Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توسيع الجملة في ديوان عبيد اللّه بن قيس الرّقيّات:
المؤلف
سالم، حفصة الطّاهر المبروك.
هيئة الاعداد
مشرف / حفصة الطّاهر المبروك سالم
مشرف / على محمد احمد هنداوى
مشرف / اسلام حسن الشرقاوى
مشرف / اسلام حسن الشرقاوى
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
423ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 423

from 423

المستخلص

ملخّص الرّسالة
توسيع الجملة في ديوان عُبيداللّه بن قيس الرُّقيَّات
دراسة نحويّة دلاليّة
اهتمّ الباحثون منذ القدم حتّى عصرنا الحاضر على اختلاف مناهجهم، و منازعهم بدراسة الجملة، إلّا أنّ الدّراسات اللّغويّة القديمة لم تُحدّد الصُّورة الشّكليّة للجملة تحديداً دقيقاً، وبالرّغم من ذلك لا نكاد نلحظ اختلافاً بين المفاهيم الّتي قُدّمت لتعريف الجملة فجميعها تصبّ في أنّ الجملة تقوم على أربع دعائم ، هي: التّلفّظ، والتّركيب، والإفادة، والاستقلاليّة.
أمّا فيما يخصّ الدّرس اللّغويّ الحديث فقد وجدنا تعريفات كثيرة مختلفة؛ بسبب اختلاف تصوّر العلماء، والعلم الّذي يسعى لتحديدها؛ وبسبب طبيعتها المعقّدة، ممّا نتج عنه صعوبة وضع تعريف علميّ دقيق للجملة يستند على معايير ثابتة وشاملة.
واستناداً لما قدّمه القدماء والمحدثون في هذا الموضوع،فالجملة تركيب نواته قائمة على عنصرين أساسين يُمثّلان ركني الإسناد: المبتدإ والخبر في الجملة الاسميّة، والفعل والفاعل في الجملة الفعليّة.
وهذا ما يُسمّى بالجملة الدّنيا، وكلّ عنصر يُضاف إلى هذا التّركيب الإسناديّ ولا يُمثِّلُ جُزءاً منه، ولكنّه يحمل وظائف دلاليّة: كالتّحديد، والتّخصيص، والتوكيد، ويمكن الاستغناء عنه من حيث التّركيب ــ لأنّ إزالته لا تُؤثِّر في العلاقات القائمة سلفاً على عُنصري الإسنادــ يُسمّى هذا العُنصر موسّعاً، يجعل من الجملة الدّنيا جملة موسّعة.
كلّ ماسبق جعلني أختار دراسة هذا القسم من الجُملة بدراسة هذه العناصر التّوسيعيّة، لما لها من أثرٍ في تأدية المعنى يستحقّ الوقوف عليه وبيانه؛ لأنّ مراد المتكلّم الّذي يريد نقله إلى السّامع لا يحصل بالاكتفاء برُكني الإسناد في الجُملة.
ولأنّ الدّراسات الحديثة تهتمّ بالرّبط بين النّحو والمعنى؛ كانت الدّراسة نحويّة دلاليّة، لأنّ النّحو والدّلالة يؤدّيان معاً توضيح النّصّ وتفسيره، فليستقيم المعنى يلزم ضبط المبنى.
واللّغة العربيّة لغة عظيمة دقيقةٌ في التّعبير عن المعاني ذات قدرة هائلة على توليدها والتّوسُّع فيها لدرجة تصل إلى الإعجاز، لا سيّما إذا كانت هذه اللّغة معكوسة في الجملة الشّعريّة الّتي تكسر النّظام المألوف؛ لتُشكّل نظاماً جديدا مبتكراً يُبدع داخله الشّاعر، ويُهيمن النّحو على العلاقات داخل تراكيبه ، ممّا يغني نصُّه الشّعريّ غناءً دلاليًّا متعدّد الأبعاد.
الأمر الّذي جعلني أختار نصًّا شعريًّا بتحليله تتّضح لنا أبعاد الموضوع، وكان الاختيار لشاعرٍ تفرّد بلغةٍ شعريّة مميّزة تختلف عن االشّعراء السّابقين له، وهو: عُبيداللّه بن قيس الرّقيّات، شاعر قريشٍ في الإسلام.
وقسّمت هذه البحث بعد المقدّمة والتّمهيد إلى ثلاثة فصول :
الفصل الأوّل: توسيع الإسناد الاسميّ:
المبحث الأوّل: كان وأخواتها.
المبحث الثّاني: إنّ وأخواتها.
المبحث الثّالث: (لا ) النّافية للجنس.
المبحث الرّابع: لام الابتداء.
الفصل الثّاني: توسيع الإسناد الفعليّ:
المبحث الأوّل: التّوسيع بالحروف الخاصّة بالفعل.
1ـ الجوازم.
2ـ حرف التّحضيض( هلّا ).
3ـ حروف الاستقبال(السّين ــ سوف ــ لن ).
4ـ حرف التّقريب( قد).
المبحث الثّاني: التّوسيع بمقيّدات الفعل.
1ـ المفعول به.
2ـ المفعول المطلق.
3ـ المفعول لأجله.
4ـ المفعول فيه.
الفصل الثّالث: العناصر التّوسيعيّة المشتركة.
المبحث الأوّل: الحروف المشتركة.
1ـ (الهمزة ــ هل).
2ـ حرفا النّفي ( ما ــ لا) .
3ـ حرف الاستثناء(إلّا ).
4ـ حروف العطف.
المبحث الثّاني: التّوابع.
1ـ النّعت.
2ـ البدل.
3ـ عطف البيان.
4ـ التّوكيد.
المبحث الثّالث: الحال.
المبحث الرّابع: التّمييز.
وتلت هذه الدّراسة خاتمة دُوّنت فيها أهمّ نتائج الدّراسة.
وكان المنهج المتّبع في هذه الدّراسة هو: المنهج الوصفيّ التّحليليّ ، الّذي يقوم على حصر الأنماط الواردة في الدّيوان لمواضع الموسّعات، وتوزيعها حسب موضوعاتها، ثمّ تحليلها مع الرّبط بين النّحو والدّلالة في هذا التّحليل، ومقارنته بما أشار إليه النّحاة للتّوصّل إلى النّتائج.
واقتضى كل هذا الاستعانة بأمهات كتب النحو و الصرف ، و الكتب البلاغية ، و المعاجم اللغوية ، و بعض الكتب الحديثة ذات العلاقة بالموضوع .