الفهرس 
الباب الأول:الإطار النظري والاستعراض المرجعي
الفصل الأول:الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 168 |  |  |
| | | from | 168 | | |
المستخلص
يعد البصل من المحاصيل الهامة على مستوى الاستهلاك المحلى نظراً لزراعته في أكثر من عروة وتعتبر العروة الشتوية من أهم العروات الإنتاجية وذلك لان معظم أنتاجها يخصص للتصدير وتتميز أيضا بنضج محصولها مبكرا وبالتالي يمكن تفادي منافسة الأبصال المتأخرة النضج للدول الأخرى المنافسة له في أسواق التصدير العالمي بالإضافة إلى امتلاك البصل المصري لمقومات تصديرية مرتفعة للأسواق الخارجية. كما تعتبر محافظة سوهاج من أهم المحافظات المنتجة لمحصول البصل الشتوي ، نظراً لما يحتله من مكانة هامة بين المحاصيل التصديرية الرئيسية ، لذا فان النهوض بزراعة وإنتاج هذا المحصول يسهم في سد الاحتياجات المحلية وأيضا تحقيق ميزة تنافسية في الأسواق العالمية مما ينتج عن ذلك الحصول على المزيد من العملات الأجنبية والتي تسهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الزراعي والقومي.
والنتائج المتحصل عليها يمكن إيجازها علي النحو التالي:.
انتهى البحث بالعديد من النتائج من اهمها :
من خلال دراسة الميزان الغذائي لمحصول البصل علي مستوي مصر تبين أنه توجد زيادة سنوية معنوية إحصائيا في كل من (الإنتاج الكلي , الصادرات المتاح للاستخدام ) تقدر بحوالي 4.24% , 7% , 3.42% علي التوالي وبدراسة تطور متوسط نصيب الفرد من البصل تأكد إحصائيا عدم معنوية النموذج .ومن خلال دراسة الوضع ألراهن للتسويق ألداخلي لمحصول البصل في مصر تبين زيادة مقدار التغير السنوي للأسعار الجارية علي مستوي المنتج وتاجر الجملة والتجزئة وبمعدلات معنوية إحصائيا تقدر بحوالي 9.8% ,14.6% , 14 % علي الترتيب , ومقدار الزيادة في أسعار التجزئة كان اكبر من نظيرتها لأسعار المنتج وأسعار الجملة لمحصول البصل خلال فترة الدراسة.
كما تبين أيضا الاتجاه المستمر للهوامش التسويقية نحو الارتفاع لمحصول البصل والذي يمكن أن يعزي إلي الافتقار ألي وجود منظمات تسويقية متطورة . وتبين تناقص نصيب المنتج الزراعي من جنية المستهلك بما يعني زيادة نصيب الوسطاء منة الأمر الذي يشير إلي وجود خلل في النظام التسويقي لمحصول البصل . وعند دراسة أهم المشكلات الإنتاجية التي تواجه زراع البصل الشتوي بمحافظة سوهاج تبين أن أهم هذه المشكلات هي, ارتفاع أجور العمالة البشرية, وارتفاع أسعار المبيدات , وارتفاع أسعار الأسمدة ,وارتفاع أسعار التقاوي, ثم ارتفاع تكاليف الخدمة.