الفهرس 
الإطــار العــام للبحــثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 253 |  |  |
| | | from | 253 | | |
المستخلص
1. مقدمة:
تواجه مستشفيات القرن الحادي والعشرين العديد من التحديات العالمية والمحلية مما يقلل من القدرة التشغيلية وطاقات توصيل الخدمات الصحية للمرضى فى المجالات الطبية الوقائية والعلاجية المختلفة. ولم تصبح المنافسة فى إدارة المستشفيات ترجع فقط إلى حجم الإستثمارات أو عدد الأطباء والهيئة التمريضية، ولكن أصبحت المنافسة مرتبطة بالقدرة على الإستمرارية والبقاء والتطور عن طريق القضاء على التهديدات الخارجية ونقاط الضعف التنظيمى الداخلى.
عندما تواجه المستشفيات توفر الفرص التشغيلية المختلفة مثال الطلب على الخدمات العلاجية والوقائية مع نقص الإمكانات الداخلية. تلجأ الى التعاقد مع أخصائيين من خارج المستشفى.
ولكن تتعقد الأزمة الصحية عندما تتفاعل قوى التهديدات الخارجية مع نقاط الضعف التنظيمى والإدارى مثال نقص الإمكانيات أو غياب المعلومات الصحية أو نقص الطاقة الإستيعابية. ومن ثم يجب أن تسعى المستشفيات دومأ إلى تطبيق استراتيجيات جديدة مثل إستخدام نظم المعلومات الصحية المميكنة لتطوير الرعاية الصحية داخل مستشفى النساء والتوليد الذى قامت الباحثة لإختيارها للدراسة.
2. مشكلة البحث:
السؤال الرئيسي:
هل يؤثر تطبيق نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد؟
يتفرع عن هذا التساؤل تساؤلات فرعية هي:
هل يؤثر توافر الإمكانات البشرية المتاحة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد؟
هل يؤثر توافر الإمكانات المادية المتاحة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد؟
هل يؤثر توافر الإمكانات التنظيمية المتاحة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد؟
هل يؤثر توافر الإمكانات البرمجية المتاحة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد؟
3. أهداف البحث:
أ. دراسة الواقع الفعلي لإستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة في مستشفى النساء والتوليد.
ب. دراسة أثر تطبيق نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة على جودة الأداء الإداري للعاملين في مستشفى النساء والتوليد.
ج. دراسة تصورات العاملين في مستشفى النساء والتوليد نحو الإمكانات (المادية، البرمجية، البشرية والتنظيمية) المتاحة لاستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة.
د. التعرف على تطبيقات نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة المستخدمة في مستشفى النساء والتوليد في مجالات الأعمال الإدارية والطبية.
4. أهمية البحث:
• تبحث بشكل خاص فى تطبيق نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وأثرة على جودة الأداء الإداري بمستشفى النساء والتوليد – جامعة عين شمس.
• وتعتبر هذه الدراسة مفيدة للعاملين في مستشفى النساء والتوليد – جامعة عين شمس، حيث أن الدراسات السابقة والتى تم الإطلاع عليها ركزت بشكل أكبر على نظم المعلومات الإدارية والنظم التقنية بشكل عام في حين عانت نظم المعلومات الصحية المحوسبة أو المميكنة من قلة الدراسات العربية ولهذا السبب فهى تعتبر مرجع مهم للعاملين بمستشفى النساء والتوليد.
• وكذلك تكمن أهمية الدراسة في أنها تساعد صناع القرار والقائمين على مستشفى النساء والتوليد في التعرف على مواطن القوة والضعف بخصوص نظم المعلومات الصحية المميكنة المستخدمة حالياً وعلاقتها بالأداء الإداري لتعمل في رسم السياسات الكفيلة بتطوير هذه النظم مما يترتب علية الوصول إلى جودة الأداء الإداري للعاملين بها.
5. فروض البحث:الفرض الرئيسي:
لا توجد علاقة معنوية بين تطبيق نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وجودة الأداء الإداري بمستشفى النساء والتوليد.
يتفرع من هذا الفرض عدة فروض على النحو التالي:
لا توجد علاقة معنوية بين توافر الإمكانات البشرية المتاحة لاستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وجودة الأداء الإداري.
لا توجد علاقة معنوية بين توافر الإمكانات المادية المتاحة لاستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وجودة الأداء الإداري.
لا توجد علاقة معنوية بين توافر الإمكانات التنظيمية المتاحة لاستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وجودة الأداء الإداري.
لا توجد علاقة معنوية بين توافر الإمكانات البرمجية المتاحة لاستخدام نظم المعلومات البيئية الصحية المميكنة وجودة الأداء الإداري.
6. منهج الدارسة:
يعتمد هذا البحث على المنهج الوصفى التحليلي للوصول إلى الأهداف المحددة من قبل الباحثه ويقوم هذا المنهج على الجمع بين الدراسة المكتبية والدراسة الميدنية.
7. مجتمع وعينة الدارسة:
تم اجراء الدراسة على مستشفى النساء والتوليد بمستشفيات جامعة عين شمس داخل أقسام (شئون العاملين- الصيدلية- الحسابات- شئون الأطباء – الشطب – عيادة الحوامل – قسم الأشعة التشخيصية).
8. حدود الدارسة:
حدود مكانية: يقتصر البحث بمستشفى النساء والتوليد دون غيرها من مستشفيات جامعة عين شمس داخل أقسام (شئون العاملين- الصيدلية- الحسابات- شئون الأطباء – الشطب – عيادة الحوامل – قسم الأشعة التشخيصية).
حدود زمانية: من شهر أكتوبر سنة 2013 حتى شهر ديسمبر 2015.
9. نتائج الدراسة:
تم إختبار صحة الفروض بإستخدام الأساليب الإحصائية وقد تم إثبات صحة جميع فروض الدراسة، وتم التوصل لتلك النتائج.
أ. لاحظت الباحثة ان المستشفى تفتقر إلى وجود الإمكانات البشرية سواءاً من الكادر الطبي أو الإدارى المدرب على إستخدام نظم المعلومات.
ب. هناك نفص شديد للإمكانات المادية والبرمجية داخل مستشفى النساء والتوليد.
ج. هناك قصور شديد فى الإمكانات التنظيمية داخل مستشفى النساء والتوليد.
د. تشير نتائج إجابات أفراد العينة نحو موافق، وموافق جداً إذا تم تطبيق نظم المعلومات الصحية المميكنة على مستوى المستشفى ككل، ويؤدى ذلك إلى رفع جودة أداءهم الإدارى.
10. توصيات البحث:
م التوصية الجهة المسئولة عن التنفيذ المدة المتوقعة للإنجاز
1. تعيين كوادر بشرية جديدة شئون العاملين شهر (إختبارات التعيين)
2. إنشاء نظام معلومات بيئي صحى مميكن على مستوى المستشفى التعاقد مع شركة برمجة 6 أشهر (لمعرفة مهمام كل قسم وتصميم برنامج خاص بكل قسم)
3. إنشاء وحدة تكنولوجيا المعلومات IT داخل المستشفى تحديث وحدة الكمبيوتر داخل المستشفى مع تعيين أفراد مؤهلين (خريج هندسة – خريج حاسبات ومعلومات) 3 أشهر
4. شبكة معلومات لربط الأقسام وحدة تكنولوجيا المعلومات IT داخل المستشفى 1 شهر
5. توفيرالامكانات المادية لكل الأقسام المشتريات 1 شهر
6. الصيانة وحدة تكنولوجيا المعلومات IT داخل المستشفى بصفة دورية
7. تدريب الكادر الإدارى والطبي والتمريض على نظام المعلومات البيئي وحدة تكنولوجيا المعلومات IT داخل المستشفى مع الشركة المبرمجة للنظام 1 شهر لكل قسم – مع عقد أكثر من دورة فى نفس الوقت
توفير وسائل الأمان وتأمين المعلومات والشبكات والمعاملات الإلكترونية وحدة تكنولوجيا المعلومات IT داخل المستشفى بصفة دورية.