Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت :
المؤلف
الطاحوس، أسامة يوسف خالد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة يوسف خالد الطاحوس
مشرف / سلامة صابر العطار
مشرف / سعيد عبدالفتاح طعيمة
مشرف / علي أسعد وطفة
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
346 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 346

from 346

المستخلص

مقــدمـة:
أصبحت المؤسسات التعليمية مطالبة بإعداد وتخريج نوعيات جديدة من المتعلمين التى تمتلك المعرفة وأدواتها، وكذلك القدرة على التعلم مدى الحياة، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم، وإعداد هذه النوعية من الخريجين لا يتحقق في ظل نظام تلقينى استرجاعى؛ الأمر الذى يتطلب إعادة النظر في النظام التعليمى بجميع جوانبه؛ لكي يكون قادراً على الاستجابة للتغيير وفق التطورات والمتطلبات الاجتماعية والعالمية المستمرة
ويمثل التعليم العامل الحيوي في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة -بشقيها الاقتصادي والاجتماعي- فهو شرط ضرورى لتحقيق التقدم في شتى صوره المادية منها والثقافية، ولكى يؤدى التعليم دوره في التنمية الشاملة يجب أن يتكامل مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية في إطار رؤية اجتماعية للتنمية الشاملة المتوازنة والارتباط بين التعليم والتنمية يتم من خلال التغيرات المختلفة، والوسائط الثقافية في التركيبة التعليمية للسكان، وقوة العمل، كما يعد أداة فعالة للتحول الاجتماعي، لذا فإن التعليم الجديد هو طريق الخروج من الأزمات والاستفادة من الطاقة البشرية
ففي ظل طبيعة مجتمع القرن الحادي والعشرين، أصبحت المؤسسات التعليمية مطالبة بإعداد وتخريج نوعيات جديدة من المتعلمين تمتلك المعرفة وأدواتها، وكذلك القدرة على التعلم مدى الحياة، وتطوير مهاراتهم ومعارفهم، وإعداد هذه النوعية من الخريجين لا يتحقق في ظل نظام تلقيني استرجاعي ، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر في النظام التعليمى بكافة جوانبه، لكى يكون قادراً على الاستجابة للتغيير وفق التطورات والمتطلبات الاجتماعية والعالمية المستمرة.
وتعتبر المرحلة الثانوية من أهم المراحل التعليمية بدولة الكويت؛ حيث يقع على عاتقها مسئولية تنمية شخصية المتعلم بأبعادها كافة بصورة شاملة ومتكاملة إلى أقصى حد تمكنه من؛ طاقاته في إطار البيئة الاجتماعية والثقافية التى تحدد ملامح الحياة الأساسية في المجتمع الكويتى، وتزويده بالخبرة والمعرفة التى تجعله قادراً على التكيف مع بيئته المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال تنمية مهاراته، وميوله، وإكسابه أساليب التفكير السليم في حل المشكلات التى تواجهه
وفي دولة الكويت تزايد الاهتمام بالتجديد التربوي وتطوير التعليم وتحديثه من خلال الارتقاء بجودة التعليم، والتأكيد على استمرارية التطوير والتجديد التربوي، والالتزام بالجودة ومتطلباتها، وفي هذا السياق اتجهت وزارة التربية بدولة الكويت إلى تطوير برامجها، وتحسين مستوى أداء العاملين بها، ورعايتها للتميز والإبداع التربوي بما يضمن توفير تعليم عصرى، يسهم في تحقيق مخرجات على درجة عالية من الكفاءة والفاعلية، حيث سعت إلى تدعيم التوجه نحو نشر ثقافة الجودة في التعليم بدولة الكويت، واعتبارها في مقدمة أولويات الأجندة التعليمية.
كما شرعت وزارة التربية في دولة الكويت كباقي دول المنطقة في الإصلاحات والتجديدات لتحقيق تنمية المجتمع وقد استهدفت المرحلة الثانوية بالكويت تزويد المتعلمين بالخبرات والمهارات الضرورية لإعداد صرح المجتمع الكويتي بوصفه مجتمعاً نامياً سريع التطور والتغيير، وإعداد طلاب هذه المرحلة - بحكم طبيعتها وموقعها في السلم التعليمي - لمواصلة تعليمهم في الجامعات والمعاهد العليا ، أو الوفاء بمتطلبات الحياة العملية ومساعدة الأفراد على النمو الشامل روحياً وخلقياً وفكرياً واجتماعياً وجسمانياً إلى أقصى ما تسمح به استعداداتهم وإمكاناتهم للمشاركة البناءة في تقدم المجتمع الكويتي بخاصة والمجتمع العربي والعالمي بعامة.
لكن المتأمل لواقع مؤسسات التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت، يجدها تعاني من مجموعة من الصعوبات والمشكلات التي تقف حائلاً دون تحقيق الجودة ومنها: مشكلات ترتبط بإدارة المدرسة مثل ضعف القيادات الإدارية، وغلبة النمط المركزي على أداء العمل، وعدم المشاركة في اتخاذ القرار، وقصور أنظمة الرقابة واتسامها بالشكلية داخل المؤسسات التعليمية، ومشكلات ترتبط بالمعلم مثل عدم التكيف الوظيفي، وضعف الإعداد المهني والعلمي، وأخرى ترتبط بالطالب، ومشكلات بالعمليات الإدارية مثل: ضعف عملية التوجيه والتخطيط، وضعف الصلة بين تقييم الأداء والإثابة، وعدم فعالية التنظيم الإداري، ومشكلات مرتبطة بالمناهج كمشكلة طول المناهج وصعوبتها، ومشكلات مرتبطة بالموارد والإمكانات، ونقص التجهيزات التربوية، وقد نتج عن مثل هذه المعوقات تدني مستوى الأداء داخل المدارس الثانوية.
مشكلــة الدراسة:
أصبحت قضية ترجمة التجديدات التربوية إلى واقع عملي على مستوى المدارس تحظى باهتمام عالمي متزايد، لاسيما إذا ما تم جعل المدرسة والعاملين فيها أساس الإصلاح والتجديد التربوي، لذا اتجهت جهود وزارة التربية بدولة الكويت في السنوات الأخيرة إلى تطوير النظام التعليمى، وإعادة صياغة أهدافه، ونظمه، ومناهجه، وذلك بعد التطور الكبير الذى شهده المجتمع الكويتي، وقد حظى التعليم الثانوي بوجه خاص باهتمام القائمين على تطوير التعليم بدولة الكويت انطلاقاً من أنه يمثل الركيزة الأساسية للنظام التعليمي، ويتطلب ذلك من الوزارة إعادة النظر في فلسفتها التربوية، كما يحتاج إلى وجود دور واضح للتربية في توجيه وقيادة التغييرات في المجتمع.
وعلى الرغم من تعدد محاولات إصلاح التعليم بوجه عام، والتعليم الثانوي بوجه خاص بدولة الكويت، فإنها لم تحقق المستوى المطلوب من النجاح؛ وذلك نظراً لوجود بعض التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم الثانوي بدولة الكويت ومنها: الإدارة العاجزة عن مواكبة التطور السريع في العالم، واستمرار أساليب التقويم التقليدية، وقلة توافر الإمكانيات والموارد اللازمة للقيام بمجمل المهام والمسئوليات، وقلة الوعي بالسياسة التعليمية، والمركزية في الإدارة التعليمية، وفي اتخاذ القرار، وسيادة الروتين، والتشدد في البيروقراطية في العمل، وغياب الدعم والحوافز لدى مديري المدارس من قبل السلطات التعليمية، وضعف الصلة بين المدرسة والمجتمع، وغياب آليات تحقيق الجودة وتحسينها نتيجة ضعف الوعي الإداري لدى العاملين بمؤسسات؟! ومقاومتهم للتغيير.
أهداف الدراسة:
يتمثل الهدف الرئيس للدراسة الحالية في محاولة توضيح كيفية تفعيل حركة التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت، كما يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التالية:
1- التعرف على التجديد التربوي فى مجال الأهداف التربوية .
2- التعرف على التجديد التربوي فى مجال المناهج الدراسية .
3- التعرف على التجديد التربوي في مجال طرق التدريس.
4- التعرف على التجديد التربوي في مجال الادارة التربوية والمدرسية .
5- التعرف على التجديد التربوي في مجال معالجة القضايا التربوية المعاصرة.
6- التعرف على التجديد التربوي فى مجال التقويم.
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية الدراسة الحالية في أنها تقدم تأصيلاً نظرياً لأحد الموضوعات التى أصبحت تحظى باهتمام وزارة التربية من جهة، والقائمين على تطوير التعليم الثانوي بدولة الكويت من جهة أخرى، وهو التجديد التربوي، ومن ثم يساير موضوع الدراسة توجه الدولة نحو تحقيق جودة التعليم، وإحداث مجموعة من التجديدات التربوية، وتوفير قدر كاف من المعلومات عن الإطار الفلسفي والنظرى للتجديد التربوي في التعليم الثانوي، كما أنها تتعرض لأجزاء مهمة من أدبیات التجدید التربوي؛ وهو ما یفید في شرح ماهیة التجدید التربوي واتجاهاته ونماذجه، ومن ثم تلفت أنظار الباحثین والإداریین في مجال التربية بصفة عامة، والتعلیم الثانوي بصفة خاصة إلى أهمیة التجدید التربوي وفوائده المتوقعة لكل من الأفراد والمؤسسات.
وتأتى أهمية هذه الدراسة من تناولها للمدرسة الثانوية التى تمثل نقطة الانطلاق نحو مواصلة التعليم العالى والجامعي، والتى تستمد فلسفتها وأهدافها استناداً إلى طبيعة المجتمع الكويتى وتراثه الثقافي، وكذلك طبيعة العصر، ومن ثم تساعد في اكتساب المتعلم المهارات الوظيفية اللازمة لمواكبة طبيعة العصر الحالى.
تساؤلات الدراسة:-
وتأسيسا على ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن تفعيل حركة التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت؟
ويتفرع من هذا السؤال مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما التجديد التربوي فى مجال الأهداف التربوية ؟
2. ما التجديد التربوي فى مجال المناهج الدراسية ؟
3. ما التجديد التربوي في مجال طرق التدريس؟
4. ما التجديد التربوي في مجال الادارة التربوية والمدرسية ؟
5. ما التجديد التربوي في مجال معالجة القضايا التربوية المعاصرة؟
6. ما التجديد التربوي فى مجال التقويم؟
منهــج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج الوصفي في تحقيق أهدافها، والإجابة عن أسئلتها، ومعالجة محاورها العلمية؛ لأنه يحلل ويصف ويفسر الواقع أو الظاهرة قيد الدراسة، وقد استهدف الكشف عن واقع المدرسة الثانوية بدولة الكويت وأهم المشكلات والمعوقات التي قد تقف حائلاً دون فاعلية عملية التجديد التربوي بها، والتعرف على الأطر المعرفية والفكرية، والأسس النظرية، للتجديد التربوي في التعليم الثانوي، ووصف واستعراض مجالات التجديد التربوي، وأهم الدوافع والأسباب الكامنة للتجديد في التعليم الثانوي، وبيان كيفية حدوثه في التعليم الثانوي بدولة الكويت، والوقوف على أهم عوامل المقاومة والرفض للتجديد، سواء كانت فردية سيكولوجية أو مؤسسية أو أيدلوجية مجتمعية، والتعرف على طبيعة مجتمع المعرفة ورأس المال المعرفي ومتطلباتهما في التعليم، كما أن هذا المنهج لا يقف عند حد جمع المعلومات وتنظيمها وتقييمها، وإنما يقوم بتحليلها والربط بين مدلولاتها؛ حتى يمكن الوصول إلى استنتاجات أو تعميمات تساعد في وضع تصور مقترح لتفعيل التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت.
وتعتمد الدراسة على بعض المعايير الرئيسية للحكم على مدى نجاح التجديدات في التعليم الثانوي بدولة الكويت، أولها: مدى ارتباط التعليم باحتياجات المجتمع الكويتي ومتطلبات التنمية الشاملة بصفة عامة، وثانيها: مدى إسهام التجديد التربوي في علاج مشكلات التعليم الثانوي، وثالثها: مدى ما تحظى به عمليات التجديد من تأييد على المستوى الشعبي؛ وذلك بهدف الوقوف على أوصاف دقيقة للأنشطة والعمليات والاتجاهات السائدة برصد وتقويم الواقع الراهن للتعليم الثانوي بدولة الكويت، ودراسة طبيعة العلاقة بين الظاهرة التربوية وغيرها من الظواهر المجتمعية الأخرى.
أدوات الدراسة:
استعان الباحث بمجموعة من الأدوات التي تساعده في بحثه، وتتمثل فيما يأتي:
1- المقابلات الشخصية: حيث تم عمل المقابلات مع بعض القيادات التعليمية المسئولة عن تطوير التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت، وبعض الأفراد العاملين داخل المدارس الثانوية بغرض التوصل إلى المعلومات الخاصة بالدراسة.
2- الاستبانة: وتعد الأداة الرئيسة في هذه الدراسة لجمع البيانات والمعلومات، وكذلك لأنه يمكن تطبيقه على عدد كبير في وقت واحد، بالإضافة إلى بعض الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة البيانات الإحصائية، وقد قام الباحث بتصميم استبانة للتعرف على واقع التجديد التربوي بالمدارس الثانوية بدولة الكويت من وجهة نظر العاملين بالمدارس (القيادات المدرسية ممثلة بالمدير ومساعدى المدير، والمعلمين ممثلين برؤساء الأقسام).
حــــدود الدراسة:
تتضمن الدراسة الحالية ما يلي:
1- الحدود الموضوعية: حيث اقتصرت الدراسة على التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت، حيث ركزت على الإطار الفلسفي للتجديد التربوي ومحدداته، وطبيعة مجتمع المعرفة ورأس المال المعرفي، والملامح الأساسية للتعليم الثانوي بدولة الكويت، وأهم التجديدات التربوية بالتعليم الثانوي بدولة الكويت، وواقع التجديد التربوي في التعليم الثانوي بدولة الكويت من وجهة نظر المعلمين والقيادات المدرسية، وتصور مقترح لتفعيل التجديدات التربوية في التعليم الثانوي بدولة الكويت.
2- الحدود الجغرافية: حيث اقتصرت الدراسة على بعض مدارس المرحلة الثانوية في المناطق التعليمية المختلفة (العاصمة، الأحمدى، الجهراء، الفراونية، مبارك الكبير، حولى) بدولة الكويت0
3- الحدود البشرية: شملت عينة الدراسة بعض المعلمين من رؤساء الأقسام، والمديرين المساعدين، ومديرى المدارس الثانوية بدولة الكويت.
4- الحدود الزمنية: وهو زمن إجراء الدراسة، حيث تم تطبيق الدراسة الميدانية في الفترة من (أوائل شهر نوفمبر 2015م حتى نهاية شهر يناير 2016م).

مصطلحات الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالىة على بعض المصطلحات ومنها:
1- التجديد التربوي :
2- التعليم الثانوي:
3- مجتمع المعرفة:
4- رأس المال المعرفي:
النتائج النهائية للدراسة.
الإجابة على التساؤل الأول.
ما التجديد التربوي فى مجال الأهداف التربوية ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك في مجال الاهداف التربوية ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- تنمية مهارات التعلم والرقابة الذاتية لدى الطلاب.
2- إعداد الطلاب لمواصلة تعليمهم الجامعي والمشاركة في عمليات التنمية.
3- بناء الشخصية الإنسانية القادرة على إنتاج المعرفة وتوليدها.
4- دعم القدرة على التكيف مع المتغيرات المتسارعة واقتصاد المعرفة.
5- المحافظة على الخصوصية الثقافية والهوية الإسلامية بالمجتمع.
6- تدريب الطلاب على واجبات المواطنة الصالحة.
7- تطوير مهارات التفكير المنهجي والنقدي العقلاني.
الإجابة على التساؤل الثاني.
ما التجديد التربوي فى مجال المناهج الدراسية ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك في مجال المناهج الدراسية ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- إيجاد بيئة تعليمية جاذبة تشبع حاجات الطلاب النفسية والاجتماعية.
2- مواكبة المحتوى العلمي للمناهج لطبيعة مجتمع المعرفة.
3- تنمية مهارات حل المشكلات واتخاذ القرار والإبداع والمهارات العقلية والتفاعل الإنساني.
4- التركيز على الأنشطة اللاصفية ودعمها للعلاقة بين المعلم والطلاب.
5- التركيز على المهارات الأساسية لمحتوى المناهج الدراسية مثل: التفكير الناقد ومهارات الاتصال، والقيم الأخلاقية.
الإجابة على التساؤل الثالث.
ما التجديد التربوي فى مجال طرق التدريس ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك في مجال طرق التدريس ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- التركيز على مهارات المعرفة العلمية في طرق التدريس والفهم والتفسير.
2- تبني طرق التدريس على الحوار والمناقشة والمشاركة الطلابية فى الوصول للمعرفة.
3- تسهم طرق التدريس التي يستخدمها المعلمون في تحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
4- تركز طرق التدريس على التذكر والحفظ والتلقين والاسترجاع.
5- يستخدم المعلمون طرق تدريس متنوعة وفق الأهداف والمواقف والمحتويات التعليمية.
6- تسعى طرق التدريس إلى غرس الطاقات المبدعة وتنميتها لدى الطلاب.
الإجابة على التساؤل الرابع.
ما التجديد التربوي فى مجال الإدارة التربوية والمدرسية ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك في مجال الإدارة التربوية والمدرسية ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- تمتلك الإدارة المدرسية القدرة على إدارة التغيير والتطوير التربوي.
2- تحرص الإدارة المدرسية على تدعيم العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلى.
3- تهتم الإدارة المدرسية بكل أوجه النشاط المدرسي.
4- تهتم الإدارة المدرسية بتوفير فرص التنمية المهنية المستدامة للمعلمين.
5- تحاول الإدارة المدرسية وضع الأفراد المناسبين في الوظائف المناسبة وفقاً لقدراتهم,
6- امتلاك الإدارة المدرسية القدرة على الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة.
الإجابة على التساؤل الخامس.
ما التجديد التربوي فى معالجة القضايا التربوية المعاصرة ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك في معالجة القضايا التربوية المعاصرة ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- توافر برامج إعلامية مناسبة للتوعية بالقضايا التربوية المعاصرة.
2- الاهتمام بتحقيق الجودة والتميز في العملية التعليمية.
3- التحول نحو لامركزية الإدارة التعليمية والإدارة المدرسية الذاتية.
4- استحداث التغييرات اللازمة لمعالجة مشكلات النظام التعليمي ورفع كفاءته.
5- التركيز على المهارات الوظيفية العامة للمعلمين.
6- اعتماد التجديدات التربوية على التخطيط والتدريب ومرونة التنفيذ والمتابعة.
7- استيفاء معايير ومتطلبات مشروع المدارس المتميزة.
8- التأكيد على العمل التعاوني بروح الفريق في تحقيق توجهات المدرسة.
الإجابة على التساؤل السادس.
ما التجديد التربوي فى مجال التقويم ؟
يتضح من نتائج الدراسة أن هناك تجديد تربوي وذلك فى مجال التقويم ومن ضمن هذه التجديدات ما يلي (بالترتيب )
1- التحول من الترتيب النسبي للطالب إلى التقويم الواقعي لإنجاز الطالب.
2- حرص الإدارة المدرسية على التحسين المستمر لأساليب التقويم.
3- توظيف المعلمين للتقويم متعدد الأبعاد في تقييم مستوى الطلاب.
4- استخدام نظام التقويم المستمر وليس التقليدي.
5- مراعاة التقويم للأنشطة المدرسية المختلفة.
6- تقويم جميع جوانب شخصية الطالب.