Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج معرفي سلوكي قصصي لتعديل السلوكيات البيئية الخاطئة لأطفال الروضة:
المؤلف
السيد، رانيا عبد الفتاح متولي.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عبد الفتاح متولي السيد
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / رزق سند إبراهيم
مناقش / محمد أنور محروس
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
321ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الانسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً : مقدمة :
إن الاهتمام بالأطفال في أي مجتمع يعتبر اهتمامًا بمستقبل هذا المجتمع بأسره ، وتُعَدُ مرحلة الطفولة مرحلة تسمى مرحلة ما قبل المدرسة ؛ يلتحق فيها الطفل برياض الأطفال ، وهي من أهم المراحل التربوية والتعليمية في تشكيل شخصية الطفل وتكوينها من جميع الجوانب .
وللاهتمام بالأطفال يجب أن نعرف الوسائل التي لها تأثير قوي علي الأطفال ، ومن خلال هذه الوسائل نستطيع تغيير السلوكيات الغير مرغوبة ، و تُعَدُ القصة من أفضل الأساليب الأدبية والوسائل التي تعمل على تنمية الفضائل في النفس ؛ فهي السبيل للدخول إلى عالم الطفل ويبقى أثرها في نفسه ووجدانه ، فالقصة هى مصدر للمتعة والتربية ، فيقضي وقتًا ممتعًا عند سماعها ومتابعة أحداثها ، وبذلك تكون القصة لها أثر بالغ في حياة الطفل وتربيته ، وانطلاقًا من أهمية القصة من الناحية التربوية دعا التربويون إلى إدخال القصة في المناهج الدراسية ؛ لما لها من دورٍ كبيرٍ في تثقيف الطفل وتعليمه و تربيته.
وبما أن الإنسان يكسب ويتعلم السلوك السوى وغير السوى من خلال تفاعلاته مع الآخرين والمجتمع ويكسب خبراته عن طريق هذا التفاعل ، وطالما أن السلوك مُكْتَسبٌ ؛ فإنه يمكن اكتساب أساليب أخري للسلوك المقبول السوي بدلاً من تلك الأساليب المضطربة ، ورغم أن الوراثة تتدخل في حل السلوك البشري لكن هذا لا يعني استحالة تعديل السلوك فهدف البرنامج توجيه السلوك - بغض النظر عن المسببات الوراثية أو الاجتماعية - إلي وجهات مقبولة ومرغوبة تحقق للفرد ولمن حوله بعض السعادة والتوافق النفسي و يتوقف التطور التربوي على ما يقدمه الباحثون ، من جهود لإعداد كثير من البرامج والدراسات ؛ من أجل الارتقاء بالمتعلِّم ، وحل مشكلاته ، والاهتمام بها .
(ناصر إبراهيم المحارب، 2000، ص87)
ومن السلوكيات غير السوية للإنسان التي يجب تغييرهاهو السلوكيات الخاطئة للأفراد تجاه البيئة ، حيث خلق الله البيئة فى حالة توازن خالية من المشكلات البيئية والصحية ، ولكن تدخل الإنسان غير الواعي أدي إلى حدوث المشاكل البيئية ، ولمّا كان الإنسان هو أساس حدوث المشاكل البيئية وتلوث البيئة فقد بدأ السعي لإيجاد حلول لهذه السلوكيات البيئية الخاطئة وذلك من أجل الحفاظ على البيئة والحفاظ على صحه الإنسان .
ثانياً : مشكلة الدراسة وتساؤلاتها :
يُواجه المجتمع العديد من المشكلات البيئية، والتي تظهر أساسًا نتيجة للتفاعل الخاطئ للإنسان مع عناصر البيئة التي يعيش فيها ، وعدم إدراكه للعلاقات المتبادلة بين هذه العناصر، ولذلك فإن معظم المشكلات البيئية يمكن المساهمة في حلها عن طريق تعديل سلوك الأفراد تجاه البيئة، ومن هنا تأتي أهمية التربية البيئية في تعديل هذا السلوك بما يساهم في صيانة البيئة والمحافظة عليها .
والسلوكيات البيئية الخاطئة للأفراد بصفة عامة و للأطفال بصفة خاصة تُعَدُ مشكلة كبيرة تؤثر على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية فى المجتمع مما يستدعي وقفة جادة من الجميع، بداية من الأم ثم الأب ، وانتهاءً بالمؤسسات الاجتماعية والمؤسسات التعليمية وما تقدمة من مناهج دراسية .
ولحل هذه المشكلة وترشيدًا للسلوكيات الخاصة بالبيئة فإن الجميعَ مطالبون بالتعاون والتنسيق وبذل الجهود لحلها ، حيث أن هذه السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة تؤثر على البيئة وتدمرها مما يؤدى فى النهاية إلى التأثير على الأفراد .
و هذا ما دفع الباحثة للقيام بالدراسة الحالية والتى تتبلور فى السؤال الرئيسي التالى:
السؤال الرئيسي :
ما مدى فاعلية البرنامج المعرفي السلوكى القصصي فى تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة لأطفال الروضة ؟ وما السلوكيات البيئية الخاطئة لدى أطفال الروضة ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي عدة أسئلة فرعية وهى :
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية علي مقياس السلوكيات البيئية الخاطئة قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات افراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة علي مقياس السلوكيات البيئية الخاطئة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين سلوك المجموعة الضابطة فى القياسين القبلي والتتبعي لتطبيق البرنامج ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين سلوك المجموعة التجريبية فى القياس البعدي و التتبعي بعد تطبيق البرنامج ؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين سلوك الاطفال الذكور والإناث بعد تطبيق البرنامج ؟
ثالثاً : أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى :
1- معرفة السلوكيات البيئية الخاطئة في سن الروضة ( ذكور – إناث ).
2- تحديد الجوانب النفسية التي تؤثر على السلوك البيئي الخاطئ لأطفال الروضة .
3- تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة للأطفال فى سن الروضة ومحاولة القضاء علي هذه
السلوكيات البيئية الخاطئة مع مراعاة الجوانب النفسية للطفل لمدى تأثيرها على السلوك البيئي من خلال برنامج معرفي سلوكى قصصي مصور .
رابعاً : أهمية الدراسة :
أ-الأهمية النظرية :
وتحدد أهمية الدراسة النظرية بأنها :
1. تقدم قائمة بالسلوكيات البيئية الخاطئة لأطفال الروضة .
2. تقدم برنامج معرفي سلوكي قصصي لتعديل السلوكيات البيئية الخاطئة .
3. تمثل إضافة إلي التراث السيكولوجي في مجال تعديل السلوكيات البيئية الخاطئة لدى الأطفال باستخدام القصة .
4. تمثل إضافة إلي التراث المعرفي عن طريق تقديم مجموعة من القصص الموجَّهة للأطفال من خلال البرنامج المعرفي السلوكى .
5. يفيد البرنامج المهتمين برعاية الطفولة وتعديل سلوكِهم خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .
6. وأيضًا يفيد مخططي البرامج التعليمية لأطفال الروضة فى تطبيقة .
ب. الأهمية التطبيقية :-
تقديم برنامج سلوكى للتعديل من السلوكيات البيئية الخاطئة للأطفال فى هذا العمر الصغير وهذا يفيد المرشدين والأخصائيين النفسيين وأيضًا إمكانية تطبيق هذا البرنامج على كل المدارس مما يساهم فى القضاء على هذه السلوكيات ، كما قد يساعد الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في رياض الأطفال فى تعديل سلوكياتهم ، و تفيد هذه الدراسة المشتغلين بالأوساط الثقافية للأطفال من أدباء ومؤلفين ومقدمي برامج إذاعية وتلفزيونية للاهتمام بقصص الأطفال ، و يفيد البرنامج أيضًا مخططي البرامج التعليمية لأطفال الروضة ، و تساهم في توجيه الآباء والأمهات والمؤسسات الخاصة برعاية وتربية الأطفال للاهتمام بسرد قصص مختلفة لأطفالهم من أجل التخلص من كثير من السلوكيات الغير مرغوبة.
خامساً: فروق الدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية علي مقياس السلوكيات البيئية الخاطئة قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح التطبيق البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة علي مقياس السلوكيات البيئية الخاطئة بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية .
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين سلوك المجموعة الضابطة فى القياسين القبلي والتتبعي لتطبيق البرنامج .
4- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين سلوك المجموعة التجريبية فى القياس البعدي و التتبعي بعد تطبيق البرنامج .
5- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين سلوك الأطفال الذكور والإناث بعد تطبيق البرنامج.
سادساً: منهج وإجراءات الدراسة :
استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبى ، وتكونت عينة الدراسة من (عشرين) طفلا وطفلة فى مرحلة الروضة مقسمة (عشرة ) ذكورٍ و (عشر) إناثٍ ، فى المرحلة العمرية (4-5) سنوات ، وقد استخدمت الدراسة أدوات متمثلة فى استمارة المستوى الاقتصادى الاجتماعى الثقافي للأسرة ( من إعداد الباحثة ) ، مقياس السلوكيات البيئية الخاطئة المصور لأطفال الروضة (من إعداد الباحثة أيضًا)، برنامج معرفي سلوكى قصصي لتعديل السلوك البيئي ( من إعداد الباحثة كذلك).
سابعاً : نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية :
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى لتطبيق البرنامج على مقياس السلوكيات البيئية لصالح التطبيق البعدى .
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى فى مقياس السلوكيات البيئية لصالح المجموعة التجريبية .
3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة الضابطة قبلياً وبعدياً على مقياس السلوكيات البيئية .
4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات تلاميذ المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس السلوكيات البيئية .
5. عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصـائية بـين متوسـطات درجـات الـذكور والإنـاث مـن المجموعـة التجريبيـة علـى مقياس السلوكيات اليئية الخاطئة بعد تطبيق البرنامج