Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات القرآن التاريخية بين المفسرين والمؤرخين :
المؤلف
دسوقي، طه محمد صلاح الدين طه.
هيئة الاعداد
باحث / طه محمد صلاح الدين طه دسوقي
مشرف / السيد عبد المقصود جعفر
مناقش / هالة يوسف محمد سالم
مناقش / السيد عبد المقصود جعفر
الموضوع
القران والادب. قصص الانبياء.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
347 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

إن القصص القرآني من موضوعات القرآن الكريم التي عرض لها المفسرون على اختلاف مناهجهم، كما كانت القصة القرآنية مجالاً خصبًا للباحثين من المؤرخين والمحدِّثين ، والأدباء... وغيرهم. كل يتبادلها وفق ثقافته واتجاهاته. والقصص في القرآن الكريم ينقسم إلى قسمين: قصص الأنبياء : ويتضمن دعوة الأنبياء إلى أقوامهم، ، مثل قصة نوح، وإبراهيم ،... إلخ قصص تتعلق بأشخاص لم تثبت نبوتهم : كقصة أصحاب الفيل ، وقصة ابني آدم، ... إلخ. ولأهمية القصص القرآني فقد رأى الباحث أن يقوم بدراسة القصص القرآني دراسة مقارنة بين أقوال المفسرين والمؤرخين. ومن ثم كان عنوان الدراسة : «دلالات القرآن التاريخية بين المفسرين والمؤرخين» (أخبار عاد وثمود وفرعون نموذجًا). ولم يسق القصص القرآنى لمجرد التسلية كغيره من القصص وإنما كان له فوائد كثيرة منها : إثبات صدق النبى فيما جاء به ، فلقد سرد القرآن الكريم أخبار الأمم السابقة إمعانا فى تحديه للمشركين فأخبر عن أقوام عاشت منذ آلاف السنين بصورة تاريخية دقيقة . تحذير المشركين من عاقبة عنادهم واستمرارهم فى كفرهم . تسلية النبى فيما أصابه من تكذيب المشركين له . وقد شغلت القصة القرآنية مساحة واسعة فى القرآن الكريم ، وذلك لما فيها من أهداف ودروس وعبر ، وقد تعددت الكتابات حول القصص القرآنى ، فمن الباحثين من استند إلى الروايات التفسيرية والسنة النبوية ، ومنهم من وازن بين هذا وبين الوقائع التاريخية ، ومنهم من شذّ عن الطريق المستقيم ، واصبح كل همه الأحداث التاريخية يأخذ منها دون تدقيق أو تمحيص ، ما يخدم غرضه وأهدافه ، فخرج بالقصص القرآنى من دلالاته الواضحة إلى خرافات وأساطير ألصقها وفق أهوائه بدلالات القرآن التاريخية . ولأهمية القصص القرآنى فقد رأى الباحث أن يقوم بدراسة القصص القرآنى دراسة مقارنة بين أقوال المفسرين والمؤرخين ، ومن ثم كان عنوان الدراسة : ”دلالات القرآن التاريخية بين المفسرين والمؤرخين ” (أخبار عاد وثمود وفرعون نموذجاً ) وفقًا لطبيعة الدراسة فقد قسمها الباحث إلى تمهيد وبابين تسبقهما مقدمة وتتلوهما خاتمة، وقائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث. المقدمة: تناول فيها الباحث أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ومنهجه في الدراسة. التمهيد: أخبار الأمم السابقة في القرآن الكريم. الباب الأول: مقدمات وتأصيلات منهجية، وفيه ثلاثة فصول: الفصل الأول: مناهج المفسرين في دراسة أخبار الأمم السابقة . الفصل الثاني: مناهج الباحثين المحدثين في دراسة أخبار القرآن التاريخية . الفصل الثالث: الإعجاز التاريخي في القرآن الكريم . أما الباب الثاني فجاء بعنوان: أخبار عاد وثمود وفرعون بين المفسرين والمؤرخين، وفيه فصلان: الفصل الأول: أخبار عاد وثمود بين المفسرين والمؤرخين . الفصل الثاني: أخبار فرعون بين المفسرين والمؤرخين . الخاتمة: وذكر فيها الباحث أهم النتائج والتوصيات، وأعقبها بفهارس الدراسة. وختامًا، أسأل الله أن يتقبل هذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه سميع الدعاء.