الفهرس 
الدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
الملخص
إستهدفت هذه الدراسة بصفة رئيسية التعرف علي المشكلات الإجتماعية والصحية للمزارعين بمنطقة سهل الطينة، ولتحقيق هذا الهدف الرئيسي تم صياغة الأهداف الفرعية التالية:
1. التعرف علي الخصائص الشخصية للمبحوثين.
2. التعرف علي المشكلات الإجتماعية للمبحوثين بمنطقة الدراسة.
3. التعرف علي المشكلات الزراعية للمبحوثين بمنطقة الدراسة.
4. التعرف علي المشكلات الصحية للمبحوثين بمنطقة الدراسة.
5.التعرف علي الأمراض التي أصيب بها المبحوثين بمنطقة الدراسة.
6.التعرف علي أكثر الأمراض التي أصيب بها المبحوثين بمنطقة الدراسة
7.التعرف علي الحلول المقترحة من وجهة نظر المستوطنين للقضاء على المشكلات الإجتماعية والزراعية و الصحية بمنطقة الدراسة
وقد أجريت الدراسة في قرية أربعة، وسبعة بمنطقة سهل الطينة التابعة إدارياً لمحافظة بور سعيد والتي تقع بمحافظة شمال سيناء، وقد شمل المجال البشري لعينة الدراسة (273) مزارعاً تم إختيارهم من خلال عينة عشوئية منتظمة من واقع سجلات الجمعية الزراعية بالمنطقة.
وقد تم إستخدام عدة أدوات لتحقيق متطلبات الدراسة، وهي المقابلات الشخصية ثم إستمارة الإستبيان، وتم تحكيمها وتعديلها من قبل أساتذة متخصصين.
وقد تم صياغة تساؤلات الدراسة كالتالي:
1.ما الخصائص الشخصية للمبحوثين؟
2.ما المشكلات الإجتماعية للمبحوثين بمنطقة الدراسة؟
3. ما المشكلات الزراعية للمبحوثين بمنطقة الدراسة؟
4. ما المشكلات الصحية للمبحوثين بمنطقة الدراسة؟
5. ما الأمراض التي تعرض لها المبحوثين بقري الدراسة والتي تم تشخيصها من قبل الطبيب.
6. ما أكثر الأمراض التي أصيب بها المبحوثين بمنطقة الدراسة؟
7. ماالحلول والمقترحات من وجهة نظر المستوطنين للقضاء علي المشكلات الإجتماعية والزراعية والصحية بمنطقة الدراسة؟
وتم إستخدام عدة أساليب إحصائيية وهي النسب والتكرارات في وصف وعرض بيانات الدراسة، وأستخدم في عرض البيانات الوصفية العرض الجدولي بالتكررات والنسب المئوية، والمتوسط المرجح للمشكلة، وترتيبها داخل المجموعة، والترتيب العام للمشكلة علي مستوي المشكلات، والمتوسط المرجح للمجموعة وترتيبها بالنسبة للمجموعات الأخري، وقد تم تحليل بيانات هذه الدراسة بواسطة الحاسب الألي بإستخدام حزمة البرامج
الإحصائية للعلوم الإجتماعية. spss
وقد إشتملت الدراسة علي بابين مقسمين إلي عدة فصول كالتالي:
الباب الأول: ويتضمن أربع فصول: فصل بعنوان مدخل تمهيدي، ويضم المقدمة والمشكلة البحثية، وأهمية الدراسة وأهدافها، والمفاهيم التي تعرضت لها، ثم الفصل الأول الدراسات السابقة: ويتضمن ثلاث محاور حيث شمل المحور الأول في التقسيم الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت المشكلات الإجتماعية، والمحور الثاني الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت المشكلات الصحية، والمحور الثالث الدراسات العربية والأجنبية التي تناولت تنمية المجتمعات الصحراوية.
الفصل الثاني: المشكلات الإجتماعية والذي تناول تعريف المشكلة الإجتماعية مع توضيح بعض الآراء الزائفة عنها، وخصائص المشكلات الإجتماعيه، و أنواع المشكلات الإجتماعيه، والشروط التي يجب توفرها في المشكلة الإجتماعية، و العوامل التي تؤدي للمشكلات الإجتماعية والهدف من دراستها، و المشكلة الإجتماعية من وجهة نظر علم الإجتماع، و المداخل السوسيولوجيه لدراسة المشكلات الإجتماعية، و الإتجاهات الإجتماعية المفسرة للمشكلات الإجتماعية، و النظريات الإجتماعية المفسرة للمشكلات الإجتماعية، والمشكلات الإجتماعية والتغير الإجتماعي، وأخيراً المشكلات الإجتماعية التي تواجه المجتمعات المستحدثة.
الفصل الثالث: ويتناول المشكلات الصحية ويشمل علي التعريف بالصحة والمرض من وجهة النظر السوسيولوجية، مؤشرات الصحة ومستوياتها في المجتمع، الفرق بين الأمراض البيئية والأمراض المعدية والمتوطنة، الأمراض المتوطنه (البيئية)، أسباب الأمراض البيئية المتوطنة، بعض مسببات الأمراض الطفيلية، العلاقة بين الحشرات وصحة الإنسان، الإنسان وتلوث البيئة، المبيدات وصحة الإنسان، الملوثات داخل المنازل ومصادره ، علم الإجتماع الطبي، أهم النظريات المفسرة لمسببات المرض، عوامل إنتشار الأمراض في المجتمع، الصحة والتنمية، أسلوب مواجهة الخطر في مجال صحة الأسرة في المناطق الصحراوية.
الفصل الرابع: ويتناول تنمية المجتمعات الصحروية المستحدثة، ويشمل علي مفهوم التنمية، والتنمية الإجتماعية ومجلاتها وركائزها، تعريف التنمية المحلية وبرامج ومشروعات التنمية المحلية،وتعريف التنمية المستدامة، ومعوقات التنمية من الناحية الإجتماعية ومعوقات تنمية المجتمع المحلي، ومفهوم المناطق المستصلحة حديثا، وأنماط وخصائصها وأهدافها المجتمعات المستحدثة ومراحل وأشكال الإستيطان فيها، والأسس التي يرتكز عليها قيام المجتمع، والمداخل النظرية المفسرة للإستقرار في المجتمعات الجديدة.
الباب الثاني: وبه فصلان، الفصل الخامس: الذي يتناول الإجراءات المنهجية وعينة الدراسة، ويشمل علي المنهج والمجالات البحثية الجغرافي والبشري ( عينة الدراسة) والزمني ، ومصادر وأدوات جمع البيانات، وأساليب المعالجة الكمية للمتغيرات، أدوات التحليل الإحصائى.
الفصل السادس: ويشمل عرضاً تفصيلياً لنتائج الدراسة والتعليق عليها، وقد أسفرت أهم نتائج الدراسة علي ما يلي:
أولا: النتائج الخاصة بالمتغيرات الشخصية للمبحوثين:
1 – قرب ثلثي العينة تتراوح أعمار هم بين 35 – 50 سنة حيث تصل نسبتهم إلي مايقرب من 65٫9% من إجمالي العينة وهذا يعكس أن التنمية في المناطق المستصلحة حديثاً لاتقوم إلا علي سواعد الفئة متوسطة العمر.
2 – كما أكدت الدراسة أن قرب ثلثي العينة تقع في الفئة المنخفضة من حيث عدد سنوات الإقامة بالمنطقة حيث تصل نسبتهم إلي ما يقرب من 65٫2% من إجمالي العينة وهذا يعكس ضعف الإستقرار بالمنطقة الذي يعود إلي نقص الخدمات.
3– إن النسبة الأعلي بقري الدراسة لا يستطيع القراءة والكتابة حيث كانت 59٫2 أي أن قرب ثلثي العينة كانت من الأميين وكانت النسبة الاقل بين حملة المؤهلات الجامعية بنسبة 6% وذلك يعود إلي أن حوالي 80% من شباب الخرجين قد باعوا أراضيهم للفلاحين النازحين من محافظات أهمها الدقهلية، والغربية، والشرقية، وكفر الشيخ، بالإضافة للقليل جدا من محافظات الصعيد. ولذلك كانت نسبة الأمية مرتفعة.
4 - توصلت الدراسة إلي أن النسبة الأعلي وهي 53٫8% من إجمالي العينة وقعت في الفئة المرتفعة أكثر من 23 سنة خبرة في العمل المزرعي وذلك يرجع إلي أن معظم سكان قري سهل الطينه من الفلاحين النازحين من محافظات أهمها الدقهلية، والغربية، والشرقية وكفر الشيخ، بالإضافة للقليل من محافظات الصعيد لذلك كانت سنوات الخبرة بالعمل المزرعي مرتفعة، وكانت أقل نسبة في الفئة المنخفضة وتمثل 27٫5 %.
5 - أكثر من منتصف العينة ذوي درجة مشاركة إجتماعية غير رسمية منخفضة حيث كانت النسبة 51٫3% وتري الباحثة أن ذلك قد يرجع لطبيعة المجتمعات الريفية الجديدة في المناطق الصحراوية.
6 - توصلت الدراسة إلي أن 89٫7 % من إجمالي العينة ذوي درجة قيادة منخفضة ونجد أن ضعف المشاركة الإجتماعية له علاقة بضعف القيادة.
7 - كما توصلت الدراسة أن أكثر من منتصف العينة ذوي درجة إنفتاح ثقافي منخفض وكانت النسبة 51٫6 % وقد يرجع ذلك إلي ضعف مستوي التعليم .
ثانياً: النتائج الخاصة بالمشكلات المدروسة:
أ – المشكلات الإجتماعية:
- أظهرت النتائج أن مجموعة المشكلات المتعلقة بالتعليم جاءت في المرتبة الخامسة في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 65٫40، وتحت هذه المجموعة يوجد 16 مشكلة تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقدإحتلت مشكلة تدني مستوي التعليم في المدارس مقدمة هذه المشكلات حيث بلغ المتوسط المرجح لها 95٫83، وجاءت مشكلة عدم مناسبة المناهج للبيئة في المرتبة الخامسة عشر والأخيرة بمتوسط مرجح 16٫83
- أن مجموعة المشكلات المتعلقة بالطرق والمواصلات جاءت في المرتبة الرابعة في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 67٫01، وتحت هذه المجموعة يوجد 8 مشكلات تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم إضاعة الشوارع والطرق المرتبة الأولي بمتوسط مرجح 88٫83، وجاءت في في المرتبة السابعة والأخيرة مشكلة عدم تخطيط الطرق بمتوسط مرجح 34٫16.
- أن مجموعة المشكلات المتعلقة بالمرافق جاءت في المرتبة الأولي في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 74٫83، وتحت هذه المجموعة يوجد خمس عشر مشكلة تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم توفر مياه نظيفة للشرب المرتبة الأولي بمتوسط مرجح 97، وجاءت مشكلة عدم وجود دور عبادة بالقرية في الترتيب الخامس عشر والأخير بمتوسط مرجح 15٫5.
- أن مجموعة المشكلات المتعلقة بالمسكن جاءت في المرتبة السابعة والأخيرة في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 49٫74، وتحت هذه المجموعة يوجد إثنا عشر مشكلة تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم توفر المياه بالمسكن المرتبة الأولي بمتوسط مرجح 86٫66، وأخير جاءت مشكلة سوء تهوية المسكن بالترتيب الثاني عشر والأخير بمتوسط مرجح 12.
- أن مجموعة المشكلات المتعلقة بالمشكلات الأمنية جاءت في المرتبة السادسة في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 52٫21، وتحت هذه المجموعة يوجد ست مشكلات تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم وجود سجل مدني بالمنطقة المرتبة الأولي بمتوسط مرجح 88٫33، وجاءت مشكلة تكرار حوادث السرقة بالقرية في الترتيب السادس والأخير بمتوسط مرجح 21٫5
ب – النتائج الخاصة بالمشكلات الزراعية:
أظهرت النتائج أن مجموعة المشكلات الزراعية جاءت في المرتبة الثانية في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 74٫43، وتحت هذه المجموعة يوجد 19 مشكلة تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم توافر وحدة بيطرية بالقرية مقدمة هذه المشكلات حيث بلغ المتوسط المرجح لها 91٫66، وجاءت مشكلة صعوبة التخلص من المخلفات الزراعية بالترتيب السادس عشروالأخير بمتوسط مرجح 45.
ج – النتائج الخاصة بالمشكلات الصحية:
- أظهرت النتائج أن مجموعة المشكلات الصحية جاءت في المرتبة الثالثة في الترتيب من بين مجموعة المشكلات التي تواجه المبحوثين بمنطقة الدراسة حيث بلغ المتوسط المرجح للمجموعة 73٫43 ، وتحت هذه المجموعة يوجد 23 مشكلة تم ترتيبها بحساب المتوسط المرجح لكل مشكلة، وقد إحتلت مشكلة عدم وجود طبيب مقيم بالوحدة الصحية بالقرية مقدمة هذه المشكلات حيث بلغ المتوسط المرجح لها 99٫16، و جاءت مشكلة عدم وجود حضانات للأطفال المبتسرين بالوحدة بالترتيب الحادي والعشرين والأخير بمتوسط مرجح 14٫16.
-كما أظهرت نتائج الدراسة أن الإصابةبالديدان المعوية جاءت بالترتيب الأول بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثون وجاءت بتكرار 150 وبنسبة 54٫9%.
-وجاءت حساسية الجلد بالترتيب الثاني بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثون وجاءت بتكرار 135 وبنسبة 49٫45%.
-وجاءت الدوسنتاريا بالترتيب الثالث بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثون وجاءت بتكرار 100 وبنسبة 36٫6%.
-كما جاء إلتهاب المسالك البولية بالترتيب الرابع بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاءت بتكرار 97 وبنسبة 35٫5
-وجاء التهاب العظام والمفاصل بالترتيب الخامس بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاءت بتكرار 70 وبنسبة 25٫6%.
-كما جاء الرمد الربيعي بالترتيب السادس بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاءت بتكرار 67 وبنسبة 24٫5.
-كما جاءت حساسية الصدر بالترتيب السابع بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثون وجاءت بتكرار 54 وبنسبة 19٫7%.
-وجاءت الفيروسات الكبدية بالتريب الثامن بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاءت بتكرار 40 وبنسبة 14٫6%.
-وجاء السكر بالترتيب التاسع بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاء بتكرار 36 وبنسبة 13٫2%.
-وجاءت حصوات الكلي والمسالك البولية بالترتيب العاشر بالنسبة للأمراض التي تعرض لهل المبحوثين وجاءت بتكرا ر 35 وبنسبة 12٫8%.
-كما جاء إلتهاب الأذن بالمرتبة الحادية عشر بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاء بتكرار 30 وبنسبة 11%.
وجاء الضغط بالمرتبة الثانية عشر بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاء بتكرار 25 وبنسبة 9٫1%.
- وأخيراً جاءت كسور العظام بالمرتبة الثالثة عشر والأخيرة بالنسبة للأمراض التي تعرض لها المبحوثين وجاءت بتكرار 3 وبنسبة 1%.
وقد إنتهت الدراسة بمناقشة لأهم نتائجها وتقديم مجموعة من التوصيات التي تفيد في مجال دراسة المشكلات التي تعاني منها منطقة سهل الطينة