Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القابلية للادمان:
المؤلف
محمود، هبه غريب عبد العزيز.
هيئة الاعداد
باحث / هبه غريب عبد العزيز محمود
مشرف / أحمد مصطفي العتيق
مشرف / محمود عبد الحميد حسن
مناقش / صالح سليمان عبد العظيم
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
164ص. :ط
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 164

from 164

المستخلص

ملخص الدراسة
مقدمة
تعد مشكلة الاستعداد للإدمان وتعاطي المخدرات من أخطر القضايا التي تهدد المجتمعات بكافة أنواعها، وتحول دون استخدام الطاقات الكامنة للشباب، إذ دلت الإحصاءات في الآونة الأخيرة على الإقبال المتزايد علي تعاطي المخدرات، وذلك على كافة قطاعات المجتمعات المختلفة وبين شتى أنواع وطبقات مواردها البشرية وإن تختلف النسب لكلاً منها عن الأخر، وقد أعطت الدراسات الدولية مؤشرا يوضح زيادة عدد المتعاطين بين فئات الشباب فأصبح سقوط تلك الفئة في براثن المخدرات والإدمان من أسهل ما يكون وبصورة واضحة ومعلومة ومتفاقمة داخل المجتمعات مدفوعة بحب التقليد والخوض في تجربة المخدرات والتعرف على مذاقها، مع التطور الملحوظ في نوعية المواد المخدرة المتعاطاة، وهو ما أشارت إليه تقارير الأمم المتحدة بأن هناك تزايدا ملحوظا في أعداد المتعاطين في العالم فقد سجل تقرير للمنظمة الدولية أن عدد المتعاطين في نهاية ديسمبر 2015 بلغ نحو 246 مليون شخص أي ما نسبته ب 5% من عدد سكان العالم من الراشدين بين 15، 65 عاماً وبزيادة 3 ملايين شخص على العام الماضي. (سحر عبد الله عبد الغني، 2004)
مشكلة الدراسة
تمثلت مشكلة الدراسة في ازدياد الأعداد المهيئة للإدمان وانخفاض سن ذي قبل حيث أصبح الشباب عرضه للدخول في دائرة الإدمان نتيجة لوجود استعداد بيولوجى لدى هؤلاء الشباب ويتراوح السن المرجح للبدء فى الاستعداد لتعاطي الأفراد للمخدرات من (13 – 16) سنة ففي هذه المرحلة العمرية يكون الفرد في الغالب ملتحقا بالصفوف المتوسطة في العمر ما يملي ضرورة دراسة هذا الموضوع، حيث تعد هذه المرحلة هي مرحلة انتقالية من مرحلة طفولة الفرد إلي النضج وتعد تلك السنوات الأكثر حرجا في حياة الشباب حيث تشهد تغيرات كبيرة في مختلف نموه وتطوره، الأمر الذي يجعله يواجه مواقف ومصاعب أثناء محاولته تحديد هويته وحسب ما أثبتته المسوح المتخصصة في مجال قياس عوامل الخطورة ورصد المشكلات الأبرز بين الشباب، و أتضح أن أخطر مشكلة تواجهها المجتمعات في المرحلة الراهنة هي مشكلة إقبال الشباب المراهقين على تعاطي المخدرات والمسكرات نظرا لارتفاع قابلية تعاطيها وتجربتها بين صفوف الشباب الصغار. وهذا ما أثبتته بعض الدراسات ومنها دراسة عبد الغني 2004: حيث هدفت الدراسة للتعرف علي الظروف الاجتماعية والبيئية والأسباب والدوافع المختلفة لاتجاه الأطفال التي تتعاطى المخدرات وظروف انتشار هذه المواد المخدرة والتعرف علي المستوي الاقتصادي لأسرهم وأيضا الأماكن والأشخاص الذين يتردد عليهم الطفل المتعاطي مع معرفة حجم الإنفاق اليومي أو الأسبوعي علي هذه المواد المخدرة والتعرف علي الظروف الاجتماعية التي تمكن الاستعانة بها في وقاية الأطفال من تعاطي المخدرات، واستخدمت الباحثة المسح الاجتماعي بالعينة لوصف وتشخيص الظاهرة لمعرفة لفت النظرية إلى أبعاد هذه المشكلة، واستعانت بأدوات ومصادر لجمع البيانات الخاصة لمشكلة البحث التي تتمثل في صحيفة الاستبيان ومن أهم هذه النتائج أن حب الاستطلاع له دورا هاما في الدفع لعدد كبير من عينة الدراسة خاصة في بداية التعاطي وأن مصاحبة أصدقاء السوء في الترتيب الأول وان انفصال الوالدين من أهم الأسباب. (سحر عبد الله عبد الغني، 2004)
تساؤلات الدراسة
1. ما العوامل المهيئة و المرتبطة بتعاطي المخدرات لدى الشباب؟
2. ما الدور الذي يؤديه الأصدقاء والزملاء والأقارب في الاستعداد والتهيئة للإدمان؟
3. ما عوامل البدء في الاستعداد لتعاطي المخدرات ؟
4. ما المعتقدات الشائعة لدي عينة الدراسة حول فكرة الاستعداد لتعاطي المخدرات وأثارها؟
أهداف الدراسة
- التعرف على العوامل النفسية المهيئة للإدمان لدى الشباب .
- التعرف على العوامل الاجتماعية المهيئة للإدمان لدى الشباب.
- التعرف على دور البيئية في رفع القابلية للإدمان لدي الشباب.
- وضع تصور مستقبلي لمواجهة إدمان الشباب .
أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة في تلاشي وقوع الشباب في دائرة المخدرات حيث تعد هذه الدراسة دراسة وقائية للكشف عن مدي استعدادهم للقابلية للإدمان، وتفيد الباحثين والدارسين في هذا المجال من بعد هذه الدراسة للتعرف على العوامل التي ساعدت علي وجود نسب الاستعداد لديهم، كما تناشد الدراسة الجهات المسئولة مثل وسائل الإعلام في التقليل من دراما المخدرات ووجود وسائل توعية للعاملين بالورش ومحاولة القضاء على نسب الأمية لديهم.
فروض الدراسة
تتحدد فروض الدراسة الراهنة فيما يلي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين متماثلتين من الشباب ، أحداهما تعمل في مجال الورش الصناعية ، والثانية من طلاب الجامعة على مقياس العوامل الاجتماعية المهيئة للإدمان.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين متماثلتين من الشباب ، أحداهما تعمل في مجال الورش الصناعية ، والثانية من طلاب على مقياس العوامل البيئية المهيئة للإدمان.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين متماثلتين من الشباب ، أحداهما تعمل في مجال الورش الصناعية، والثانية من طلاب الجامعة على مقياس القابلية للإدمان.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين متماثلتين من الشباب ، أحداهما تعمل في مجال الورش الصناعية ، والثانية من طلاب الجامعة على إجمالي مقياس القابلية للإدمان.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين عينتين متماثلتين من الشباب ، أحداهما تعمل في مجال الورش الصناعية ، والثانية من طلاب الجامعة على مقياس الشخصية (إيزنك).
إجراءات الدراسة:
عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من : مجموعة من الشباب العاملين بالورش الصناعية وشباب الجامعة حيث تراوحت أعمارهم من (18-25) سنة، وقد بلغ مجموع عدد أفراد عينة الدراسة (200) فرداً، مقسمة إلى (100) من شباب الورش و(100 ) من شباب الجامعة .
أدوات الدراسة: تكونت أدوات الدراسة من: استمارة البيانات الأولية، مقياس القابلية للإدمان من إعداد الباحثة ومقياس إيزنك للشخصية من إعداد أحمد محمد عبد الخالق .
نتائج الدراسة
- أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش) على الاسرة والأـصدقاء حيث اكدت النتائج ما يلى .
اولا: العلاقات مع الأسرة حيث كانت قيم (ت) دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05)، ومتوسط طلبة الجامعة (55) ومتوسط الورش (39.87) وهو ما يشير إلى اختلاف مؤشر العلاقات مع الأسرة لدى عينة الدراسة من(طلبة الجامعة - والورش ) لصالح طلبة الجامعة.
ثانيا: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش ) على العلاقات مع الأصدقاء حيث كانت قيم (ت) دالة عند مستوى معنوية (0.05)، ومتوسط طلبة الجامعة (42.71) ومتوسط الورش (33.03) وهو ما يشير إلى اختلاف مؤشر العلاقات مع الأصدقاء لدى عينة الدراسة من(طلبة الجامعة - والورش ) لصالح طلبة الجامعة.
- اثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش) على البيئة ،بعد الشخصية العامة والبيئة حيث كانت قيم (ت) دالة عند مستوى معنوية (0.05)، ومتوسط طلبة الجامعة (33.66) ومتوسط الورش (23.82) وهو ما يشير إلى اختلاف مؤشر الشخصية العامة لدى عينة الدراسة من (طلبة الجامعة - والورش ) لصالح طلبة الجامعة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش) لأبعاد مقياس القابلية، بعد القابلية حيث كانت قيم (ت) 0.001 وهي أقل من 0.05 وهي بذلك تكون دالة إحصائياً لصالح الورش .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش) لإجمالى مقياس القابلية، حيث كانت قيم (ت) دالة عند مستوى معنوية (0.05)، ومتوسط طلبة الجامعة (174.87) ومتوسط الورش (129.42) وهو ما يشير إلى اختلاف مؤشر مقياس القابلية لدى عينة الدراسة من(طلبة الجامعة - والورش) لصالح طلبة الجامعة.
- كما أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة (طلبة الجامعة- والورش) لأبعاد مقياس ايزنك، بعد العصابية حيث كانت قيم (ت) دالة عند مستوى معنوية (0.05)، ومتوسط طلبة الجامعة (29.68) ومتوسط الورش (32.64) وهو ما يشير إلى اختلاف مؤشر العصابية لدى عينة الدراسة من(طلبة الجامعة - والورش) لصالح الورش.
توصيات الدراسة:
1. تدعيم الدولة لدور العاملين بالورش وذلك لرفع نسبة تقدير الذات لديهم.
2. الاهتمام بدور المدارس الصناعية في الدولة .
3. تحفيز الحى في مناطق الورش لدور مراكز محو الأمية والاتجاه لديهم وتشجيعهم على ذلك.
4. مناشدة المسئولين عن الدراما التليفزيونية والسينما من الخفض من الأعمال والمشاهد التى تزيد من نسب الاستعداد والتقليل لدور المتعاطين للمخدرات.
5. استبدال تلك المشاهد والأعمال برامج وقائية هادفة للتقليل من خطر الإدمان داخل المجتمع.