Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصورة فى الابداع القصصى لدى الكاتبة جانج اى لينج:
المؤلف
خضر، نوران أحمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / نوران أحمد حسين خضر
مشرف / مرفت علي محمد السيد
مشرف / آمـــال كمــال عبــد العزيز
مناقش / مرفت علي محمد السيد
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
235ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة الصينية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 235

from 235

Abstract

مُلخص البحث
تعد الكاتبة جانچ اي لينج واحدة من أبرز الكتاب الصينين الذين لهم إسهامات عميقة ذات صدى كبير في فترة الأدب الصيني الحديث ، حيث تعد حياتها ومشوارها الأدبي مثارًا للجدل والنقاش والبحث في المجتمع الصيني والدوائرالأدبية حتى الآن.
تعد حياة جانچ اي لينج الخاصة حياة غيرتقليدية، حيث مرت بالعديد من المواقف العصيبة والأزمات بداية من انفصال والديها والتشتت وعدم الإستقرار،وافتقادها للحنان الأسري،إضافة إلى علاقتها بالكاتب والسياسي خو-لان التي بدأت بالزواج وانتهت بالانفصال ،وأثرت تلك العلاقة بالسلب على مسيرتها الأدبية وعلى اسمها ومكانتها في الساحة الأدبية الصينية في فترة الاربعينيات نتيجة لنشاط خو-لان السياسي والمعارض للحزب الحاكم في ذلك الوقت،فقد تغيرت نظرة المجتمع الصيني للكاتبة جانچ اي لينج واعتبروها من الخونة أو من المعارضين للحزب الحاكم ،ومُنع إدراج اسمها في كتب تاريخ الأدب الصيني الحديث ، وهُوجمت بضراوة وشراسة آنذاك حتى فترة الثمانينيات، وبعد الانفتاح تغير الوضع في الصين واستردت جانچ اي لينج مكانتها التي تستحقها ،وظهر ما يسمى بظاهرة ”الهوس بجانچ اي لينج” وبدأت الأبحاث والدراسات حول سيرتها الذاتية وأعمالها الأدبية، ومازال لها حتى الآن شريحة كبيرة من القراء والباحثين يطلقون على أنفسهم ”معجبي جانچ”.
ومن الطبييعي أن تلقي حياتها الخاصة وما مرت به من أزمات وتجارب بظلالًاعميقة على مسيرتها الأدبية ،فجانچ اي لينج كاتبة استثنائية لها رؤية شديدة الحساسية، حيث تمتلك أدوات خاصة في التعبيروسرد العمل الروائي،مثل التحليل النفسي العميق للشخصية واستخدام الصورة بمختلف أشكالها المتعددة،وبراعة استخدام تقنيات الرواية الصينية التقليدية ودمجها مع التقنيات الحديثة وإدخال التقنيات السينمائية المستحدثة في سرد الرواية مثل” المونتاج ”و”الفلاش باك” وغيرها من التقنيات.
وبناء على ذلك فقد هدفت هذه الدراسة إلى دراسة تقنية استخدام الصورة لدي الكاتبة جانچ اي لينج وعوامل تكوين الصورة ودلالاتها من خلال دراسة تحليلية لثلاث قصص وهي ” الحب في المدينة الهاوية” و ”ابتهاج الاوزة واللوان” و”مذكرات القيد الذهبي”.
تتكون الرسالة من مقدمة وتمهيد وبابين ونتائج البحث وخاتمة وقائمة مراجع:
الباب الأول دلالة إستخدام الصورة في القصة الصينية في الأدب الصيني الحديث
يتكون هذا الباب من فصلين:
الفصل الأول: نظرة عامة عن استخدام الصورة في القصة الصينية في الأدب الحديث
الفصل الثاني : الكاتبة جانچ اي لينج ومشوارها الأدبي
الباب الثاني تحليل الصورة في قصص” الحب في المدينة الهاوية” و”ابتهاج الاوزة واللوان” و”مذكرات القيد الذهبي”للكاتبة جانچ اي لينج
يتكون هذا الباب من فصلين:
الفصل الأول : الصور الطبيعية
الفصل الثاني : الصور المادية
----------
الباب الأول دلالة استخدام الصورة في القصة الصينية في الأدب الصيني الحديث
الفصل الأول: نظرة عامة عن استخدام الصورة في القصة الصينية في الأدب الصيني الحديث
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسية يسبقها مفهوم الصورة:
 اختيارالصورة
 أنواع الصورة
 قدرات الصورة

مفهوم الصورة
الصورة( Imagery) هي مركب معقد فريد نوعا ما،فيه ينصهر الفكر والتجربة والمعرفة والمشاعر مع العالم الخارجي والعالم الداخلي للشخصيات ،فتتكون الصورة من معنى يود الكاتب إيصاله للقارىء وصورة مجسمة يخرج فيها هذا المعنى، فعندما لايرغب الكاتب أن يعبر بشكل مباشر عن ما يجول في بواطن الشخصية أو يشير لمصيرها أو تغير في الحبكة وغيرها يلجأ الكاتب لاستخدام الصورة أوما يشبه وعاء أو أداة يعبر من خلالها عن ما يدور في ذهن الشخصية أو ما يود إيصاله من معانٍ ودلالات للقارىء بشكل غير مباشر.
أولاً:اختيارالصورة
من معايير اختيار الصورة أن تكون مميزة مختلفة تستطيع أن تحمل الكثير من المعاني والإيماءات ،وأن تتصل الصورة بالنسيج السردي،لا أن تكون منغلقة أو محدودة،بل تكون أحيانا نقطة تجمع للخطوط السردية ،و تكرار الصورة يجعلها أحيانا تلعب دورًاً فعالًا في ربط الأحداث ودفع الحبكة.
ثانياً :أنواع الصورة
1 – صور طبيعية
هناك علاقة وثيقة بين الإنسان والطبيعة،وهذا يتجلي في الأعمال الأدبية على اختلاف أنواعها (الشعر –الرواية – النثر..الخ )،والصورالطبيعية لها من المكانة والتميز الذي يجعلها تثري العمل السردي وتعمل على خلق حالة شاعرية شديدة الخصوصية في العمل الروائي،والصور الطبيعية متعددة مثل الظواهر الطبيعية (الشمس –القمر –الرياح..إلخ) والنباتات( الزهور –الشجر- ..إلخ) والحيوانات (الفراشة- اليمامة...إلخ).
2 – صور اجتماعية
يتصل هذا النوع من الصور بالمجتمع اتصالا وثيقا،ويحمل في طياته الأحداث الاجتماعية وظواهر المجتمع ،فالعمل السردي يبرزتطورات المجتمع ،ومن خلال الصورة الاجتماعية يستطيع الكاتب أن يعبر عن نبض المجتمع ويبحث ويتأمل في المتغيرات التي يشهدها المجتمع باستمرار.
3– صور فلكورية
يرتكز هذا النوع من الصور على العادات والتقاليد والمعتقدات الشعبية الخاصة بمنطقة ما، ولا يتصل قفط بالأعياد والطقوس ،بل يمتد ليشمل اسلوب الحياة والأدوات الخاصة بالطابع القومي للمنطقة.
4– صور ثقافية
هذا النوع أكثر شمولا وعمومية من الصور الفلكورية ،لأنها غير محددة بمنطقة معينة،ولكن تحمل معنى ثقافة المنطقة على نطاق أوسع .
5- صور أسطورية
دخول هذا النوع من الصور لا يقصد بهالمعنى الأصلي للأسطورة،بل يعتمد على عدة عناصر منها،يستخدم الرمزية والفلسفة والإيماءة في تجسيد المعنى.
ثالثاً: قدرات الصورة
1-القدرة السردية
الوظيفة الأساسية للصورة في النص، أن يكون هو ”عين النص” ،حيث القدرة الرمزية للصورة تعمل على تعميق المضمون السردي وتصبح الصورة جزءًارئيسي من العملية السردية.
2 - القدرة التركببية
الصورة تتمتع بقدرة الربط والترابط مع التركيب السردي، فيمكن الدفع بالصورة عند التغير من حبكة إلى أخرى ،مما يجعل العملية تسير بسلاسة وانسيابية.
3-القدرة الجمالية
تتمتع الصورة بمعانٍ جمالية،فتعمل على تعزيز القراءة لدي المتلقي ،ومن ناحية أخرى تعززالحالة الشاعرية للسرد.
-----------
الفصل الثاني: الكاتبة جانچ اي لينج ومشوارها الأدبي
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسية:
 نظرة عامة على حياة الكاتبة
 المشوار الأدبي للكاتبة
 السمات الفنية لروايات الكاتبة
أولاً: حياة الكاتبة (الفترة من 1920- 1942)
ولدت الكاتبة جانچ اي لينج في إحدى مدن مدينة شنغهاي عام 1920،لأم من الطبقة الأرستقراطية وأب من عائلة لها تاريخ ومكانة،وكانت طفولة جانچ في بدايتها سعيدة،وتأثرت هي بثقافة الأم التي دوامت على تعليمها الرسم والموسيقي والرقص والموضة وغيرها من أجواء الثقافة الغربية آنذاك، وفي نفس الوقت كانت جانچ طفلة متميزة ونابغةمنذ الطفولة حفظت أبياتًاً كثيرة من الشعر القديم وقرأت الكثير من كلاسيكيات الأدب الصيني مما نمى شغفها للأدب.
ولكن ما لبث أن دب الخلاف بين الوالدين ،وتزوج الأب أخري وسافرت الأم للدراسةبالخارج،وعاشت جانچ مع زوجة أبيها،وعانت على المستوى النفسي والجسدي حتى هربت من بيت الأب ولم تعد إليه مرة أخرى،والتحقت بالجامعة وبدأت تنفق على نفسها من عائد كتابة المقالات والقصص باللغة الإنجليزية. عاشت جانچ هذا الصراع النفسي والتراكمات التي ترسبت في العقل الباطن لديها،و أثرت بشدة في تكوين شخصيتها وأسلوبها الأدبي.
ثانيا :المشوار الأدبي للكاتبة (الفترة من 1943- 1995)
قسم الباحثون والنقاد المشوار الأدبي للكاتبة جانچ اي لينج ثلاث فترات:
1- الفترة الأولي (من 1943- 1945)
تعد تلك الفترة العصر الذهبي لمشوار جانچ اي لينج،حيث كتبت العديدمن الروايات المتميزة في فترة قصيرة جدًا، مثل رواية (مذكرات القيد الذهبي) ،(الحب في المدينة الهاوية) في عام 1943وغيرها من الروايات التي لاقت ترحيبًاً ونجاحًاعلى الساحة الأدبية .
وكان لظهور الكاتب والسياسي خو –لان التاثير الكبير في حياة جانچ اي لينج ،حيث نشأت بينهما علاقة حب وتفاهم أدي إلى الزواج.شهدت تلك الفترة نشاطًا كبيرًا من جانچ وكتبت على التواليفي عام 1944 مجموعة جديدة من الروايات مثل (الوردة الحمراءوالوردة البيضاء)،(الانتظار)وغيرها من الروايات.
2- الفترة الوسطى (من سنة 1946- سنة 1954)
تعد هذه الفترة الأصعب والأشد وطئة فى حياة جانچ اي لينج ،حيث تم إدراج اسمها ضمن قائمة ”الخونة المثقفين” ،وجاء ذلك نتيجة لعلاقتها بخو-لان ذي الخلفية السياسية المعادية للحزب الحاكم آنذاك ،وهرب خو-لان وتركها تواجه عواقب تللك العلاقة.
وجاءت الطامة الكبري عندما قررت جانچ الانفصال عن خو-لان لخيانته لها،ولكن هذا الانفصال ألقى بآثاره السيئة على مسيرتها الأدبية ،بعد إعلان تاسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949،أصبحت جانچ بكتاباتها عن العلاقات بين الرجل والمرأة مخالفة للتيار الثوري السائد وقتها،واضطرت أن تكتب باسم مستعار في الوسط الأدبي.وكتبت في عام 1950-1951 روايات (ربيع 18) ،(شياو اي) ،(الحب في الأرض الحمراء)وغيرها.
3- الفترة الأخيرة (من سنة 1955- سنة 1995)
غادرت جانچ اي لينج مدينة هونج كونج عام 1955لتبدأ رحلة غربة بامريكا تمتد لاربعين عاما،لم تأتِجانچ اي لينج بجديد في كتابة الروايات،بل بدأت بتعديل رواياتها القديمة وتغيير اسم الرواية ثم إعادة نشرها مرة أخري.
وتعرفت على مسرحي أمريكي يدعى فريدناد، وتزوجا سريعًا،ولكن تلك الحياة السعيدة الهادئة لم تدم طويلا،سرعان ما مرض الزوج مرضا شديدًاً،وأصبحعبئًا نفسيًا وماديًا على عاتق جانچ اي لينج ،اضطرت من أجله أن تكتب سيناريوهات أفلام وأن تبيع بعض من مقتنيات والدتها الثمينة حتى تستطيع الإنفاق على مرض زوجها،ثم توفى عام 1967،وكانت جانچ اي لينج 47 عاما.
وفي فترة الثمانينيات نجدظاهرة ”هوس بكتابات جانچ اي لينج” وبدأت الأنظار تتجه مرة أخرى ل جانچ اي لينج مرة اخري ،ولكن في ذلك الوقت قد انهك الزمن جانچ اي لينج وأصيبت بعدة أمراض ونشرت أعمالها ومجموعة من الصور ،ثم وافتها المنية عام 1995 وحيدة في منزلها بلوس أنجلوس.
ثالثاً :السمات الفنية لروايات الكاتبة
1- النغمة الأساسية لروايات جانچ اي لينجالتشاؤم والعزلة والوحشة.
2- الموضوعات الرئيسية لروايتها هي قصص الحب والعلاقات بين الرجل والمرأة،أو الأم والأبناء والعلاقات داخل الأسرة.
3- مقدمة الرواية ونهايتها، دائما ما تكون جذابة شيقة للقارىء غير تقليدية.
4- منظورالسردهو منظورالسارد العليم.
5- تعتمد جانچ اي لينج بشكل واضح على الحوارالنفسي غير المباشرفي رسم الشخصيات.
6- الوصف الحسي الموضوعي حيث الاعتماد على الحواس لتجسيد الوصف الشعوري.
7- استخدام تقنية الصورة بمختلف أشكالها.
8- استخدام تقنية المونتاج .
9- السخرية والتهكم في تناولها للموضوعات.
-------------------
الباب الثاني
تحليل الصورة في قصص” الحب في المدينة الهاوية” و”ابتهاج الاوزة واللوان” و”مذكرات القيد الذهبي”للكاتبة جانچ اي لينج
الفصل الأول : الصور الطبيعية
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسية:صورة القمر.
تحليل صورة القمر وبعض الصور الطبيعية في قصة ” مذكرات القيد الذهبي ”.
 تحليل صورة القمر وبعض الصور الطبيعية في قصة ” الحب في المدينة الهاوية”
أولاً: صورة القمر
1- المعنى الدلالي لصورة القمر
صورة القمر من الصور التي تظهر بشكل متواصل في مختلف الأشكال الأدبية في الثقافة الصينية ،حيث توجد ثلاث دلالات أساسية لصورة القمر.فهو إما يعبر القمر عن الحياة الجميلة والمعاني الإيجابية ،وإما يعبر عن الكآبة والوحشة وإما يجسد صورة المرأة أوالأم.
2- عوامل تكوين صورة القمر في أعمال جانچ اي لينج
• الأزمة النفسية للكاتبة ولها علاقة مباشرة بالتجربةالحياتية التي مرت بها وافتقداها للحنان والرعاية من جانب والديها.
• مهارة الكاتبة جانچ اي لينج وموهبتها في اختيار صورة القمر وتوظيفها في العملية السردية بشكل متناغم.
• تاثيرالثقافة الصينية الكلاسكية و الثقافات الأخري والكتاب السابقين عليها في صياغة صورة القمر.
ثانياً: تحليل صورة القمر وبعض الصور الطبيعية في قصة ” مذكرات القيد الذهبي ”
1- ملخص القصة
تعد قصة ” مذكرات القيد الذهبي ” واحدة من الأعمال المميزة للكاتبة جانچ اي لينج ،بل يعدها البعض قمة التوهج الأدبي للكاتبة ،تدورأحداث القصة حول سيدة تدعي تشي تشياو في مدينة شنغهاي في فترة الثلاثينيات الأربعينيات،تزوجت من رجلًا ثريًا مريضًا طمعا من أخيها في أموال زوجها، ورغبة منها في الثراء والمكانة الاجتماعية .تتزوج هذا الرجل وتعيش مع أسرته في بيت العائلة وتتعرض للمضايقات والنقد من أسرته وخاصة حماتها المسيطرة على مقاليد الأمور،وفي نفس الوقت تحب أخا زوجها سرا،.وتنجب من زوجها ابن وابنة،وبعد موت الزوج والحماة.يتم تقسيم الميراث فترحل بأولادها الى بيت جديد.ولكن بعد أن وصلت لدرجة من الجنون والريبة في الاخرين.بدأت بتدمير حلم ابنتها في الدراسة ثم حلم الزواج ،ودمرت حياة ابنها وجعلته يدمن الأفيون،وشوهت علاقته بزوجته، مما دفع زوجته للانتحار.القيد الذهبي هو قيد المال الذي دمر حياتها وحياة الآخرين من حولها والذهبي هو الحلي والسوار الذي كانت ترتديه حتى موتها.
2- تحليل صورة القمر
ظهرت صورة القمرفي أكثر من عشرين موضع في القصة ،قامت الباحثة بتحليل ستة مشاهد وافية من صورالقمرالمتعددة.وتجميع الدلالات المختلفة لصور القمرموضحة في الجدول الآتي:
صورة القمر
الدلالة
الموضع الاول

ظهر القمر في بداية القصة بشكلين مختلفين،ليبرز للقارىء مقارنة بين جيلين، جيل الشباب وجيل الكبار،فالقمر هو الشاهد الثابت على تغير الأحداث والأفراد.
الموضع الثاني
إشارة لشهوة المال.
الموضع الثالث
ظهرالقمرالناقص في تحول مصيري لشخصية الابنة.
الموضع الرابع

ظهر القمر المرعب المشوه تجسيدًا لصورة الأم المشوهة أو للبيئة غير طبيعية التي تعيش فيها الشخصيات..
الموضع الخامس

تجسيد للحالة النفسية لشخصية زوجة الابن.
الموضع السادس

ظهرمرة أخرى في خاتمة القصة،يشير تارة للجو المأساوي للقصة وإشارة لمصير شخصية البطلة.
3- تحليل بعض الصور الطبيعية
قامت الباحثة بتحليل بعض الصور الطبيعية في القصة، و دلالاتها المتعددة موضحة في الجدول الآتي:
م اسم الصورة الدلالة
الفراشة
تجسيد لشخصية البطلة وحياتها فهي كالفراشة التي فقدت عمرها وزهرة شبابها في الإناء الزجاجي.
2
الحمام
رمز للحب الضائع الذي لايمكن التمسك فهو حب طائر كالحمامة.
3
الرياح
رمز لرغبة البطلة الدفينة في البطل.
4 الورد
رمز للجمال الذي لايمكن الحصول عليه (صعب المنال).
5المطر
رمز الأمل والحب.
الشمس
تارة تشير إلى اليأس والحب وتجسيد للحالة النفسية السيئة للشخصية،وتارة تشير إلى موت روح الأم لتصبح مسخًا يدمر من حوله.
ثالثاً: تحليل صورة القمر وبعض الصور الطبيعية في قصة ” الحب في المدينة الهاوية
1-ملخص القصة
تدور احداث القصة في فترة الثلاثينيات والأربعينيات ما بين مدينة شنغهاي وهونج كونج حول سيدة تدعى(ليو سو) سيدة مطلقة تبلغ 28عاما، تعود لمنزل الأسرة بشنغهاي بعد طلاقها وبعد أن يقوم أهلها بتبديد كل أموالها ،يبدأ أهلها بالتذمر من وجودها بينهم، ويعتبرونها عبئًا ماديًا، ويبحثون عن أي فرصة لجعلها تغادر المنزل مرة أخرى،تأتي الخاطبة وتمنحها فرصة للتعارف على شاب ثري(فان يوان) كفرصة أخرى للزواج ،وتري فيه الفتاة الملاذ الأخير لها للفرار من منزل الأسرة ،حيث يضيقون بها ذرعا، فهي تبحث عن أمان مادي لها فتقبل العرض وتسافر مع الخاطبة لهونج كونج لمقابلة العريس، ولكن للأسف لم تكن لدى هذا العريسالنية للزواج المستقر ولكن يبحث عن اللهو والمتعة شأنه شأن باقي الرجال،مما يجعل وضع العلاقة بينهما تحمل المراوغة والشك والمغازلة والاغراء،ثم تنتهي أنتسأم الفتاة من هذا الوضع وتقرر العودة لشنغهاي،.وعندما تعود لمنزل الأسرة لم تحتمل ذلك الضغط النفسي الذي تمارسه عليها أسرتها،فما أن تستقبل برقية من العريس المنتظر حتى تعود مرة أخري لهونج كونج لتقابله، ولقدعزمت قي قرارة نفسها أو تقبلت أن تكون عشيقة له ما دام سيوفر لها الاحتياج المادي،.وبالفعل تعيش معه في بيت واحد وبعد أسبوع يسافر هو لإنجلترا ويتركها وحيدة في هونج كونج.وعندما تدق طبول الحرب في المدينة يعود إليها ليختبئا سويا من نيران الحر ب وبعد توقف الحرب يقرران الزواج معا والعودة لشنغهاي..
2-تحليل صورة القمر
ظهرت صورة القمر في خمس مواضع في القصة ،قامت الباحثة بتحليل خمسة مشاهد من صورالقمرالمتعددة.وتجميع الدلالات المختلفة لصور القمر موضحة في الجدولالآتي:
صورة القمر
الدلالة
الموضع الاول

تجسيد للحالة النفسية لشخصية ( ليو سو) ،واشارة لبداية شرارة الحب بين البطل والبطلة.
الموضع الثاني

انعكاس للحوار النفسي الداخلي في الشخصيات.
الموضع الثالث

رمز لصراع ومقاومة الحب بين البطل والبطلة.
الموضع الرابع

تعبير عن تطور في العلاقة بين البطل والبطلة ،وتغير الحبكة.
الموضع الخامس

تجسيد للحالة النفسية للبطلة.
3-تحليل بعض الصور الطبيعية
قامت الباحثة بتحليل بعض الصور الطبييعية في القصة، و دلالاتها المتعددة موضحة في الجدول الآتي:
م اسم الصورة الدلالة
1
المطر

إبراز المناخ الحزين للقصة،وإشارة لمنعطف في أحداثها،وتجسيد للحالة النفسية للشخصية.
23الشمس
رمز لشعاع الأمل .
4 الرياح
رمزللخواء(الفراغ) النفسي الذي تعيشه البطلة.
الفصل الثاني : الصور المادية
يتكون هذا الفصل من عدة محاور بحثية رئيسية:
 صورة المرآة.
 تحليل صورة المرآة وبعض الصور المادية في قصة ” ابتهاج الأوزة واللوان ”
 تحليل صورةالمرآة وبعض الصور المادية في قصة ” الحب في المدينة الهاوية”
 تحليل بعض الصور الطبيعية في قصة ” مذكرات القيد الذهبي ”
أولاً: صورة المرآة
1- المعنى الدلالي لصورة المرآة
صورة المرآة من الصورالمهمة لدي الكاتبة، فالمرآة عنصر رئيسي في عالم المرأة، فهي تعد من الأدوات اليومية التي تستخدمها ،لذا من الطبيعي أن يتم إستخدام صورة المرآة في الأعمال الأدبية. فالمرآة لها العديد من الدلالات المميزة مثل انعكاس الحالة النفسية للشخصية،وإبراز حالات النفس المتغيرة عبر المرآة.
2- عوامل تكوين صورة المرآة في أعمال جانچ اي لينج
تعد هي نفس عوامل تكوين صورة القمر في أعمال جانچ اي لينج.
• الأزمة النفسية للكاتبة ولها علاقة مباشرة بالتجربةالحياتية التي مرت بها وافتقادها الحنان والرعاية من جانب والديها.
• مهارة الكاتبة جانچ اي لينج وموهبتها في اختيار صورة القمر وتوظيفها في العملية السردية بشكل متناغم.
• تأثيرالثقافة الصينية الكلاسكية و الثقافات الأخري والكتاب السابقين في صياغة صورة القمر.
ثانيًا:تحليل صورة المرآة وبعض الصور المادية في قصة ” ابتهاج الأوزة واللوان ”
1- ملخص القصة
تدور أحداث القصة في ثلاثة أيام حول تجهيزات زفاف العروس(تشيويوتشينغ) والعريس ( دا-لوو)،الأحداث تتركز في تجهيزات ما قبل الزفاف،مثل شراء ثوب الزفاف والحذاء وغيرها.وفي نفس الوقت تظهر القصة مدى توترالعلاقة بين والد العريس وأم العريسو زيفها.فالزوج يبدو أمام الجميع النموذج المثالي للرجل من حيث اهتمامه بأسرته وزوجته، والزوجة تحاول أن تظهر في دور الزوجة المطيعة المتفانية في خدمة زوجها وأولادها،في حقيقة الأمر الزوجة تعاني من نقد زوجها المستمر و تعليقات أولادها على سلوكها وتصرفاتها،مما يولد لديها ضغطًاً نفسيًا كبيرًا.من المفترض أن تدورتلك القصة حول فرح ولكن لا يظهر من حوار الشخصيات أو الوصف أي مظاهر للفرح أوللبهجة، حتى ظهور العروسين في القصة تقليدي للغاية وتنتهى بإقامة مراسم الزفاف دون أن يشعر القارىء بأية مظاهر للفرح والبهجة.
2- صورة المرآة
تعتبر تلك القصة من أكثرالقصص التى ظهرت فيها صور المرآة،وصور النظارة وصور الزجاج والخزف،حيث كلها أشياء قابلة للكسر،فالكاتبة جعلت شخصياتها تعيش في عالم زجاجي رمزًا لهشاشة العلاقات الإنسانية،فتناولت الباحثة ثلاث مشاهد للمرآة للتحليل ودلالاتها موضحة في الجدول الآتي:صورةالمرآة
الدلالة
الموضع الاول
ذكرت صورة المرآة لتؤكد من بداية القصة هشاشة العلاقات وأن الزواج ليس كما يبدو بالأمر المبهج ، هو وهم أو زيف.
الموضع الثاني
ذكرت العديد من المرايا مجرد وصف ،لتؤكد المعنى السابق.
الموضع الثالث
إظهارالحالة النفسية لوالدة العريس.
3-تحليل بعض الصور المادية
قامت الباحثة بتحليل بعض الصور المادية في القصة، و دلالاتها موضحة في الجدول الآتي:
ماسم الصورة الدلالة
الزجاج
إظهار هشاشة العلاقات الزوجية ،وتأكيد وجود إحساس العزلة بين الشخصيات.
2 الجثة
رمز لماسأة الزواج ،فهو ليس بداية حياة جديدة،بل هو مراسم تأبين .
3 النظارة
رمز لبعد العلاقة وفتورها والمسافة بين الزوجين.
ثالثًا:تحليل صورة المرآة وبعض الصور المادية في قصة ” الحب في المدينة الهاوية”
1- صورة المرآة
ظهرت صورة المرآة ثلاث مرات في القصة، و دلالاتها المتعددة موضحة في الجدول الآتي:
صورةالمرآة
الدلالة
الموضع الاول
تجسيد للعالم النفسي لشخصية البطلة.
الموضع الثانيإبرازتشوه الروح لدي الشخصية وتأكيد ع عمق مأسآتها.الموضع الثالث
رمز لهشاشة العلاقة بين الرجل والمرآة وزيفها.
2-تحليل بعض الصور المادية
قامت الباحثة بتحليل بعض الصور المادية في القصة، و دلالاتها موضحة في الجدول الآتي:
ماسم الصورةالدلالة
1الساعة
رمز لتخلف الأسرة وعدم مواكبة العصر.
2البيت
تجسيد للحياة المنحدرة الفاسدة داخل الأسرة ورمز للمصيرالمأساوي للمرأة .
3أداة خو-تشين
تؤكد مناخ الحزن والمأساة في القصة.
النافذة الزجاجية(الحاجز الزجاجي)
إبراز العالم النفسي للشخصية، وانعكاس لفتور العلاقات بين الأشخاص.
5الحائط
رمز لرؤية الكاتبة حول الحضارة وانهيارها،وأحيانا تشير للحاجز النفسي بين الشخصيات.
6الحذاء
رمز للعلاقة الجسدية بين البطل والبطلة.
7الغرفة الخالية
انعكاس للحالة النفسية للبطلة.
رابعًا:تحليل صورة المرآة وبعض الصور المادية في قصة ” مذكرات القيد الذهبي”
1- صورة المرآة
ظهرت المرآة في أكثر من موضع وصفًا فقط،ولكن الباحثة وجدت صورة واضحة للمرآة وكانت دلالتها أنها استخدمتها بوصفها”مونتاج سينمائي” لتعبر عن مرور الزمن والشيخوخة.
2-تحليل بعض الصور المادية
قامت الباحثة بتحليل بعض الصور المادية في القصة، و دلالاتها موضحة في الجدول الآتي:
ماسم الصورة الدلالة
الشوربة تساقط قطرات الشوربة رمز لنموذج مصغرمن حياة البطلة.
2القيد الذهبي
تجيد لحياة البطلة ومصيرها.
3القدم(الحذاء)
رمزالرغبة المكبوتة لدي البطلة،وانعكاس لتشوه روحها نتيجة لهذا الكبت الذي تشعر به،وتعبير عن شعورالغيرة الذي يتملكها.
4الهارمونيكا إبراز الجو الكئيب الحزين للقصة،لارتباطه بتحول في مصير الشخصيات.
الشفرة
تجسيد لشخصية البطلة المضطربة المشوهة نفسيا.