Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المرتبطة باتجاه الشباب الجامعى نحو العدالة البيئية :
المؤلف
عبدالرحمن، ايمان عبدالرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبد الرحمن محمد عبد الرحمن
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / محمود أبو السعود حبيب
مناقش / محمد سعيد أمين
الموضوع
qrmak علم الاجتماع البيئى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
210ص;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

ملخص الرسالة
المقدمـة:
العدل هو اسم من أسماء الله الحسنى، وصفة من صفاته، وهو أساس الملك، والعدل يوفر الأمان للضعيف والفقير ويشعره بالعزة والفخر، وأيضًا يشع الحب بين الناس، وبين الحاكم *والمحكومين ويمنع الظالم عن ظلمه والطماع عن جشعه ويحمي الحقوق والأملاك، وتعني هنا العدالة البيئية العدل في كل شيء وفي كافة مناحي الحياة حيث يمتد إلى البعد الاجتماعي، والاقتصادي والطبيعي المرتبط بالموارد الطبيعية وحقوق الأجيال القادمة والحالية والتلوث، كما يمتد للمساواة في الحقوق والواجبات لجميع المواطنين وتقديم الخدمات لهم وتوزيعها وتسعيرها بعدالة، فكل هذا أساس للاستقرار والنجاح والتنمية وغياب العدالة يؤدي إلى الظلم وشعور المواطن بالإحباط لذلك يبدأ الصراع من هنا. وللشباب أهمية بالغة لدى المجتمع، فإنه يمثل في كل مجتمع الثروة البشرية المنتجة، والتي تتركز عليها برامج التنمية والتحديث بشكل كبير، وللشباب الجامعي دور كبير في المجتمع، فهم مفجرو الثورات المصرية، بحثًا عن العدالة البيئية، والكرامة الإنسانية، فبغياب العدالة بمفهومها الشامل هو السبب الرئيسي لقيام الثورات في مصر، حيث قيام ثورة 1952، 25 يناير، 30 يونيو مطالبين بالحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق العدالة البيئية.. لذلك جاء من هنا أهمية قضية العدالة البيئية في المجتمع، وأهمية تحقيقها، لنمو المجتمع وارتقائه.
مشكلة الدراسة:
تتناول هذه الدراسة قضية من أهم القضايا الموجودة في المجتمع، والتي ينادي بها شباب وأبناء هذا الوطن والذين قاموا بالعديد من الثورات من أجل المطالبة بها على أمل تحقيقها وهي قضية العدالة البيئية. فالعدالة البيئية تعني تحقيق العدل والمساواة، وتكافؤ الفرص، وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن في المجتمع، ويسبب الظلم والقهر وعدم تحقيق العدالة وعدم إشباع احتياجات الفقراء ومحدودي الدخل، وعدم الحد من إسراف الأغنياء، كثرت مشاكل المواطنين في المجتمع، فأصبحوا غير قادرين على تحقيق حياة كريمة لهم، لعدم وجود حد أدنى يضمن لهم حياة كريمة ولعدم تفعيل الحد الأقصى حتى يحدث توازن في المجتمع، لذلك ولكثرة الظلم في المجتمع قامت العديد من الثورات ومنها ثورة 23 يوليو 1952، و25 يناير 2011، 30 يونيه، 2013 للمطالبة بتحقيق العدالة البيئية العدالة البيئية وللشباب دور رئيسي في تلك الثورات فقد سئموا من العجز والفقر والبطالة فقد زادت مشاكلهم ولأن لديهم وعي كبير بما يحدث في المجتمع من عدم تحقيق العدل وإهدار حقوق الفقراء، فقرروا أن ينتفضوا وقادوا الشعب المصري إلى القيام بالثورات مطالبين بتحقيق العدالة البيئية والكرامة الإنسانية.
أهداف الدراسة:
1- تحديد أهم المتغيرات الاجتماعية المرتبطة باتجاه الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية.
2- تحديد أهم المتغيرات الفيزيقية المرتبطة باتجاه الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية.
3- المقارنة بين الذكور والإناث في أهم المتغيرات المرتبطة باتجاه الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية.
أهمية الدراسة:
حيث تنطلق أهمية الدراسة من جانبين هما:
(أ) أهمية مرحلة الشباب:
فإنهم الشريحة الأكثر وعيًا ومتابعة لحركة المجتمع وبالأخص الشباب الجامعي حيث يتمتعون بسعة أفقي ومستوى تعليمي أرقى من غيرهم حيث أنهم سيتولون مسئولية البلاد والمجتمع في المستقبل، فالشباب يمثل في كل مجتمع الثروة البشرية المنتجة حيث أنهم فئة ليس بقليلة في المجتمع، لذلك هم الفئة الأكثر التي تتأثر بالظلم وعدم تحقيق العدالة وقضايا المجتمع، لذلك لهم دور كبير في قيام الثورات المصرية، بحثًا عن تحقيق العدالة البيئية في المجتمع.
(ب) أهمية العدالة البيئية:
هي العدالة في كل شيء، فهي إشباع احتياجات الفقراء ومحدودي الدخل وتوفير لهم الحياة الكريمة، والعيش الكريم، والحد من إسراف الأغنياء، لأنه عادة يكون إسراف الأغنياء على حساب حرمان بعض الفقراء، وتوفير الحد الأدنى للأجور الذي يضمن للمواطن الحياة الكريمة له ولأسرته، وتفعيل الحد الأقصى حتى يحدث توازن في المجتمع، وأيضًا العدالة في الموارد الطبيعية الغير متجسدة، حتى تراحي حقوق الأجيال الحالية والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة فيها، والعدل في توزيع الخدمات وتسعيرها وتحقيق المساواة والعدل في الحقوق، فبغياب العدالة البيئة يؤدي المجتمع إلى الشعور بالظلم والقهر مما يؤدي إلى الصراع وقيام الثورات المطالبة بتحقيق العدالة البيئية.
تساؤلات الدراسة:
1- ما هي أهم المتغيرات الاجتماعية المرتبطة باتجاه الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية؟
2- ما هي أهم المتغيرات الفيزيقية المرتبطة باتجاه الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية؟
3- ما هي أهم نتائج الدراسة الخاصة بأبعاد العدالة البيئية؟
4- ما هي أهم الفروق بين الذكور والإناث في الاتجاه نحو العدالة البيئية؟
5- ما هي أهم الفروق بين عينة الريف وعينة الحضر في الاتجاه نحو العدالة البيئية؟
6- ما هي أهم بنود الدستور التي تعرضت لأبعاد العدالة البيئية؟
المنهج المستخدم في الدراسة:
تعتمد الدراسة على المنهج العلمي من خلال استخدام المسح الاجتماعي بالعينة لبعض من الشباب الجامعي.
نوع الدراسة:
قامت الباحثة بإجراء دراسة وصفية تحليلية للشباب الجامعي.
مجالات الدراسة:
(أ) المجال الجغرافي:
وتشمل المنطقة الجغرافية للدراسة وهي من داخل حرم جامعة عين شمس، وأيضًا من داخل المدن الجامعية الخاصة بالإناث والذكور.
(ب) المجال الزمني:
حيث أخذت الدراسة الميدانية لتطبيق المقياس في مراحلها التطبيقية ثلاث شهور.
(ج) المجال البشري:
يتمثل في طلبة وطالبات الكليات العملية والنظرية بجامعة عين شمس، والمدن الجامعية الخاصة بجامعة عين شمس.
عينة الدراسة:
فتشتمل العينة على (200) مفردة من طلبة وطالبات جامعة عين شمس الملتحقون بالكليات النظرية والعملية.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة لجمع البيانات استمارة مقياس، لقياس اتجاهات بعض الشباب الجامعي نحو العدالة البيئية، واستخدمت أيضًا تحليل المضمون لبعض مواد الدستور التي تتعلق بتحقيق العدالة البيئية في المجتمع.
نتائج الدراسة:
1- أنه يوجد علاقة بين الكليات العملية وأبعاد المقياس الخمسة وإجمالي المقياس الأمر الذي يدل على أن الكليات العملية هم الأكثر وعيًا وثقافة من الكليات النظرية لذلك لديهم وعي بالعدالة البيئية وإدراكهم بعدم تحقيقها في المجتمع ولديهم معرفة بالمتغيرات الفيزيقية وتأثيرها على الإنسان حيث أن الدراسات الفيزيقية لكون جزء من دراستهم العلمية لذلك لديهم المعرفة الكاملة بالمتغيرات الفيزيقية وتأثيرها على حياة الإنسان وعلى المجتمع وارتباطها بتحقيق العدالة البيئية في المجتمع.
2- نجد أنه أيضًا لا يوجد علاقة بمتغير السن وبين أبعاد المقياس الخمسة وإجمالي المقياس وهذا يتضح أن السن لا يؤثر على أبعاد العدالة والمطالبة بها فالعدالة لا تتوقف عن سن معين، فالمجتمع بجميع أعماره يطالب بالعدالة، وإن متغير السن لا يؤثر في تحقيق طلب العدالة والمساواة.
3- أن هناك علاقة عكسية بين متغير للدخل وأبعاد للمقياس وإجمالي المقياس ككل، حيث يتضح لنا أن كلما قل الدخل كلما زاد الإحساس بالمعاناة وعدم العدالة، كلما زاد وعي المواطن، مما يجعله يشعر بالظلم والقهر وعدم المساواة، لأنه يكون تحت تأثير ضغوط اجتماعية وفيزيقية في نفس الوقت فلا يستطيع تلبية احتياجاته واحتياجات أسرته.
4- نجد أن هناك علاقة بين عمل الأب والأبعاد الخمسة للمقياس وإجمالي المقياس حيث نجد أن عمل الأب عامل مؤثر لأنه هو الذي يعول أسرته ويشبع احتياجاتهم لأنهم ملتزمون منه وهو المسئول الأول والأخير على إشباع احتياجات أسرته، فهو العامل الرئيسي للدخل في الأسرة وبدون عمل الأب يتدهور حال الأسرة لذلك فعمله مؤثر.
5- نجد أنه لا يوجد هناك علاقة بين عمل الأم والأبعاد الخمسة للمقياس وإجمالي المقياس حيث أن الأم بطبيعتها لا تعمل وتركز في رعاية أبناءها والمحافظة عليهم ومراعاتهم، وإشباع احتياجاتهم لذلك فهي لا تكون مصدر للدخل بل تكون العامل الأساسي والرئيسي في تربية أبناءها والمحافظة عليهم، ونشأتهم للتنشئة الصحيحة، لذلك فعملها في المنزل مؤثرًا تأثيرًا أقوى من عملها خارج المنزل.
6- لا يوجد فرق بين الذكور والإناث في أبعاد العدالة البيئية، حيث أن كلاهما يطالبون بالحياة الكريمة والعيش الكريم وتحقيق العدالة في البعد الاجتماعي، البعد الاقتصادي، البعد الطبيعي، والبعد في توزيع ونشر وتسعير الخدمات، العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، لذلك فلا يوجد هناك فرق بين الذكور والإناث في طلب تحقيق العدالة والمساواة والعيش الكريم.
7- هناك فروق بين عينة الدراسة تبعًا للموطن الأصلي حيث هناك فروق بين الريف والحضر حيث أن نسبة عدد عينة الريف أكبر من عينة الحضر وهذا يدل على أن الريف هو الأكثر فقرًا، والأكثر مطالبة بالعدالة البيئية، لعدم توفير الحياة الكريمة لهم، وعدم الاهتمام بهم، وعدم توفير الاحتياجات الأولية لهم التي تساعدهم على العيش الكريم.