Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإفاده من الخامات المدمجه في إستحداث مشغولات فنيه مستوحاه من الطبيعه المجرده /
المؤلف
أبو هميله، سالي عماد فاروق السيد.
هيئة الاعداد
باحث / سالي عماد فاروق السيد أبو هميله
مشرف / أميره أحمد حسين
مشرف / إيمان محمد منصور
مناقش / أميره أحمد حسين
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
250ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الفنون البصرية والفنون المسرحية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

• خلفيه البحث:
إن الفن يتميز بمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي اللذين أسهما في إتاحة مجالات واسعة للتعامل مع عديد من الخامات التقليدية وغير التقليدية وتلك التي أسهمت بتنوعاتها وإمكاناتها التشكيلية المختلفة في ثراء الأعمال الفنية والتعبير ودفعت بالفن ومذاهبه إلى البحث عن رؤى جديدة ومتنوعة .
ولقد أثرت روح العصر في الأشغال الفنية كأحد مجالات الفنون التي ترتبط ومتغيرات العصر سواء المتغيرات الفكرية أو الفلسفية أو التقنية وهى بمفهومها الواسع تستوعب تلك الأفكار والمفاهيم الجديدة ، ومن ثم تصوغها حسب مناهجها وفكرها وفلسفتها الخاصة .
فالاشغال الفنيه عمليه تقنيه متكامله تتضمن الجمع بين الأسس التقنيه والفنيه في المشغولات ذات طبيعه إبتكاريه تتصف بالجانب الوظيفي, ولا يتم هذا الجمع في المشغولات إلا ” من خلال المقدره والكفايه ,ويقصد بالمقدره هنا الموهبه والإستعداد وأما الكفايه فتعني التقنيه والمهاره اللازمه لتحقيق إبداع الموهبه”.(1)
” وبذلك يجب أن نراعى الاستغلال الأمثل للخامة ومراعاة الخبرة والحداثة في اختيار الخامات وهذا له دور هام في الإبداع الفني وذلك لايعنى تقديم الحديث فقط ولكن الهام هنا هو أسلوب التناول نفسه – حيث يمكن إعادة اكتشاف وأحياء الخامات التقليدية من جديد – حيث يقع العبء الأكبر على الفنان في اختيار الخامات ( التقليدي منها – والحديث ) وحسن تقديمها من جديد وهناك العديد من الأمثلة للخامات الحديثة المبتكرة ونجد في كل حالة مظهر غير ثابت لأنواع التغير الفني وخاماته”. (2)

(1) محمود البسيوني : العمليه الإبتكاريه - عالم الكتب –القاهره , (1985), صـ11
(2) محمود البسيونى: - مبادئ التربية الفنية – دار المعارف –القاهرة,(1989) , صـ 146
”وقد ابتعدت التجريدية عن التعبير عن الطبيعة والاتجاه إلى التعبير عن الأحاسيس والمشاعر والاهتمام بالطابع التصميمي – تجسيد معنى الزهد والنقاء والروحانية في أعمال الفن التجريدي إذابة المادة في منطق الفنان التجريدي هي السبيل إلى إبراز إبداع الفنان وهى الدليل على قيمة ابتكارات الفنان اللاتقليدية في صياغة المادة ، الابتكار في التقنية عامل اقتناع للمشاهد ويتمثل في تعبير الفنان عن خياله وأفكاره وأحاسيسه ، إضفاء ذاتية المشاهد على عملية إدراك مضمون الصور مما يزيد من قوة المعنى وتنويعاته ”(1).
وترى الباحثه أن الفن التجريدي أراد أن يقدر المتذوق في أعمال التجريدية التاليصفاء العالم الخاص للفن بعناصره البحتة من الألوان والخطوط والأشكال ، عناصر التركيب التبسيطية وخطط التصميم الواضحة المختلفه ، وإثراء الخامات وتقدير قيمها بشكل مباشر وثراء المعالجات التقنية ، البراعة الخاصة بالفنان مع صياغة الخامات .
”فالعمل الفني يحمل فكره يجسدها الفنان بالخامه واضعا كل جوانبها التشكيليه والتعبيريه في أعتباره عند اختيارها لتحقيق القيم التعبيريه في الشكل وهذه القيم يتطلب إظهارها تقنيات مقصوده من قبل الفنان ليفصح عن مدي التوافق بين الإمكانيات التشكيليه والتعبيريه للعمل الفني ”.(2)
” وتعتمد المشغولة الفنية على العديد من الخامات المختلفة والتي يسعى المصمم دائما للدمج فيما بينها طبقا لما تحدده متطلبات العمل الفني للمشغوله التي تمكنه من تحقيق أهدافه بسهولة ”. (3) .
(1)-بهاء الدين يوسف خليفة:- دور المتذوق في التجربة الجمالية لفنون الحداثة وما بعد الحداثة – رسالهماجستير غير منشورة - جامعة حلوان – كلية التربية الفنية -( 2001 ), ص 19
(2)-إيهاب محمد الزهري : الجمال الطبيعي للخامه وتناولها في الفن قديما وحديثاً (دراسه نقديه )رساله ماجيستير غير منشوره – كليه التربيه الفنيه - جامعه حلوان-( 2001), صـ 5 .
(3)-رحاب محمد أبو زيد:- استحداث معلقات حائطية باللدائن والأقمشة – رسالة ماجستير غير منشورة- – كلية التربيه الفنيه- جامعه حلوان –(2002) – صـ 138
والدمج في المشغوله الفنيه يحقق وحده متكاملة بكل عناصره المُشكلة من الخامات المختارة بوعي وحس فني ولم تعد الخامة الواحدة هي المسيطرة في مجال الأشغال الفنية – تعددت وتنوعت ، ولكن التأكيد على اندماج تلك الخامات وتعايشها معا بحيث يمكننا القول بأنه من الصعب نزع أحدى الخامات المشكلة منها .
” فعنصر الاندماج والتكامل في الجانب التقني هو مايقصد بعملية التوليف في الأشغال الفنية ، التي تمثل عمليات تقنية تتضمن الأحاسيس والعقل والإيقاع الذي يحققه التنسيق بين كل عناصر العمل الفني ، التي تتفاعل لتعبر عن الروح الإنسانية في صورة مادية لإيجاد تكوين مبتكر يستثير المشاهد نتيجة الإيحاءات التي ينجح التوليف عنده في إثارتها من خلال قيم فنية متعددة حسب طبيعة المنتج الفني القائم على التوليف ”(1) .
والمشغولة الفنية كأي عمل فني تعتمد على التكوين ونقصد به الشكل العام أو الصفة السائدة في العمل الفني التي تعطى للعمل الفني فرادته والتي تميزه عن غيره من التكوينات في الأعمال الفنية الأخرى فأتاحت الفرصة للفنان للإضافة والتجديد سواء من حيث جماليات التشكيل أو وظائفه أو تقنياته كذلك فأنها تنفع المصمم إلى البحث في الوسائط المختلفة التي يمكن أن تسهم في بناء أشكاله وتحقيق رغباته وأفكاره .
ويقول جيروم ستولينز ” أن الخامات تكون تعبيراَ عن المادة أو قوالب البناء الحسية التي يتركب منها العمل الفني فلو استطاع ترتيبها وتنظيمها ومعايشتها مع بعضها على نحو معين فيتكون عندئذ الشكل ” .(2)
(1)-هديل حسن إبراهيم رأفت :- مداخل لتدريس الأشغال الفنية بالإستعانه بمكملات الزينة المصرية القديمة القائمة على توليف الخامات رسالة ماجستير غير منشورة–كلية التربية الفنية – جامعة حلوان- (1991) صـ 11.
(2)-جيروم ستولينز:- النقد الفني دراسه جماليه وفلسفيه- ترجمه فؤاد زكريا – هيئه الكتاب – القاهره– ( 1981),صـ 63.
ويرجع اهتمام البحث بعمليه الدمج والتجديد في تصميم وتنفيذ المشغولة الفنية إلى أن هذه العملية تتسع لتشمل العديد من الخامات برؤى جديدة لإعادة صياغاتها بشكل يتناسب وروح العصر ومن هذا المنطلق توصلت الباحثه إلى مشكلة البحث .
• مشكلة البحث :-
- من خلال ما سبق يمكن أن نحدد مشكلة البحث فى التساؤل التالى :-
1. الى أى مدى يمكن الأستفادة من التجريد فى استحداث مشغولات فنية معاصرةمن خلال دمج الخامات .
2. هل يمكن تطويع الخامات المدمجه وإيجاد حلول تشكيلية جديدة لها .
• فروض البحث :-
1. هل يمكن استحداث صيغ تشكيلية معاصرة للمشغولة الفنية من خلال الأستفادة من الأسس الجمالية في الطبيعه المجرده.
2. يمكن تطويع الخامات المدمجه وتشكيلها بما يتفق مع الجوانب الفنيه كمدخل للتجريب .
• أهداف البحث :-
1. كيفية الأستفادة من الأسس الجمالية للطبيعه المجرده فى عمل مشغولات فنية معاصرة من خلال دمج الخامات .
2. التجريب عن طريق دمج الخامات المتعددة .
• أهمية البحث :-
1. ايجاد مدخلات جديدة فى مجال الأشغال الفنية من خلال الأسس الجمالية للطبيعه المجرده .
2. يسهم البحث فى ايجاد صياغات تشكيلية وأساليب تقنية جديدة تساعد فى تنوع واثراء المشغولات من خلال دمج الخامات .
حدود البحث :-
- تقتصر حدود البحث على الأتى :-
1. يحدد البحث المدخل التجريدي (الطبيعه) كمدخل يمكن استخدامه في التعبير من خلال الاسس التي يعتمد عليها التجربه.
2. يشتمل البحث علي تجربه ( ذاتيه- طلابيه ) للباحثه لتنفيذ بعض المشغولات الفنيه التشكيليه المجرده .
3. تتسع التجربه لإستخدام الخامات الطبيعيه والصناعيه في عمليه الدمج التشكيلي .
4. يعد البلاستيك من الخامات الأساسيه المستخدمه في البحث.
• منهج البحث :-
يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى والتجريب للتحقيق من فروض البحث وتقوم خطة البحث على اطارين وهما :-
- أولا :- الأطار النظرى .
1. دراسه لفكره الدمج والخامات من خلال الفكر التجريدي .
2. تحليل بعض الأعمال الفنيه المعاصره في التجريديه ومجال الأشغال الفنيه