Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات العنب في مصر/
المؤلف
عثمان, أمينة عبد السلام أمين.
هيئة الاعداد
باحث / أمينة عبد السلام أمين عثمان
مشرف / محمد حسام السعدني
مشرف / مسعد السعيد رجب
مناقش / محمد أمين مصيلحى
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
190 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

يعتبر العنب من أهم الفواكه الصيفية ذات القيمة الغذائية العالية ، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في إحدي عشرة آية . كما يعتبر العنب محصول الفاكهة الثالث في جمهورية مصر العربية بعد الموالح والمانجو حيث بلغ إجمالى المساحة المزروعة بالعنب نحو 189 ألف فدان عام 2014 والمساحة المثمرة بلغت نحو 158 ألف فدان أنتجت نحو 1.3 مليون طن, ويعتبر العنب من أنجح محاصيل الفاكهة في الأراضي الجديدة والمستصلحة حيث يزرع من أجل التصدير والإنتاج المحلى حيث أحتلت منطقة النوبارية المركز الأول من حيث المساحة المزروعة الكلية بالعنب حيث بلغت نحو 80 ألف فدان بنسبة بلغت 47 % من إجمالى المساحة المزروعة بالفاكهة، كما بلغت المساحة المزروعة المثمرة من محصول العنب على محافظات مصر حوالى 75.9 ألف فدان حيث مثلت 49.5 % من إجمالى مساحة الفاكهة المثمرة بجمهورية مصر العربية .
تتمثل مشكلة الدراسة في التعرف على ما إذا كان إنتاج العنب يتم بشكل اقتصادي وهل يحقق الكفاءة الإنتاجية والتسويقية والكفاءة الإقتصادية في إستخدام الموارد الإنتاجية المزرعية (العناصر الإنتاجية) ومعرفة الحجم الأمثل للإنتاج بالنسبة لمزارع العنب، بالإضافة لمعرفة المشاكل الإنتاجية التي يتعرض لها المحصول وتحديد المشاكل التسويقية المتعلقة بالتسويق الداخلي التي أدت لإرتفاع تكاليف الإنتاج وأسعار العنب.
استهدفت الدراسة بصفة عامة التعرف على إنتاج واستهلاك وتسويق وتصدير محصول العنب في مصر، وتحديد أهـم العوامل المؤثرة على الإنتاج والتكاليف، وتحديد المشاكل التي تعترض إنتاج وتسويق العنب في جمهورية مصر العربية من خلال ما يلي, دراسة الأوضاع الراهنة لإنتاج العنب في مصر ومقارنتها بالعالم من خلال التعرف على تطور المساحة المزروعة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلي، والتوزيع الجغرافي للإنتاج, دراسة الأوضاع الراهنة لإستهلاك العنب وتقدير الفجوة الغذائية والإكتفاء الذاتي من العنب في مصر, دراسة الأوضاع الراهنة لتصدير العنب المصري من خلال دراسة كمية وقيمة صادرات العنب المصري والتوزيع الجغرافي لهذه الصادرات, دراسة الأوضاع الراهنة للتكاليف والإيرادات الفدانية لمحصول العنب في مصر من خلال التعرف على تطور التكاليف الكلية والإيرادات الكلية وصافي العائد للفدان والأسعار المزرعية, دراسة الكفاءة الإقتصادية لإستخدام العناصر الإنتاجية في إنتاج العنب من خلال تحليل دوال الإنتاج ودوال التكاليف ومروناتها المختلفة للعنب المصري, دراسة التسويق الداخلي للعنب المصري ودراسة الكفاءة التسويقية للعنب وتحديد أهم المشكلات الإنتاجية والتسويقية التي يتعرض لها العنب المصري.
إعتمدت الدراسة في سبيل تحقيق أهدافها على بعض أساليب التحليل الإحصائي الوصفي المتمثلة في حساب الأهمية النسبية والأرقام القياسية والمتوسط الحسابي والهندسي والتوافقي، بالإضافة إلى إستخدام بعض أساليب التحليل الإحصائي الكمي وهي تقدير الاتجاهات الزمنية العامة ومعادلات الإنحداري البسيط والإنحداري المتعدد، وبعض اختبارات المعنوية الإحصائية لمعالم الإنحداري والنماذج الإحصائية للانحدار ككل (T , F)، هذا بالإضافة إلى استخدام بعض التحليلات الوصفية باستمارة الاستبيان الخاصة بالدراسة المتمثلة في حساب التوزيعات التكرارية المطلقة والنسبية، كما اهتمت الدراسة بتقدير النموذج الإنحداريي اللوغاريتمي المرحلي لدوال الإنتاج لـ (كوب دوجلاس) بعينة الدراسة الميدانية مع إشتقاق الناتج الحدي والمتوسط لهذه الدوال، وتقدير النموذج الإنحداري غير الخطي في الصورة التربيعية والتكعيبية لدوال التكاليف بعينة الدراسة الميدانية مع اشتقاق التكاليف الحدية والمتوسطة لهذه الدوال، وكذلك تقدير مرونات الإنتاج ومرونات التكاليف للحكم على الكفاءة الإقتصادية لإستخدام الموارد الإنتاجية المزرعية في إنتاج العنب.
إشتملت الدراسة على أربع أبواب, تناول الباب ”الأول الإستعراض المرجعي والإطار النظري” وتظمن فصلين الاول بعنوان الإستعراض المرجعي تناول هذا الفصل عرضاً للبحوث والدراسات السابقة والرسائل العلمية ذات الصلة بإقتصاديات إنتاج وتسويق العنب في مصر والفصل الثاني بعنوان الإطار النظري تضمن بعض المفاهيم المتعلقة بدوال الإنتاج ودوال التكاليف، والكفاءة الإقتصادية لإستخدام الموارد الإنتاجية والكفاءة التسويقية ومفاهيم المستويات السعرية والهوامش التسويقية النسبية والمطلقة.
يتضمن الباب الثاني ” الوضع الراهن لإنتاج وإستهلاك العنب المصري ” وقد إشتمل الباب على فصلين تناول الفصل الأول الوضع الراهن لإنتاج العنب في مصر والعالم, وتبين من خلال دراسة تطور مساحة وإنتاج وإنتاجية العنب في مصر أن المساحة المزروعة الكلية تزداد سنويا بمقدار 2.97 ألف فدان, والمساحة المزروعة المثمرة تزداد سنويا بمقدار 2.48 ألف فدان, والإنتاج الكلي يزداد سنويا بمقدار 36.6 ألف طن والإنتاجية الفدانية تزداد سنوياً بنحو 0.11 طن /فدان, وبدراسة التوزيع الجغرافي لمساحة وإنتاج وإنتاجية محصول العنب على مستوى محافظات مصر تبين أن النوبارية تحتل المركز الاول من حيث المساحة الكلية والمساحة المزروعة المثمرة والإنتاج الكلي من العنب في مصر, اما من حيث الإنتاجية فقد جاءت محافظة كفر الشيخ في المركز الاول, ومن خلال دراسة تطور مساحة وإنتاج وإنتاجية العنب في العالم تبين أن المساحة المزروعة المثمرة تزداد سنويا بمقدار 193 مليون فدان في المرحلة الأولي من (1999-2005) ثم تتناقص بمقدار سنوي بلغ نحو 0.014 الف فدان في المرحلة الثانية (2006-2014), و ان الإنتاج الكلي يزداد سنويا بمقدار 0.69 ألف طن, وأن الإنتاجية الفدانية تزداد سنويا بنحو 0.05 طن /فدان, وتناول الفصل الثاني الوضع الراهن لإستهلاك العنب في مصر والعالم وقد تبين من خلال دراسة تطور إستهلاك العنب في مصر أن المتاح للإستهلاك يزداد سنويا بنحو 690 مليون طن, وان متوسط إستهلاك الفرد السنوي من العنب عالميا قدر بحوالي 3.75 كجم/سنة كما إتضح أن استهلاك الفرد يزداد سنويا بنحو 0.07 كجم/سنة.
كما يتضمن الباب الثالث والذي كان بعنوان ”الوضع الراهن للتجارة الخارجية للعنب في مصر والعالم ” فصلين الأول بعنوان : المؤشرات الإقتصادية العالمية لمحصول العنب, وقد تبين أن متوسط الإنتاج العالمى من العنب بلغ حوالى 57.7 مليون طن خلال الفترة 2009-2014 , وبدراسة أهم الدول المنتجة للعنب فى العالم تبين أن إيطاليا جاءت فى المركز الأول في حين جاءت فرنسا فى المركز الثانى وأمريكا فى المركز الثالث, وتبين من دراسة الصادرات العالمية من العنب ان متوسط كمية صادرات العالم من العنب بلغ حوالى 2.18 مليون خلال الفترة 2009-2014 , وأن أهم الدول المصدرة للعنب فى العالم من حيث الأهمية النسبية للكمية تبين أن إيطاليا جاءت فى المركز الأول و شيلى فى المركز الثاني وأمريكا فى المركز الثالث, ومن حيث الأهمية النسبية للأسعار تبين أن بلجيكا جاءت فى المركز الأول وهولندا فى المركز الثانى وفرنسا فى المركز الثالث, وبدراسة الواردات العالمية من العنب تبين أن متوسط واردات العالم من العنب بلغ حوالى 2.11 مليون طن تمثل حوالى 3.66% من متوسط إنتاج العالم والذى بلغ حوالى 57.7 مليون طن خلال الفترة 2009-2014, كما بلغ متوسط السعر العالمى للواردات حوالى 1182 دولار/طن خلال نفس الفترة ، كما تبين أن متوسط قيمة واردات العالم بلغت حوالى 2494.1 مليون دولار وبدراسة أهم الدول المستوردة للعنب فى العالم من حيث الأهمية النسبية للكمية تبين أن أمريكا جاءت فى المركز الأول وألمانيا فى المركز الثانى وفرنسا فى المركز الثالث, ومن حيث الأهمية النسبية لأسعار الواردات تبين أن هونج كونج جاءت في المركز الأول وإنجلترا فى المركز الثانى وبلجيكا في المركز الثالث, أما من حيث الأهمية النسبية لقيمة الواردات تبين أن أمريكا جاءت فى المركز الأول يليها كل من ألمانيا، إنجلترا.
والفصل الثاني بعنوان : صادرات مصر من العنب, حيث تبين من خلال دراسة تطور كمية الصادرات المصرية: متوسط الصادرات حوالى 692.4 طن خلال الفترة 2000-2014 , و أن هناك اتجاها عاما متزايدا بلغ حوالى 85.4 طن, وأن متوسط قيمة صادرات مصر من العنب بلغ حوالى 1.37 مليون جنيه خلال الفترة, وان متوسط سعر التصدير بلغ حوالى 1984.1 دولار/طن حلال الفترة, وبدراسة التوزيع الجغرافى لصادرات مصر من العنب داخل الاسواق والتكتلات العالمية من حيث الأهمية النسبية للكمية قد جاء السوق العربى فى المركز الأول بنسبة 51.4% من متوسط صادرات مصر من العنب الى العالم خلال الفترة 2010-2014, فى حين جاءت أسواق غرب أوروبا فى المركز الثانى بنسبة 45.6% وجاء السوق الإفريقى فى المركز الثالث بنسبة 2.1%, ومن حيث الأهمية النسبية لأسعار التصدير: تبين أن متوسط سعر صادرات مصر من العنب الى العالم بلغ حوالى 1947.7 دولار/طن خلال الفترة 2010-2014 وقد جاءت اسواق غرب أوروبا فى المركز الأول بمتوسط سعر بلغ حوالى 3155.7 دولار/طن وياتى السوق العربى فى المركز الثانى بمتوسط بلغ حوالى 931.2 دولار /طن كما جاء السوق الافريقى فى المركز الأخير بمتوسط أسعار بلغ حوالى 436.3 دولار/طن.
بدراسة أهم الدول المستوردة داخل السوق العربى من حيث الكمية تبين ان الكويت جاءت فى المركز الاول بمتوسط صادرات بلغ حوالى 293.4 طن تمثل حوالى 29.7% ، 57.7% من كل من متوسط اجمالى صادرات مصر الى العالم والى السوق العربى واللذان بلغا حوالى 989.4 ، 508.7 طن على التوالى خلال الفترة 2010-2014, فى حين جاءت الامارات فى المركز الثانى بمتوسط كمية بلغ حوالى 149.5طن تمثل حوالى 15.1%، 29.4% من كل من متوسط اجمالى صادرات مصر الى العالم والى السوق العربى, بينما جاءت السعودية فى المركز الثالث بمتوسط كمية بلغ حوالى 28 طن تمثل حوالى 2.8%، 5.5% من كل من متوسط اجمالى صادرات مصر الى العالم والى السوق العربى., وبدراسة اهم الدول المستوردة للعنب المصرى داخل اسواق غرب اوروبا (الاتحاد الاوروبى) من حيث الكمية تبين أن إنجلترا جاءت فى المركز الأول بمتوسط صادرات بلغ حوالى 360.7 طن تمثل حوالى 36.4% ، 79.9% على التوالى من كل من متوسط إجمالى صادرات مصر إلى العالم وإلى أسواق غرب أوروبا واللذان بلغا حوالى 989.4، 451.4 طن, فى حين جاءت هولندا فى المركز الثانى بمتوسط صادرات بلغ حوالى 56 طن تمثل حوالى 5.7% ، 12.4% على التوالى من كل من متوسط إجمالى صادرات مصر إلى العالم وإلى أسواق غرب أوروبا, بينما جاءت ألمانيا فى المركز الثالث بمتوسط صادرات بلغ حوالى 22.3 طن تمثل حوالى 2.25% ، 4.94% على التوالى من كل من متوسط اجمالى صادرات مصر إلى العالم والى أسواق غرب أوروبا, وبدراسة أهم الدول المستوردة للعنب المصرى داخل السوق الافريقى من حيث الكمية تبين ان كينيا جاءت فى المركز الأول وبمتوسط كمية بلغ حوالى 16.6 طن يمثل حوالى 1.68% ، 81.4% من متوسط صادرات مصر إلى العالم والى السوق الافريقى واللذان بلغا حوالى 989.4، 20.4 طن خلال الفترة 2010-2014, كما جاءت جنوب أفريقيا فى المركز الثانى وبمتوسط كمية بلغ حوالى 3.8 طن يمثل حوالى 0.38% ، 18.6% من متوسط صادرات مصر الى العالم وإلى السوق الإفريقى.
أما الباب الرابع والذي كان بعنوان ” التحليل القياسي لإقتصاديات العنب المصري” فقد تضمن ثلاث فصول الأول بعنوان المؤشرات الإقتصادية لمنطقة الدراسة وأسلوب إختيار العينة و تناول إختيار عينة الدراسة حيث تم إختيار عينة عشوائية على مستوى المحافظات، ثم على مستوى المراكز، ثم على مستوى الحيازة داخل القرى وذلك بالخطوات التالية :
1- إختيار المحافظة :
إتضح من جدول رقم (2-3) في الباب الثاني أن منطقة النوبارية أكبر المناطق المنتجة للعنب حيث بلغت المساحة المثمرة بالعنب نحو 80514 فدان تمثل حوالي 46% من إجمالي مساحة الجمهورية خلال الفترة (2010- 2014).
2- إختيار المركز :
أما بالنسبة لإختيار المراكز فقد تم إختيارها طبقا للخطوات التالية :
• تم ترتيب كل مراكز النوبارية من حيث المساحة المنزرعة بالعنب حيث تبين أن مركز غرب النوبارية جاء بالمركز الأول والتي تمثلت نحو 43 % خلال الفترة (2010-2014) ، يليه مركز جنوب التحرير بنسبة نحو 22% خلال نفس الفترة.
• تم إختيار قرية من كل مركز وهى قرية نوبا سيد من قرى مركز غرب النوبارية والتي مثلت نحو 15.50% من إجمالي مساحة المركز ـ وتم اختيار أيضا قرية أم صابر من مركز جنوب التحرير والتي مثلت نحو 16.88% من إجمالى مساحة المركز خلال موسم (2014-2015).
والفصل الثاني والذي كان بعنوان التقدير الإحصائى لدوال إنتاج وتكاليف العنب فى منطقة النوبارية بعينة الدراسة وقد تبين من دراسة مختلف أشكال الدالات الإنتاجية المقدرة لمحصول العنب أن أفضل التقديرات من وجهة النظرية الإقتصادية والإحصائية معا هى الصورة اللوغاريتمية، حيث توضح العلاقة بين حجم إنتاج العنب بالطن وهو عبارة عن العامل التابع والعوامل المؤثرة على الإنتاج وهى عبارة عن العوامل المستقلة (المفسرة) حيث تبين من النتائج ما يلي :
تقدير دالة الإنتاج للفئة الحيازية الأولى (أقل من 10 فدان):
أظهرت الدالة اللوغاريتمية المزدوجة أن هناك تأثير معنوي لكل من عدد الشتلات (بالمائة عود)، السماد البلدي (متر مكعب)، وسوبر فوسفات (وحدة فعالة)، والعمل الآلي (ساعة) علي حجم الإنتاجية الفدانية. حيث تبين الدالة المقدرة أن هناك تأثيراً معنوياً موجبا لعدد الشتلات، وقد بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.286 أي أن زيادة عدد الشتلات بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.286%. أما بالنسبة لتأثير عنصر السماد البلدي (متر مكعب) فلقد تبين من الدالة المقدرة أن هناك تأثير معنوي موجب علي الإنتاجية الفدانية، وقد بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.205 وهذا يعني أن أي تغير في كمية السماد البلدي بنسبة 1% فإن الإنتاجية الفدانية تتغير في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.205%.
كما يتضح من النتائج أن مجموع المرونات الإنتاجية الإجمالية بلغت نحو 1.09 موجبة وتقترب من الواحد الصحيح والتي تشير إلي أن الإنتاج يتم في نهاية المرحلة الإنتاجية الأولي وتقترب من بداية المرحلة الثانية، أي أنه زيادة العوامل الإنتاجية مجتمعة بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية من محصول العنب بنحو 1.09%. أي أنه من الممكن تحسين الإنتاجية بزيادة عناصر الإنتاج مجتمعة.
وتشير نتائج معامل التحديد والذي بلغ نحو 0.91 إلي أن المتغيرات الشارحة المستقلة موضع الدراسة تفسر نحو 91% من التغيرات في الإنتاجية الفدانية لمحصول العنب بينما يرجع باقي التغيرات إلي عوامل أخري غير مدروسة، ويؤكد ما سبق قيمة ” F” المحسوبة معنوية النموذج ككل.
هذا ويمكن قياس الكفاءة الإقتصادية لإستخدام عناصر الإنتاج حيث تتحقق عند تساوى قيمة الناتج الحدى للعنصر الإنتاجى بقيمة هذا العنصر، أى أن الكفاءة الإقتصادية للمورد تتحقق عند تساوى سعر العنصر مع قيمة العنصر. ويبين بمعامل الكفاءة الإقتصادية لعناصر الإنتاج لمحصول العنب للفئة الحيازية الأولي, ومنه يتبين أن قيمة الناتج الحدى لكل من عناصر الإنتاج التقاوي، والسماد البلدي، والسوبر فوسفات، والعمل الآلي كانت أكبر من تكلفة كل منهما, مما يشير إلي انخفاض مستوي الكفاءة إلا أن هناك فرصة لزيادة كفاءة هذه العناصر بإضافة كميات أخري منها.
تقدير دالة الإنتاج للفئة الحيازية الثانية (من 10 إلى أقل من 30 فدان):
يتضح من النتائج معنوية تأثير كلاً من عدد الشتلات (بالمائة عود)، السماد البلدي (متر مكعب)، وسوبر فوسفات (وحدة فعالة)، العمل البشري(رجل/يوم)، والعمل الآلي (ساعة) علي حجم الإنتاجية الفدانية. حيث تبين الدالة المقدرة أن هناك تأثيراً معنوياً موجبا لعدد الشتلات، حيث بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.154 أي أن زيادة عدد الشتلات بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.154%. أما بالنسبة لتأثير عنصر السماد البلدي (متر مكعب) تبين من الدالة المقدرة أن هناك تأثير معنوي موجب علي الإنتاجية الفدانية، وقد بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.134 وهذا يعني أن أي تغير في كمية السماد البلدي بنسبة 1% فإن الإنتاجية الفدانية تتغير في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.134%. وفيما يتعلق سوبر فوسفات (وحدة فعالة) فلقد تبين من الدالة المقدرة أن هناك تأثير معنوي موجب علي الإنتاجية الفدانية حيث بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.381 وهذا يعني أن أي تغير في السوبر فوسفات بنسبة 1% تؤدي إلي تغير الإنتاجية الفدانية في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.381%. كما أن هناك تأثيراً معنوياً موجباً لعنصر العمل البشري (رجل/يوم) علي الإنتاجية الفدانية وقد بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.246 وهذا يعني أن أي تغير في عنصر العمل الآلي بنسبة 1% تؤدي إلي تغير الإنتاجية الفدانية في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.246 %. في حين أن هناك تأثير معنوي موجب لعنصر العمل الآلي (ساعة) علي الإنتاجية الفدانية وقد بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.392 وهذا يعني أن أي تغير في عنصر العمل الآلي بنسبة 1% تؤدي إلي تغير الإنتاجية الفدانية في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.392%.
كما يتضح أيضاً أن مجموع المرونات الإنتاجية الإجمالية بلغت نحو 1.31 أي أنها موجبة وأكبر من الواحد الصحيح والتي تشير إلي أن الإنتاج يتم في المرحلة الإنتاجية الأولي, أي أن زيادة العوامل الإنتاجية مجتمعة بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية من محصول العنب بنحو 1.31%. وبناءاً على ذلك يمكن القول أن هذه الفئه الحيازية لاتنتج في المرحلة الإقتصادية للإنتاج.
وتشير نتائج معامل التحديد والذي بلغ نحو 0.68 إلي أن المتغيرات الشارحة المستقلة موضع الدراسة تفسر نحو 68% من التغيرات في الإنتاجية الفدانية لمحصول العنب بينما يرجع باقى التغيرات إلي عوامل أخري غير مدروسة، ويؤكد ما سبق قيمة ” F” المحسوبة معنوية النموذج ككل.
وبتقدير مؤشر الكفاءة الإقتصادية يتبين من الكفاءة الإقتصادية لعناصر الإنتاج لمحصول العنب للفئة الحيازية الثانية ومنه يتبين أن قيمة الناتج الحدى أكبر من قيمة العنصر لكل من عناصر الإنتاج التقاوي، والسماد البلدي، العمل البشري، والعمل الآلي مما يشير إلي انخفاض مستوي الكفاءة لهذه العناصر, وأنه يمكن زيادة كفاءة استخدامهما بإضافة كميات أخري منهما. بينما كانت قيمة الناتج لعنصر السوبر فوسفات أقل من تكلفة الوحدة منه مما قد يرجع إلي إرتفاع سعر الوحدة منه لذا ينصح بالعمل علي تقليل سعره لزيادة الكفاءة الإقتصادية.
تقدير دالة الإنتاج للفئة الحيازية الثالثة (من 30 فدان فأكثر):
توضح نتائج التحليل الإحصائي معنوية تأثير كلاً من السماد البلدي (متر مكعب)، والسماد البوتاسي (وحدة فعالة)، العمل البشري (رجل/يوم) علي حجم الإنتاجية الفدانية. حيث تبين من الدالة الإنتاجية المقدرة لهذه الفئة أن المرونة الإنتاجية لعنصر السماد البلدي بلغت نحو 0.375 وهذا يعني أن أي تغير بنسبة 1% من هذا العنصر يؤدي إلي تغير الإنتاجية الفدانية في نفس الاتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.375%. بينما بلغت المرونة الإنتاجية لعنصر السماد البوتاسي نحو 0.071 وهذا يعني أن أي تغير في هذا العنصر بنسبة 1% فإن الإنتاجية الفدانية تتغير في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.071%. أما بالنسبة لعنصر العمل البشري فلقد تبين من الدالة المقدرة أن المرونة الإنتاجية بلغت نحو 0.323 وهذا يعني أن أي تغير في العمل البشري بنسبة 1% يؤدي إلي تغير الإنتاجية الفدانية في نفس الإتجاه بنسبة تبلغ نحو 0.323%.
كما يتضح أيضاً أن مجموع المرونات الإنتاجية الإجمالية موجبة وأقل من الواحد الصحيح والتي تشير إلي أن الإنتاج يتم في المرحلة الإنتاجية الثانية الإقتصادية حيث بلغت المرونة الإنتاجية الإجمالية نحو 0.77 أي أنه زيادة العوامل الإنتاجية مجتمعة بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية من محصول العنب بنحو 0.77%.
وتشير نتائج معامل التحديد والذي بلغ نحو 0.67 إلي أن المتغيرات الشارحة المستقلة موضع الدراسة تفسر نحو 67% من التغيرات في الإنتاجية الفدانية لمحصول العنب، بينما يرجع باقي التغيرات إلي عوامل أخري غير مدروسة، ويؤكد ما سبق قيمة ”F” المحسوبة معنوية النموذج ككل.
وبتقدير مؤشر الكفاءة الإقتصادية لإستخدام عناصر الإنتاج في هذه الفئة الحيازية، ويتبين أن قيمة الناتج الحدي لكل من السماد البلدي، والسوبر البوتاسي، والعمل البشري أكبر من تكلفة الوحدة لكل عنصر، مما يشير إلي انخفاض مستوي الكفاءة إلا أن هناك فرصة لزيادة كفاءة هذه العناصر بزيادة الكمية المستخدمه منهما. بالإشارة إلي أن قيمة الناتج الحدي للوحدة من السماد البوتاسي تقترب من تكلفة الوحدة، مما يعني أن هذا العنصر يقترب من الكفاءة الإقتصادية أي لاتزداد إلا بقدر ضئيل.
* التقدير الإحصائي لدوال الإنتاج في منطقة عينة الدراسة على مستوى إجمالي جميع الفئات الحيازية
في هذا الجزء من الدراسة يتم تقدير دوال الإنتاج علي مستوي المركز وذلك لمختلف الفئات الحازية (أي سعات مزرعية مختلفة) لذا تعتبر الدالة الإنتاجية في المدي الطويل لإختلاف السعات المزرعية في الدالة حيث يتبين أن هناك تأثيراً معنوياً موجباً لإستخدام كلاً من السماد البلدي والسماد البوتاسي والسماد السوبر فوسفات والعمل البشري والعمل الآلي علي إنتاجية محصول العنب في مركز عينه الدراسة. حيث تبين ان هناك علاقة موجبة بين كمية السماد البلدي والإنتاجية الفدانية حيث بلغت المرونة الإنتاجية لهذا العنصر نحو 0.262 وهذا يعني أن زيادة المستخدم من هذا العنصر بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.262%، بينما بلغت المرونة الإنتاجية لعنصر السماد البوتاسي نحو 0.037 وهذا يعني أن زيادة المستخدم من هذا العنصر بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.037%، في حين بلغت المرونة الإنتاجية لعنصر السماد السوبر فوسفات نحو 0.261 وهذا يعني أن زيادة المستخدم من هذا العنصر بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.261%، وقد بلغت المرونة الإنتاجية لعنصر العمل البشري نحو 0.273 وهذا يعني أن زيادة المستخدم من هذا العنصر بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.273%، كما بلغت المرونة الإنتاجية لعنصر العمل الآلي نحو 0.270 وهذا يعني أن زيادة المستخدم من هذا العنصر بنسبة 1% تؤدي إلي زيادة الإنتاجية الفدانية بنسبة 0.270%. كما اظهرت الدالة أن المرونة الإنتاجية الإجمالية بلغت نحو 1.09 مما يعني سيادة العلاقة الإنتاجية المتزايد عائد متزايد إلي السعة، إلا أنها تقترب من الواحد الصحيح، أي أن الإنتاج بنسبة أكبر قليلاً من الزيادة في العناصر الإنتاجية، أي أنه بزيادة الكميات المستخدمه من عناصر الإنتاج بنسبة 1% تزداد الإنتاجية بنسبة 1.09%.
وتبين قيمة ”F” المحسوبة معنوية الدالة المقدرة، ويشير نتائج معامل التحديد والذي بلغ نحو 0.83 إلي أن المتغيرات الشارحة المستقلة موضع الدراسة تفسر نحو 83% من التغيرات في الإنتاجية الفدانية لمحصول العنب، بينما يرجع باقي التغيرات إلي عوامل أخري غير مدروسة.
ومما سبق يتبين أن جميع عناصر الإنتاج لاتستخدم بكفاءة اقتصادية، مما يلزم معها إعادة توزيعها واستخدامها لتحقيق استخدامها بكفاءة اقتصادية. كما يتبين أنه بالنسبة للفئات الحيازية المختلفة فإن الفئة الثالثة فقط هي التي تنتج في المرحلة الإقتصادية من الإنتاج.
* التقدير الإحصائي لدوال تكاليف إنتاج محصول العنب بمنطقة النوبارية عينة الدراسة
الفئة الحيازية الأولي (أقل من 10 فدان):
إتضح من نتائج التحليل الإحصائي لدوال تكاليف محصول العنب بمركز عينة الدراسة ثبوت المعنوية الدالة المقدرة، وتبين من قيمة معامل التحديد أن الإنتاجية الفدانية تفسر حوالي 86% من التغيرات في التكاليف الكلية. وبإستخدام الدالة للحصول علي بعض المشتقات الإقتصادية أمكن تقدير الحجم الامثل للإنتاج والمحقق لأقل تكلفة للوحدة المنتجة من المحصول (والذي يتحقق عند النهاية الصغري لمتوسط التكاليف الكلية) وعند مساواة دالة التكاليف الحدية بالتكاليف المتوسطة وجد أنه يتحقق عند مستوي إنتاجي يبلغ نحو 7.72 طن للفدان، في حين بلغ متوسط الإنتاجية الفدانية الفعلية نحو 7.21 طن للفدان، أي أقل من الحجم المدني للتكاليف، ومساواة دالة التكاليف الحدية بالسعر اتضح أن الحجم الذي يعظم للربح في تلك الفئة يبلغ نحو 7.83 طن. أي أن حجم الإنتاج الفعلي لهذه الفئة أقل من كل من الحجم المدني للتكاليف، والمعظم للربح، وهذا يعني أن المزارعين مازال لديهم فرصة لزيادة إنتاجهم لتعظيم أرباحهم وذلك عن طريق التوسع الرأسي في إنتاج المحصول، ولإيجاد مرونة التكاليف الإنتاجية يتم قسمة التكاليف الحدية علي التكاليف المتوسطة، ولقد بلغت نحو 0.37، وهذا يعني أن مزارعي العينة لا ينتجون في المرحلة الإقتصادية للإنتاج، وهذا يشير إلي إمكانية زيادة الإنتاج برفع الكفاءة الإنتاجية لعوامل الإنتاج المستخدمة أو عن طريق إضافة وحدات من العناصر الإنتاجية المختلفة, ومما سبق يتبين أن الإنتاج في هذه المرحلة أقل من الإنتاج المدني للتكاليف، والإنتاج المعظم للربح حيث لا يتم الإنتاج في المرحلة الإقتصادية.
الفئة الحيازية الثانية (من 10 إلى أقل من 30 فدان):
يتضح من نتائج التحليل الاحصائي للفئة الحيازية الثانية ثبوت معنوية الدالة المقدرة. كما تبين من قيمة معامل التحديد أن الإنتاجية الفدانية تفسر حوالي 88% من التغيرات في التكاليف الكلية. وعند تقدير الحجم الامثل للإنتاج والمحقق لأقل تكلفة للوحدة المنتجة من المحصول وجد أنه يتحقق عند مستوي إنتاجي يبلغ نحو 8.03 طن للفدان، في حين يبلغ متوسط الإنتاجية الفدانية الفعلية نحو 7.90 طن للفدان، أي أقل من الحجم المدني للتكاليف، بينما كان الحجم المعظم للربح يبلغ نحو 10.67 طن، أي أن حجم الإنتاج الفعلي لهذه الفئة أقل من كل من الحجم المدني للتكاليف، والمعظم للربح، وهذا يعني أن المزارعين مازال لديهم فرصة لزيادة إنتاجهم لتعظيم أرباحهم وذلك عن طريق التوسع الرأسي في إنتاج المحصول، كما بلغت قيمة مرونة التكاليف بلغت نحو 0.28 أي أقل من الواحد، وهذا يعني أن مزارعي العينة مازالوا في المرحلة الأولي الغير الإقتصادية من المراحل الإنتاجية. وهذا يوضح أن الإنتاج يتم في المرحلة الأولي من مراحل الإنتاج وهذا يتفق مع النتائج السابقة.
الفئة الحيازية الثالثة (من 10 إلى أقل من 30 فدان):
يتضح من نتائج التحليل الإحصائي ثبوت معنوية الدالة المقدرة. كما تبين أن الإنتاجية الفدانية تفسر حوالي 83% من التغيرات في التكاليف الكلية والباقي يرجع لعوامل خارجية غير مقيسة في النموذج المقدر. وعند تقدير الحجم الامثل للإنتاج والمحقق لأقل تكلفة للوحدة المنتجة من المحصول وجد أنه يتحقق عند مستوي إنتاجي يبلغ نحو 7.82 طن للفدان، في حين يبلغ متوسط الإنتاجية الفدانية الفعلية نحو 8.27 طن للفدان، أي أكبر من الحجم المدني للتكاليف وهذا يوضح أن الإنتاج في المرحلة الثانية (الإقتصادية) من مراحل الإنتاج وهذا يتفق مع النتائج السابقة. بينما كان الحجم المعظم للربح يبلغ نحو 15.04 طن، وهذا القدر لم يتحقق عند أي من مزارعي العينة، وهذا يعني أن المزارعين مازال لديهم فرصة لزيادة إنتاجهم لتعظيم أرباحهم وذلك عن طريق التوسع الرأسي في إنتاج المحصول، كما تبين أن مرونة التكاليف الإنتاجية بلغت نحو 1.11، مما يعني أنها أكبر من الواحد الصحيح بالنسبة لهذه الفئة، مما يدل علي أن إنتاج العنب يتم في المرحلة الثانية الإقتصادية من مراحل الإنتاج. وهذا يتفق مع النتائج المتحصل عليها من دوال الإنتاج، ويتفق مع النظرية الإقتصادية حيث تتزايد الكفاءة الإقتصادية بزيادة حجم الإنتاج أو بزيادة السعة الإنتاجية.
* التقدير الاحصائي لدوال التكاليف لمحصول العنب بمركز العينة بمنطقة النوبارية في المدي الزمني الطويل
يتم في هذا الجزء إدخال السعة المزرعية (حجم الحيازة) كمتغير مستقل حيث أنه في المدي الطويل تكون السعة المزرعية متغيرة لذلك يتم تقدير دوال التكاليف علي مستوي الفئات الحيازية المختلفة وليست علي مستوي كل فئة حيازية.
يتضح من النتائج ثبوت معنوية الدالة المقدرة. كما تبين من قيمة معامل التحديد أن الإنتاجية الفدانية تفسر حوالي 86% من التغيرات في التكاليف الكلية والباقي يرجع لعوامل خارجية غير مقيسة في النموذج المقدر وقد اتضح ان أفضل الصور المقدرة لهذه الدالة الصورة التكعيبية من حيث الوجهة النظرية والإحصائية، وقد تبين من الدالة أن الحجم الامثل للإنتاج والمحقق لأقل تكلفة للوحدة المنتجة من المحصول يبلغ نحو 13.31 طن للفدان، في حين يبلغ متوسط الإنتاجية الفدانية الفعلية نحو 7.79 طن للفدان، أي أقل من الحجم المدني للتكاليف، بينما كان الحجم المعظم للربح يبلغ نحو 14.51 طن، وهذا القدر لم يتحقق عند أي من مزارعي العينة، وهذا يعني أن المزارعين مازال لديهم فرصة لزيادة إنتاجهم لتعظيم أرباحهم وذلك عن طريق التوسع الرأسي في إنتاج المحصول، كما تبين أن مرونة التكاليف الإنتاجية بلغت نحو 0.36، أي أقل من الواحد الصحيح، وهذا يوضح أن الإنتاج يتم في المرحلة الأولي (غير الإقتصادية) من مراحل الإنتاج، وهذا يتفق مع النتائج السابقة المتحصل عليها من دوال الإنتاج.
تشير نتائج مؤشرات كفاءة الأداء الاقتصادي لإنتاج محصول العنب بعينة الدراسة الميدانية بمحافظة النوبارية إلي تعدد مؤشرات قياس الكفاءة الإقتصادية لإنتاج محصول العنب، حيث تبين من مؤشر الإيراد الكلي أن متوسط العينة بلغ نحو 78100 جنيه, أما بالنسبة لصافي العائد الفداني بلغ متوسطه نحو 54880 جنيه.
وفيما يتعلق بأربحية الجنية المستثمر فقد بلغ متوسط العينة نحو 2.3 جنيها وبدراسة الهامش الكلي للفدان بالجنية تبين ان متوسط عينة الدراسة بلغ نحو 72183جنيهاً. وبدراسة العائد الشهري من خلال مدة مكث المحصول في الأرض تبين أن متوسط العائد الشهري بلغ نحو 4573 جنيهاً شهرياً.
ويبين من نتائج التحليل الإحصائي أن مشكلة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج إحتلت الرتبة الأولى نسبة بلغت نحو 95% من اجمالى مزارعى العينة، وتلتها في المرتبة الثانية ارتفاع تكاليف العمالة وقلة الايدي العاملة المدربة بنسبة بلغت نحو 85%، وتلتها في المرتبة الثالثة، والرابعة كل من ضعف إنتاجية الصنف المزروع، ونقص الأسمدة وصعوبة الحصول عليها بنسبة بلغت نحو 80%، 70% على الترتيب وتلتها في المرتبة الخامسة والسادسة كل من مشكلة انتشار الحشائش، والحساسية الشديدة لمياه الري بنسبة بلغت نحو 65% ، 60% على الترتيب، وتلتها كل من إرتفاع نسبة الأملاح في التربة ، والإصابة بالأمراض مثل (الشلل، والذبول، نقص الجذور) والظروف الجوية غير الملائمة وفرط الثمار، وعدم توافر الخدمات الإنتاجية، وتعدد الاصناف بنسبة قدرها نحو40%، 30%،25%، 20%، 10% على الترتيب من إجمالى مزارعى العينة لمحصول العنب.
تشير البيانات أن الحلول المقترحة لحل مشكلة توفير مستلزمات الإنتاج أسعار مناسبة جاءت في المرتبة الأولى بنحو 80% تلتها في المرتبة الثانية الحل المقترح لحل مشكلة استنباط أصناف عالية الإنتاج بنسبة بلغت نحو 75% وجاءت في المرتبة الثالثة والرابعة لحلول المقترحة لحل مشكلة الاهتمام بالري والصرف والدراية والخبرة بزراعة محصول العنب بنسبة بلغت نحو 50%، 40% على الترتيب من إجمالى زراع العينة، وتلتها في المرتبة الخامسة والسادسة حل مشكلة رى المحصول ليلاً وزراعة أصناف مقاومة الإمراض بنسبة بلغت نحو 35% ، 30% على الترتيب، وتلتها كل من الحلول المقترحة لحل مشكلة الزراعة في المعياد المناسب وتوفير الخدمات الإرشادية، وتوفير مبيدات مضمونة لمكافحة الحشائش، ومعاملة التقاوي بالمبيدات قبل الزراعة (المطهرات) نسبة بلغت نحو 25%، 20%، 15%، 10% على الترتيب من اجمالى مزارعي العينة لمحصول العنب في منطقة النوبارية.
وينصح بالتبكير في النضج والجمع من خلال الرش بمنظمات النمو (إيثريل) و(جبرليك أسيد) وعمليات التغطية بالبلاستيك وبالتالي يؤدي إلي تماثل حجم ولون المحصول.