت تدريب للأطفال عن متوسطات درجات المجموعة الضابطة التي لم تتلقي تدريب في القياس البعدي في الدرجة الكلية لمقياس التربية الجنسية للاطفال.
14- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت تدريب الأمهات والأطفال عن متوسطات درجات المجموعة الضابطة التي لم تتلقي أي تدريب للأمهات والأطفال في القياس البعدي لمقياس التثقيف الجنسي للأمهات حيث بلغت قيمة zبالنسبة للأمهات 2,89- 3,26وهي القيم جميعها دالة عند مستوى دلالة يتراوح ما بين 0,01 و 0,001.
15- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية الأولى التي تلقت تدريب الأمهات والأطفال عن متوسطات درجات المجموعة الضابطة التي لم تتلقي أي تدريب للأمهات والأطفال في القياس البعدي لمقياس التربية الجنسية للأطفال حيث قيمة z تتراوح ما بين 3,13 - 3,20وهي دالة عند مستوى يتراوح ما بين 0,01- 0,001.