Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التفكير الإبداعى والجانبى فى حل المشكلات وعلاقتهما ببعض المتغيرات الديموجرافية/
المؤلف
عبد الغفار, نهى محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نهى محمود محمد عبد الغفار
مشرف / ماجى وليم يوسف
مشرف / محمود عبد الحليم المنسى
مشرف / منى محمد فؤاد الصواف
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
158 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

يشهد المجتمع في السنوات الأخيرة تطورا هائلا في كافة المجالات, وانعكس هذا التطور علي الحياة بمختلف أشكالها الاقتصادية, والسياسية, والاجتماعية, والتعليمية, ومع هذا التطور الملموس وحدوث الثورة التكنولوجية وسهولة الإتصال, وسرعة انتقال المعلومات في العالم, كل ذلك أدي الي حدوث تغيرات جذرية في العالم, وإكتشاف أن عنصر التقدم الأساسي هو العنصر البشري, فأصبح اهتمام الدول بالإنسان وتنميته أمرا ضروريا, وأنه يجب تنمية تفكير الإنسان بشكل علمي مدروس, وبدأ النظر الي أن التفكير مهارة أساسية يجب تنميتها داخل المؤسسات التربوية, فالمجتمعات لا تنهض إلا بالاهتمام بالتفكير والإبداع.
والاهتمام بالتفكير ليس بالأمر البسيط, فيجب أن يكون ذلك من خلال برامج علمية مدروسة متعلقة بالمناهج الدراسية, وأن يتم طرح المواد الدراسية من خلال مشكلات متعلقة بالحياة اليومية, وإعادة النظر في الأساليب التعليمية وطرق التدريس, فالفترة القادمة تحتاج الي جيل لديه قدرة علي التفكير المبدع الخلاق, وليس التفكير التقليدي, ولهذا يجب أن تكون المناهج الدراسية وطرق التدريس المقدمة تعمل علي إثارة تفكير الطلاب وتنمية إبداعهم.
فاستخدام المعلم للطرق التقليدية التي تقوم علي الحفظ والتلقين والإلقاء لن تجدي نفعاً في هذه المرحلة, فيجب التركيز علي طرق تعلم تركز علي مهارات التفكير وحل المشكلات, لإعداد طالب يمتلك مهارات تفكير فعالة تساعده علي حل مشكلات الحياة(محمد عبد المختار وإنجي عدوي,2011, 39).
ونجد أن كلا من الدول المتقدمة والدول النامية تركز علي تعليم التفكير كمهارة أساسية, لأن هذه المهارة تحتاج للتعليم والتدريب والممارسة, وتعمل الدول وفق امكانياتهم علي تزويد الطلاب بفرص مناسبة لهم وذلك من أجل ممارسة أنشطة مختلفة في مستوياتها البسيطة والمعقدة والتي تعمل علي تحفيز تفكيرهم, وتنمية قدرتهم علي الإبداع(عبد الواحد الكبيسي, 2013, 18).
ويلقي البحث الحالي الضوء علي نوعين من أنواع التفكير وهما التفكير الإبداعي, والتفكير الجانبي وعلاقتهما بالقدرة علي حل المشكلات وذلك لدي طلاب الجامعة المصرية.
مشكلة البحث وتساؤلاته:
تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
1-ما مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي– القدرة علي حل المشكلات لدي عينة البحث الكلية ؟
2-هل يختلف مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي- القدرة علي حل المشكلات باختلاف السنة الدراسية (أولي- ثالثة) ؟
3-هل يختلف مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي– القدرة علي حل المشكلات باختلاف السنة الدراسية (أولي- ثالثة) وكل من المتغيرات الديموجرافية التالية:
ت‌. النوع ) ذكور- اناث)
ث‌. التخصص (علمي – أدبي)
ج0 نوع التعليم (عام- أزهري)
4-ما الإسهام النسبي للتفكير الإبداعي والجانبي في حل المشكلات ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي الي......
1-التعرف علي مستوي نوعين من التفكير وهما التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي وكذلك القدرة علي حل المشكلات لدي طلاب الجامعة.
2-التعرف علي اختلاف مستوي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي والقدرة علي حل المشكلات لدي طلاب الفرقة الأولي والفرقة الثالثة.
3- مدي ارتباط كل من التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي بالقدرة علي حل المشكلات وفق المتغيرات الديموجرافية المختلفة( النوع, التخصص, نوع التعليم).
4- التعرف علي فاعلية التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي في حل المشكلات.
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث الحالي في ضوء محورين أساسيين...
المحور الأول: الأهمية النظرية
تكمن الأهمية النظرية للبحث الحالي في أنها:
1- يلقي الضوء علي التفكير الإبداعي وأهميته في حل المشكلات لدي عينة يجدر تناولها في الدراسات علي نطاق واسع وهي طلاب الجامعة.
2- يقارن هذا البحث بين طلاب الجامعات المصرية وفق عدة متغيرات ديموجرافية وهي (النوع, التخصص, نوع التعليم) مما يقدم صورة متعددة الزوايا لمستوي التفكير عند طلاب الجامعة.
3- يقدم مفهوم جديد علي مجال علم النفس في البيئة العربية وهو التفكير الجانبي ودوره في حل المشكلات, لذلك يؤصل له نظريا بإسهاب موضحا هذا النوع من التفكير: تعريفه, ومهاراته, وإستراتيجياته, وسبل تنميته.
4- يقدم البحث الحالي الي مكتبة المقاييس النفسية مقياس مهارات التفكير الجانبي, وإستبيان لطريقة التفكير التي يستخدمها الفرد عند الحل مما يزيد الوعي بطريقة التفكير.
المحور الثاني: الأهمية التطبيقية
تتحدد الأهمية التطبيقية للبحث الحالي في أنها....
1- تساعد الطلاب علي معرفة مستواهم في نوعين من التفكير وهما التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي.
2- تساعد الطلاب علي معرفة مدي قدرتهم علي حل المشكلات التي تواجههم في الحياة اليومية.
3- ما سيصل إليه البحث من نتائج قد يثير المزيد من التساؤلات والفروض تقود المزيد من الباحثين الي محاولة الإجابة عليها.
يشهد المجتمع في السنوات الأخيرة تطورا هائلا في كافة المجالات, وانعكس هذا التطور علي الحياة بمختلف أشكالها الاقتصادية, والسياسية, والاجتماعية, والتعليمية, ومع هذا التطور الملموس وحدوث الثورة التكنولوجية وسهولة الإتصال, وسرعة انتقال المعلومات في العالم, كل ذلك أدي الي حدوث تغيرات جذرية في العالم, وإكتشاف أن عنصر التقدم الأساسي هو العنصر البشري, فأصبح اهتمام الدول بالإنسان وتنميته أمرا ضروريا, وأنه يجب تنمية تفكير الإنسان بشكل علمي مدروس, وبدأ النظر الي أن التفكير مهارة أساسية يجب تنميتها داخل المؤسسات التربوية, فالمجتمعات لا تنهض إلا بالاهتمام بالتفكير والإبداع.
والاهتمام بالتفكير ليس بالأمر البسيط, فيجب أن يكون ذلك من خلال برامج علمية مدروسة متعلقة بالمناهج الدراسية, وأن يتم طرح المواد الدراسية من خلال مشكلات متعلقة بالحياة اليومية, وإعادة النظر في الأساليب التعليمية وطرق التدريس, فالفترة القادمة تحتاج الي جيل لديه قدرة علي التفكير المبدع الخلاق, وليس التفكير التقليدي, ولهذا يجب أن تكون المناهج الدراسية وطرق التدريس المقدمة تعمل علي إثارة تفكير الطلاب وتنمية إبداعهم.
فاستخدام المعلم للطرق التقليدية التي تقوم علي الحفظ والتلقين والإلقاء لن تجدي نفعاً في هذه المرحلة, فيجب التركيز علي طرق تعلم تركز علي مهارات التفكير وحل المشكلات, لإعداد طالب يمتلك مهارات تفكير فعالة تساعده علي حل مشكلات الحياة(محمد عبد المختار وإنجي عدوي,2011, 39).
ونجد أن كلا من الدول المتقدمة والدول النامية تركز علي تعليم التفكير كمهارة أساسية, لأن هذه المهارة تحتاج للتعليم والتدريب والممارسة, وتعمل الدول وفق امكانياتهم علي تزويد الطلاب بفرص مناسبة لهم وذلك من أجل ممارسة أنشطة مختلفة في مستوياتها البسيطة والمعقدة والتي تعمل علي تحفيز تفكيرهم, وتنمية قدرتهم علي الإبداع(عبد الواحد الكبيسي, 2013, 18).
ويلقي البحث الحالي الضوء علي نوعين من أنواع التفكير وهما التفكير الإبداعي, والتفكير الجانبي وعلاقتهما بالقدرة علي حل المشكلات وذلك لدي طلاب الجامعة المصرية.
مشكلة البحث وتساؤلاته:
تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
1-ما مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي– القدرة علي حل المشكلات لدي عينة البحث الكلية ؟
2-هل يختلف مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي- القدرة علي حل المشكلات باختلاف السنة الدراسية (أولي- ثالثة) ؟
3-هل يختلف مستوي التفكير الإبداعي– التفكير الجانبي– القدرة علي حل المشكلات باختلاف السنة الدراسية (أولي- ثالثة) وكل من المتغيرات الديموجرافية التالية:
أ‌. النوع ) ذكور- اناث)
ب‌. التخصص (علمي – أدبي)
ج0 نوع التعليم (عام- أزهري)
4-ما الإسهام النسبي للتفكير الإبداعي والجانبي في حل المشكلات ؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي الي......
1-التعرف علي مستوي نوعين من التفكير وهما التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي وكذلك القدرة علي حل المشكلات لدي طلاب الجامعة.
2-التعرف علي اختلاف مستوي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي والقدرة علي حل المشكلات لدي طلاب الفرقة الأولي والفرقة الثالثة.
1- مدي ارتباط كل من التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي بالقدرة علي حل المشكلات وفق المتغيرات الديموجرافية المختلفة( النوع, التخصص, نوع التعليم).
2- التعرف علي فاعلية التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي في حل المشكلات.
أهمية البحث:
تتضح أهمية البحث الحالي في ضوء محورين أساسيين...
المحور الأول: الأهمية النظرية
تكمن الأهمية النظرية للبحث الحالي في أنها:
1- يلقي الضوء علي التفكير الإبداعي وأهميته في حل المشكلات لدي عينة يجدر تناولها في الدراسات علي نطاق واسع وهي طلاب الجامعة.
2- يقارن هذا البحث بين طلاب الجامعات المصرية وفق عدة متغيرات ديموجرافية وهي (النوع, التخصص, نوع التعليم) مما يقدم صورة متعددة الزوايا لمستوي التفكير عند طلاب الجامعة.
3- يقدم مفهوم جديد علي مجال علم النفس في البيئة العربية وهو التفكير الجانبي ودوره في حل المشكلات, لذلك يؤصل له نظريا بإسهاب موضحا هذا النوع من التفكير: تعريفه, ومهاراته, وإستراتيجياته, وسبل تنميته.
4- يقدم البحث الحالي الي مكتبة المقاييس النفسية مقياس مهارات التفكير الجانبي, وإستبيان لطريقة التفكير التي يستخدمها الفرد عند الحل مما يزيد الوعي بطريقة التفكير.
المحور الثاني: الأهمية التطبيقية
تتحدد الأهمية التطبيقية للبحث الحالي في أنها....
1- تساعد الطلاب علي معرفة مستواهم في نوعين من التفكير وهما التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي.
2- تساعد الطلاب علي معرفة مدي قدرتهم علي حل المشكلات التي تواجههم في الحياة اليومية.
3- ما سيصل إليه البحث من نتائج قد يثير المزيد من التساؤلات والفروض تقود المزيد من الباحثين الي محاولة الإجابة عليها.
4- يساهم البحث الحالي في تقديم تقرير ذاتي حول عمليات التفكير التي يستخدمها الفرد أثناء عملية التفكير.
محددات البحث
يتحدد البحث الحالي بالمحددات التالية:
• منهج البحث:
يستخدم البحث الحالي المنهج الوصفي المقارن.
• العينة:
تتكون عينة البحث الحالي من (656) طالب وطالبة من طلاب الفرق(الأولي- الثالثة) من جامعات مصرية مختلفة وهي (عين شمس, المنوفية, الأزهر).
ج- الأدوات:
يستخدم البحث الحالي عدة أدوات وهي كالتالي:
1- مقياس تورانس للتفكير الإبداعي باستخدام الصور الصورة (أ), إعداد بول تورانس, وترجمة عبد الله سليمان وفؤاد أبو حطب.
2- مقياس حل المشكلات إعداد بول هبنر وترجمة نورة يوسف.
3- إختبار التفكير الجانبي من إعداد الباحثة.
4- إستبيان (كيف أجبت) للتفكير الجانبي من إعداد الباحثة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
تمت المعالجة الإحصائية بإستخدام الحاسب الألي والإستعانة بالبرنامج الإحصائي SPSS حيث استخدمت الأساليب الإحصائية التالية لمعالجة بيانات البحث:
• الإحصاء الوصفي لحساب المتوسطات, والانحرافات المعيارية.
• حساب مدي القدرة, والخطأ المعياري المتوسط, ومدي المتوسط.
• استخدام اختبار (ت).
• تحليل التباين المتعدد.
• تحليل الانحدار.
نتائج البحث:
1- أوضحت النتائج أن عينة الدراسة الكلية تتسم بمستوي منخفص في القدرة علي التفكير الإبداعي الدرجة الكلية وأبعاده (الطلاقة, المرونة, الأصالة) بينما بعد التفاصيل كان متوسطاً للعينة الكلية, وكذلك انخفاض التفكير الجانبي لدي العينة الكلية, ومستوي مرتفع في القدرة علي حل المشكلات للدرجة الكلية وبعد الضبط والتحكم في الذات (التحكم الشخصي), بينما بمستوي منخفض في بعدي مدي الثقة في القدرة الذاتية لحل المشكلات , وبعد مدي القدرة علي تجنب المشكلات (أسلوب الإقتراب- الإبتعاد), وأيضا وقد يرجع ذلك لأن مقياسي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي يقيسان قدرة, بينما مقياس القدرة علي حل المشكلات هو تقدير ذاتي يقدمه الفرد عن ذاته.
أما بالنسبة للجزء الخاص بمستوي المقاييس الثلاث لدي طلاب الفرق الدراسية (الأولي –الثالثة) فوجد انخفاض مستوي العينة للفرق الدراسية (الأولي- الثالثة) في التفكير الإبداعي لدي العينة بفرقتيها(الأولي- الثالثة) بأبعاده (الطلاقة والمرونة والأصالة ) بينما كان بعد التفاصيل منخفضا للفرقة الثالثة ولكنه كان مرتفعا للفرقة الأولي, ويظهر مستوي منخفض للتفكير الجانبي لطلاب الفرقة الأولي بينما مستوي متوسط لطلاب الفرقة الثالثة، كذلك مقياس القدرة علي حل المشكلات فوجد انخفاض في بعد مدي القدرة علي تجنب المشكلات(أسلوب الاقتراب – الابتعاد), وبعد الثقة في القدرة الذاتية لحل المشكلات, بينما ارتفاع مستوي الدرجة الكلية للمقياس وبعد الضبط والتحكم في الذات ( التحكم الشخصي), وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة العينة الكلية, ويرجع ذلك لأن إختبار القدرة علي حل المشكلات هو تقرير ذاتي لما يراه الفرد عن ذاته, بينما
2- أوضحت النتائج أن تأثير السنة الدراسية في مقياس القدرة علي حل المشكلات تأثير ضعيف في الدرجة الكلية وأبعاده الثلاثة, مما يعني أنه ليس هناك إختلاف بين طلاب الفرقة الأولي وطلاب الفرقة الثالثة حول قدرتهم علي حل المشكلات, وأن المرحلة الجامعية لا تؤثر بشكل فعال علي زيادة قدرة الطالب علي التعامل مع المشكلات, وأيضاً ليس هناك تأثير للسنة الدراسية علي مقياس التفكير الجانبي.
3- أ- أظهرت النتائج أن هناك تأثير لكل من السنة الدراسية والنوع علي كل من التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي, بينما لا يوجد تأثير للنوع علي حل المشكلات, وكذلك عند دراسة التفاعل بين المتغيرين (السنة الدراسية والنوع) فوجد تأثير علي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي, بينما لا يوجد تأثير علي حل المشكلات.
ب-تأثير السنة الدراسية والتخصص كان هناك تأثير علي كل من التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي وأيضا القدرة علي حل المشكلات, بينما في التفاعل بين المتغيرين كان هناك تأثير علي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي, بينما لم يكن هناك تأثير علي القدرة علي حل المشكلات.
ج- تأثير السنة الدراسية ونوع التعليم (عام- أزهري) وجد أن هناك تأثير للسنة الدراسية علي كل من التفكير الإبداعي, والتفكير الجانبي, والقدرة علي حل المشكلات, بينما كان نوع التعليم له تأثير علي التفكير الإبداعي والقدرة علي حل المشكلات فقط, ولم يكن له تأثير واضح علي التفكير الجانبي, وقد يرجع ذلك لتدني التفكير الجانبي سواء لطلاب التربية والتعليم أو طلاب التعليم الأزهري, بينما في التفاعل بين السنة الدراسية ونوع التعليم كان هناك تأثير علي التفكير الإبداعي والتفكير الجانبي, ولكن لم يكن هناك تأثير علي حل المشكلات.
4- لم تتوافر شروط تطبيق الانحدار المتعدد, وذلك لعدم وجود علاقة إرتباطية بين المتغيرات المستقلة التفكير الجانبي والتفكير الإبداعي, ولذلك لم تستطع الباحثة تطبيقه ومعرفة مدي الإسهام النسبي بين كل من التفكير الجانبي والتفكير الإبداعي في القدرة علي حل المشكلات.